المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بسم الله الرحمن الرحيم {وكذلك جعلناكم أمة وسطا}القرضاوي يرفع لواء الوسطية



الفيلسـوف
13-01-2009, 01:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
{وكذلك جعلناكم أمة وسطا}

القرضاوي يرفع لواء الوسطية


الوسطية، والنسبية، والتكافؤ مع حركة الحياة، والتجانس مع قانون التاريخ، ومن مجموعها تتكون منهجية الاقتراب من النتيجة الموضوعية للفتوى، وهي منهجية جديدة لم ينص عليها علماء الأصول والقواعد في القديم، وإنما فلتت منهم إشارات متناثرة لبعض مفادها، وقد أسس أُستاذنا فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي القاعدة الأولى منها، والتي سماها "الوسطية"

الوسطية

هو اتجاه مدرسة "الوسطية"، أو الاتجاه المتوازن أو المعتدل، الذي يجمع بين إتباع النصوص ورعاية مقاصد الشريعة، فلا يعارض الكلي بالجزئي، ولا القطعي بالظني، ويراعي مصالح البشر، بشرط ألا تعارض نصا صحيح الثبوت، صريح الدلالة، ولا قاعدة شرعية مجمعا عليها، فهو يجمع بين محكمات الشرع ومقتضيات العصر.



وهذا هو الاتجاه السليم الذي تحتاج إليه أُمتنا، وهو الذي يمثل بحق وسطية الإسلام بين الأديان، وسطية أُمته بين الأمم، {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} ووسطية أهل السنة والفرقة الناجية بين الفرق المختلفة التي مال بها الغلو أو التفريط عن الصراط المستقيم.

وهذا هو اتجاه أهل العلم والورع والاعتدال، وهي الصفات اللازمة لمن يتعرض للفتوى والتحدث باسم الشرع، وخصوصا في هذا العصر.

فالعلم هو العاصم من الحكم بالجهل.

والورع هو العاصم من الحكم بالهوى.

والاعتدال هو العاصم من الغلو والتفريط.

وهذا الاتجاه هو الذي يجب أن يسود، وهو الاتجاه الشرعي الصحيح)





القرضاوي يؤكد على (إتباع المنهج الوسط، الذي يتجلى فيه التوازن والاعتدال، بعيدا عن طرفي الغلو والتفريط)، ويجعل ذلك منهجا، وقد أصاب، وهو نعم المنهج.

ومن تمام أعمال هذا المنهج الصائب (تجنب القطع في المسائل الاجتهادية، التي تحتمل وجهين أو رأيين أو أكثر، وكذلك: تجنب الإنكار فيها على الآخرين. ولهذا قرر علماؤنا: أنه لا إنكار من أحد على أحد في المسائل الاجتهادية، فالمجتهد لا ينكر مجتهد مثله، والمقلد لا ينكر على مقلد مثله، كذلك، بله أن ينكر على مجتهد)[6].

ومن ضرورات ذلك: (الاطلاع على اختلاف العلماء، ليعرف منه تعدد المذاهب، وتنوع المآخذ والمشارب، وأن لكل منهم وجهته، وأدلته التي يستند إليها، ويعول عليها، وكلهم يغترف من بحر الشريعة، وما أوسعه. ومن أجل ذلك أكد علماؤنا فيما أكدوه: وجوب العلم باختلاف الفقهاء، كوجوب العلم بما أجمعوا عليه، فإن اختلافهم رحمة، واتفاقهم حجة.


لكن ذلك لا يعني أبدا اتخاذ مبدأ الوسطية هذا منفذ هروب من تكاليف الشرع، إنما هو – عند القرضاوي –المخرج من التكلف. (إنني ضد الجمود والتقليد والتعصب، ولكنني – بنفس القدر- ضد الانفراط والتحلل والتسيب. إن الذي أومن به، وأدعو إليه، وأدافع عنه، هو: "المنهج الوسط" للأمة الوسط، وهو الاجتهاد بكل أنواعه ودرجاته: كليا وجزئيا، فرديا وجماعيا، ترجيحيا وإنشائيا، بشرط أن يصدر من أهله في محله، منضبطا بضوابطه الشرعية المعتبرة، بعيدا عن غلو الغالين، وتفريط المفرطين.)




وفي مجال الفتوى والدعوة: ألوية التخفيف والتيسير على التشديد و التعسير.

لقول الله تعالى : {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} ولقول عائشة رضي الله عنها: "ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن آثما.) وهو حديث متفق عليه.

ولحديث: "يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا" متفق عليه.



أن معركتنا الحقيقية في داخل أرضنا يجب ان تكون مع هؤلاء الغلاة حقاً ، من العلماننين وبقايا الماركسيين ، الذين لبسوا اليوم لبوس الليبرالية الغربية ، والذين جندوا أقلامهم وأسلحتهم كلها لشن الحرب على صحوة الإسلام وانبعاثه من جديد ، وتشويه دعوته ، والتشويش على دعاته ، واختراع مصطلحات جديدة لتنفير الناس منه ، مثل الإسلام السياسي ، أو الأصولية ، والإيقاع بينهم وبين الأنظمة الحاكمة ، لاستنزاف قوى البلاد في صراعات دامية لا تكاد تنتهي إلا لتبدأ من جديد ، في صورة أخرى ، وبإسم آخر ؟

إن أي تحويل للمعركة عن هذا المسار ، ومحاولة اختراع أعداد من الإسلاميين أنفسهم ، ممن يخالفون بعض الناس في فروع الفقه ، أو حتى في فروع العقيدة ، أو في أولويات العمل ، أو في المواقف من القضايا الجزئية المختلفة : يعتبر غفلة شديدة عن حقيقة العدو الذي يتربص بالجميع الدوائر ، ويريد أن يضرب بعضهم ببعض ، وهو يتفرج عليهم ، ثم يضربهم جميعاً في النهاية الضربة القاصمة . فمن فعل ذلك من الدعاة الى السلام عن جهل فهي مصيبة ، لأن الجهل بمثل هذه القضية خطر كبير ، ومن فعل ذلك عن علم وقصد فهي مصيبة أعظم ، وخطرها أكبر، لأنها تكون بمثابة الخيانة للإسلام وأمته وصحوته )[

جزاه الله الشيخ خير الجزاه ........... رسالة الى كل من يريد التشويه على وسطية الاسلام

{وكذلك جعلناكم أمة وسطا}

http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=6481&version=1&template_id=119&parent_id=13#_ftn5

بدور
13-01-2009, 01:16 PM
الله يحفظه شيخنا الجليل ويمده بالصحه والعافيه

جزاه الله خير على اجتهاده لخدمة الامه الاسلاميه

الوسطيه في كل الامور الذي يتجلى فيه التوازن والاعتدال

والدين الاسلامي دين وسط لا غلو ولا تفريط


تحياتي لك اخوي على النقل

دلة الرسلان
13-01-2009, 01:20 PM
الله يثبته ويحفظه من كل شر

الفيلسـوف
13-01-2009, 01:20 PM
الله يحفظه شيخنا الجليل ويمده بالصحه والعافيه

جزاه الله خير على اجتهاده لخدمة الامه الاسلاميه

الوسطيه في كل الامور الذي يتجلى فيه التوازن والاعتدال

والدين الاسلامي دين وسط لا غلو ولا تفريط


تحياتي لك اخوي على النقل


هو وسطي لكن غير مفرط والدليل مواقفه تجاه غزه ودعوته في خروج لمظاهرات
بارك الله فيك وجزاك الله الف خير

الفيلسـوف
13-01-2009, 01:21 PM
الله يثبته ويحفظه من كل شر



ويحفظ من قال.. ان شاءالله

شسالفة...؟
13-01-2009, 01:22 PM
المشكلة أن كل واحد يدعي الوسطيه لأنها ببساطه تختلف من منظور إلى منظور

ملاحظه ( لحد يسئلني عن منظوري للوسطيه فأنا أحتفظ به لنفسي )

الفيلسـوف
13-01-2009, 01:25 PM
المشكلة أن كل واحد يدعي الوسطيه لأنها ببساطه تختلف من منظور إلى منظور

ملاحظه ( لحد يسئلني عن منظوري للوسطيه فأنا أحتفظ به لنفسي )



هذا صحيح لكن موقف الشيخ واضح وافكاره واضحه

بارك الله فيك

شسالفة...؟
13-01-2009, 01:29 PM
هذا صحيح لكن موقف الشيخ واضح وافكاره واضحه

بارك الله فيك


وأنا ما اقول بالشيخ إلا أنه علامه لا يستهان به ولكن هناك من يعارضه بالحجه والدليل أيضاً وينتسب بنفسه للوسطيه فالمسئله نسبيه ولا تستطيع أن تحصل على نسبة موافقه 100 %

هدهد سليمان
13-01-2009, 01:34 PM
أطال الله بعمر شيخنا الجليل وشفاه بإذن الله .. بارك الله بك للسرد والنقل

سوبرقطري
13-01-2009, 02:10 PM
قلت احطة هني !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!:eek5:


تلقى فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي - رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين - رسالة بإمضاء " عدد من طلاب العلم الشرعي" (بتاريخ 5 فبراير 2008) تحمل هذا السؤال:

ما رأي فضيلتكم فيما ذكره بعض العلماء من عدم مشروعية تسيير المسيرات والمظاهرات، تأييدا لمطالب مشروعة، أو تعبيرا عن رفض أشياء معينة في مجال السياسة، أو الاقتصاد، أو العلاقات الدولية، أو غيرها؟ وقال هذا العالم: إن تنظيم هذه المسيرات أو الدعوة إليها، أو المشاركة فيها حرام.

ودليله على ذلك: أن هذه بدعة لم يعرفها المسلمون، وليست من طرائق المسلمين، وإنما هي مستوردة من بلاد اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم من الكفرة والملحدين. وتحدّى هذا العالم من يأتيه بواقعة واحدة، سارت فيها مظاهرة كبيرة أو صغيرة، في عهد الرسول أو الصحابة.

وإذا كانت هذه المسيرات تعبّر عن الاحتجاج على الحكومة، فهذا خروج على المنهج الإسلامي في إسداء النصيحة للحكام، والمعروف: أن الأولى في هذه النصيحة أن تكون بين الناصح والحاكم، ولا تكون على الملأ.

على أن هذه المسيرات كثيرا ما يستغلّها المخرّبون، و يقومون بتدمير الممتلكات، وتخريب المنشآت. ولذا وجب منعها سدا للذرائع.

فهل هذا الكلام مسلّم من الوجهة الشرعية؟ وهل يسوغ للناس في أنحاء العالم: أن يسيروا المظاهرات للتعبير عن مطالبهم الخاصة أو العامة، وأن يـؤثروا في الرأي العام من حولهم، وبالتالي يؤثِّرون على الحكام وأصحاب القـــرار، إلا المسلمين دون غيرهم، يحرم عليهم استعمال هذه الوسيلة التي أصبحت عالمية؟

نرجو أن نسمع منكم القول الفصل، الموثق بأدلة الشرع، في هذه الفضية الخطيرة، التي غدت تهم كل الناس في سائر الأقطار والقارات. وفقكم الله وسددكم.



وفي رده على السائل أفاد فضيلته بقوله:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن ابتع هداه...أما بعد

فمن حق المسلمين – كغيرهم من سائر البشر- أن يسيروا المسيرات وينشئوا المظاهرات، تعبيرا عن مطالبهم المشروعة، وتبليغا بحاجاتهم إلى أولي الأمر، وصنّاع القرار، بصوت مسموع لا يمكن تجاهله. فإن صوت الفرد قد لا يسمع، ولكن صوت المجموع أقوى من أن يتجاهل، وكلما تكاثر المتظاهرون، وكان معهم شخصيات لها وزنها: كان صوتهم أكثر إسماعا وأشد تأثيرا. لأن إرادة الجماعة أقوى من إرادة الفرد، والمرء ضعيف بمفرده قوي بجماعته. ولهذا قال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}[المائدة:2]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا" وشبّك بين أصابعه .


في السنة دليل على شرعية المسيرات

أعتقد أن فيما سقناه من الأدلة والاعتبارات الشرعية، ما يكفي لإجازة المسيرات السلمية إذا كانت تعبر عن مطالب فئوية أو جماهيرية مشروعة.

وليس من الضروري أن يطلب دليل شرعي خاص على ذلك، مثل نص قرآني أو نبوي، أو واقعة حدثت في عهد النبوة أو الخلافة الراشدة.

ومع هذا، نتبرع بذكر واقعة دالة، حدثت في عهد النبوة، وذلك عندما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

فبعد أن يسرد عمر رضي الله عنه قصة إسلامه، ولنستمع إلى عمر نفسه، وهو يقص علينا نبأ هذه المسيرة. حتى إذا دخل دار الأرقم ابن أبي الأرقم معلنا الشهادتين يقول: (فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا ؟ قال: "بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق إن متم وإن حييتم" قال: فقلت: ففيم الاختفاء ؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن، فأخرجناه في صفين: حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين، حتى دخلنا المسجد، قال: فنظرت إليّ قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها. فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق) .

ومن تتبع السيرة النبوية، والسنة المحمدية، لا يعدم أن يجد فيها أمثلة أخرى.

والحمد لله رب العالمين.

لقرائة التفاصيل كاملا
http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=6701&version=1&template_id=232&parent_id=17




قال د. عبدالعزيز بن ندى العتيبي .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم :
( اصطلاح المعارضة ظاهرة غريبة على المجتمعات الإسلامية ) .

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وبعد :

عبر تاريخ حافل بالانجازات وحضارة مميزة قدمها الاسلام للانسانية ، لم يكن في العلاقات البشرية والانسانية بين الراعي والرعية في جماعة المسلمين ما يعرف اليوم ـ بالمعارضة ـ

وهي بحسب ما نراه الآن ظاهرة مستوردة تتمثل في طائفة من المجتمع تتسمَّى بهذا الاسم ، وتخالف وتناقض وتعارض تحت غطاء هذا الاسم المنكر ، الذي سوقوا له بين العامة ليكون معروفا ، حتى لا يسع أحد إنكاره ، وكل الأفعال والتصرفات باسم هذا الشعار مشروعة ، بل جعلوها ضرباً من ضروب التضحية والبطولة ومن ليس مع هذه الطائفة لا يعد من المناضلين الأحرار ، وسمه ما شئت من الأسماء ، مداهن ، مدار ، متخاذل ، وموال للسلطة إلى غير ذلك من الأسماء التي استخدمت سلاحا يمارس به الإرهاب الفكري لمن يقف فـــــي وجه الطوفان " المعارضة " ذلك الوافد ـ الظاهرة ـ الجديد باسمه ، القديم بمضمونه ، والله يقول ( والله يعلم المفسد من المصلح ) سورة البقرة ، الآية 220 .

وهذه الظاهرة وليدة الديانات المحرفة والحضارات الغربية تتعايش بها وفق منظومة مجتمعاتها الممزقة وفيهم قال تعالى ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ) سورة آل عمران ، الآية 105 .

وقال تعالى : ( ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ) سورة الانعام ، الآية 159 .

وهو الاسلوب نفسه الذي كانت تمارسه الفرق والاحزاب الباطنية سرا في الكهوف المظلمة كيدا بهذا الامة وبجماعة المسلمين ، حتى لا يستقر لهم حال ، وتكون نهاية دولتهم الزوال ، حسدا من عند انفسهم بعد نهاية الفرس والروم الدولتين العظميين حين ذاك على ايدي المسلمين اعاد الله لنا اياما مثل تلك الايام ، ترفع فيها رايه الاسلام قال تعالى : ( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) سورة آل عمران ، الآية 110 .

هذا سر من اسرار ظهور هذه الامة على باقي الامم وهو الباب الحقيقي للاصلاح كما جاء في كلام الله ، وقال تعالى : ( ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون ) سورة آل عمران ، الآية 104 .

لا امة يعارضون ويفرقون ، بل يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بالضوابط الشرعية اي : ولتكن منكم طائفة نفع للجماعة واعانة للولاة ، لا طائفة تفرق الجماعة واهانة للولاة لذلك جاء الامر بالتعاون بين كل المؤمنين لا ان تكون احدهما موافقة والاخـــــرى معارضة فقال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ) سورة المائدة ، الآية 2 .

وقال ابن كثير : يأمر تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات وهو البر ، وترك المنكرات وهو التقوى وينهاهم عن التناصر على الباطل والتعاون على المآثم . أ . هـ

وروى البخاري " 6026 " ، ومسلم في صحيحيهما " 2585 " من حديث ابي موسى رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ثم شبك بين اصابعه " ، اي لا يحطم بعضه بعضاً بالتعارض والاختلاف ، وذكره البخاري في باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضاً .

والمعارضة تؤدي الى اختلاف القلوب لما رواه البخاري " 2410 " في صحيحه في كتاب الخصومات من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وســـلم قال : " لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا " ، ولما رواه مسلم في صحيحه " 432 " من حديث ابي مسعود البدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول : " استووا ولاتختلفوا فتختلف قلوبكم " .

المعارضة شعار لا أصل له في شريعة الإسلام

فلابد ان يقبر هذا الشعار الذي زينوه بالكلام وزُخْرُف القول لقوله تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ) سورة النساء ، الآية 114 .

فمن الفساد ان توجد في المجتمع معارضة علنية تعارض ما عليه المسلمون وإمامهم ، او معارضة سرية وهي دويلات وخلايا باطنية داخل الدولة الظاهرة .

ولقد بدأت الفتن في هذه الامة منذ انطلاق اول مظاهرة لفئة معارضة اعلنت المجاهرة بالانكار على الامراء على مرأى من الجماهير وانتهت باستشهاد عثمان بن عفان رضي الله عنه ، والتأصيل عندنا فيما رواه البخاري " 3267 " ، ومسلم في صحيحيهما " 2989 " عن اسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قيل له : " الا تدخل على عثمان فتكلمه ؟ فقال: اترون اني لا اكلمه الا اسمعكم ؟ والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ، ما دون ان افتتح امراً لا احب ان اكون اول من فتحته " .

وفي رواية البخاري قال : انكم لترون اني لا اكلمه إلا اسمعكم اني اكلمه في الســــر . ومعنى : " اترون اني لا اكلمه إلا اسمعكم "معناه اتظنون اني لا اكلمه إلا وانتم تسمعون ، ومعنى قوله : ما دُونَ ان افتتح امراً لا احب ان اكون اول من فتحه يعني : المجاهرة بالانكار على الامراء في الملأ .

وما اخرج البيهقي في شعب الايمان " 7523 " ، وابن ابي عاصم في السنة " 2 / 488 " عن انس بن مالك رضي الله عنه قال نهانا كبراؤنا من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال " ( لا تسبوا امراءكم ، ولا تغشّوهم ، ولاتعصوهم ، واتقوا الله واصبروا ، فإن الامر قريب ) . واسناده حسن .

بهذا يظهر أن ما يردده البعض ـ اصطلاح المعارضة ـ ويفاخر به ، هو ما بين طريقة للفرق المنحرفة في ظل الدولة الإسلامية ، أو شعار مستورد فُرض على ثقافة المسلمين في فترات الضعف والانبهار بالحضارة الغربية ، والحقيقة انه لا اصل له في شريعة الإسلام .

والحمد لله على رب العالمين .

منقول

المفكــر
13-01-2009, 07:50 PM
]{وكذلك جعلناكم أمة وسطا}


بارك الله فيك اخوي الفيلسوف [/SIZE]:nice:

Bu Rashid
13-01-2009, 11:15 PM
جزاك الله خير على الموضووووووع ...

حفظ الله الشيخ الدكتور العلامة وجعله مع الانبياء و الشهداء يوم اللقاء الاكبر

الفيلسـوف
14-01-2009, 12:23 AM
حاطــــــــــــــــــــــــــــــه في مكان غلــــــــــــــــــــط!!!!!!!!!
الى سوبر قطـري

فبعد أن يسرد عمر رضي الله عنه قصة إسلامه، ولنستمع إلى عمر نفسه، وهو يقص علينا نبأ هذه المسيرة. حتى إذا دخل دار الأرقم ابن أبي الأرقم معلنا الشهادتين يقول: (فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا ؟ قال: "بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق إن متم وإن حييتم" قال: فقلت: ففيم الاختفاء ؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن، فأخرجناه في صفين: حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين، حتى دخلنا المسجد، قال: فنظرت إليّ قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها. فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق) .

ومن تتبع السيرة النبوية، والسنة المحمدية، لا يعدم أن يجد فيها أمثلة أخرى.

دليل واضــــــــــــح

نأتي الى فتوى الشيخ او الدكتورالمذكور في موضوعك
الشيخ فتوته فتوى سياسيه وماشيه مع اتجاه سياسة دولته وانت تعلم من وراء
رفض عقد مؤتمر لصالح فلسطين المحتله
لكن فتوى الشيخ القرضاوي فتوى من صلب الدين والاسلام ودليل بحادثة سيدنا عمر
وهي ايضا تمثل سياسة بلدنا وسياسة سموالامير حفظه الله لانه كان اول من دعى
بعقد مؤتمر عاجـل
لاتنسى الفتوى هذه وكان توجه الدوله مع الفتوى والفتوى المقابله كانت ضد فتوى الشيخ قرضاوي وكان توجه الدوله مع فتوى قائلها
أكّد العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، أنّ المقاومة اللبنانية جهادٌ شرعي، وتُمثّل أشرف مقاومةٍ على الأرض مع شقيقتها بفلسطين، وأنّ الشيعة جزءٌ من الأمة الإسلامية، وأنه “واجب” على كلّ مسلم نصرة هذه المقاومة ضدّ العدو الصهيونيّ.

وقال العلامة القرضاوي في حوارٍ مع صحيفة الوفد المصرية إنّ: “المقاومة أشرف ما في الأمة، سواءً في فلسطين أو لبنان، ولا يضير المقاومة اللبنانية أنّها من الشيعة، فهمْ جزءٌ من الأمة الإسلامية؛ لأنهم من أهل لا إله إلا الله، ويتّفقون معنا في كثيرٍ من الأصول، وإنْ خالفونا في بعض الفروع”.

وأشاد د. القرضاوي بتاريخ المقاومة اللبنانية التي “استطاعت تطهير الأرض المسلمة من الدنس الصهيونيّ، ولم يبقَ إلا مزارع شبعا التي سيحرّرونها إنْ شاء الله”. كما أشاد بمواقف الشعوب العربية فيما أدان مواقف الحكّام العرب المنتقدين للمقاومة.




اذا انت مع فتوى خارجيه وهي تمثل فتوى وسياسة دوله مجاوره أم انت مع فتوى
لشيخ الكل يجله ويحترمه وفتواه موازيه مع سياسة سمو الامير حفظه الله؟؟

واذكرك بموقف يدل على حيادية الشيخ قرضاوي
والموقف كان السلام مع اليهود وهو اول من انتقد السلام وهاجم سياسة البلد في فتح
مكتب تجاري في قطر راجع خطاباته ..والخطاب كان في صلاة الجمعه

لو افترضنا انت مع فتوى خارجيه ..وافترضنا لاسمح الله علاقاتنا سائت مع هذه الدوله
وافتى شيخك المذكور ضد بلدنا بأي فتوى تضر البلد واهل البلد كعصيان او او او هل انت
هنا تستشهد بفتوته؟؟

ام مرجعك يكون شيخ وعالم من داخل البلد~~~~~~~~؟.

انتظر الرد

الفيلسـوف
14-01-2009, 12:42 AM
أطال الله بعمر شيخنا الجليل وشفاه بإذن الله .. بارك الله بك للسرد والنقل



بارك الله فيك وجزاك الله خير ان شاء الله

الفيلسـوف
14-01-2009, 12:44 AM
جزاك الله خير على الموضووووووع ...

حفظ الله الشيخ الدكتور العلامة وجعله مع الانبياء و الشهداء يوم اللقاء الاكبر


بارك الله فيك يانجم المنتدى