المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدن متوقع للدولار في مقابل العشر الكبار



ROSE
14-01-2009, 07:22 AM
تدن متوقع للدولار في مقابل العشر الكبار ..ميريل لينش: انتعاش متوقع في عملات الأسواق الناشئة




الدوحة – الشرق :
رغم الإقرار الواسع الانتشار أن العالم يواجه أكبر مجموعة من الظروف الاقتصادية الأكثر تحديا في جيل على الأقل، يبتدئ عام 2009 وسط مقدار لا بأس به من الأمل بأن الأسوأ في الأسواق المالية قد أصبح وراءنا، ففي ديسمبر الماضي ظهر الأمل بشكل انتعاش في أسواق الأسهم والسلع، يضاف إلى ذلك أنه حصل تراجع بالدولار الأمريكي الذي أدى غرضه كملاذ آمن، ولكن إلى أي مدى سيستمر الانتعاش في قابليته المغامرة وتأثيرها على العملات هو الهدف الأول والمهم في مطلع 2009.
نعتقد أن ثمة دافعين متصلين للتفاؤل الذي حصل مؤخرا ان انضمام التيسير الكمي والتيسير المالي الحكومي الواسع سينجحان في إمداد الاقتصاد العالمي بالسيولة، والأساس الثاني للتفاؤل هو أن مجمل الأخبار السيئة قد بنيت في الأسعار، ورغم الرؤية الاقتصادية المتجهمة، فأسواق الأصول توقعت حالة أسوأ من أي شيء خبرته منذ الحرب العالمية الثانية، فعليه يستحسن الشراء حسب الإجماع الناشئ، خاصة في سياق ما يبدو من المراكز الدفاعية التي يتخذها المستثمرون، وفيما نتعاطف مع التوقع ان السياسة الاقتصادية ستنجح، وعلى هذا الأساس نتوقع انتعاشا في النصف الثاني من العام في عملات الأسواق الناشئة وتدنيا بسعر الدولار ضد عملات العشر الكبار، لكننا لا نؤيد الرأي الذي يقول إن الظروف ستتحسن في الوقت القريب، وفي الواقع لقد ظهر في فترة الأعياد ان ثمة مؤشرات قائدة، وعلى الخصوص في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، تدل على أن الصناعة سجلت أرقاما متدنية قياسية.
لا شك أن الأصول الخطرة قد انتعشت رغم التردي الحاصل في المعطيات الاحصائية التي تركز على الرأي القائل إن الاخبار السيئة أصبحت مبنية في الأسعار، نعتقد ان ما يقوض هذه الحجة هو ما يبدو الآن في روع الجميع ان المعطيات أصبحت متردية لدرجة أنه لا يبقى أمامها سوى الارتفاع عند نقطة ما، ومن المؤكد أن أطروحة "الذبحة القلبية" تفرض تأرجحا واسعا في المعطيات "نزول عنيف ثم صعود قوي" ولكن يبدو أنه موقف يتصف إلى حد ما بالشجاعة أن نتخذ موقفا يبتغي مردودا عاليا أو سلعا مرتبطة بالعملات يمكن أن تشهد معطيات احصائية مرتفعة وسط صعود قاس في البطالة العالمية.
ومن الشجاعة بمكان أن نفترض أيضا أن العلاقات المترابطة في الواقع في النصف الثاني من 2008 لغاية أواخر 2009 ستصمد، إذا أخذنا العملات مثلا، بدأت التغييرات في فروقات معدلات الفائدة في أن تلقي بظلالها على تحركات الأسعار في الأسهم والسلع، ويبقى ضمن العشر الكبار مجال للدولار الأمريكي والفرنك السويسري والين الياباني للاستفادة من توقعات تلاقي أسعار الفائدة في المدى القصير وانعكاسا لذلك، يتوقع استعادة الدولار الأمريكي، وتدفقات إعادة التوازن من قبل مدير الاحتياطي إلى خارج اليورو سيؤدي بالليرة الاسترلينية والدولار الاسترالي إلى النهوض من جديد، وستستمر حقيبة العشر الكبار الاستنسابية من العملات في حالة دفاعية، فتبيع اليورو وتشتري الدولار وتبيع الاسترليني وتشتري الدولار وتبيع اليورو وتشتري الفرنك السويسري.
إذا نظرنا إلى المستقبل، من المهم أن نرى كيف يتعامل السوق مع المعطيات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان، فمفتاح الدولار الأمريكي هو هل المعطيات فقط سيئة أو هي من الرداءة بمكان من شأنها أن تؤدي إلى توقع العدوى وتلاقي أكثر سرعة من قبل العشر الكبار عند مستويات الولايات المتحدة المتدنية، ان السياسة النقدية النسبية هي مهمة في أوروبا، فمنطقة اليورو إزاء التوقعات الأخرى لمعدلات الفائدة الأوروبية راحت تقترب من القمة، وهذا يوحي بأن قوة اليورو على أساس واسع بدأت تتلاشى، وعلى الخصوص إذا شرع البنك المركزي الأوروبي بمواصلة دورته التيسيرية.

السندان
14-01-2009, 07:29 PM
شكرا لك والله يعطيك العافية