المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بورصة الدوحة الأفضل في عام 2008 مقارنة بدول المنطقة



ROSE
14-01-2009, 07:17 AM
بورصة الدوحة الأفضل في عام 2008 مقارنة بدول المنطقة





الكويت - الشرق :
أكد تقرير بيت الاستثمار العالمي- جلوبل- أن سوق الدوحة للأوراق المالية استعاد بعضا من مكاسبه خلال شهر ديسمبر كسوق ناشئ مدفوعا بتوقعات إيجابية من جهة نتائج سنوية أفضل للشركات القطرية. وأضاف التقرير: وانعكاسا لاتجاه السوق، سجل مؤشر جلوبل لسوق الدوحة للأوراق المالية أداء شهريا قويا حيث سجل مكاسب بلغت نسبتها 12.5 في المائة في شهر ديسمبر وأغلق الشهر عند 515.96 نقطة ، بينما سجل المؤشر تراجعا خلال العام 2008 بنسبة 24.6 في المائة.علما بأن السوق القطري كان الأفضل أداء خلال العام 2008 بين نظرائه من أسواق المنطقة. حقق المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية مكاسب 814.73 نقطة وأغلق الشهر عند 6,886.12 نقطة، مسجلا مكسبا شهريا 13.42 في المائة. هذا وأغلقت مؤشرات القطاعات الأربعة الشهر مسجلة أداء إيجابيا. وعلى مستوى التحليل القطاعي، جاء مؤشر جلوبل الصناعي الأكثر ارتفاعا بمكاسب بلغت نسبتها 24.26 في المائة خلال الشهر، بينما زادت مؤشرات القطاعات الأخرى كمؤشر جلوبل للبنوك، ومؤشر جلوبل للخدمات ومؤشر جلوبل للتأمين بنسبة 15.38 في المائة و 3.91 في المائة و1.47 في المائة على التوالي. من ناحية أخرى، قال التقرير: إن ثروة المستثمرين شهدت من جهة القيمة السوقية ارتفاعا بمقدار 30.6 مليار ريال قطري خلال الشهر لتصل إلى 279.04 مليار ريال قطري مسجلة معدل نمو شهري بلغت نسبته 12.3 في المائة، بينما سجلت انخفاضا بنسبة 19.8 في المائة للعام 2008. انعكس معامل انتشار السوق ليميل تجاه الأسهم المرتفعة، حيث زادت أسعار 22 سهما، بينما أنهى 17 سهما الشهر على انخفاض، في حين ظل 4 أسهم دون تغيير. وشهد السوق انخفاضا في الكمية المتداولة بنسبة 30 في المائة خلال الشهر السابق. فقد تراجعت الكمية المتداولة من 463.4 مليون سهم بالشهر السابق إلى 324.2 مليون سهم خلال الشهر الحالي. هذا وتصدر قطاع الخدمات المالية والمصرفية القطاعات من حيث الكمية المتداولة مشكلا ما نسبته 51.3 في المائة من إجمالي الكمية المتداولة خلال الشهر وذلك بتداول 166.2 مليون سهم من الأسهم التسعة ضمن القطاع. وذلك بإجمالي قيمة بلغت 10.5 مليار ريال قطري خلال الشهر بالمقارنة مع 11.3 مليار ريال في الشهر السابق. وتصدر سهم البنك التجاري القطري قائمة الأسهم الأكثر تداولا من حيث القيمة خلال الشهر مشكلا ما نسبته 13.3 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة، كما حقق السهم أعلى مكاسب خلال الشهر بلغت نسبتها 41.3 في المائة، بينما تصدر سهم مصرف الريان قائمة الأسهم الأكثر تداولا من حيث الكمية مساهما بنسبة 26.4 في المائة من إجمالي الكمية المتداولة في السوق. من جهة أخرى، حقق سهم شركة الصناعات الثقيلة بالسوق القطري مكاسب هائلة خلال الشهر، حيث جاء السهم ضمن قائمة الثلاث شركات الأكثر ارتفاعا خلال الشهر بلغت نسبتها 28.8 في المائة. ومن بين الأسهم المرتفعة خلال الشهر، كان سهم شركة بروة العقارية (40.9 في المائة)، وشركة إزدان العقارية (26.2 في المائة)، وبنك قطر الدولي الإسلامي (20.6 في المائة). ومن ناحية الأسهم الأكثر تراجعا خلال الشهر، جاء سهم شركة قطر تليكوم الأكثر خسارة بنسبة (-13.8 في المائة)، وشركة دلالة القابضة للاستثمار والوساطة المالية (-11,6في المائة)، وشركة سلام الدولية للاستثمار (-11.3في المائة)، وشركة الدوحة للتأمين (-11.2 في المائة)، وشركة المناعي (-10,9في المائة). وخلال العام 2008، زاد عدد الشركات المدرجة بسوق الدوحة للأوراق المالية من 40 إلى 43 شركة بنهاية العام 2007. كانت الشركات الجديدة المسجلة في العام 2008 شركة إزدان العقارية، وشركة قطر الإسلامية للأوراق المالية، وشركة الخليج الدولية للخدمات. وكأحد التطويرات الرئيسية خلال العام، أعلنت العديد من البنوك القطرية المسجلة بالسوق زيادة في رأس المال لتوزيع أسهم لهيئة الاستثمار القطرية. ولمواجهة الأزمة المالية العالمية، أعلنت الحكومة القطرية أنها ستوفر من خلال هيئة قطر للاستثمار رأس مال يصل إلى 20 في المائة من جميع البنوك الوطنية المسجلة بسوق الدوحة للأوراق المالية.
من جهة أداء العام 2008، أوضح التقرير أن قيمة التداول زادت بنسبة 61.2 في المائة لتصل إلى 175.6 مليار ريال قطري، كما زادت كمية التداول بنسبة 14.1في المائة لتصل إلى 3.9 مليار سهم. بينما زاد عدد الصفقات بنسبة 20.3 في المائة ليصل إلى 2.2 مليون صفقة. ومن بين 43 شركة مسجلة، أنهت 9 شركات العام 2008 مسجلة أداء إيجابيا، بينما انخفضت أسعار 34 شركة. وجاءت الأسهم الثلاثة الأكثر ارتفاعا خلال العام هم: سهم شركة قطر الإسلامية للأوراق المالية (بنسبة 300 في المائة)، وشركة إزدان العقارية (82.4 في المائة) الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين (54.7 في المائة). ومن جهة الثلاثة أسهم الأكثر انخفاضا، كانت شركة الخليج للمخازن (-66.7 في المائة)، والمجموعة للرعاية الطبية المعروفة باسم الأهلي التخصصي سابقا (-58.3 في المائة) وشركة الدوحة للتأمين (-58.1 في المائة). وتظهر عوامل الاقتصاد القطري مشجعة للغاية مدعومة بشكل واضح بزيادة الاستثمارات الحكومية والخاصة. كما نرى أن الانخفاض الحاد في السوق القطري أخذ تقييمات السوق نحو مستويات جذابة مما جعله يستحوذ على اهتمام أكثر من قبل المشترين الذين يستندون على القيمة. ونعتقد أن السوق سيبقى صامدا في ظل الاقتصاد السليم وأساسيات الشركات. هذا وسيشهد السوق بعض الأنشطة الخاصة بالأسهم في ظل الاجتماع الحاد الذي شهده الشهر السابق. في نفس الوقت، ستحدد عوائد العام 2008 التي سيعلن عنها، شكل السوق. ومن رأينا، نعتقد السوق القطري لن يشهد مزيد من التراجع خلال الفترة القادمة، وستنشأ قيمة شراء على المدى الطويل لتوقف نزيف التراجع في الأسواق.