WSM
13-01-2009, 03:54 PM
عندما تتعب الأيام منك
عندما تشكو الساعات طول تفكيرك ..
عندما تحرقك الثواني ..
وتنهمل عليك أنهار أمطار مره ..
وينهار جدار الصدق والوفاء ...
ويأتي العيد في موعد ليس بموعده
ونهدى لحن بكلمات ساذجة ... متعبه ... مرهقة
ويظهر القمر بلون خجول
وتقييم في بيت ليس بيتك ...
وتأتيك قناعة بأنك حطام الكذب
فماذا تفعل ؟؟
سوف تغادر الى الوراء ... مستجدياً ساعات الألم والفرح في ماضيك الجميل
وتستجدي تلك الشوارع الفرحة بهطول أمطار شتاء حزين ..
فتجد أن نافذتك قد بدلت مكانها
وشرفتك ذبل زرعها
كأنك تستجدي الوفاء من غير أهلة
وتجعل من نفسك إشارة استفهام كبيرة
أو تمثال .. مجرد تمثال على رصيف أو في متحف
عندما تصعق بأنك كنت اسطوانة الكلام الجميل ... مجرد اسطوانة
يضغطها الغير حتى تنكسر مللاً ... وتبدل باسطوانات كثيره غيرها
وبعد غيابك ... من السهل أن تبدل وأن يأتي أشخاص كثر متتابعين كي يأخذوا مكانك
الذي بالأصل لم ولن يكن مكانك!!!
وتتفرد بك الأفكار و الكوابيس
ويتوهم من خدعك أنه قد جعل منك عبد لكأسه الفارغ
عندما لا يدرك من خدعك أنه كأس متاح لكثير من العطشى
عندما يتوهم أن ما يفعله هو أمر عادي وأقل من عادي
عندما يقنع نفسه كذباً بأنه يملك زمام الأمور
عندما تقتنع تماماً بأنك من كنت تحبه ... ومن كنت تفديه ببدنك
لا يملأ عينه سوى التراب ... التراب
فما عليك هنا الا أن ترحل وتتركه وشأنه
فأحاسيسه ملك للجميع ...
وهو ملك للوهم والعقد ...
غادره إلى نفسك
لعل الأيام تصلحه ... ويعود إلى فطرته النظيفة
غادره كي يعلم بأنه كان دائماً على خطأ
ومن قبل على نفسه قبلك ما كان يفعل
لن تقبله أنت
لأنك حر ... وتحب الأحرار
تقبلوا التحية
عندما تشكو الساعات طول تفكيرك ..
عندما تحرقك الثواني ..
وتنهمل عليك أنهار أمطار مره ..
وينهار جدار الصدق والوفاء ...
ويأتي العيد في موعد ليس بموعده
ونهدى لحن بكلمات ساذجة ... متعبه ... مرهقة
ويظهر القمر بلون خجول
وتقييم في بيت ليس بيتك ...
وتأتيك قناعة بأنك حطام الكذب
فماذا تفعل ؟؟
سوف تغادر الى الوراء ... مستجدياً ساعات الألم والفرح في ماضيك الجميل
وتستجدي تلك الشوارع الفرحة بهطول أمطار شتاء حزين ..
فتجد أن نافذتك قد بدلت مكانها
وشرفتك ذبل زرعها
كأنك تستجدي الوفاء من غير أهلة
وتجعل من نفسك إشارة استفهام كبيرة
أو تمثال .. مجرد تمثال على رصيف أو في متحف
عندما تصعق بأنك كنت اسطوانة الكلام الجميل ... مجرد اسطوانة
يضغطها الغير حتى تنكسر مللاً ... وتبدل باسطوانات كثيره غيرها
وبعد غيابك ... من السهل أن تبدل وأن يأتي أشخاص كثر متتابعين كي يأخذوا مكانك
الذي بالأصل لم ولن يكن مكانك!!!
وتتفرد بك الأفكار و الكوابيس
ويتوهم من خدعك أنه قد جعل منك عبد لكأسه الفارغ
عندما لا يدرك من خدعك أنه كأس متاح لكثير من العطشى
عندما يتوهم أن ما يفعله هو أمر عادي وأقل من عادي
عندما يقنع نفسه كذباً بأنه يملك زمام الأمور
عندما تقتنع تماماً بأنك من كنت تحبه ... ومن كنت تفديه ببدنك
لا يملأ عينه سوى التراب ... التراب
فما عليك هنا الا أن ترحل وتتركه وشأنه
فأحاسيسه ملك للجميع ...
وهو ملك للوهم والعقد ...
غادره إلى نفسك
لعل الأيام تصلحه ... ويعود إلى فطرته النظيفة
غادره كي يعلم بأنه كان دائماً على خطأ
ومن قبل على نفسه قبلك ما كان يفعل
لن تقبله أنت
لأنك حر ... وتحب الأحرار
تقبلوا التحية