ROSE
14-01-2009, 07:18 AM
تسعى لجلب التكنولوجيا المتقدمة ..شركة قطرية تنتج ا لطاقة الشمسية لأول مرة على مستوى الخليج
خالد زيارة :
تشارك شركة قطر للطاقة الشمسية في المعرض، حيث تطرح احد مشاريعها الهمة.
في البداية كان لقاؤنا مع المهندس سليم عباسي المدير التنفيذي لشركة قطر للتكنولوجيا، حيث قدم رؤية شركته قائلا "إننا نريد توسيع الفرص السانحة في مجال الطاقة، التي تعد من مصادر الطاقة الواعدة في الكثير من البلدان المتقدمة". وأضاف "أما من حيث منهجيتنا، فإننا نسعى لجلب التكنولوجيا المتطورة المتعلقة بالطاقات المتجددة إلى قطر ، وبشكل خاص ما يتعلق بالنانوتكنولوجيا".
واكد عباسي في هذا الصدد ان شركة قطر للطاقة الشمسية ستنتج لوحات فولتضوئية (Photovoltaic Panels) لتكون بذلك أول منتج من هذا النوع في دول الخليج، بمقدار مليون وستمائة ألف لوحة في السنة في مرحلة أولى، وهو ما يعادل 72 مليون واط في السنة، أي المقدار اللازم لإمداد خمسين ألف بيت بالطاقة في نفس الفترة. وستضاعف هذه القدرة في السنوات المقبلة.
ويضيف الدكتور جون كلود أوليفي المدير العام للشركة ان خبرته تمتد الى عقود ثلات ماضية في مجالات هندسية كثيرة، خاصة في مجال النانوتكنولوجيا، حيث كان مديرا لعمليات أوميغا إلكترونيك التابعة لشركة سواتش Swatch السويسرة الشهيرة .. وقال الدكتور جون كلود أوليفي انه طور في هذه المدة اهتمامه بمجال الطاقات المتجددة، ومنها ما يتعلق بالطاقة الشمسية. وقد صرح بأنه "مؤمن بأن المستقبل للنانوتكنولوجيا".
واضاف: لا يختلف اثنان على أن مجال الطاقة هو مجال حيوي تحسب له الدول الغربية ألف حساب، وتتهيأ منذ عدة سنوات لإيجاد بدائل عملية لأنواع الوقود المختلفة كالنفط والغاز. وكمثال على ذلك فإن ألمانيا التي تعتمد في طاقتها الآن على واحد بالمائة من الطاقة المتجددة – أي ما يعادل 100 مليون لوحة فولتضوئية، تسعى إلى رفع هذا السقف إلى عشرين بالمائة خلال عشر سنوات، وهو ما يبين ضخامة هذا السوق في المستقبل.
ويقول المهندس سليم عباسي لقد شهد مجال الطاقة الشمسية، الذي يستعمل التكنولوجيا الفولت-ضوئية، تقدما هائلا في السنوات الأخيرة، بحيث إن اللوحات الفولت ضوئية التي تصنعها شركة قطر للطاقة الشمسية، التي تعتمد في أساسها على السيليكون اللابلوري، تحول أشعة الشمس بشكل أفضل من التقنيات الأخرى المماثلة الموجودة على الساحة. فإنتاج اللوحات للطاقة لا ينقطع خلال الأيام الغائمة، عند الظل، أو عندما تكون الشمس باهتة. بالإضافة إلى هذا، فإن الشكل الجمالي للوحات وسهولة نقلها وتركيبها يفتح الآفاق لتنويع استعمالاتها، في المزارع والمصانع والبنايات العالية.
خالد زيارة :
تشارك شركة قطر للطاقة الشمسية في المعرض، حيث تطرح احد مشاريعها الهمة.
في البداية كان لقاؤنا مع المهندس سليم عباسي المدير التنفيذي لشركة قطر للتكنولوجيا، حيث قدم رؤية شركته قائلا "إننا نريد توسيع الفرص السانحة في مجال الطاقة، التي تعد من مصادر الطاقة الواعدة في الكثير من البلدان المتقدمة". وأضاف "أما من حيث منهجيتنا، فإننا نسعى لجلب التكنولوجيا المتطورة المتعلقة بالطاقات المتجددة إلى قطر ، وبشكل خاص ما يتعلق بالنانوتكنولوجيا".
واكد عباسي في هذا الصدد ان شركة قطر للطاقة الشمسية ستنتج لوحات فولتضوئية (Photovoltaic Panels) لتكون بذلك أول منتج من هذا النوع في دول الخليج، بمقدار مليون وستمائة ألف لوحة في السنة في مرحلة أولى، وهو ما يعادل 72 مليون واط في السنة، أي المقدار اللازم لإمداد خمسين ألف بيت بالطاقة في نفس الفترة. وستضاعف هذه القدرة في السنوات المقبلة.
ويضيف الدكتور جون كلود أوليفي المدير العام للشركة ان خبرته تمتد الى عقود ثلات ماضية في مجالات هندسية كثيرة، خاصة في مجال النانوتكنولوجيا، حيث كان مديرا لعمليات أوميغا إلكترونيك التابعة لشركة سواتش Swatch السويسرة الشهيرة .. وقال الدكتور جون كلود أوليفي انه طور في هذه المدة اهتمامه بمجال الطاقات المتجددة، ومنها ما يتعلق بالطاقة الشمسية. وقد صرح بأنه "مؤمن بأن المستقبل للنانوتكنولوجيا".
واضاف: لا يختلف اثنان على أن مجال الطاقة هو مجال حيوي تحسب له الدول الغربية ألف حساب، وتتهيأ منذ عدة سنوات لإيجاد بدائل عملية لأنواع الوقود المختلفة كالنفط والغاز. وكمثال على ذلك فإن ألمانيا التي تعتمد في طاقتها الآن على واحد بالمائة من الطاقة المتجددة – أي ما يعادل 100 مليون لوحة فولتضوئية، تسعى إلى رفع هذا السقف إلى عشرين بالمائة خلال عشر سنوات، وهو ما يبين ضخامة هذا السوق في المستقبل.
ويقول المهندس سليم عباسي لقد شهد مجال الطاقة الشمسية، الذي يستعمل التكنولوجيا الفولت-ضوئية، تقدما هائلا في السنوات الأخيرة، بحيث إن اللوحات الفولت ضوئية التي تصنعها شركة قطر للطاقة الشمسية، التي تعتمد في أساسها على السيليكون اللابلوري، تحول أشعة الشمس بشكل أفضل من التقنيات الأخرى المماثلة الموجودة على الساحة. فإنتاج اللوحات للطاقة لا ينقطع خلال الأيام الغائمة، عند الظل، أو عندما تكون الشمس باهتة. بالإضافة إلى هذا، فإن الشكل الجمالي للوحات وسهولة نقلها وتركيبها يفتح الآفاق لتنويع استعمالاتها، في المزارع والمصانع والبنايات العالية.