Bo_7aMaD_Q8
11-01-2009, 02:32 PM
فادي الزغاري: الضبابية والأزمة السياسية جزء من المشكلة
شبح إفلاس الشركات يهوي بالأسهم الكويتية لمستوى متدنٍ
صورة ضبابية
حالة مسيطرة
30 شركة معرضة للإفلاس
http://www.alaswaq.net/files/image/large_61500_20569.jpg
هوت الأسهم الكويتية إلى مستوى متدنٍ جديدٍ خلال تعاملات اليوم الأحد 11-1-2009، وذلك بعد تصريحاتٍ لمسئولين كبار توقعوا تعرض شركاتٍ كويتية كبرى للإفلاس بسبب الأزمة المالية.
وضغطت أسهم المصارف بقوةٍ على مؤشر الأسهم الكويتية السعري بقيادة البنك الأهلي الكويتي الذي تراجع بأكثر من 9%، كما تراجع سهم بنك الخليج بنسبة تخطت 4%، بالإضافة لتراجع سهم بنك الكويت الدولي بنسبةٍ قاربت على 5%.
ولا تزال الضبابية تلف مصير عددٍ من الشركات المدرجة في السوق، والتي تعاني أزمةً كبيرة تتمثل في نقص السيولة لديها، وعلى رأس هذه الشركات بيت الاستثمار العالمي غلوبل.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني العالمي "فيتش" إنها خفضت تصنيف شركة بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" لعجزها عن السداد على المدى الطويل من "سي" إلى "دي"، وتصنيف عجز المصدر عن السداد على المدى القصير من "سي" إلى "دي"، كذلك انخفض التصنيف الفردي من "إى" إلى "إف"، وبقي معدل الدعم عند "5"، وجاء هذا التصنيف عقب إعلان "غلوبل" عجزها عن تلبية سداد قرض دولي ما أحيا بنود التقصير المتقاطع على التزامات أخرى.
ونتيجةً لذلك، تواجه الشركة الآن عجزًا عن سداد أغلبية ديونها، على الرغم من أنها مستمرةٌ في خدمة الدين والفوائد الاسمية.
وأغلق مؤشر الأسهم الكويتية السعري متراجعًا بنسبة 0.99%، ليستقر عند مستوى 7298 نقطة، وبلغت قيمة التداولات 20.9 مليون دينار، فيما بلغ عدد الصفقات 2094 صفقة بأحجام تداول بلغت 66 مليون سهم.
صورة ضبابية
وقال المحلل المالي من "إن بي كي كابيتال" فادي الزغاري إن مؤشر الأسهم الكويتية تعرض لضغطٍ كبيرٍ من عدد من أسهم قطاع المصارف، مشيرًا إلى أن الضبابية لا تزال تلف السوق الكويتية.
وأضاف الزغاري في حديثة لقناة العربية أنه لا يستبعد شبح الإفلاس عن شركات كويتية مدرجة هذه الأيام، وهناك بعض الأمور وبعض الشائعات التي تتردد حاليًا في السوق تقود لهذا الأمر.
وأشار الزغاري إلى وجود روايتين فيما يتعلق بمصير الشركات التي تواجه تعثرًا ماليًا، حيث يرى المتفائلون أنه لا بد من دعم السوق والشركات للخروج من مأزقها، فيما يرى البعض الآخر أن بعض الشركات بالفعل تخطو بخطى سريعة باتجاه الإفلاس ومن الصعب إنقاذها.
حالة مسيطرة
وأكد الزغاري أن الانخفاضات التي يشهدها مؤشر الأسهم الكويتية طالت غالبية القطاعات بسبب غياب الثقة حيث لا توجد أي أخبار تدعو للتفاؤل، وتوقع أن تسيطر هذه الحالة على أداء السوق حتى نرى اتخاذ قرارات فعلية تدعم السوق والأسهم وتنقذ الشركات من الإفلاس.
وقال الزغاري إن الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد هي جزءٌ لا يمكن تجاهله أثناء الحديث عن الأوضاع الحالية التي يمر بها السوق، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة جزءٌ من المشكلة وفي حال استقرار الأوضاع السياسية فسوف يكون لذلك انعكاسٌ على السوق والشركات.
وأوضح الزغاري أن الأوضاع المالية للشركات ستبقى كما هي إلى أن يتم الإعلان عن نتائج أعمال الشركات خلال العام الماضي.
30 شركة معرضة للإفلاس
وفي تفاصيل التداولات كشفت صحفٌ كويتية اليوم نقلاً عن خبراء ماليين قولهم إن السوق بدأ يتغربل من الشركات الورقية والشركات ذات الإدارات الفاسدة التي لا تستحق الإنقاذ.
وقدر مدير مركز الجمان للدراسات الاقتصادية ناصر النفيسي في تصريحاتٍ لصحيفة "القبس" الكويتية بـ30 شركة مدرجة تشكل أقل من 15% من عدد إجمالي الشركات المدرجة والبالغ نحو 215 شركة.
ودعا الجمان وبهذه الجهات الرقابية، خصوصًا بنك الكويت المركزي ووزارة التجارة والصناعة وسوق الكويت للأوراق المالية إلى التدقيق جيدًا في البيانات المقدمة عن عام 2008 من جميع الشركات، وذلك حتى تكون تلك البيانات عادلة، وتعبِّر عن حقيقة وضع تلك الشركات، حيث يعمد بعضها خاصةً في مثل هذه الظروف إلى تضليل الجهات التنظيمية والرقابية، ناهيك عن إيهام معظم مساهمي تلك الشركات، وذلك للإفلات من المحاسبة وتحمل المسؤولية، بل وللاستمرار في ممارسة شتى أنواع الفساد والعبث بأموال المساهمين، والذي يتم -وللأسف الشديد- بتغطية من مدققي الحسابات في بعض الحالات، وهو الأمر البالغ الخطورة، والذي يجب معالجته جذريًا من جانب الجهات المعنية.
شبح إفلاس الشركات يهوي بالأسهم الكويتية لمستوى متدنٍ
صورة ضبابية
حالة مسيطرة
30 شركة معرضة للإفلاس
http://www.alaswaq.net/files/image/large_61500_20569.jpg
هوت الأسهم الكويتية إلى مستوى متدنٍ جديدٍ خلال تعاملات اليوم الأحد 11-1-2009، وذلك بعد تصريحاتٍ لمسئولين كبار توقعوا تعرض شركاتٍ كويتية كبرى للإفلاس بسبب الأزمة المالية.
وضغطت أسهم المصارف بقوةٍ على مؤشر الأسهم الكويتية السعري بقيادة البنك الأهلي الكويتي الذي تراجع بأكثر من 9%، كما تراجع سهم بنك الخليج بنسبة تخطت 4%، بالإضافة لتراجع سهم بنك الكويت الدولي بنسبةٍ قاربت على 5%.
ولا تزال الضبابية تلف مصير عددٍ من الشركات المدرجة في السوق، والتي تعاني أزمةً كبيرة تتمثل في نقص السيولة لديها، وعلى رأس هذه الشركات بيت الاستثمار العالمي غلوبل.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني العالمي "فيتش" إنها خفضت تصنيف شركة بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" لعجزها عن السداد على المدى الطويل من "سي" إلى "دي"، وتصنيف عجز المصدر عن السداد على المدى القصير من "سي" إلى "دي"، كذلك انخفض التصنيف الفردي من "إى" إلى "إف"، وبقي معدل الدعم عند "5"، وجاء هذا التصنيف عقب إعلان "غلوبل" عجزها عن تلبية سداد قرض دولي ما أحيا بنود التقصير المتقاطع على التزامات أخرى.
ونتيجةً لذلك، تواجه الشركة الآن عجزًا عن سداد أغلبية ديونها، على الرغم من أنها مستمرةٌ في خدمة الدين والفوائد الاسمية.
وأغلق مؤشر الأسهم الكويتية السعري متراجعًا بنسبة 0.99%، ليستقر عند مستوى 7298 نقطة، وبلغت قيمة التداولات 20.9 مليون دينار، فيما بلغ عدد الصفقات 2094 صفقة بأحجام تداول بلغت 66 مليون سهم.
صورة ضبابية
وقال المحلل المالي من "إن بي كي كابيتال" فادي الزغاري إن مؤشر الأسهم الكويتية تعرض لضغطٍ كبيرٍ من عدد من أسهم قطاع المصارف، مشيرًا إلى أن الضبابية لا تزال تلف السوق الكويتية.
وأضاف الزغاري في حديثة لقناة العربية أنه لا يستبعد شبح الإفلاس عن شركات كويتية مدرجة هذه الأيام، وهناك بعض الأمور وبعض الشائعات التي تتردد حاليًا في السوق تقود لهذا الأمر.
وأشار الزغاري إلى وجود روايتين فيما يتعلق بمصير الشركات التي تواجه تعثرًا ماليًا، حيث يرى المتفائلون أنه لا بد من دعم السوق والشركات للخروج من مأزقها، فيما يرى البعض الآخر أن بعض الشركات بالفعل تخطو بخطى سريعة باتجاه الإفلاس ومن الصعب إنقاذها.
حالة مسيطرة
وأكد الزغاري أن الانخفاضات التي يشهدها مؤشر الأسهم الكويتية طالت غالبية القطاعات بسبب غياب الثقة حيث لا توجد أي أخبار تدعو للتفاؤل، وتوقع أن تسيطر هذه الحالة على أداء السوق حتى نرى اتخاذ قرارات فعلية تدعم السوق والأسهم وتنقذ الشركات من الإفلاس.
وقال الزغاري إن الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد هي جزءٌ لا يمكن تجاهله أثناء الحديث عن الأوضاع الحالية التي يمر بها السوق، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة جزءٌ من المشكلة وفي حال استقرار الأوضاع السياسية فسوف يكون لذلك انعكاسٌ على السوق والشركات.
وأوضح الزغاري أن الأوضاع المالية للشركات ستبقى كما هي إلى أن يتم الإعلان عن نتائج أعمال الشركات خلال العام الماضي.
30 شركة معرضة للإفلاس
وفي تفاصيل التداولات كشفت صحفٌ كويتية اليوم نقلاً عن خبراء ماليين قولهم إن السوق بدأ يتغربل من الشركات الورقية والشركات ذات الإدارات الفاسدة التي لا تستحق الإنقاذ.
وقدر مدير مركز الجمان للدراسات الاقتصادية ناصر النفيسي في تصريحاتٍ لصحيفة "القبس" الكويتية بـ30 شركة مدرجة تشكل أقل من 15% من عدد إجمالي الشركات المدرجة والبالغ نحو 215 شركة.
ودعا الجمان وبهذه الجهات الرقابية، خصوصًا بنك الكويت المركزي ووزارة التجارة والصناعة وسوق الكويت للأوراق المالية إلى التدقيق جيدًا في البيانات المقدمة عن عام 2008 من جميع الشركات، وذلك حتى تكون تلك البيانات عادلة، وتعبِّر عن حقيقة وضع تلك الشركات، حيث يعمد بعضها خاصةً في مثل هذه الظروف إلى تضليل الجهات التنظيمية والرقابية، ناهيك عن إيهام معظم مساهمي تلك الشركات، وذلك للإفلات من المحاسبة وتحمل المسؤولية، بل وللاستمرار في ممارسة شتى أنواع الفساد والعبث بأموال المساهمين، والذي يتم -وللأسف الشديد- بتغطية من مدققي الحسابات في بعض الحالات، وهو الأمر البالغ الخطورة، والذي يجب معالجته جذريًا من جانب الجهات المعنية.