مغروور قطر
13-01-2009, 07:13 PM
رامي صيداني: المستثمرون يستعجلون التسييل
أسهم الإمارات ترتد هبوطا من جني أرباح سريع مع ندرة السيولة
السوق تقترب من القاع
تبخر 6.3 مليارات من القيمة السوقية
دبي -رشيد بوذراعي
بعد يوم من الإغلاق الأخضر انتكست الأسهم الإماراتية مجددا في تعاملات هذا الثلاثاء 13-1-2009 تحت ضغط هجوم مرتد من قبل كتل المضاربين الذين تعودا على جني أرباح سريعة في وضع يعكس تنازع قوى الارتفاع والهبوط في السوق يوميا مما يبقي على السوق تتحرك في نطاق محدود مما تظهر بيانات التداولات منذ الربع الأخير من العام الماضي.
وتشكلت قوى الهبوط بفعل التحركات السلبية على الأسهم القيادية، وجر سهم أعمار -الأكثر تأثيرا في سوق دبي- مجمل الحركة إلى منطقة الخسائر بتراجعه بنحو 5% إلى مستوى 2.36 درهم، وضغط سهم أرابتك على نفسية المستثمرين بهبوط حاد بلغت نسبته 8.91% متصدرا قائمة كبار الخاسرين وأكثر الأسهم تداولا بالحجم بحوالي 44 مليون سهم، وقائمة الأكثر نشاطا بالقيمة بحوالي 82.4 مليون درهم، وذلك في وضع يؤشر لمحاولات التخلص من هذا السهم المتأثر بإلغاء العديد من مشاريع الإنشاء والعقارات في دبي.
وبنهاية جلسة التعاملات كان المؤشر قد خسر 2.76% ليهبط إلى 1708 نقاط بحجم تداول بلغ 147 مليون سهم، وبقيمة تجاوزت 230 مليون درهم جاءت أغلبها من عمليات بيع بخسارة.
وبضغوط من نفس القطاع -العقارات والإنشاء- خسر مؤشر أبوظبي حوالي 30 نقطة اليوم، وتراجع عند الإغلاق بنسبة 1.20%، وجمعت التداولات سيولة أقل من دبي؛ حيث بلغت القيم 204 ملايين درهم، فيما سجلت الأحجام 88 مليون سهم.
السوق تقترب من القاع
وقال كبير المحللين رامي صيداني في قسم الشرق الأوسط بمؤسسة شرويدر إنه مع التراجعات الحادة التي قوضت قوى الشراء في السوق في 2008 أصبح من الصعب أن تعود الأسهم الإماراتية إلى اتجاه الصعود، متوقعا أن يظل التذبذب السمة الغالبة في الفترة المقبلة.
لكنه يرى أن مخاطر التراجعات الحادة أصبحت أبعد من أي وقت مضى لأن السوق خسر كثيرا خلال موجة الانخفاضات الحادة في 2008، وقال: "إن خطر ذلك محدود جدا". إلا أنه لا يعتقد أن السوق أصبح في مسار الاتجاه الصاعد.
وقال رامي صيداني في مقابلة مع تلفزيون العربية إن ما حصل اليوم من تسييل بعد ارتفاع يوم أمس هو رد فعل طبيعي لأن "أي ارتفاع قوي سيشجع المستثمرين على تسييل استثماراتهم لأن الثقة لم تعد إلى السوق بعد".
ويتصور رامي صيداني أن يستمر السوق في حركة هبوط وصعود داخل نطاق ضيق، وقال: "التذبذب سيظل سيد الموقف في بداية 2009، وسيحاول البعض الاستفادة من تراجع الأسعار لنشهد بناء مراكز على أسهم انخفضت بشدة سابقا".
تبخر 6.3 مليارات من القيمة السوقية
وأظهرت بيانات موقع سوق الإمارات للأوراق المالية التي تضم جميع الأسهم المدرجة في كل دبي وأبوظبي تراجع المؤشر العام الذي يرصد الحركة في السوقين بنسبة 1.65% إلى مستوى 2652 نقطة، وهبطت القيمة السوقية لمجمل الأسهم إلى 387 مليار درهم بعدما خسرت 6.36 مليارات درهم.
وتم تداول ما يقارب 240 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 430 مليون درهم من خلال 6742 صفقة من خلال 53 من أصل 130 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 11 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 38 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 3.91%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 3.88 مليارات درهم.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى، محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 5.31% ليستقر على مستوى 2,136 نقطة. في حين احتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسبة 4.22% ليستقر على 402 نقطة. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 2.83% ليغلق على مستوى 3,060 نقاط. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 1.58% ليغلق على مستوى 3,445 نقاط.
أسهم الإمارات ترتد هبوطا من جني أرباح سريع مع ندرة السيولة
السوق تقترب من القاع
تبخر 6.3 مليارات من القيمة السوقية
دبي -رشيد بوذراعي
بعد يوم من الإغلاق الأخضر انتكست الأسهم الإماراتية مجددا في تعاملات هذا الثلاثاء 13-1-2009 تحت ضغط هجوم مرتد من قبل كتل المضاربين الذين تعودا على جني أرباح سريعة في وضع يعكس تنازع قوى الارتفاع والهبوط في السوق يوميا مما يبقي على السوق تتحرك في نطاق محدود مما تظهر بيانات التداولات منذ الربع الأخير من العام الماضي.
وتشكلت قوى الهبوط بفعل التحركات السلبية على الأسهم القيادية، وجر سهم أعمار -الأكثر تأثيرا في سوق دبي- مجمل الحركة إلى منطقة الخسائر بتراجعه بنحو 5% إلى مستوى 2.36 درهم، وضغط سهم أرابتك على نفسية المستثمرين بهبوط حاد بلغت نسبته 8.91% متصدرا قائمة كبار الخاسرين وأكثر الأسهم تداولا بالحجم بحوالي 44 مليون سهم، وقائمة الأكثر نشاطا بالقيمة بحوالي 82.4 مليون درهم، وذلك في وضع يؤشر لمحاولات التخلص من هذا السهم المتأثر بإلغاء العديد من مشاريع الإنشاء والعقارات في دبي.
وبنهاية جلسة التعاملات كان المؤشر قد خسر 2.76% ليهبط إلى 1708 نقاط بحجم تداول بلغ 147 مليون سهم، وبقيمة تجاوزت 230 مليون درهم جاءت أغلبها من عمليات بيع بخسارة.
وبضغوط من نفس القطاع -العقارات والإنشاء- خسر مؤشر أبوظبي حوالي 30 نقطة اليوم، وتراجع عند الإغلاق بنسبة 1.20%، وجمعت التداولات سيولة أقل من دبي؛ حيث بلغت القيم 204 ملايين درهم، فيما سجلت الأحجام 88 مليون سهم.
السوق تقترب من القاع
وقال كبير المحللين رامي صيداني في قسم الشرق الأوسط بمؤسسة شرويدر إنه مع التراجعات الحادة التي قوضت قوى الشراء في السوق في 2008 أصبح من الصعب أن تعود الأسهم الإماراتية إلى اتجاه الصعود، متوقعا أن يظل التذبذب السمة الغالبة في الفترة المقبلة.
لكنه يرى أن مخاطر التراجعات الحادة أصبحت أبعد من أي وقت مضى لأن السوق خسر كثيرا خلال موجة الانخفاضات الحادة في 2008، وقال: "إن خطر ذلك محدود جدا". إلا أنه لا يعتقد أن السوق أصبح في مسار الاتجاه الصاعد.
وقال رامي صيداني في مقابلة مع تلفزيون العربية إن ما حصل اليوم من تسييل بعد ارتفاع يوم أمس هو رد فعل طبيعي لأن "أي ارتفاع قوي سيشجع المستثمرين على تسييل استثماراتهم لأن الثقة لم تعد إلى السوق بعد".
ويتصور رامي صيداني أن يستمر السوق في حركة هبوط وصعود داخل نطاق ضيق، وقال: "التذبذب سيظل سيد الموقف في بداية 2009، وسيحاول البعض الاستفادة من تراجع الأسعار لنشهد بناء مراكز على أسهم انخفضت بشدة سابقا".
تبخر 6.3 مليارات من القيمة السوقية
وأظهرت بيانات موقع سوق الإمارات للأوراق المالية التي تضم جميع الأسهم المدرجة في كل دبي وأبوظبي تراجع المؤشر العام الذي يرصد الحركة في السوقين بنسبة 1.65% إلى مستوى 2652 نقطة، وهبطت القيمة السوقية لمجمل الأسهم إلى 387 مليار درهم بعدما خسرت 6.36 مليارات درهم.
وتم تداول ما يقارب 240 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 430 مليون درهم من خلال 6742 صفقة من خلال 53 من أصل 130 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 11 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 38 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 3.91%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 3.88 مليارات درهم.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى، محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 5.31% ليستقر على مستوى 2,136 نقطة. في حين احتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسبة 4.22% ليستقر على 402 نقطة. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 2.83% ليغلق على مستوى 3,060 نقاط. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 1.58% ليغلق على مستوى 3,445 نقاط.