مغروور قطر
10-01-2009, 12:58 PM
وسطاء يدعونها للعب دور "صانع السوق"
الإمارات: المحافظ الاستثمارية تسابق الأفراد على الهروب من البورصة
الخروج الكبير
دبي - الأسواق.نت
شدد وسطاء في أسواق المال الإماراتية على ضرورة قيام المحافظ المحلية بلعب دور صانع السوق بعد ارتفاع مبيعات الأجانب، إلا أن الوسطاء قالوا إن هذه المحافظ بدلاً من هذا الدور أخذت تنافس الأفراد حاليا في عمليات البيع والهروب من السوق، مما زاد من حدة التراجعات ودفع الأسعار إلى بلوغ مستويات متدنية تعد الأعلى منذ عدة سنوات.
وبلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية غير العربية التي خرجت من أسواق الأسهم الإماراتية خلال عام 2008 نحو 13 مليار درهم، وذلك وفقا لأحدث الإحصائيات الرسمية الصادرة عن سوقي دبي وأبوظبي نهاية الأسبوع الماضي مقارنة مع صافي استثمارات قيمتها 21.8 مليار درهم كمحصلة شراء للأجانب خلال عام 2007.
الخروج الكبير
وجاء الخروج الكبير للاستثمارت الأجنبية من السوقين مع بداية شهر أغسطس الماضي وارتفعت وتيرته مع الأزمة الاقتصادية العالمية التي ظهرت أولى نتائجها اعتبارًا من شهر سبتمبر الماضي، الأمر الذي دفع العديد من المحافظ الأجنبية للتسييل لتغطية المراكز المكشوفة لها في الأسواق الخارجية مما انعكس سلبًا على الأسواق المحلية التي سجلت تراجعات قياسية تجاوزت نسبتها في دبي 70% وفي أبوظبي 55 % مع نهاية العام الماضي.
ووفقًا لتحليل نشرته جريدة "البيان" الإماراتية اليوم السبت 10-1-2009 فإن السيولة الأجنبية خرجت في جزئها الأكبر من سوق دبي المالي؛ حيث بلغ قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم خلال العام الماضي نحو 51.4 مليار درهم، فيما بلغت قيمة مبيعاتهم خلال الفترة نفسها نحو 59.167 مليار درهم، مما يعني أن صافي هذه الاستثمارت وصل إلى 7.725 مليارات درهم كمحصلة بيع.
أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم خلال عام 2008 نحو 57.448 مليار درهم، فيما بلغت قيمة مبيعاتهم من الأسهم خلال الفترة نفسها 62.9 مليار درهم، مما يعني أن صافي الاستثمارات بلغت 5.451 مليارات درهم كمحصلة.
وقال وسطاء إن خروج الاستثمارت الأجنبية من الأسواق ربما كان مبررًا خلال العام الماضي لتغطية مراكز مكشوفة في الأسواق العالمية إلا أن التراجعات القياسية التي سجلتها الأسعار خاصة بالمستويات التي وصلت إليها حاليا خلقت فرصًا أكثر من جاذبة ينبغي على المحافظ المحلية اقتناصها بدلا من اتباع أسلوب المضاربة الذي بات يسيطر على غالبية التعاملات.
الإمارات: المحافظ الاستثمارية تسابق الأفراد على الهروب من البورصة
الخروج الكبير
دبي - الأسواق.نت
شدد وسطاء في أسواق المال الإماراتية على ضرورة قيام المحافظ المحلية بلعب دور صانع السوق بعد ارتفاع مبيعات الأجانب، إلا أن الوسطاء قالوا إن هذه المحافظ بدلاً من هذا الدور أخذت تنافس الأفراد حاليا في عمليات البيع والهروب من السوق، مما زاد من حدة التراجعات ودفع الأسعار إلى بلوغ مستويات متدنية تعد الأعلى منذ عدة سنوات.
وبلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية غير العربية التي خرجت من أسواق الأسهم الإماراتية خلال عام 2008 نحو 13 مليار درهم، وذلك وفقا لأحدث الإحصائيات الرسمية الصادرة عن سوقي دبي وأبوظبي نهاية الأسبوع الماضي مقارنة مع صافي استثمارات قيمتها 21.8 مليار درهم كمحصلة شراء للأجانب خلال عام 2007.
الخروج الكبير
وجاء الخروج الكبير للاستثمارت الأجنبية من السوقين مع بداية شهر أغسطس الماضي وارتفعت وتيرته مع الأزمة الاقتصادية العالمية التي ظهرت أولى نتائجها اعتبارًا من شهر سبتمبر الماضي، الأمر الذي دفع العديد من المحافظ الأجنبية للتسييل لتغطية المراكز المكشوفة لها في الأسواق الخارجية مما انعكس سلبًا على الأسواق المحلية التي سجلت تراجعات قياسية تجاوزت نسبتها في دبي 70% وفي أبوظبي 55 % مع نهاية العام الماضي.
ووفقًا لتحليل نشرته جريدة "البيان" الإماراتية اليوم السبت 10-1-2009 فإن السيولة الأجنبية خرجت في جزئها الأكبر من سوق دبي المالي؛ حيث بلغ قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم خلال العام الماضي نحو 51.4 مليار درهم، فيما بلغت قيمة مبيعاتهم خلال الفترة نفسها نحو 59.167 مليار درهم، مما يعني أن صافي هذه الاستثمارت وصل إلى 7.725 مليارات درهم كمحصلة بيع.
أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم خلال عام 2008 نحو 57.448 مليار درهم، فيما بلغت قيمة مبيعاتهم من الأسهم خلال الفترة نفسها 62.9 مليار درهم، مما يعني أن صافي الاستثمارات بلغت 5.451 مليارات درهم كمحصلة.
وقال وسطاء إن خروج الاستثمارت الأجنبية من الأسواق ربما كان مبررًا خلال العام الماضي لتغطية مراكز مكشوفة في الأسواق العالمية إلا أن التراجعات القياسية التي سجلتها الأسعار خاصة بالمستويات التي وصلت إليها حاليا خلقت فرصًا أكثر من جاذبة ينبغي على المحافظ المحلية اقتناصها بدلا من اتباع أسلوب المضاربة الذي بات يسيطر على غالبية التعاملات.