Bo_7aMaD_Q8
12-01-2009, 09:06 AM
طالت الاقتصاد الحقيقي وتسببت في البطالة وتعطيل المشاريع
د. نضال الشعار: الحكومات وراء الأزمة المالية العالمية وعليها التدخل للإنقاذ
قال الأمين العام في هيئة المحاسبة والمراجع للمؤسسات الاسلامية د. نضال الشعار ان الحكومات هي التي تسببت في الازمة المالية العالمية نتيجة التسرع في اتخاذ اجراءات والتباطؤ في اتخاذ اجراءات بشكل متهور.
وطالب الحكومات خلال الجلسة الاولى التي ادارها الرئيس التنفيذي العضو المنتدب في شركة الرتاج للاستثمار جهاد القنبدي بالتدخل بشكل ايجابي ومفرط في بعض الاحيان لانقاذ الاقتصاد مؤكداً ان عليها التدخل ولو عن طريق حفر خنادق بالشوارع وردمها مرة اخرى.
وقال ان الازمة المالية وصلت الى الجانب الحقيقي من الاقتصاد على هيئة بطالة وخسائر فادحة للشركات والمؤسسات طالت كافة جوانب الاقتصاد.
واضاف المشكلة لم تعد ازمة بورصة واسواق مال ولكنها طالت الاقتصاد الحقيقي وادت الى عدم القدرة في الدخول بمشاريع جديدة وبطالة لها انعكاسات اجتماعية وأمنية خطيرة.
واشار الى ان خطابات التشفي من الاقتصاد الرأسمالي لا تليق بالمسلمين واذا قمنا بذلك فنحن نعزل انفسنا عن العالم وهذا الوضع غير حقيقي فالمؤسسات الاسلامية جزء هام من النظام الاقتصادي العالمي يؤثر فيه ويتأثر به.
واكد ان المؤسسات الاسلامية سوف تتأثر بالازمة مضيفاً ان من ينكر ذلك فهو كمن يضع رأسه في الرمال.
وأشار الى انه عندما يمر الاقتصاد بازمة تنخفض الاصول وتؤثر على المؤسسات ولا يجب علينا انكار ذلك يجب مواجهتها من خلال زيادة رؤوس الاموال من خلال السوق او المال الحكومي.
وذكر ان التدخل الحكومي قد يوصف بانه خاطئ وتشويه للسوق ولكن نحن في مأزق كبير ولابد من هذا التدخل.
واشار الى ان هناك تجاوزات من المؤسسات الاسلامية فيما يتعلق بالادوات والخدمات التي تقدمها من خلال العمل على أسلمة المنتجات وتقليد الخدمات التقليدية مشيرا الى ان الهدف قد يكون نبيلاً ولكن يجب ان يكون لدينا الجرأة في تحديد ما يمكن ان نفعله حيث لا يجوز ان نضع بعض التغييرات على الخدمات التقليدية ثم نطلق عليها إسلامية.
ومن جانب آخر قال ان التعامل بالمشتقات المالية لها ضرورة في الاقتصاد التقليدي ولكن ليس لها اي ضرورة في الاقتصاد الاسلامي ومن يدعو الى ذلك فانه غير صحيح.
د. نضال الشعار: الحكومات وراء الأزمة المالية العالمية وعليها التدخل للإنقاذ
قال الأمين العام في هيئة المحاسبة والمراجع للمؤسسات الاسلامية د. نضال الشعار ان الحكومات هي التي تسببت في الازمة المالية العالمية نتيجة التسرع في اتخاذ اجراءات والتباطؤ في اتخاذ اجراءات بشكل متهور.
وطالب الحكومات خلال الجلسة الاولى التي ادارها الرئيس التنفيذي العضو المنتدب في شركة الرتاج للاستثمار جهاد القنبدي بالتدخل بشكل ايجابي ومفرط في بعض الاحيان لانقاذ الاقتصاد مؤكداً ان عليها التدخل ولو عن طريق حفر خنادق بالشوارع وردمها مرة اخرى.
وقال ان الازمة المالية وصلت الى الجانب الحقيقي من الاقتصاد على هيئة بطالة وخسائر فادحة للشركات والمؤسسات طالت كافة جوانب الاقتصاد.
واضاف المشكلة لم تعد ازمة بورصة واسواق مال ولكنها طالت الاقتصاد الحقيقي وادت الى عدم القدرة في الدخول بمشاريع جديدة وبطالة لها انعكاسات اجتماعية وأمنية خطيرة.
واشار الى ان خطابات التشفي من الاقتصاد الرأسمالي لا تليق بالمسلمين واذا قمنا بذلك فنحن نعزل انفسنا عن العالم وهذا الوضع غير حقيقي فالمؤسسات الاسلامية جزء هام من النظام الاقتصادي العالمي يؤثر فيه ويتأثر به.
واكد ان المؤسسات الاسلامية سوف تتأثر بالازمة مضيفاً ان من ينكر ذلك فهو كمن يضع رأسه في الرمال.
وأشار الى انه عندما يمر الاقتصاد بازمة تنخفض الاصول وتؤثر على المؤسسات ولا يجب علينا انكار ذلك يجب مواجهتها من خلال زيادة رؤوس الاموال من خلال السوق او المال الحكومي.
وذكر ان التدخل الحكومي قد يوصف بانه خاطئ وتشويه للسوق ولكن نحن في مأزق كبير ولابد من هذا التدخل.
واشار الى ان هناك تجاوزات من المؤسسات الاسلامية فيما يتعلق بالادوات والخدمات التي تقدمها من خلال العمل على أسلمة المنتجات وتقليد الخدمات التقليدية مشيرا الى ان الهدف قد يكون نبيلاً ولكن يجب ان يكون لدينا الجرأة في تحديد ما يمكن ان نفعله حيث لا يجوز ان نضع بعض التغييرات على الخدمات التقليدية ثم نطلق عليها إسلامية.
ومن جانب آخر قال ان التعامل بالمشتقات المالية لها ضرورة في الاقتصاد التقليدي ولكن ليس لها اي ضرورة في الاقتصاد الاسلامي ومن يدعو الى ذلك فانه غير صحيح.