Bo_7aMaD_Q8
13-01-2009, 09:18 AM
انتقد صمت إدارة السوق تجاه عدم إفصاح الشركات عن مقدار تعثرها
محمد الهاجري: فقدان البورصة »الشفافية« و»المصداقية« أدى لتساقط أسعار الأسهم نحو الهاوية
رأى رئيس فريق دريال للتحليل الفني محمد الهاجري ان سوق الكويت للاوراق المالية تفتقد الشفافية والمصداقية في الآونة الاخيرة على الرغم من انهما العنصران الاهم لعناصر التنظيم وهو الامر الذي ادى الى تساقط اسعار الاسهم نحو الهاوية دون حد.
وانتقد الهاجري صمت ادارة البورصة تجاه ابتعاد الشركات عن توضيح الجوانب المالية ومدى استطاعتها توفير السيولة من عدمها والمتعلقة باستثماراتها وديونها المحلية والخارجية القصيرة الأجل او بعيدة المدى للشركات المتعثرة او الخاسرة او التي تواجه الافلاس.
واشار الهاجري الى الشركات التي تواجه الموت البطيء لعدم استطاعتها تسديد التزاماتها المالية مطالباً بكشف الحقائق للمساهمين مشددا على ان المساهمين مطالبون كذلك بمساءلة ادارات الشركات في ظل ما يقال عن ادارات فضلت الخروج بالحيل عبر قبض العمولات من خلال بيع الاصول بأسعار متدنية مع انتشار حالات الفساد وتعدد اساليبها والتي يتوقع ان تظهر نتائجها قريباً مع تفاقم الازمة على مجمل السوق بما يؤثر في الاقتصاد الكويتي وسمعته الخارجية.
ولفت الهاجري الى بعض الجهات التي سعت الى ايقاع صغار المستثمرين فريسة لسمعة الشركات التي تزداد سوءاً وتتجه للخسائر المتراكمة في خضم الاوضاع السيئة التي عانتها من هبوط الاسواق بشكل مخيف.
واضاف الهاجري قائلاً: »ما نتمناه حاليا في ظل الظروف الصعبة امام مجريات السوق وخسائر المؤسسات والافراد هو تطبيق القوانين واللوائح التي من شأنها حماية اموال المساهمين من بطش بعض الملاك الكبار واصحاب القرار في الشركات المدرجة حول العبث بأسعار الاسهم والقيم الحقيقية لأصولها التابعة لاسيما انها عادة ما يرتكبها بعض صناع السوق او الموالون لهم في مصالحهم من قرارات سرية تهدف لتحريك الاسعار الى اتجاهات متفق عليها مسبقاً ونحن بحاجة لتذكيرنا بمثل تلك العقوبات الرادعة وكشفها ليكون السوق اكثر شفافية.
محمد الهاجري: فقدان البورصة »الشفافية« و»المصداقية« أدى لتساقط أسعار الأسهم نحو الهاوية
رأى رئيس فريق دريال للتحليل الفني محمد الهاجري ان سوق الكويت للاوراق المالية تفتقد الشفافية والمصداقية في الآونة الاخيرة على الرغم من انهما العنصران الاهم لعناصر التنظيم وهو الامر الذي ادى الى تساقط اسعار الاسهم نحو الهاوية دون حد.
وانتقد الهاجري صمت ادارة البورصة تجاه ابتعاد الشركات عن توضيح الجوانب المالية ومدى استطاعتها توفير السيولة من عدمها والمتعلقة باستثماراتها وديونها المحلية والخارجية القصيرة الأجل او بعيدة المدى للشركات المتعثرة او الخاسرة او التي تواجه الافلاس.
واشار الهاجري الى الشركات التي تواجه الموت البطيء لعدم استطاعتها تسديد التزاماتها المالية مطالباً بكشف الحقائق للمساهمين مشددا على ان المساهمين مطالبون كذلك بمساءلة ادارات الشركات في ظل ما يقال عن ادارات فضلت الخروج بالحيل عبر قبض العمولات من خلال بيع الاصول بأسعار متدنية مع انتشار حالات الفساد وتعدد اساليبها والتي يتوقع ان تظهر نتائجها قريباً مع تفاقم الازمة على مجمل السوق بما يؤثر في الاقتصاد الكويتي وسمعته الخارجية.
ولفت الهاجري الى بعض الجهات التي سعت الى ايقاع صغار المستثمرين فريسة لسمعة الشركات التي تزداد سوءاً وتتجه للخسائر المتراكمة في خضم الاوضاع السيئة التي عانتها من هبوط الاسواق بشكل مخيف.
واضاف الهاجري قائلاً: »ما نتمناه حاليا في ظل الظروف الصعبة امام مجريات السوق وخسائر المؤسسات والافراد هو تطبيق القوانين واللوائح التي من شأنها حماية اموال المساهمين من بطش بعض الملاك الكبار واصحاب القرار في الشركات المدرجة حول العبث بأسعار الاسهم والقيم الحقيقية لأصولها التابعة لاسيما انها عادة ما يرتكبها بعض صناع السوق او الموالون لهم في مصالحهم من قرارات سرية تهدف لتحريك الاسعار الى اتجاهات متفق عليها مسبقاً ونحن بحاجة لتذكيرنا بمثل تلك العقوبات الرادعة وكشفها ليكون السوق اكثر شفافية.