Bo_7aMaD_Q8
12-01-2009, 09:10 AM
تسييل الأسهم المرهونة مستمر لتدني الثقة المتبادلة والتشاؤم بشأن المستقبل
شركات الاستثمار تتخوف من برنامج تمويلها إلى مخطط مجدول لتحصيل مديونياتها لدى البنوك دون إنقاذها
كتب جمال رمضان: أعربت مصادر في شركات استثمارية فاعلة في سوق الكويت للأوراق المالية عن مخاوفها من تحول برنامج تمويل الشركات الى برنامج مجدول ومتفق عليه لتحصيل المديونيات عبر اتفاقات ضمنية بين عدد من البنوك حتى وان لم تستفد من شركات الاستثمار من اعادة جدولة ديونها او يتم انقاذها.
وقالت المصادر ان عدم اتفاق أي من البنوك والشركات الكبرى حتى الآن يعكس عدم ثقة القطاع المصرفي والبنوك بالشركات المحلية نتيجة لعدم قناعتها باصول هذه الشركات التي تسعى لرهنها أو تقديمها كضمانات مما يعني تفاقم الأزمة لقطاع الاستثمار بشكل كبير.
وأضافت المصادر ان سعي البنوك للتسييل الدائم والمتواصل للأسهم المرهونة والذي بدأ منذ فترة بوضوح رسخ هذا الرأي لدى شركات الاستثمار بان البنوك تخلت عنها وتقوم الان بتحصيل ديونها فقط من الشركات والأفراد المدينين لها عبر عمليات التسييل المنظمة للأسهم المرهونة وهو ما يعكس بوضوح عدم ثقة البنك بجدوى احتفاظه بهذه الأسهم مهما كان سعرها في السوق وتخفي عملية التسييل في طياتها عدم قناعة البنوك أصلا بهذه الاسهم بل وربما تعكس ان هذه الأسهم لن تقوم لها قائمة بعد التراجعات الحادة التي حصلت على أسعارها منذ بداية الأزمة وحتى الآن.
ووجهت المصادر تساؤلاتها الى القائمين على المحفظة الوطنية وأكدت ان ما جاء في تصريحاتهم الأخيرة بانهم لا يعرفون قاعا للسوق تنم اما عن عدم خبرة بالسوق او انهم لا يعرفون كيف يديرون السيولة المتوفرة لديهم كصانع سوق يسعى لتحقيق الاهداف التي سبق اعلانها.
وقالت المصادر ان المحفظة تحولت الى تاجر يستثمر وفق السعر الافضل وبالتالي فإن المحفظة يهمها تراجع الأسعار لتجميع الأسهم بأقل الاسعار وهو ما يجعلها عبئا على السوق وليست داعما له ومن شان التحرك بهذه الطريقة عدم اعادة الثقة للسوق وهو المطلب المفقود في البورصة والذي تسعى جميع الأطراف الى تحقيقه.
وتساءلت المصادر.. يدعي امتلاك 1.5 مليار دينار ويقول انه لا يعرف كيف يخلق قاعاً للسوق.. فماذا تقول الشركات الاستثمارية والمحافظ التي تعاني أصلا من شح السيولة؟
وطالبت المصادر: ان ما يعاني منه السوق الآن هو عدم وجود لاعب رئيسي أو صانع سوق واذا فشلت المحفظة في لعب دور صانع السوق فلا جدوى منها ولا من أموالها.
شركات الاستثمار تتخوف من برنامج تمويلها إلى مخطط مجدول لتحصيل مديونياتها لدى البنوك دون إنقاذها
كتب جمال رمضان: أعربت مصادر في شركات استثمارية فاعلة في سوق الكويت للأوراق المالية عن مخاوفها من تحول برنامج تمويل الشركات الى برنامج مجدول ومتفق عليه لتحصيل المديونيات عبر اتفاقات ضمنية بين عدد من البنوك حتى وان لم تستفد من شركات الاستثمار من اعادة جدولة ديونها او يتم انقاذها.
وقالت المصادر ان عدم اتفاق أي من البنوك والشركات الكبرى حتى الآن يعكس عدم ثقة القطاع المصرفي والبنوك بالشركات المحلية نتيجة لعدم قناعتها باصول هذه الشركات التي تسعى لرهنها أو تقديمها كضمانات مما يعني تفاقم الأزمة لقطاع الاستثمار بشكل كبير.
وأضافت المصادر ان سعي البنوك للتسييل الدائم والمتواصل للأسهم المرهونة والذي بدأ منذ فترة بوضوح رسخ هذا الرأي لدى شركات الاستثمار بان البنوك تخلت عنها وتقوم الان بتحصيل ديونها فقط من الشركات والأفراد المدينين لها عبر عمليات التسييل المنظمة للأسهم المرهونة وهو ما يعكس بوضوح عدم ثقة البنك بجدوى احتفاظه بهذه الأسهم مهما كان سعرها في السوق وتخفي عملية التسييل في طياتها عدم قناعة البنوك أصلا بهذه الاسهم بل وربما تعكس ان هذه الأسهم لن تقوم لها قائمة بعد التراجعات الحادة التي حصلت على أسعارها منذ بداية الأزمة وحتى الآن.
ووجهت المصادر تساؤلاتها الى القائمين على المحفظة الوطنية وأكدت ان ما جاء في تصريحاتهم الأخيرة بانهم لا يعرفون قاعا للسوق تنم اما عن عدم خبرة بالسوق او انهم لا يعرفون كيف يديرون السيولة المتوفرة لديهم كصانع سوق يسعى لتحقيق الاهداف التي سبق اعلانها.
وقالت المصادر ان المحفظة تحولت الى تاجر يستثمر وفق السعر الافضل وبالتالي فإن المحفظة يهمها تراجع الأسعار لتجميع الأسهم بأقل الاسعار وهو ما يجعلها عبئا على السوق وليست داعما له ومن شان التحرك بهذه الطريقة عدم اعادة الثقة للسوق وهو المطلب المفقود في البورصة والذي تسعى جميع الأطراف الى تحقيقه.
وتساءلت المصادر.. يدعي امتلاك 1.5 مليار دينار ويقول انه لا يعرف كيف يخلق قاعاً للسوق.. فماذا تقول الشركات الاستثمارية والمحافظ التي تعاني أصلا من شح السيولة؟
وطالبت المصادر: ان ما يعاني منه السوق الآن هو عدم وجود لاعب رئيسي أو صانع سوق واذا فشلت المحفظة في لعب دور صانع السوق فلا جدوى منها ولا من أموالها.