مغروور قطر
09-01-2009, 09:00 PM
غلوبل»: اقتصاد السعودية سيبقى ثابتاً عند مستوياته خلال «الأزمة»
الحياة 09/01/2009
رسم بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» صورة متفائلة للاقتصاد السعودي خلال العام الحالي 2009، مستنداً في ذلك على المعطيات الاقتصادية الأساسية المتينة للمملكة.
وقال تقرير لـ «غلوبل» بعنوان: «نظرة على أداء اقتصاد المملكة العربية السعودية» إنه على رغم اعتقادنا بأن عام 2009 سيشهد تراجعاً لقوة دفع الاقتصاد السعودي، إلا أن الموازنة السعودية ستسجل فائضاً.
وأوضح أنه إضافة إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة والتزامها بالاستمرار في تطبيق السياسات التي انتهجتها على مدى الأعوام القليلة الماضية، فأنه توجد عوامل عدة تدعم الاقتصاد السعودي منها تباطؤ الضغوط التضخمية، وانخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، ووجود نظام مصرفي متين وطلب استهلاكي محلي قوي، مؤكداَ أن كل هذه العوامل تسهل استمرار تطبيق خطط التنمية الاقتصادية للمملكة.
ورسم تقرير «غلوبل» ثلاثة سيناريوهات مختلفة للتمويل الحكومي للعام 2009، وقال إنه على أساس توقعاتنا يمكن أن تسجل موازنة المملكة عجزاً بقيمة 2.3 بليون ريال في السيناريو الأسوأ، وقد تحقق فائضاً يتراوح ما بين 79.5 بليون ريال و218.7 بليون ريال في السيناريو الأفضل. وأوضح أنه على رغم الثقة في قدرة السعودية على تحقيق أهداف النمو الاقتصادي للعام الحالي، فإنه من المؤكد أن الاقتصاد السعودي سيتباطأ ويتراجع عن المستويات التي شهدها في العام الماضي.
وأشار إلى أن تقديرات الموازنة تعكس تداعيات تباطؤ الاقتصاد العالمي على اقتصاد المملكة، إلا أن ما صدر عن المسؤولين السعوديين من تصريحات بالتوجه نحو زيادة الإنفاق، وافتراض أن تكون السعودية قد عززت احتياطاتها المالية بشكل كبير نتيجة لارتفاع أسعار النفط في الفترة الأخيرة، يعززان الثقة بقدرة الاقتصاد السعودي على مواجهة ما قد تتعرض له من ضغوط سلبية ناشئة عن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن السعودية شأنها في ذلك شأن الدول النفطية العربية الأخرى عمدت على انتهاج سياسة متحفظة وبناء موازناتها العامة على أساس أسعار أدنى للنفط، ومع أن التباطؤ الاقتصادي في جميع دول العالم لا يرسم صورة مستقبلية مشرقة لأسعار النفط، إلا أننا نعتقد أن من المرجح أن النتيجة للعام 2009 لن تكون عجزاً بحسب التوقعات الأولية، بل ان من المحتمل أيضاً أن تكون النتيجة النهائية فائضاً في الموازنة.
رغم ترجيح تباطئه مقارنة بالعام الماضي ... «غلوبل»: اقتصاد السعودية سيبقى ثابتاً عند مستوياته خلال «الأزمة»
الرياض الحياة - 09/01/09//
رسم بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» صورة متفائلة للاقتصاد السعودي خلال العام الحالي 2009، مستنداً في ذلك على المعطيات الاقتصادية الأساسية المتينة للمملكة.
وقال تقرير لـ «غلوبل» بعنوان: «نظرة على أداء اقتصاد المملكة العربية السعودية» إنه على رغم اعتقادنا بأن عام 2009 سيشهد تراجعاً لقوة دفع الاقتصاد السعودي، إلا أن الموازنة السعودية ستسجل فائضاً.
وأوضح أنه إضافة إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة والتزامها بالاستمرار في تطبيق السياسات التي انتهجتها على مدى الأعوام القليلة الماضية، فأنه توجد عوامل عدة تدعم الاقتصاد السعودي منها تباطؤ الضغوط التضخمية، وانخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، ووجود نظام مصرفي متين وطلب استهلاكي محلي قوي، مؤكداَ أن كل هذه العوامل تسهل استمرار تطبيق خطط التنمية الاقتصادية للمملكة.
ورسم تقرير «غلوبل» ثلاثة سيناريوهات مختلفة للتمويل الحكومي للعام 2009، وقال إنه على أساس توقعاتنا يمكن أن تسجل موازنة المملكة عجزاً بقيمة 2.3 بليون ريال في السيناريو الأسوأ، وقد تحقق فائضاً يتراوح ما بين 79.5 بليون ريال و218.7 بليون ريال في السيناريو الأفضل. وأوضح أنه على رغم الثقة في قدرة السعودية على تحقيق أهداف النمو الاقتصادي للعام الحالي، فإنه من المؤكد أن الاقتصاد السعودي سيتباطأ ويتراجع عن المستويات التي شهدها في العام الماضي.
وأشار إلى أن تقديرات الموازنة تعكس تداعيات تباطؤ الاقتصاد العالمي على اقتصاد المملكة، إلا أن ما صدر عن المسؤولين السعوديين من تصريحات بالتوجه نحو زيادة الإنفاق، وافتراض أن تكون السعودية قد عززت احتياطاتها المالية بشكل كبير نتيجة لارتفاع أسعار النفط في الفترة الأخيرة، يعززان الثقة بقدرة الاقتصاد السعودي على مواجهة ما قد تتعرض له من ضغوط سلبية ناشئة عن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن السعودية شأنها في ذلك شأن الدول النفطية العربية الأخرى عمدت على انتهاج سياسة متحفظة وبناء موازناتها العامة على أساس أسعار أدنى للنفط، ومع أن التباطؤ الاقتصادي في جميع دول العالم لا يرسم صورة مستقبلية مشرقة لأسعار النفط، إلا أننا نعتقد أن من المرجح أن النتيجة للعام 2009 لن تكون عجزاً بحسب التوقعات الأولية، بل ان من المحتمل أيضاً أن تكون النتيجة النهائية فائضاً في الموازنة.
الحياة 09/01/2009
رسم بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» صورة متفائلة للاقتصاد السعودي خلال العام الحالي 2009، مستنداً في ذلك على المعطيات الاقتصادية الأساسية المتينة للمملكة.
وقال تقرير لـ «غلوبل» بعنوان: «نظرة على أداء اقتصاد المملكة العربية السعودية» إنه على رغم اعتقادنا بأن عام 2009 سيشهد تراجعاً لقوة دفع الاقتصاد السعودي، إلا أن الموازنة السعودية ستسجل فائضاً.
وأوضح أنه إضافة إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة والتزامها بالاستمرار في تطبيق السياسات التي انتهجتها على مدى الأعوام القليلة الماضية، فأنه توجد عوامل عدة تدعم الاقتصاد السعودي منها تباطؤ الضغوط التضخمية، وانخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، ووجود نظام مصرفي متين وطلب استهلاكي محلي قوي، مؤكداَ أن كل هذه العوامل تسهل استمرار تطبيق خطط التنمية الاقتصادية للمملكة.
ورسم تقرير «غلوبل» ثلاثة سيناريوهات مختلفة للتمويل الحكومي للعام 2009، وقال إنه على أساس توقعاتنا يمكن أن تسجل موازنة المملكة عجزاً بقيمة 2.3 بليون ريال في السيناريو الأسوأ، وقد تحقق فائضاً يتراوح ما بين 79.5 بليون ريال و218.7 بليون ريال في السيناريو الأفضل. وأوضح أنه على رغم الثقة في قدرة السعودية على تحقيق أهداف النمو الاقتصادي للعام الحالي، فإنه من المؤكد أن الاقتصاد السعودي سيتباطأ ويتراجع عن المستويات التي شهدها في العام الماضي.
وأشار إلى أن تقديرات الموازنة تعكس تداعيات تباطؤ الاقتصاد العالمي على اقتصاد المملكة، إلا أن ما صدر عن المسؤولين السعوديين من تصريحات بالتوجه نحو زيادة الإنفاق، وافتراض أن تكون السعودية قد عززت احتياطاتها المالية بشكل كبير نتيجة لارتفاع أسعار النفط في الفترة الأخيرة، يعززان الثقة بقدرة الاقتصاد السعودي على مواجهة ما قد تتعرض له من ضغوط سلبية ناشئة عن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن السعودية شأنها في ذلك شأن الدول النفطية العربية الأخرى عمدت على انتهاج سياسة متحفظة وبناء موازناتها العامة على أساس أسعار أدنى للنفط، ومع أن التباطؤ الاقتصادي في جميع دول العالم لا يرسم صورة مستقبلية مشرقة لأسعار النفط، إلا أننا نعتقد أن من المرجح أن النتيجة للعام 2009 لن تكون عجزاً بحسب التوقعات الأولية، بل ان من المحتمل أيضاً أن تكون النتيجة النهائية فائضاً في الموازنة.
رغم ترجيح تباطئه مقارنة بالعام الماضي ... «غلوبل»: اقتصاد السعودية سيبقى ثابتاً عند مستوياته خلال «الأزمة»
الرياض الحياة - 09/01/09//
رسم بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» صورة متفائلة للاقتصاد السعودي خلال العام الحالي 2009، مستنداً في ذلك على المعطيات الاقتصادية الأساسية المتينة للمملكة.
وقال تقرير لـ «غلوبل» بعنوان: «نظرة على أداء اقتصاد المملكة العربية السعودية» إنه على رغم اعتقادنا بأن عام 2009 سيشهد تراجعاً لقوة دفع الاقتصاد السعودي، إلا أن الموازنة السعودية ستسجل فائضاً.
وأوضح أنه إضافة إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة والتزامها بالاستمرار في تطبيق السياسات التي انتهجتها على مدى الأعوام القليلة الماضية، فأنه توجد عوامل عدة تدعم الاقتصاد السعودي منها تباطؤ الضغوط التضخمية، وانخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، ووجود نظام مصرفي متين وطلب استهلاكي محلي قوي، مؤكداَ أن كل هذه العوامل تسهل استمرار تطبيق خطط التنمية الاقتصادية للمملكة.
ورسم تقرير «غلوبل» ثلاثة سيناريوهات مختلفة للتمويل الحكومي للعام 2009، وقال إنه على أساس توقعاتنا يمكن أن تسجل موازنة المملكة عجزاً بقيمة 2.3 بليون ريال في السيناريو الأسوأ، وقد تحقق فائضاً يتراوح ما بين 79.5 بليون ريال و218.7 بليون ريال في السيناريو الأفضل. وأوضح أنه على رغم الثقة في قدرة السعودية على تحقيق أهداف النمو الاقتصادي للعام الحالي، فإنه من المؤكد أن الاقتصاد السعودي سيتباطأ ويتراجع عن المستويات التي شهدها في العام الماضي.
وأشار إلى أن تقديرات الموازنة تعكس تداعيات تباطؤ الاقتصاد العالمي على اقتصاد المملكة، إلا أن ما صدر عن المسؤولين السعوديين من تصريحات بالتوجه نحو زيادة الإنفاق، وافتراض أن تكون السعودية قد عززت احتياطاتها المالية بشكل كبير نتيجة لارتفاع أسعار النفط في الفترة الأخيرة، يعززان الثقة بقدرة الاقتصاد السعودي على مواجهة ما قد تتعرض له من ضغوط سلبية ناشئة عن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن السعودية شأنها في ذلك شأن الدول النفطية العربية الأخرى عمدت على انتهاج سياسة متحفظة وبناء موازناتها العامة على أساس أسعار أدنى للنفط، ومع أن التباطؤ الاقتصادي في جميع دول العالم لا يرسم صورة مستقبلية مشرقة لأسعار النفط، إلا أننا نعتقد أن من المرجح أن النتيجة للعام 2009 لن تكون عجزاً بحسب التوقعات الأولية، بل ان من المحتمل أيضاً أن تكون النتيجة النهائية فائضاً في الموازنة.