المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إقبال واسع على معرض "صنع في قطر".. والشركات تواصل عرض مشاريعها



سيف قطر
13-01-2009, 06:51 AM
الغرفة تؤكد الاستمرار في تنظيمه بشكل دوري ..إقبال واسع على معرض "صنع في قطر".. والشركات تواصل عرض مشاريعها
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,13 يَنَايِر 2009 1:14 أ.م.




الشيخ خليفة بن جاسم يشيد بدعم سمو ولي العهد للصناعة القطرية وتطويرها
بن طوار: القطاع الصناعي هو الأقدر على مواجهة الأزمات والتغلب عليها
نائل صلاح -محمد طلبة -هابو بكاي:
تواصلت أمس فعاليات معرض صنع في قطر والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة في مركز الدوحة للمعارض تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين.
وشهد اليوم الثاني للمعرض إقبالا واسعا من الزوار وخصوصا من قبل رجال أعمال قطريين وخليجيين، والذين اطلعوا على مختلف المشروعات الصناعية، كما واصلت الشركات العارضة تقديم شرح للزوار عن مشاريعها ومنتجات المصانع القطرية.
وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، بالدعم الكبير الذي يوليه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للصناعة القطرية، وقال إن تفضل سموه بافتتاح فعاليات المعرض أول أمس خير دليل على حرص سموه على دعم الصناعة القطرية وتطويرها.
وقال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري عضو المكتب التنفيذي بغرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، إن معرض صنع في قطر حقق نجاحا باهرا منذ اليوم الأول لافتتاحه، لافتا إلى أن دعم سمو ولي العهد للمعرض من خلال رعايته وتفضله بافتتاحه، أعطى المعرض قوة كبيرة، إلى جانب أن المشاركة الكبيرة من قبل الشركات الصناعية الكبرى في قطر كانت داعما أساسيا لنجاح المعرض، والذي شهد مشاركة نحو 300 شركة قدمت أبرز الصناعات التي تقوم بإنتاجها وتحمل صفة "صنع في قطر".
وأشار إلى أن المعرض نجح في الترويج للصناعات القطرية، كما أن الندوة التي أقيمت أول أمس بمشاركة سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وسعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة وشعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس الغرفة، بحثت في المعوقات التي تحد من تطور القطاع الصناعي، وهو الأمر الذي سيقود إلى حل جميع المعوقات، وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال إلى الاستثمار في مشاريع صناعية، حيث ثبت بعد الأزمة المالية العالمية أن القطاع الصناعي هو الأقدر على مواجهة الأزمات والتغلب عليها وعدم التأثر بها.
وأشاد بن طوار بالشركات الراعية للمعرض على دعمها لإقامة المعرض والمساهمة في انجاحه، كما أشاد بدور هيئة المعارض ممثلة بالسيد أحمد النعيمي والسيد لحدان المهندي، مؤكدا أن الغرفة سوف تستمر في إقامة المعرض بشكل دوري.
وكان سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين تفضل أول أمس بافتتاح معرض "صنع في قطر" في مركز الدوحة للمعارض، بحضور كل من سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية، سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ وعدد من رجال الأعمال القطريين ورؤساء غرف تجارة وصناعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتم خلال المعرض توزيع الدليل الصناعي لدولة قطر، وهو أول دليل صناعي متخصص أصدرته الغرفة ويتضمن جميع الشركات الصناعية العاملة في السوق القطري، والشركات المشاركة في المعرض، بالإضافة إلى الشركات الصناعية التي تم الترخيص لها خلال العام 2008 الماضي فقط ويزيد عددها على 200 شركة.
وتشارك في المعرض أكثر من 300 شركة ومصنع، بحيث تعرض هذه المصانع مشاريع صناعية تقدر بمليارات الريالات، فيما يزيد عدد رعاة المعرض على 30 شركة راعية، وتستمر فعاليات المعرض حتى الرابع عشر من يناير الجاري.
ويعد بنك قطر للتنمية الراعي الرسمي للمعرض، فيما يقدم الرعاية الماسية للمعرض كل من قطر للغاز والشركة القطرية للصناعات التحويلية، أما الرعاية الذهبية فتقدمها كل من شركة الملاحة القطرية، الشركة الوطنية القطرية لألواح الألمنيوم، قطر ستيل، مؤسسة نابينا التجارية، السلام العالمية، مجموعة الجابر، شركة الخليج كرافتس، مجموعة اتلنمو التكنولوجي "جروتك" للتجارة والصناعة، شركة قطر لصناعة الاسفنج والمفروشات، وشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو".
وتقدم الرعاية الفضية للمعرض كل من شركة قطر القابضة، شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو"، مواشي، مجموعة شاطئ البحر، الوطنية للأنابيب ومستلزماتها، دفاك، مصانع العلم ستيل، وشركة صناعات عسكر.
كما ترعى المعرض كل من شركة قطر الوطنية للاسمنت، شركة قطر للكيماويات المحدودة، الشركة العربية القطرية لإنتاج الألبان "غدير"، شركة التاج الهندسية، وقطر تكنيكال.
ويفتح المعرض ابوابه للزوار على فترتين، الأولى من الساعة التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا، والثانية من الساعة الرابعة عصرا وحتى التاسعة ليلا، فيما يستمر المعرض حتى مساء بعد غد الأربعاء.

أكد أن تشجيع الدولة للقطاع الصناعي سيرفع مساهمته في التنمية
الشريف: "المستلزمات الطبية" ملتزمة بتوطين الصناعة
قال السيد حازم عبد الرحمن الشريف مدير عام القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية إن معرض صنع في قطر في ثوبه الجديد ساهم في تعزيز دور الصناعة القطرية كمكون رئيسي للاقتصاد، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة، حيث إن الصناعة تعتبر أقل تأثرا بالأزمة المالية الحالية من القطاعات الأخرى، كما أنها تمثل الاستثمار الاستراتيجي للأجيال وتمثل قيمة مضافة للاقتصاديات الوطنية لأي دولة.
وأضاف الشريف في لقاء مع الشرق أن رعاية وافتتاح سمو ولي العهد الأمين للمعرض أعطته زخما ودفعا كبيرين، حيث مثلت هذه الرعاية الكريمة دعما وتشجيعا من الدولة للقطاع الصناعي لدفعه للمساهمة الفعالة في عملية التنمية، كما أن حضور نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة وافتتاحه للندوة الصناعية المصاحبة للمعرض وما تناولته من طرح ومناقشة لهموم ومشاكل القطاع الخاص وخاصة القطاع الصناعي، وهو ما يعكس الأولوية التي تعطيها القيادة العليا للارتقاء باداء القطاع الصناعي وتذليل كل العقبات أمامه، وهو ما يؤشر إلى أن القطاع الصناعي سيضطلع بدور كبير في الفترة القادمة في عملية التنمية.
وبخصوص مشاركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية في معرض صنع في قطر، قال الشريف إن هذه المشاركة تأتي ضمن خطط الشركة للتواجد بقوة في الأسواق المستهدفة، وخصوصا السوق المحلي الذي يعتبر العمود الفقري لنشاط الشركة، وهذا ما دفع الشركة لأن تكون أحد الرعاة الفضيين للمعرض، مشددا على أن الشركة وضمن خطتها لتوطين الصناعة التي تعد من أبرز أهدافها لديها خطط طموحة لتأهيل وتدريب الكوادر القطرية واستقطابها للعمل بالشركة.
وقال الشريف إن القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية تعمل جاهدة لإبراز صنع في قطر في الأسواق الإقليمية والعالمية عبر تصدير منتجاتها عالية الجودة لهذه الأسواق، ففي المنطقة مثل الكويت وعمان والبحرين وليبيا وفي الأسواق العالمية مثل السوق الألماني والروسي والباكستاني وجنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن الشركة وصلت لمرحلة أصبحت فيها قادرة على منافسة الشركات العالمية ودخول المزيد من الأسواق، كاشفا أن الشركة في صدد البدء بالتصدير لأسواق جديدة من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعكس المستوي الذي وصلت له منتجات الشركات، علما أننا قد حصلنا علي العديد من شهادات الاعتراف بالجودة، وهو ما نعمل علي تعزيزه دائما لرفع قدرتنا التنافسية.
وبخصوص خطط الشركة المستقبلية، أكد الشريف أن القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية تعد برنامج توسعة لتنويع قاعدة منتجاتها، مثل إضافة منتج فلاتر غسيل الكلى وحقن السكري والتي سيتم طرحها قريبا في الأسواق، لافتا إلى أن الشركة استطاعت في ظرف وجيز أن تنتقل إلى مرحلة تحقيق الأرباح وتعظيم عوائد مساهميها، وهو ما سيتعزز في السنوات القليلة القادمة.

آل عمران للمباني الجاهزة تعرض أنظمة جديدة في البناء
شاركت شركة آل عمران للمباني الجاهزة في معرض صنع في قطر المقام في ارض المعارض وقد عرضت الشركة انظمة جديدة من البناء غير التقليدي من خلال فرعها الجديد شركة قطر للمساكن السريعة.
وقد صرح المهندس خالد علي خلف الله المدير التنفيذي للشركة بأن شركة قطر للمساكن السريعة تخصصت في ثلاثة أنظمة رئيسية من البناء منها النظام القياسي (الستاندرد) ويستخدم هذا النظام في بناء الوحدات المؤقتة على اختلاف أنواعها كالمساجد ومكاتب المواقع وغرف الحراسة وجميع الوحدات المتنقلة.
ومن النظم التي تتبعها الشركة النظام المدبولي ويتميز هذا النظام بسرعة الانجاز وقلة التكاليف حيث تصل كلفة المبني حوالي 05% من تكلفة المباني التقليدية ومن اهم استخدامات هذا النظام سكن العمال والمكاتب الادارية ويمكن البناء بهذا النظام الى حد 3 طوابق.
وقد طرحت الشركة نظامها الجديد من البناء غير التقليدي باستخدام تقنية الهياكل المعدنية الخفيفة (Light guqge stel tech mology).
ويتميز هذا النظام بخصائص متميزة من حيث عزل الصوت والحرارة ومقاومة الحريق كما ان لهذا النظام جدوى اقتصادية من حيث سرعة استرداد رأس المال المستثمر نظراً لسرعة الانجاز اذ انه اسرع بحوالي أربع مرات مقارنة بالبناء التقليدي واقل تكلفة اذ انه اوفر بحوالي 25% مقارنة بالبناء التقليدي.
وقد قامت الشركة بتنفيذ مجمع سكني في منطقة مريخ باستخدام هذا النظام.
كما تحدث المهندس خالد عن تدشين منتج جديد للشركة وهو القباب الملكية ويتميز هذا المنتج بشكله الكروي المميز والذي يجعله مختلفاً عن كل ما هو تقليدي.
ولهذا النظام عدة استخدامات اهمها المعارض والمهرجانات وملاعب الاطفال والخيم الرمضانية وللحدائق العامة والخاصة وللفنادق والمنتجعات بالاضافة الى عدة استخدامات اخرى.

المهندي: "مجموعة شاطئ البحر" تؤمن السوق المحلي بالمعدات الثقيلة
أكد السيد صقر سعيد المهندي عضو مجلس إدارة مجموعة شاطئ البحر أن معرض صنع في قطر وفر للشركات الوطنية فرصة عرض منتجاتها وتعريف زوار المعرض بالمستوى الذي وصلت له الصناعة القطرية.
وأضاف المهندي أن مجموعة شاطئ البحر التي تشارك في المعرض بجناح متكامل يقدم للزائر فكرة عن منتجات الشركة المتمثلة في صناعة أجسام المعدات الثقيلة مثل حاويات القمامة بأحجامها المختلفة، وكذلك القلابات بأنواعها، وصناعة صهاريج المياه بأحجامها المختلفة، مشيرا إلى أن كل هذه الصناعات مربوطة بسلسلة تابعة للمجموعة.
وقال المهندي لـ الشرق إن منتجات الشركة يتم تصنيعها بكاملها في مصنع الشركة وتعتمد علي منتجات السوق المحلي، لافتا إلى أن مجموعة شاطئ البحر قادرة على تامين السوق المحلي من هذا النوع من المعدات الحيوي في وقت تشهد فيه الدولة نهضة شاملة
وأوضح المهندي أن الشركة من تعاملها مع مختلف المؤسسات والجهات في الدولة أثبتت جودة وكفاءة معداتها، وما يحتاجه هذا النوع من الشركات هو المزيد من الدعم من الدولة لتعزيز الصناعة الوطنية والارتقاء بمساهمتها في العملية التنموية الشاملة، لأن الصناعة هي الكفيلة في الوقت الحاضر بتحقيق رؤية الدولة في تنويع مصادر الدخل، كما أنها تمثل قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني والتقليل من اعتمادنا على المنتجات الخارجية
وقال المهندي إن القطاع الخاص القطري أخذ يكسر ثنائية الاستثمار في العقار والأسهم ويتجه للاستثمار في الصناعة رغم التحديات الكبيرة في هذا المجال، لما يمثله الاستثمار في هذا القطاع من فرص استثمارية استراتيجية طويلة الأجل، إلا أنه رغم ذلك فإن القطاع الصناعي مازال يحتاج إلى دعم وتشجيع الدولة لتحفيز المستثمرين للتوجه لهذا القطاع، مشيرا إلى أن أهم دعم هو ضمان حصول المستثمر الصناعي على الترخيص والأرض في نفس الوقت، حيث إن حصول هذا المستثمر على الرخصة الصناعية والبقاء ينتظر لفترات طويلة للحصول على الأرض، يفقد المستثمر الحماسة للمشروع ويدفعه للاستثمار في أمور أخرى.
وطالب المهندي الجهات المعنية وخاصة غرفة تجارة وصناعة قطر بالعمل على إقامة معرض صنع في قطر في الدول الإقليمية والعالمية حتى نتمكن من تعريف العالم بمنتجاتنا الوطنية ودعم قدرتنا التصديرية، مشيرا إلى أهمية أن يستعد القطاع الخاص القطري للمنافسة، واعتماد التكنولوجيا ومعايير الجودة في المنتجات الوطنية حتى تتمكن من منافسة المنتجات الأخرى في عالم أصبحت فيه الأسواق مفتوحة والبقاء فيه للأجود.