مغروور قطر
13-01-2009, 07:08 PM
ألمانيا ترد على المنتقدين بخطة تخفيز جديدة قيمتها 50 مليار يورو
Tue Jan 13, 2009 3:48pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] برلين (رويترز) - كشفت ألمانيا يوم الثلاثاء عن خطة تحفيز جديدة بقيمة 50 مليار يورو (66 مليار دولار) في محاولة لحماية الاقتصاد من أكبر ركود منذ الحرب العالمية الثانية واسكات المنتقدين الذين يتهمونها بالتخاذل عن تعزيز النمو.
واتفق الشركاء في الائتلاف الحاكم من المحافظين الذين تتزعمهم المستشارة أنجيلا ميركل والديمقراطيين الاجتماعيين مساء يوم الاثنين على سلسلة من الخطوات التي تجمع بين استثمارات جديدة في البنية التحتية وتخفيضات ضريبية متواضعة وضمانات للشركات الالمانية المتعثرة.
ورحب خبراء اقتصاد بالخطة التي يمثل نجاحها عاملا حاسما في آمال ميركل اعادة انتخابها لكنهم أبدوا شكوكا في أن تكون كافية لانهاء التراجع الاقتصادي الذي دفع ألمانيا الى الركود في العام الماضي والذي يرجح أن يتزايد في السنة الجديدة.
وقال وزير المالية الالماني بير شتاينبروك للصحفيين "برنامج حكومي لتحفيز النمو مثل هذا بالاضافة الى اجراءات اتخذت في دول مجاورة لا يمكنه منع الركود لكن يمكنه الحد من شدته. وهذا هو الهدف."
وكانت حكومة ميركل قد دفعت بخطة تحفيز قيمتها 31 مليار يورو في أواخر العام الماضي لكن انفاق الحكومة الجديدة مثل ثلث القيمة الاجمالية فقط مما فتح الباب لانتقادات عنيفة لبرلين من جانب دول أوروبية أخرى.
واتهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي برلين الشهر الماضي "بالتفكير" في حين أن ما تفعله فرنسا هو "العمل".
وفي باديء الامر نفت ميركل وجود حاجة لبذل المزيد وهو الموقف الذي دفع الى تسميتها "السيدة لا". لكنها غيرت موقفها الشهر الماضي ودخلت في محادثات مع شركائها في الائتلاف بشأن خطة جديدة.
وقالت ميركل يوم الثلاثاء ردا على سؤال عن التحول في موقف الحكومة "الحقيقة ان العالم تغير. لقد تغير بشكل مأساوي في الاشهر القليلة الماضية."
وقال وزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير والذي سينافسها في الانتخابات المقررة في سبتمبر أيلول المقبل "عندما أتطلع الى أوروبا لا أجد من يبذل جهدا أكبر أو يتخذ خطوات أكثر مما قمنا به."
Tue Jan 13, 2009 3:48pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] برلين (رويترز) - كشفت ألمانيا يوم الثلاثاء عن خطة تحفيز جديدة بقيمة 50 مليار يورو (66 مليار دولار) في محاولة لحماية الاقتصاد من أكبر ركود منذ الحرب العالمية الثانية واسكات المنتقدين الذين يتهمونها بالتخاذل عن تعزيز النمو.
واتفق الشركاء في الائتلاف الحاكم من المحافظين الذين تتزعمهم المستشارة أنجيلا ميركل والديمقراطيين الاجتماعيين مساء يوم الاثنين على سلسلة من الخطوات التي تجمع بين استثمارات جديدة في البنية التحتية وتخفيضات ضريبية متواضعة وضمانات للشركات الالمانية المتعثرة.
ورحب خبراء اقتصاد بالخطة التي يمثل نجاحها عاملا حاسما في آمال ميركل اعادة انتخابها لكنهم أبدوا شكوكا في أن تكون كافية لانهاء التراجع الاقتصادي الذي دفع ألمانيا الى الركود في العام الماضي والذي يرجح أن يتزايد في السنة الجديدة.
وقال وزير المالية الالماني بير شتاينبروك للصحفيين "برنامج حكومي لتحفيز النمو مثل هذا بالاضافة الى اجراءات اتخذت في دول مجاورة لا يمكنه منع الركود لكن يمكنه الحد من شدته. وهذا هو الهدف."
وكانت حكومة ميركل قد دفعت بخطة تحفيز قيمتها 31 مليار يورو في أواخر العام الماضي لكن انفاق الحكومة الجديدة مثل ثلث القيمة الاجمالية فقط مما فتح الباب لانتقادات عنيفة لبرلين من جانب دول أوروبية أخرى.
واتهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي برلين الشهر الماضي "بالتفكير" في حين أن ما تفعله فرنسا هو "العمل".
وفي باديء الامر نفت ميركل وجود حاجة لبذل المزيد وهو الموقف الذي دفع الى تسميتها "السيدة لا". لكنها غيرت موقفها الشهر الماضي ودخلت في محادثات مع شركائها في الائتلاف بشأن خطة جديدة.
وقالت ميركل يوم الثلاثاء ردا على سؤال عن التحول في موقف الحكومة "الحقيقة ان العالم تغير. لقد تغير بشكل مأساوي في الاشهر القليلة الماضية."
وقال وزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير والذي سينافسها في الانتخابات المقررة في سبتمبر أيلول المقبل "عندما أتطلع الى أوروبا لا أجد من يبذل جهدا أكبر أو يتخذ خطوات أكثر مما قمنا به."