Love143
15-12-2005, 02:16 AM
الترقب حيال الفائدة زاد حدة... الترقب
كتب المحرر الاقتصادي: ادى الترقب تجاه معرف توجهات بنك الكويت المركزي في شأن تحريك سعر الخصم على الدينار الى تراجع اداء سوق الكويت للاوراق المالية في نهاية تعاملات الأسبوع.
وتناقضت التوقعات بين من يرى ان الوقت الراهن يمثل فرصة لبنك الكويت المركزي للقيام برفع الفائدة سيجد في القرار الاميركي تبريرا له، وبين من يرى ان رفع الفائدة على الدينار لم يعد مبررا واصبحت كلفته وضرره أكبر بكثير من المرات السابقة، في ضوء الارتفاع الكبير والهامش الواسع بين الفائدة على الدينار والدولار.
وبين هذا الرأي وذاك تراجع اداء السوق الذي كان يمر اصلا في مرحلة من الترقب وخصوصا من صغار المتعاملين لمعرفة توجهات الكبار من محافظ وصناديق، خصوصا ان معدلات التداول الحالية تشير الى ان الكبار يتداولون في السوق كما كان معهودا في السابق.
ومع بدء العد التنازلي لانتهاء العام الحالي يبدو ان المحافظ والصناديق باتت مقتنعة بالمكاسب المحققة عن العام الحالي والتي تعدت الـ 80 في المئة، وبالتالي فان الاقفالات المصطنعة وغير الطبيعية تبدو غير واردة على اسعار عدد كبير من الشركات، حيث ان شركات اخرى قد تعمد الى القيام باقفالات على عدد من الاسهم.
وعلى صعيد تداولات يوم أمس فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 165,950,000 سهم موزعة على 8008 صفقة بقيمة 93,325,010 دنانير، وتراجع المؤشر السعري بمقدار 63,6 نقطة ليغلق على مستوى 11,428,6 نقطة، فيما تراجع المؤشر الوزني بمقدار 5,38 نقطة ليغلق على مستوى 551,13 نقطة.
وتذبذب اداء المؤشر السعري ما بين 11,509,1 نقطة كأعلى قيمة وصلها وبين 11,416,1 نقطة كأدنى قيمة وصلها، وكان قطاع الاغذية هو القطاع الوحيد المرتفع في السوق، فيما كان قطاع الخدمات ابرز الخاسرين تلاه قطاع الاستثمار.
كتب المحرر الاقتصادي: ادى الترقب تجاه معرف توجهات بنك الكويت المركزي في شأن تحريك سعر الخصم على الدينار الى تراجع اداء سوق الكويت للاوراق المالية في نهاية تعاملات الأسبوع.
وتناقضت التوقعات بين من يرى ان الوقت الراهن يمثل فرصة لبنك الكويت المركزي للقيام برفع الفائدة سيجد في القرار الاميركي تبريرا له، وبين من يرى ان رفع الفائدة على الدينار لم يعد مبررا واصبحت كلفته وضرره أكبر بكثير من المرات السابقة، في ضوء الارتفاع الكبير والهامش الواسع بين الفائدة على الدينار والدولار.
وبين هذا الرأي وذاك تراجع اداء السوق الذي كان يمر اصلا في مرحلة من الترقب وخصوصا من صغار المتعاملين لمعرفة توجهات الكبار من محافظ وصناديق، خصوصا ان معدلات التداول الحالية تشير الى ان الكبار يتداولون في السوق كما كان معهودا في السابق.
ومع بدء العد التنازلي لانتهاء العام الحالي يبدو ان المحافظ والصناديق باتت مقتنعة بالمكاسب المحققة عن العام الحالي والتي تعدت الـ 80 في المئة، وبالتالي فان الاقفالات المصطنعة وغير الطبيعية تبدو غير واردة على اسعار عدد كبير من الشركات، حيث ان شركات اخرى قد تعمد الى القيام باقفالات على عدد من الاسهم.
وعلى صعيد تداولات يوم أمس فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 165,950,000 سهم موزعة على 8008 صفقة بقيمة 93,325,010 دنانير، وتراجع المؤشر السعري بمقدار 63,6 نقطة ليغلق على مستوى 11,428,6 نقطة، فيما تراجع المؤشر الوزني بمقدار 5,38 نقطة ليغلق على مستوى 551,13 نقطة.
وتذبذب اداء المؤشر السعري ما بين 11,509,1 نقطة كأعلى قيمة وصلها وبين 11,416,1 نقطة كأدنى قيمة وصلها، وكان قطاع الاغذية هو القطاع الوحيد المرتفع في السوق، فيما كان قطاع الخدمات ابرز الخاسرين تلاه قطاع الاستثمار.