المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البوعينين: خطاب الأمير تجاه غزة كان الدواء الشافي



سيف قطر
10-01-2009, 06:23 PM
أكد أن الأمة تخلت عن أسباب النصر لانحرافها عن الدين ..البوعينين: خطاب الأمير تجاه غزة كان الدواء الشافي
| تاريخ النشر:يوم السبت ,10 يَنَايِر 2009 12:57 أ.م.



سمو الأمير يسعى إلى لم شمل العرب والمسلمين
كان الأجدر بالوزراء العرب رفض استبعاد الوزير القطري وعمرو موسى
ما يجري في غزة من عدوان آثم هو الإرهاب بعينه
أشاد الشيخ أحمد بن محمد البوعينين بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي دعا فيه إلى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، واصفاً الخطاب بأنه كان الدواء الشافي لما تتجرعه الأمة الإسلامية، منوهاً بأن سموه يسعى إلى لم شمل العرب والمسلمين.
وقال البوعينين في خطبة الجمعة أمس: إن الصراع بين الحق والباطل قديم قدم الحياة على ظهر هذه الأرض والأيام دول قال تعالى: (وتلك الأيام نداولها بين الناس)، ولاشك أن الدولة الآن للغرب وهزم الأمة الإسلامية عسكرياً واقتصادياً وفكرياً ونفسياً وعلمياً.. لأن الأمة تخلت عن أسباب النصر بانحرافها عن منهج ربنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. حيث الآن الغرب يمارس علينا كل أشكال ألوان الإرهاب الفكري والنفسي والاقتصادي والعسكري، وفي الوقت نفسه يمارس الإعلام الغربي لوناً قذراً من ألوان الإرهاب يوصم الإسلام والمسلمين بالإرهاب والتطرف والوحشية... ولكن اليهود نسوا..
وأضاف: ضرب السودان ذلك البلد الوديع الآمن الذي لا ذنب له إلا أنه أعلن تطبيق الشريعة الإسلامية ورفض كل أشكال الهيمنة الغربية والأمريكية، وقد حاول الغرب بكل الوسائل ان يمزق أواصر المحبة بين مصر والسودان لكي يدخل البلدان في صراع دموي قاتل ولكن تعاملت مصر بحكمة رئيسها من المكر الغربي.
يضرب السودان وأفغانستان بحجة محاربة الإرهاب.. وأمريكا رائدة الحضارة تحارب الإرهاب في كل مكان في العالم وفعلها ليس من الإرهاب في شيء.
تجويع الشعوب الآمنة وضرب الشعوب الوديعة ليس من الإرهاب في شيء، قتل الآف الأطفال في الصومال ليس من الإرهاب!!
قتل العشرات والمئات من الأطفال في ليبيا ليس من الإرهاب!!
إبادة كاملة في هيروشيما ليس من الإرهاب.. المعاملة العنصرية اللونية المبغضة في أمريكا ليست من الإرهاب!!
محاربة المكسيك 1914 لمجرد أن المكسيك لم يقفوا ليحيوا العلم الأمريكي أليس هذا من الإرهاب؟.. قتل أمرئ أمريكي في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن.. مسألة فيها نظر..
إذا كانت أمريكا تمارس كل هذه الجرائم فليست إرهاباً..
وقال: نحن نشاهد اليوم المشهد الإجرامي ما يحدث في غزة أليس هذا اجراما أليس هذا إرهابا لماذا أمريكا لا تحرك ساكنا لأن أمريكا تكيل بمكيالين.. الكل شاهد الاجتماع الذي لم يدع إليه وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري ولا عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية لابد على المسلمين ان يقفوا وقفة رجل واحد، وينسحبوا في حالة عدم دعوة وزير خارجية قطر وعمرو موسى كل هذا صعب؟.
في كلمة سمو الأمير حفظه الله الذي دعا إلى اجتماع وهو اجتماع الكلمة قبل الذهاب إلى مجلس الأمن ولكن لا حياة لمن تنادي؟؟
أين مجلس الأمن؟؟
أين هيئة الأمم المتحدة؟؟
أين المنظمة العالمية لحقوق الإنسان؟؟
أين من يتغنون بالديمقراطية والحرية وينددون بالتطرف والإرهاب، أين النظام العالمي؟؟
أين السلام العالمي؟؟
ينبغي على كل عاقل الآن ان يعرف حقيقة الغرب حقيقة اليهود.. (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
وأضاف: ولليوم الخامس عشر أو الرابع عشر للهجوم الشرس على غزة أكثر من 800 شهيد وأكثر من ثلاثة آلاف جريح ومازلنا نتفرج لا نجيد إلا الشجب والاستنكار..
ومازالت المعونات التي تقدم إلى غزة واقفة أمام رفح.. وهناك مطالبة شعبية واسعة للرئيس المصري بأن يفتح الممر إلى رفح لدخول الأدوية والأكل لكن العجيب المرضى والمصابون يخرجون من غزة أما الدخول ممنوع، أمريكا تقف مع إسرائيل، والعرب والمسلمون لا يحركون ساكنا إلا من رحم الله.. الإسلام هو دين الأمن.. الإسلام دين الاستقرار.. الإسلام دين الرخاء، حيث ان اليهود ما ذاقوا نعمة الأمن ولا الأمان والاستقرار.. حيث ان الإسلام لا يميز بين الناس إلا بالتقوى والعمل الصالح فالناس جميعاً على وجه الأرض لا تفاضل فيما بينهم.
(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا).
ها هو الاسلام لم يفرق لا بين سلمان الفارسى ولا صهيب الرومى وبلال الحبشى وانشدها سلمان:
ابي الاسلام لا أب لي سواه
إذا افتخروا بقيس او تميم
ومن سماحة الاسلام: هذا عمر بن عبدالعزيز لما فتحت مدينة سمرقند وارسل اهل سمرقند له رسالة قالوا فيها بأن الفتح الاسلامي للمدينة فتح باطل لان الجيش لم يدعنا للاسلام ولم يفرض علينا الجزية ان امتنعنا ولم يأذن لنا.. فلما عرض عمر بن عبدالعزيز الامر على قاضي المسلمين أقر القاضي ببطلان الفتح الاسلامي لسمرقند فما كان من عمر بن عبدالعزيز الا ان أصدر الاوامر لقائد جيوشه في بلاد سمرقند بالانسحاب فوراً فخرج أهل سمرقند عن بكرة ابيهم بين يدى الجيش الفاتح ليعلنوا جميعاً القولة الخالدة "اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله".
وهذا علي بن ابي طالب وقصته مع اليهودي الذي سرق الدرع وتخاصم امير المؤمنين علي بن ابي طالب مع اليهودي فسأل القاضي اليهودي وقال اليهودي الدرع درعي فقال القاضي لامير المؤمنين هل لديك بينة ان هذا الدرع درعك فقال لا فيقضى القاضي بأن الدرع لليهودي (البينة على من أدعى واليمين على من أنكر) فجلس اليهودي وهو يكلم نفسه أقف الى جوار امير المؤمنين في ساحة القضاء ويقضي القاضي المسلم بالدرع لي؟ والله انها لاخلاق الانبياء فيرجع اليهودي الى القاضي اما الدرع فهو لعلي بن ابي طالب واما أنا.
فأشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله أقول ان ما يصيب المسلمين من احداث لا تيأسوا من روح الله.
نتساءل أين؟
فرعون.. اين هامان.. اين قارون.. اين الطواغيت اين الجبابرة.. اهلكهم الحي الذي لا يموت.. وبقى الاسلام شامخاً..
والله ثم والله فالغلبة للاسلام والمسلمين.
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
هناك بشارة بشر بها المصطفى؟
قال: "إن الله زوى لى الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وان ملك أمتى سيبلغ ما زوى لي منها".
أسأل الله العظيم ان يقر اعيننا بنصرة الاسلام والمسلمين وعز الموحدين اللهم اعز الاسلام والمسلمين ربنا اننا مغلوبون فانتصر.. اللهم اننا نشكو اليك خيانة الخائنين وضعف الموحدين.. اللهم ارحم ضعفنا واجبر كسرنا واغفر ذنبنا واستر عيبنا بارك الله لى ولكم في القرآن العظيم.
وقال: لابد من وقفة مع خطاب سمو الامير الذي كم أثر في كثير من النفوس وهذا الخطاب الذى أبكى اهل غزة حيث دعا سمو الأمير الى وقف اطلاق النار ورفع الحصار وفتح المعابر ودعا كذلك لعقد قمة طارئة لتوحيد الكلمة ودعا لاستيقاظ الضمير وجمع رؤساء الدول على كلمة واحدة وهي رفع الحصار ووقف النار على الشعب الفلسطيني.
ان خطاب سمو الأمير كان الدواء الشافي لكل هم وحزن تجرعته الامة الاسلامية حيث شدد سمو الامير على بذل الغالي والنفيس لكى نساعد اخواننا في غزة.
وشدد كذلك على توصيل المساعدات وهذا الموقف ليس غريبا على سمو الامير واهتمامه بهموم الأمة يكفى انه خرج على الفضائيات وصدع بكلمة الحق وطالب بعقد قمة ليس هدفها التنديد والاستنكار والشجب بل كانت كلماته تهدف الى لم شمل المسلمين والعرب المتفرقين وأكبر مثال في الدعوة الامريكية لكل الوزراء ما عدا وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري وعمرو موسى هذا يدل على ضعف العرب والمسلمين يجب ان يكونوا يداً واحدة.
ولا يفوتني ان اثنى على وقفة علماء المسلمين برئاسة الدكتور يوسف القرضاوي واستنكارهم وذهابهم الى رؤساء الدول لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني الصامد ووقف العدوان عليه.. ولاشك انها بادرة جيدة لانكار ما يحدث للفلسطينيين.
لذا نريد دائماً من علمائنا أن يكونوا قريبين من رؤساء الدول للتناصح والتشاور فيما ينفع الامتين الاسلامية والعربية، لاشك ان البعض ليس لديه شيء يقدمه للشعب الفلسطيني ما علينا إلا الدعاء لهم.

غدير البورصه
11-01-2009, 07:32 AM
يزاك الله خير يا سيف قطر

( الفهد )
12-01-2009, 11:33 AM
بارك الله فيك

soud1982
13-01-2009, 01:04 PM
الله يحفظ لنا بومشعل ويعز قطر

امـ حمد
14-01-2009, 12:11 AM
الله يعز قطر


ويحفظ اميرنا

بن رومي
17-01-2009, 10:55 PM
قدها وقدود بو مشعل

والله يحفظه للأسلام والمسلمين

والرجال تظهر في المحك

امـ حمد
17-01-2009, 11:30 PM
الله يعز قطر


ويحفظ اميرنا





بارك الله فيك اخوي