سيف قطر
12-01-2009, 08:17 AM
وضع الشركة الجديدة 10 دراهم للدقيقة يشعلها ..
حرب أسعار الاتصالات بدأت بين فودافون وكيوتل
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,12 يَنَايِر 2009 1:58 أ.م.
هل تقف اتصالات قطر مكتوفة الأيدي أمام التخفيضات الجديدة؟
مواطنون ومقيمون: المنافسة بين الشركتين تخدم مصلحة الجمهور
محبوب المبارك: تجارب السنوات الماضية تمنح كيوتل القدرة على مواجهة منافسها بقوة
محمد سالم: التنافس الشريف مطلوب والنجاح سيكون حليف الشركة الأكثر تميزاً
البادي: اتمنى تخيفض المكالمات الدولية وتقديم خيارات أفضل للعملاء
خليف: نطمح إلى تغطية أكبر للجوال ومنافسة الأسواق العالمية
المريخي: معالجة السلبيات السابقة وتحسين مستوى الخدمة للجمهور
نجاتي بدر -محمد نعمان- محمد العقيدي :
كان لبدء شركة فودافون مكالماتها التجريبية بسعر 10 دراهم للدقيقة الواحدة صدى واسع بين الجمهور الذين تمنوا ان يتم تطبيق هذا التعرفة الجديدة، الامر الذي سيخلق منافسة شديدة بين الشركة الجديدة وكيوتل يتوقع ان تنعكس في حرص كل منهما على تقديم خدمات متطورة بأقل الاسعار خصوصا انه ما زالت هناك شكاوى من ارتفاع تعرفة الاتصالات في قطر مقارنة بالدول الاخرى، ولكن السؤال هو هل سيوافق المجلس الأعلى للاتصالات على هذه الـ 10 دراهم لسعر المكالمة وهو ما سيوقع كيوتل في حرج اذا ما تم ذلك مما يدفعها الى اتخاذ إجراءات من شأنها ان تقلل من تسعيرتها وكانت شركة اتصالات قطر قد قدمت عددا من العروض خاصة فيما يتعلق بتخفيض اسعار خدمة هلا حيث بلغت قيمة الخدمة 50 ريالا بدلا من 200 ريال وهو ما يعتبر تطورا كبيرا بالنسبة لخدمات كيوتل ويتوقع العديد من المواطنين والمقيمين ان تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من التنافس في حرب الاسعار بين الشركتين لأن كيوتل لن ترضى ان تسحب فودافون منها عملاءها بمثل هذه التخفيضات ولابد لها ايضا من القيام بتخفيضات مماثلة.
يقول محبوب المبارك إن وجود العديد من الشركات بالتأكيد يخلق تنافسا لكننى أعتقد بأن كيوتل سوف تكون الأكثر تميزاً فى عروضها وخدماتها حيث إنها استطاعت خلال الفترة الأخيرة جذب الجمهور بخدمات جديدة متنوعة ويجب التأكيد على أن أى شركة جديدة تعمل بأى مجال تحتاج بالتأكيد إلى وقت لاثبات الوجود واعتقد ان شركة فودافون لن تتفوق على كيوتل لأسباب عديدة، أهمها من وجهة نظرى المتواضعة أن كيوتل نالت وقتا كافيا جعلها قادرة على التميز عبر خدماتها المختلفة وتجاربها العديدة التى مرت بها طوال السنوات الماضية لكننا بالتأكيد نأمل جميعاً كمشتركين توفير الخدمة بأقل التكاليف مع الحصول على جودة عالية وليس مجرد تخفيض فى سعر المكالمات بدون تغطية عالية أو خدمة متميزة.
يضيف هشام دهيمش أن التنافس بين كيوتل والشركة الجديدة "فودافون" سوف تكون له بالتأكيد آثار إيجابية على طالبى الخدمة والمشتركين قدامى وجددا واعتقد أن كلا منهما سوف يحاول بشتى الطرق جذب أكبر شريحة من المشتركين الجدد مع محاولة كيوتل الاحتفاظ بمشتركيها الحاليين وفى جميع الأحوال سوف يخلق التنافس بين الشركتين مصلحة تصب فى صالح المشتركين سواء عبر توفير خدمات جديدة بأقل التكاليف المادية أو بالمجانية أو بالتطوير الدائم للشبكات لضمان جودة عالية فى الإرسال خاصة فى المناطق الخارجية.
يشير سعد بدوى إلى أهمية وجود شركة ثانية منافسة لكيوتل حيث إن التنافس دوماً يؤدى إلى بذل الجهود حول إرضاء المشتركين وهذا يخدم المواطن والمقيم من مشتركي الشركتين لكنني أعتقد أن كيوتل بمكانتها وخبرتها وخدماتها وحملاتها الترويجية الحالية سوف تكون المنافس الأقوى والشركة الجديدة بالتأكيد تعلم ذلك وسوف تسعى إلى جذب أكبر عدد من المشتركين فى الوقت الذى تسعى كيوتل إلى الاحتفاظ بمشتركيها مما يزيد من سخونة المنافسة، الأمر الذى سوف يؤدى إلى استفادة المشتركين مواطنين كانوا أو مقيمين وتمنياتنا للشركتين بالتوفيق فى العمل وتحقيق النجاح الذى يستفيد منه الجميع شركات ومشتركين.
ويؤكد محمد سالم أن التنافس الشريف مطلوب فى كل المجالات ووجوده بشكل دائم يؤدى إلى التطوير المستمر وهذا التطوير يؤدى بالتالى إلى خدمات جديدة يستفيد منها المشتركون موضحاً أن الجميع كان ينتظر وجود شركة منافسة لكيوتل آملين أن تتميز بأسعار وخدمات أكثر كفاءة وتميزا والأشهر القادمة سوف تسفر عن وضوح الرؤية كاملة والنجاح سوف يكون حليف الشركة الأكثر تميزاً .
يشير محمد سعيد البادي قائلاً: لقد غمرني السرور عندما سمعت عن قيام القائمين على مجال الاتصالات بتقديم الشبكة الثانية "فودافون قطر" بجانب الشركة الحالية "كيوتل" فالشبكة الجديده ستقوم بتقديم أفضل العروض الشهرية التي أتوقعها كمستخدم لتنافس بذلك كيوتل وتوفير خيارات متعددة لمستخدمي الشبكتين وكله في صالح المواطن والمقيم، وأوضح أنه قام باستخدام معظم شبكات دول الخليج إلا أنه يفضل "شبكة فودافون" نظرا ً لسمعتها العالية ومكانتها كواحدة من كبريات شركات الاتصالات في العالم والشرق الاوسط وتوقع أن تكون هناك خدمات جيدة للمستخدمين مثل خفض سعر دقيقة المكالمات المحلية وخاصة الدولية، نظرا لكثرة عدد الوافدين والمقيمين الذين يعتبرون أكثر شريحة مستخدمة للشبكة كذلك تمنى بشدة خفض المكالمات الخارجية والاتصال بجميع دول العالم بدون خصومات أو أسعار اعلى من الموجودة حاليا.
من جانبه يقول عبدالله خليفة: اتمنى وجود مزيد من الشركات وعدم اقتصار مجال الاتصالات على شبكة أو اثنتين ولكن نتمنى مزيدا من التنافس بين الشركات التي اعتقد أنها ستكون في المقام الأول والأخير في صالح المواطن والمقيم، وأشار إلى أن كل شئ أصبح غالي الثمن ونحن نتمنى أن تكون الاتصالات أن تكون رخيصة ومناسبة وفتح مجال الخيارات المتعددة للاتصال بأشخاص محددين مثلما تفعل معظم الشركات الأخرى التي تقوم بتخصيص أقل سعر للدقيقة، وأوضح أن الفرد لا يستطيع الاستغناء عن الاتصالات نظراً لأهميتها كنوع من التواصل الاجتماعي بين فئات المجتمع فمن خلالها يطمئن المرء على أقاربه وأصدقائه وعشيرته حتى الأمور المتعلقة بمجال العمل والمصالح الخاصة لذا تكمن أهمية الاتصالات في هذا الشأن فكان لابد من وجود شبكة أخرى لتدعم هذا الجانب.
وأردف أن تعداد قطر في تزايد مستمر وهو ما ينبغي على الجهات المعنية ان تزيد عدد شبكات الجوال وتقديم تغطية أفضل للجمهور.
في سياق متصل يرى عبدالله المريخي أن قطاع الاتصالات قطاع مهم للغاية ويحتاج إلى تقديم خدمة أفضل وأحسن من السابق للجمهور فهو المستفيد الأول من الخدمة كلما زاد عدد المستخدمين يتطلب ذلك زيادة في تحسين الخدمات وتقديم أفضل تغطية للجميع كذلك تقديم العروض المميزة والمتميزة بين مختلف الفئات وتحديد الخيارات المثلى للمستخدمين الجدد ولفت إلى أنه يتطلع إلى نزول "الكارت الخاص" بها في الأسواق من أجل الذهاب لشرائها على الفور ليكون من أوائل المستمتعين بتلك الشبكة التي حلم بها الكثير وتطلع الجميع إلى أن تقوم بتقديم ما لم نره في الشبكة الحالية.
ويشير محمد السليطى إلى أن الشبكة الجديدة ينتظرها الكثير نظراً لمكانتها ورقيها في أوساط العامة وتمتعها بشعبية طاغية بين شبكات العالم، وأوضح ان هناك بعض الدول المجاورة قامت بالاستعانة بها نظرا ً لمكانتها العالمية والسيادية، وتمنى أن تقوم الشبكة بتقديم المزيد والمزيد من الخدمات الترويجية واستقطاب عدد كبير من المستفيدين، وتحسين خدمة التغطية وتقديمها على النحو الأفضل للجمهور.
كما ابدى حسين المريخي سعادته البالغة بنزول تلك الشبكة وشغفه البالغ للتمتع بها والحصول على مميزات جيدة تحوز ما كان يطمح إليه في وجود تلك الشبكة الجديدة وأضاف أن الشبكة الحالية عليها أن تقوم هي الأخرى بتقديم خيارات جيدة وان تقدم تنافساً شريفاً مع الشبكة الجديدة والوقوف على أبرز السلبيات التي لم تستطع عملها وان تعمل على تحسين مالديها من إمكانيات جيدة وصالحة للجمهور العام كما أضاف أهمية تقديم الشبكة الجديدة العديد من المزايا البسيطة أسوة بالدول المجاورة التي طمح الكثير إلى أن يجدوها في الشبكة المحلية وأن يتم العمل بأسرع وقت لخروج تلك الشبكة إلى النور وتحسين مستويات أفضل لعملائها.
يقول عبدالله الشمري: إن الجميع تمنى أن تكون تلك الشبكة على المستوى المأمول عمله فالكل ينتظر بداية عملها منذ فترة طويلة لذا نتمنى أن تقوم تلك الشبكة بالحصول على ثقة العميل وتقديم الأفضل له خاصة مجال التصفح والإنترنت كذلك نتمنى إطلاق المبادرات المبتكرة وتقديم الدعم والمساعدة للكثير من الفعاليات الاجتماعية والإنسانية والعملية والأكاديمية والاقتصادية وغيرها من الفعاليات الأخرى التي تعزز من حضورها ووجودها كعلامة مميزة في عالم الاتصالات بالإضافة إلى ترسيخ سياستها وخدماتها داخل شرائح المجتمع.
ويرى خليل الهتمى أن شركة فودافون من الشركات ذات السيط العالي وسمعتها تسبقها فهي معروفة بقوتها وضخامتها كواحدة من كبريات شركات الاتصالات في العالم من خلال إعلاناتها وعروضها الترويجية والخدمية، وأضاف أنه على يقين بأن تحوز تلك الشبكة الثقة بتقديم خدمات جيدة للجمهور ونتمنى كعملاء أن يكون هناك تنسيق مع الشبكة الأخرى "كيوتل" حول تقديم العروض المناسبة للجمهور.
وأشار إلى أن "كيوتل" قدمت الكثير والكثير ولم تقصر في تقديم خدماتها للصالح العام ولكن مع وجود الشبكة الجديدة أعتقد أنها ستكون منافسة شريفة بين الاثنتين واتمنى أن تقوم بتخفيض المكالمات الدولية نظرا لزيادة أعداد الوافدين والمقيمين على أرض الدوحة.
من جانبه أكد علي عبد الحميد اللنجاوى أن قطاع الاتصالات في أي دولة يشهد تنافسا واضحا بوجود شريك جيد في تقديم الخدمات والعروض الجيدة للمستخدمين لذا أعتقد ان وجود الشبكة الجديدة سيعلن عن خلق تنافس شديد بين الشبكتين واعتقد انه سيصبح مفيدا وجيدا في حال الاتفاق فيما بينهما وأتطلع إلى أن تكون العروض المنتظرة على قدر ثقة العميل وثقة المواطن القطري.
ويرى محمد عبد الرحمن الهلال أنه يجب تسخير خدمات وتقنيات الاتصالات والاستفادة منها وتطبيق تعريفات مخفضة خلال المناسبات والأعياد وأيام الجمع، وكذلك بعض الأعياد التي تخص شرائح المجتمع المقيمة على أرض دولة قطر الحبيبة كما نتمنى أن تقوم الشركة بتطبيق تعرفة مخفضة مماثلة على المكالمات الهاتفية الصادرة نحو البلدان العربية وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من المقيمين على أراضي الدولة من الجاليات العربية والآسيوية للتواصل مع عائلاتهم وتقديم التهاني والتبريكات لذويهم ومحبيهم.
وأكد فرج حمد آل ثاني أن قطاع الاتصالات يشهد مزيدا من التطور المستمر على أرضنا الحبيبة واعتقد أن الشبكة الجديدة هي إضافة جيدة للمواطن القطري وستعمل على خلق مجال من التنافس الشريف بينها وبين "كيوتل" ونتمنى أن تتواصل العروض الجيدة والخدمية المميزة للجمهور والتمتع بالتقنية الحديثة التي طالما انتظرها الجميع منذ فترة طويلة كذلك توقع أن تقوم الشبكتان بالتعاون المستقبلي وتقديم خدمات أفضل كمؤسسات ذات مسؤولية تجاه المجتمع الذي تعمل وتقدم خدمات الاتصالات إليه، كما تمنى أن تقوم الشبكة بتنفيذ استراتيجية طموحة تقوم على التواصل مع مختلف هيئات وشرائح المجتمع سواء داخل دولة قطر أو في الأسواق العالمية للاتصالات في الدول الاخرى.
ويقول حمد بن عمير: نحن نعلم ان شركة فودافون هي شركة منافسة بالتأكيد للشركة الحالية وسوف تحرص على توفير أفضل الخدمات في البداية لكي تثبت وجودها وأنا متأكد أن أسعار الاتصالات ستصبح رخيصة وسيكون هناك تنوع في الجودة وكما نرى هذا التنوع في الدول النامية من تقديم كل ما يلزم للزبائن والتطوير والتوسع في المجالات الأخرى التي تناسب عصرنا الحالي وذلك كله من مصلحة المشترك. وأن يكون في دولتنا شركتا اتصالات هذه فكرة جيدة واعتقد أنها سوف تحل الكثير من المشاكل التي نتعرض لها دائما وسيكون على هذه الشركة ضغط وإقبال كبير مما يجعلها تطرح العديد من التخفيضات بجميع وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من الخدمات والعروض كما عودتنا عليه. ولكن يجب علينا ألا ننسى فضل كيوتل الكبير في حرصها على تقديم أفضل الخدمات بجميع المناسبات الإسلامية والوطنية وغيرها، وكذلك لا ننسى دعمها للجمعيات الخيرية المحلية والدولية وأنها توفر العديد من البرامج التعليمية والمناسبة للجميع. حيث إنها قامت بتطوير وتوسيع الشبكات بجميع أنحاء الدولة.
ومن جهته يقول شوقي الباكر: في البداية هذه الشركة سوف تواجه بعض الصعوبات بسبب قلة عدد السكان ولأنها ستكون تابعة لشركة كيوتل مما يجعلها غير قادرة على التحكم بتخفيض الأسعار كما هو المعروف عنها في الدول الأخرى من تقديم كل ما يحتاج إليه الجمهور من تخفيضات ومن تقديم أفضل العروض ولكن أثناء انفصالها عن الشركة السابقة سيكون لها مستقبل بالتأكيد وسوف تحرص على تقديم العديد من المفاجآت التي عودتنا عليها شركة فودافون كما نراها في الدول التي وجدت بها وتقديم أفضل العروض التي تجذب العديد من المستخدمين لوسائل الاتصالات حيث إنها لا تأخذ اجور الاتصالات الدولية وتعفيهم من دفع الفواتير ونحن كمواطنين نؤيد ان يكون في دولتنا شركتان بدلا من وجود شركة واحدة وإلا سوف يكون هناك احتكار واستغلال من قبل شركة كيوتل ولكن من وجهة نظري ارى أن وجود شركتين عدد كاف في الوقت الحالي ونحن نرغب ونطمح للأفضل والرخيص فقط ونتمنى أن تكون هناك تخفيضات وتكنولوجيا حديثة في مجالات الاتصال ونرجو من هذه الشركة التي ينتظر نزولها الكثير من المواطنين والمقيمين بأن تكون عند حسن ظنهم بها.
وفي ذات السياق يقول حمد المرى: رخص المكالمات هو كل ما يتمناه الجمهور وهو أيضا شيء مناسب للجميع ونحن نعلم انه سوف تحرص كل شركة على تقديم الأفضل وستكون هناك منافسة بين الشركتين وتطمح كل منهما للفت الأنظار إليها حيث إن المواطن والمقيم هما المستفيدان من تلك المنافسات والتحديات، ونحن نطالب بوجود أكثر من شركتين في دولة قطر كما هو الموجود في الدول الخليجية لكي تخدم الجميع وقد لمسنا في الآونة الاخيرة من كيوتل بأنها قامت بتخفيض جميع المكالمات والاتصالات الدولية وقامت أيضا بطرح العديد من الخدمات التي لم تكن موجودة في السابق وذلك كله للمحافظة على زبائنها وعلى سمعتها في الدولة واعتقد بان الكثيرين يتمنون بأن يكونوا زبائن لتلك الشركة الحديثة بما تتميز به من خدمات رائعة كما سمعنا عنها ورأينا من إعلانات تقدمها لكل المشتركين.
ويقول طلال طارش: نحن نتمنى منذ زمن أنه تكون هناك شركة أخرى تدخل في مجال الاتصالات وخدمات المستهلكين وذلك بسبب الاحتكار الذي تعرضنا له في جميع الخدمات من قبل الشركة الوحيدة الموجودة في الدولة من سنوات طويلة مما يجعلها تستغل عدم وجود شركة منافسة لها في نفس المجال. وعندما نذهب إلى الدول المجاورة نتفاجأ بالعديد من الخدمات ورخص المكالمات وغيرها من المميزات الحديثة التي توفرها لهم الشركات في دولهم ولكن لا يوجد شيء من هذا في دولتنا ولا نعلم ما هو سبب ذلك بالرغم من قدرات كيوتل على توفيرها لنا أما شركة فودافون العالمية والمرغوبة في جميع الدول العربية مما نراه من حرصها على تقديم أفضل ما يتمناه المستهلك ومن رأيي الشخصي انه سيكون هناك العديد من الخدمات التي سوف تتوافر عندما يتم افتتاح الشركة الجديدة واعتقد أن الكثير من المواطنين والمقيمين يتمنون ان تكون في دولتهم مثل هذه الشركة الناجحة كما نرى في الدول الأخرى. وعند سؤالي له هل ترى ان أسعار الاتصالات لدى شركة كيوتل مناسبة ؟ أجابني: إنها أسعار غالية جدا مقارنة بأسعار الشركات الأخرى في بعض الدول، وكما نلاحظ ان العديد من الشباب القطريين يستخدمون شريحة الشركات السعودية رغم أنهم خارج دولة السعودية وذلك لرخص مكالماتها الخارجية ويحرصون على استخدامها بدلا من شريحة كيوتل التي وصفوها بأنها لا تستحق بأن تكون بتلك الأسعار الغالية.
حرب أسعار الاتصالات بدأت بين فودافون وكيوتل
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,12 يَنَايِر 2009 1:58 أ.م.
هل تقف اتصالات قطر مكتوفة الأيدي أمام التخفيضات الجديدة؟
مواطنون ومقيمون: المنافسة بين الشركتين تخدم مصلحة الجمهور
محبوب المبارك: تجارب السنوات الماضية تمنح كيوتل القدرة على مواجهة منافسها بقوة
محمد سالم: التنافس الشريف مطلوب والنجاح سيكون حليف الشركة الأكثر تميزاً
البادي: اتمنى تخيفض المكالمات الدولية وتقديم خيارات أفضل للعملاء
خليف: نطمح إلى تغطية أكبر للجوال ومنافسة الأسواق العالمية
المريخي: معالجة السلبيات السابقة وتحسين مستوى الخدمة للجمهور
نجاتي بدر -محمد نعمان- محمد العقيدي :
كان لبدء شركة فودافون مكالماتها التجريبية بسعر 10 دراهم للدقيقة الواحدة صدى واسع بين الجمهور الذين تمنوا ان يتم تطبيق هذا التعرفة الجديدة، الامر الذي سيخلق منافسة شديدة بين الشركة الجديدة وكيوتل يتوقع ان تنعكس في حرص كل منهما على تقديم خدمات متطورة بأقل الاسعار خصوصا انه ما زالت هناك شكاوى من ارتفاع تعرفة الاتصالات في قطر مقارنة بالدول الاخرى، ولكن السؤال هو هل سيوافق المجلس الأعلى للاتصالات على هذه الـ 10 دراهم لسعر المكالمة وهو ما سيوقع كيوتل في حرج اذا ما تم ذلك مما يدفعها الى اتخاذ إجراءات من شأنها ان تقلل من تسعيرتها وكانت شركة اتصالات قطر قد قدمت عددا من العروض خاصة فيما يتعلق بتخفيض اسعار خدمة هلا حيث بلغت قيمة الخدمة 50 ريالا بدلا من 200 ريال وهو ما يعتبر تطورا كبيرا بالنسبة لخدمات كيوتل ويتوقع العديد من المواطنين والمقيمين ان تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من التنافس في حرب الاسعار بين الشركتين لأن كيوتل لن ترضى ان تسحب فودافون منها عملاءها بمثل هذه التخفيضات ولابد لها ايضا من القيام بتخفيضات مماثلة.
يقول محبوب المبارك إن وجود العديد من الشركات بالتأكيد يخلق تنافسا لكننى أعتقد بأن كيوتل سوف تكون الأكثر تميزاً فى عروضها وخدماتها حيث إنها استطاعت خلال الفترة الأخيرة جذب الجمهور بخدمات جديدة متنوعة ويجب التأكيد على أن أى شركة جديدة تعمل بأى مجال تحتاج بالتأكيد إلى وقت لاثبات الوجود واعتقد ان شركة فودافون لن تتفوق على كيوتل لأسباب عديدة، أهمها من وجهة نظرى المتواضعة أن كيوتل نالت وقتا كافيا جعلها قادرة على التميز عبر خدماتها المختلفة وتجاربها العديدة التى مرت بها طوال السنوات الماضية لكننا بالتأكيد نأمل جميعاً كمشتركين توفير الخدمة بأقل التكاليف مع الحصول على جودة عالية وليس مجرد تخفيض فى سعر المكالمات بدون تغطية عالية أو خدمة متميزة.
يضيف هشام دهيمش أن التنافس بين كيوتل والشركة الجديدة "فودافون" سوف تكون له بالتأكيد آثار إيجابية على طالبى الخدمة والمشتركين قدامى وجددا واعتقد أن كلا منهما سوف يحاول بشتى الطرق جذب أكبر شريحة من المشتركين الجدد مع محاولة كيوتل الاحتفاظ بمشتركيها الحاليين وفى جميع الأحوال سوف يخلق التنافس بين الشركتين مصلحة تصب فى صالح المشتركين سواء عبر توفير خدمات جديدة بأقل التكاليف المادية أو بالمجانية أو بالتطوير الدائم للشبكات لضمان جودة عالية فى الإرسال خاصة فى المناطق الخارجية.
يشير سعد بدوى إلى أهمية وجود شركة ثانية منافسة لكيوتل حيث إن التنافس دوماً يؤدى إلى بذل الجهود حول إرضاء المشتركين وهذا يخدم المواطن والمقيم من مشتركي الشركتين لكنني أعتقد أن كيوتل بمكانتها وخبرتها وخدماتها وحملاتها الترويجية الحالية سوف تكون المنافس الأقوى والشركة الجديدة بالتأكيد تعلم ذلك وسوف تسعى إلى جذب أكبر عدد من المشتركين فى الوقت الذى تسعى كيوتل إلى الاحتفاظ بمشتركيها مما يزيد من سخونة المنافسة، الأمر الذى سوف يؤدى إلى استفادة المشتركين مواطنين كانوا أو مقيمين وتمنياتنا للشركتين بالتوفيق فى العمل وتحقيق النجاح الذى يستفيد منه الجميع شركات ومشتركين.
ويؤكد محمد سالم أن التنافس الشريف مطلوب فى كل المجالات ووجوده بشكل دائم يؤدى إلى التطوير المستمر وهذا التطوير يؤدى بالتالى إلى خدمات جديدة يستفيد منها المشتركون موضحاً أن الجميع كان ينتظر وجود شركة منافسة لكيوتل آملين أن تتميز بأسعار وخدمات أكثر كفاءة وتميزا والأشهر القادمة سوف تسفر عن وضوح الرؤية كاملة والنجاح سوف يكون حليف الشركة الأكثر تميزاً .
يشير محمد سعيد البادي قائلاً: لقد غمرني السرور عندما سمعت عن قيام القائمين على مجال الاتصالات بتقديم الشبكة الثانية "فودافون قطر" بجانب الشركة الحالية "كيوتل" فالشبكة الجديده ستقوم بتقديم أفضل العروض الشهرية التي أتوقعها كمستخدم لتنافس بذلك كيوتل وتوفير خيارات متعددة لمستخدمي الشبكتين وكله في صالح المواطن والمقيم، وأوضح أنه قام باستخدام معظم شبكات دول الخليج إلا أنه يفضل "شبكة فودافون" نظرا ً لسمعتها العالية ومكانتها كواحدة من كبريات شركات الاتصالات في العالم والشرق الاوسط وتوقع أن تكون هناك خدمات جيدة للمستخدمين مثل خفض سعر دقيقة المكالمات المحلية وخاصة الدولية، نظرا لكثرة عدد الوافدين والمقيمين الذين يعتبرون أكثر شريحة مستخدمة للشبكة كذلك تمنى بشدة خفض المكالمات الخارجية والاتصال بجميع دول العالم بدون خصومات أو أسعار اعلى من الموجودة حاليا.
من جانبه يقول عبدالله خليفة: اتمنى وجود مزيد من الشركات وعدم اقتصار مجال الاتصالات على شبكة أو اثنتين ولكن نتمنى مزيدا من التنافس بين الشركات التي اعتقد أنها ستكون في المقام الأول والأخير في صالح المواطن والمقيم، وأشار إلى أن كل شئ أصبح غالي الثمن ونحن نتمنى أن تكون الاتصالات أن تكون رخيصة ومناسبة وفتح مجال الخيارات المتعددة للاتصال بأشخاص محددين مثلما تفعل معظم الشركات الأخرى التي تقوم بتخصيص أقل سعر للدقيقة، وأوضح أن الفرد لا يستطيع الاستغناء عن الاتصالات نظراً لأهميتها كنوع من التواصل الاجتماعي بين فئات المجتمع فمن خلالها يطمئن المرء على أقاربه وأصدقائه وعشيرته حتى الأمور المتعلقة بمجال العمل والمصالح الخاصة لذا تكمن أهمية الاتصالات في هذا الشأن فكان لابد من وجود شبكة أخرى لتدعم هذا الجانب.
وأردف أن تعداد قطر في تزايد مستمر وهو ما ينبغي على الجهات المعنية ان تزيد عدد شبكات الجوال وتقديم تغطية أفضل للجمهور.
في سياق متصل يرى عبدالله المريخي أن قطاع الاتصالات قطاع مهم للغاية ويحتاج إلى تقديم خدمة أفضل وأحسن من السابق للجمهور فهو المستفيد الأول من الخدمة كلما زاد عدد المستخدمين يتطلب ذلك زيادة في تحسين الخدمات وتقديم أفضل تغطية للجميع كذلك تقديم العروض المميزة والمتميزة بين مختلف الفئات وتحديد الخيارات المثلى للمستخدمين الجدد ولفت إلى أنه يتطلع إلى نزول "الكارت الخاص" بها في الأسواق من أجل الذهاب لشرائها على الفور ليكون من أوائل المستمتعين بتلك الشبكة التي حلم بها الكثير وتطلع الجميع إلى أن تقوم بتقديم ما لم نره في الشبكة الحالية.
ويشير محمد السليطى إلى أن الشبكة الجديدة ينتظرها الكثير نظراً لمكانتها ورقيها في أوساط العامة وتمتعها بشعبية طاغية بين شبكات العالم، وأوضح ان هناك بعض الدول المجاورة قامت بالاستعانة بها نظرا ً لمكانتها العالمية والسيادية، وتمنى أن تقوم الشبكة بتقديم المزيد والمزيد من الخدمات الترويجية واستقطاب عدد كبير من المستفيدين، وتحسين خدمة التغطية وتقديمها على النحو الأفضل للجمهور.
كما ابدى حسين المريخي سعادته البالغة بنزول تلك الشبكة وشغفه البالغ للتمتع بها والحصول على مميزات جيدة تحوز ما كان يطمح إليه في وجود تلك الشبكة الجديدة وأضاف أن الشبكة الحالية عليها أن تقوم هي الأخرى بتقديم خيارات جيدة وان تقدم تنافساً شريفاً مع الشبكة الجديدة والوقوف على أبرز السلبيات التي لم تستطع عملها وان تعمل على تحسين مالديها من إمكانيات جيدة وصالحة للجمهور العام كما أضاف أهمية تقديم الشبكة الجديدة العديد من المزايا البسيطة أسوة بالدول المجاورة التي طمح الكثير إلى أن يجدوها في الشبكة المحلية وأن يتم العمل بأسرع وقت لخروج تلك الشبكة إلى النور وتحسين مستويات أفضل لعملائها.
يقول عبدالله الشمري: إن الجميع تمنى أن تكون تلك الشبكة على المستوى المأمول عمله فالكل ينتظر بداية عملها منذ فترة طويلة لذا نتمنى أن تقوم تلك الشبكة بالحصول على ثقة العميل وتقديم الأفضل له خاصة مجال التصفح والإنترنت كذلك نتمنى إطلاق المبادرات المبتكرة وتقديم الدعم والمساعدة للكثير من الفعاليات الاجتماعية والإنسانية والعملية والأكاديمية والاقتصادية وغيرها من الفعاليات الأخرى التي تعزز من حضورها ووجودها كعلامة مميزة في عالم الاتصالات بالإضافة إلى ترسيخ سياستها وخدماتها داخل شرائح المجتمع.
ويرى خليل الهتمى أن شركة فودافون من الشركات ذات السيط العالي وسمعتها تسبقها فهي معروفة بقوتها وضخامتها كواحدة من كبريات شركات الاتصالات في العالم من خلال إعلاناتها وعروضها الترويجية والخدمية، وأضاف أنه على يقين بأن تحوز تلك الشبكة الثقة بتقديم خدمات جيدة للجمهور ونتمنى كعملاء أن يكون هناك تنسيق مع الشبكة الأخرى "كيوتل" حول تقديم العروض المناسبة للجمهور.
وأشار إلى أن "كيوتل" قدمت الكثير والكثير ولم تقصر في تقديم خدماتها للصالح العام ولكن مع وجود الشبكة الجديدة أعتقد أنها ستكون منافسة شريفة بين الاثنتين واتمنى أن تقوم بتخفيض المكالمات الدولية نظرا لزيادة أعداد الوافدين والمقيمين على أرض الدوحة.
من جانبه أكد علي عبد الحميد اللنجاوى أن قطاع الاتصالات في أي دولة يشهد تنافسا واضحا بوجود شريك جيد في تقديم الخدمات والعروض الجيدة للمستخدمين لذا أعتقد ان وجود الشبكة الجديدة سيعلن عن خلق تنافس شديد بين الشبكتين واعتقد انه سيصبح مفيدا وجيدا في حال الاتفاق فيما بينهما وأتطلع إلى أن تكون العروض المنتظرة على قدر ثقة العميل وثقة المواطن القطري.
ويرى محمد عبد الرحمن الهلال أنه يجب تسخير خدمات وتقنيات الاتصالات والاستفادة منها وتطبيق تعريفات مخفضة خلال المناسبات والأعياد وأيام الجمع، وكذلك بعض الأعياد التي تخص شرائح المجتمع المقيمة على أرض دولة قطر الحبيبة كما نتمنى أن تقوم الشركة بتطبيق تعرفة مخفضة مماثلة على المكالمات الهاتفية الصادرة نحو البلدان العربية وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من المقيمين على أراضي الدولة من الجاليات العربية والآسيوية للتواصل مع عائلاتهم وتقديم التهاني والتبريكات لذويهم ومحبيهم.
وأكد فرج حمد آل ثاني أن قطاع الاتصالات يشهد مزيدا من التطور المستمر على أرضنا الحبيبة واعتقد أن الشبكة الجديدة هي إضافة جيدة للمواطن القطري وستعمل على خلق مجال من التنافس الشريف بينها وبين "كيوتل" ونتمنى أن تتواصل العروض الجيدة والخدمية المميزة للجمهور والتمتع بالتقنية الحديثة التي طالما انتظرها الجميع منذ فترة طويلة كذلك توقع أن تقوم الشبكتان بالتعاون المستقبلي وتقديم خدمات أفضل كمؤسسات ذات مسؤولية تجاه المجتمع الذي تعمل وتقدم خدمات الاتصالات إليه، كما تمنى أن تقوم الشبكة بتنفيذ استراتيجية طموحة تقوم على التواصل مع مختلف هيئات وشرائح المجتمع سواء داخل دولة قطر أو في الأسواق العالمية للاتصالات في الدول الاخرى.
ويقول حمد بن عمير: نحن نعلم ان شركة فودافون هي شركة منافسة بالتأكيد للشركة الحالية وسوف تحرص على توفير أفضل الخدمات في البداية لكي تثبت وجودها وأنا متأكد أن أسعار الاتصالات ستصبح رخيصة وسيكون هناك تنوع في الجودة وكما نرى هذا التنوع في الدول النامية من تقديم كل ما يلزم للزبائن والتطوير والتوسع في المجالات الأخرى التي تناسب عصرنا الحالي وذلك كله من مصلحة المشترك. وأن يكون في دولتنا شركتا اتصالات هذه فكرة جيدة واعتقد أنها سوف تحل الكثير من المشاكل التي نتعرض لها دائما وسيكون على هذه الشركة ضغط وإقبال كبير مما يجعلها تطرح العديد من التخفيضات بجميع وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من الخدمات والعروض كما عودتنا عليه. ولكن يجب علينا ألا ننسى فضل كيوتل الكبير في حرصها على تقديم أفضل الخدمات بجميع المناسبات الإسلامية والوطنية وغيرها، وكذلك لا ننسى دعمها للجمعيات الخيرية المحلية والدولية وأنها توفر العديد من البرامج التعليمية والمناسبة للجميع. حيث إنها قامت بتطوير وتوسيع الشبكات بجميع أنحاء الدولة.
ومن جهته يقول شوقي الباكر: في البداية هذه الشركة سوف تواجه بعض الصعوبات بسبب قلة عدد السكان ولأنها ستكون تابعة لشركة كيوتل مما يجعلها غير قادرة على التحكم بتخفيض الأسعار كما هو المعروف عنها في الدول الأخرى من تقديم كل ما يحتاج إليه الجمهور من تخفيضات ومن تقديم أفضل العروض ولكن أثناء انفصالها عن الشركة السابقة سيكون لها مستقبل بالتأكيد وسوف تحرص على تقديم العديد من المفاجآت التي عودتنا عليها شركة فودافون كما نراها في الدول التي وجدت بها وتقديم أفضل العروض التي تجذب العديد من المستخدمين لوسائل الاتصالات حيث إنها لا تأخذ اجور الاتصالات الدولية وتعفيهم من دفع الفواتير ونحن كمواطنين نؤيد ان يكون في دولتنا شركتان بدلا من وجود شركة واحدة وإلا سوف يكون هناك احتكار واستغلال من قبل شركة كيوتل ولكن من وجهة نظري ارى أن وجود شركتين عدد كاف في الوقت الحالي ونحن نرغب ونطمح للأفضل والرخيص فقط ونتمنى أن تكون هناك تخفيضات وتكنولوجيا حديثة في مجالات الاتصال ونرجو من هذه الشركة التي ينتظر نزولها الكثير من المواطنين والمقيمين بأن تكون عند حسن ظنهم بها.
وفي ذات السياق يقول حمد المرى: رخص المكالمات هو كل ما يتمناه الجمهور وهو أيضا شيء مناسب للجميع ونحن نعلم انه سوف تحرص كل شركة على تقديم الأفضل وستكون هناك منافسة بين الشركتين وتطمح كل منهما للفت الأنظار إليها حيث إن المواطن والمقيم هما المستفيدان من تلك المنافسات والتحديات، ونحن نطالب بوجود أكثر من شركتين في دولة قطر كما هو الموجود في الدول الخليجية لكي تخدم الجميع وقد لمسنا في الآونة الاخيرة من كيوتل بأنها قامت بتخفيض جميع المكالمات والاتصالات الدولية وقامت أيضا بطرح العديد من الخدمات التي لم تكن موجودة في السابق وذلك كله للمحافظة على زبائنها وعلى سمعتها في الدولة واعتقد بان الكثيرين يتمنون بأن يكونوا زبائن لتلك الشركة الحديثة بما تتميز به من خدمات رائعة كما سمعنا عنها ورأينا من إعلانات تقدمها لكل المشتركين.
ويقول طلال طارش: نحن نتمنى منذ زمن أنه تكون هناك شركة أخرى تدخل في مجال الاتصالات وخدمات المستهلكين وذلك بسبب الاحتكار الذي تعرضنا له في جميع الخدمات من قبل الشركة الوحيدة الموجودة في الدولة من سنوات طويلة مما يجعلها تستغل عدم وجود شركة منافسة لها في نفس المجال. وعندما نذهب إلى الدول المجاورة نتفاجأ بالعديد من الخدمات ورخص المكالمات وغيرها من المميزات الحديثة التي توفرها لهم الشركات في دولهم ولكن لا يوجد شيء من هذا في دولتنا ولا نعلم ما هو سبب ذلك بالرغم من قدرات كيوتل على توفيرها لنا أما شركة فودافون العالمية والمرغوبة في جميع الدول العربية مما نراه من حرصها على تقديم أفضل ما يتمناه المستهلك ومن رأيي الشخصي انه سيكون هناك العديد من الخدمات التي سوف تتوافر عندما يتم افتتاح الشركة الجديدة واعتقد أن الكثير من المواطنين والمقيمين يتمنون ان تكون في دولتهم مثل هذه الشركة الناجحة كما نرى في الدول الأخرى. وعند سؤالي له هل ترى ان أسعار الاتصالات لدى شركة كيوتل مناسبة ؟ أجابني: إنها أسعار غالية جدا مقارنة بأسعار الشركات الأخرى في بعض الدول، وكما نلاحظ ان العديد من الشباب القطريين يستخدمون شريحة الشركات السعودية رغم أنهم خارج دولة السعودية وذلك لرخص مكالماتها الخارجية ويحرصون على استخدامها بدلا من شريحة كيوتل التي وصفوها بأنها لا تستحق بأن تكون بتلك الأسعار الغالية.