إنتعاش
29-03-2005, 08:15 AM
تابع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تسجيل الأرقام القياسية، ليصبح على بعد 1,3 نقطة من مستوى 7800 نقطة، مستفيداً من استمرار الأجواء الإيجابية التي تحيط بالسوق، على الرغم من أن المستويات المرتفعة لبعض الأسهم تغري المتداولين بالبيع لجني الأرباح.
وانعكست هذه الأجواء على التداولات استمراراً للتداولات الانتقائية وعمليات تبديل المراكز، من قبل صغار المستثمرين، طمعاً بالاستفادة من تقلب الأسعار ومعدل الدوران العالي نسبياً للأسهم, فيما بدا أن المجموعات الكبيرة باتت تؤثر التجميع وبناء المراكز، بدلاً من دفع الأسهم إلى صعود غير محسوب، رغم عوامل الجذب التي تتمتع بها هذه الأسهم.
ورأى أحد المراقبين أن استمرار الصعود في هذه الفترة يعد مؤشراً جيداً مع مشارفة الربع الأول من العام على الانتهاء، وبالتالي الدخول في مرحلة الترقب لإعلانات الأرباح خلال هذا الربع.
واعتبر المراقب أن صعود المؤشر يأتي ضمن دينامية صحية يشهدها السوق، تتمثل في أن الأسهم الصاعدة تتوقف للتأسيس عند حد معين، فيما تستفيد أسهم أخرى كانت محيدة عن موجة الصعود، لتنتظر الأولى صدمة إيجابية مثل خبر صفقة أو عقد، لتجد بعد ذلك طريقها إلى الصعود مجدداً، من دون تكبد خسائر كبيرة.
وعزا المراقب هذا الأمر إلى اتساع قاعدة الشركات، وتنوع الـفرص في الســوق وتــعددها، مما يسمح لشركة أو مجموعة شركات بالتصحيح من دون أن يؤثر ذلك على الاتجاه الايجابي للسوق عموماً.
ولعل ما يدعم هذا الرأي أن العديد من الأسهم القوية، والتي عرفت أداء قوياً في الأيام والأسابيع الماضية تراجعت أمس بشكل ملحوظ، مثل سهم «جلوبل» و«بيان» و«الكويتية للتمويل» و«مركز سلطان»، رغم بقاء الجاذبية لهذه الأسهم, فيما يبدو أن سهم «المشاريع» يؤسس على مستوى سعري فوق 300 فلس، والأمر عينه ينطبق على «المخازن».
وفي المقابل، فإن الشركات المستفيدة هي الأسهم التي كانت محيدة، مثل شركات مجموعة الصناعات الوطنية، وسواها من الأسهم الصغيرة.
المؤشرات
وعلى صعيد المؤشرات، ارتفع المؤشر السعري 63,3 نقطة، ليقفل عند 7798,7 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني 2,140 نقطة إلى 400,87 نقطة.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة 128 مليوناً 944 ألف دينار، موزعة على 8341 صفقة، تم من خلالها تداول 269 مليوناً و611 ألف سهم.
وشمل الارتفاع أسهم 53 شركة، فيما انخفضت أسهم 28 شركة، وبقيت أسهم 51 شركة.
أما على صعيد القطاعات، فقد بقي قطاع الاستثمار متصدراً من حيث الكمية والقيمة, فمن حيث القيمة، بلغت حصته 53,97 في المئة من اجمالي قيمة التداولات، أي ما يوازي 51,3 مليون دينار، تلاه قطاع الخدمات بـ 28,7 مليون دينار، ثم قطاع الصناعة بـ 18,9 مليون دينار, أما من حيث الكمية، فبلغت حصة قطاع الاستثمار 145,5 مليون سهم، وحل خلفه قطاع العقار بـ 48,1 مليون سهم، ثم الصناعة بـ 26,3 مليون سهم.
وعلى صعيد الشركات، قفز سهم «بوبيان للبتروكيماويات» إلى المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بـ 10,14 مليون دينار، وتراجع سهم «رابطة الكويت والخليج للنقل» إلى المركز الثاني بـ 8,98 مليون دينار، وحل ثالثاً سهم «الكويتية للمال» بـ 6,3 مليون دينار، ثم «بيان» بـ 6,1 مليون سهم، فـ «المشاريع القابضة» بـ 6 ملايين دينار.
ومن حيث الكمية، تصدر سهم «الكويتية للمال» بـ 34 مليون سهم، ثم «الدولية للاستثمار»، فـ «المشاريع القابضة».
وقاد سهم «الأنظمة الآلية» قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، بنسبة تغير بلغت 10 في المئة، تلاه سهم «الأجيال» ثم«الكويتية للمباني».
وانعكست هذه الأجواء على التداولات استمراراً للتداولات الانتقائية وعمليات تبديل المراكز، من قبل صغار المستثمرين، طمعاً بالاستفادة من تقلب الأسعار ومعدل الدوران العالي نسبياً للأسهم, فيما بدا أن المجموعات الكبيرة باتت تؤثر التجميع وبناء المراكز، بدلاً من دفع الأسهم إلى صعود غير محسوب، رغم عوامل الجذب التي تتمتع بها هذه الأسهم.
ورأى أحد المراقبين أن استمرار الصعود في هذه الفترة يعد مؤشراً جيداً مع مشارفة الربع الأول من العام على الانتهاء، وبالتالي الدخول في مرحلة الترقب لإعلانات الأرباح خلال هذا الربع.
واعتبر المراقب أن صعود المؤشر يأتي ضمن دينامية صحية يشهدها السوق، تتمثل في أن الأسهم الصاعدة تتوقف للتأسيس عند حد معين، فيما تستفيد أسهم أخرى كانت محيدة عن موجة الصعود، لتنتظر الأولى صدمة إيجابية مثل خبر صفقة أو عقد، لتجد بعد ذلك طريقها إلى الصعود مجدداً، من دون تكبد خسائر كبيرة.
وعزا المراقب هذا الأمر إلى اتساع قاعدة الشركات، وتنوع الـفرص في الســوق وتــعددها، مما يسمح لشركة أو مجموعة شركات بالتصحيح من دون أن يؤثر ذلك على الاتجاه الايجابي للسوق عموماً.
ولعل ما يدعم هذا الرأي أن العديد من الأسهم القوية، والتي عرفت أداء قوياً في الأيام والأسابيع الماضية تراجعت أمس بشكل ملحوظ، مثل سهم «جلوبل» و«بيان» و«الكويتية للتمويل» و«مركز سلطان»، رغم بقاء الجاذبية لهذه الأسهم, فيما يبدو أن سهم «المشاريع» يؤسس على مستوى سعري فوق 300 فلس، والأمر عينه ينطبق على «المخازن».
وفي المقابل، فإن الشركات المستفيدة هي الأسهم التي كانت محيدة، مثل شركات مجموعة الصناعات الوطنية، وسواها من الأسهم الصغيرة.
المؤشرات
وعلى صعيد المؤشرات، ارتفع المؤشر السعري 63,3 نقطة، ليقفل عند 7798,7 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني 2,140 نقطة إلى 400,87 نقطة.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة 128 مليوناً 944 ألف دينار، موزعة على 8341 صفقة، تم من خلالها تداول 269 مليوناً و611 ألف سهم.
وشمل الارتفاع أسهم 53 شركة، فيما انخفضت أسهم 28 شركة، وبقيت أسهم 51 شركة.
أما على صعيد القطاعات، فقد بقي قطاع الاستثمار متصدراً من حيث الكمية والقيمة, فمن حيث القيمة، بلغت حصته 53,97 في المئة من اجمالي قيمة التداولات، أي ما يوازي 51,3 مليون دينار، تلاه قطاع الخدمات بـ 28,7 مليون دينار، ثم قطاع الصناعة بـ 18,9 مليون دينار, أما من حيث الكمية، فبلغت حصة قطاع الاستثمار 145,5 مليون سهم، وحل خلفه قطاع العقار بـ 48,1 مليون سهم، ثم الصناعة بـ 26,3 مليون سهم.
وعلى صعيد الشركات، قفز سهم «بوبيان للبتروكيماويات» إلى المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بـ 10,14 مليون دينار، وتراجع سهم «رابطة الكويت والخليج للنقل» إلى المركز الثاني بـ 8,98 مليون دينار، وحل ثالثاً سهم «الكويتية للمال» بـ 6,3 مليون دينار، ثم «بيان» بـ 6,1 مليون سهم، فـ «المشاريع القابضة» بـ 6 ملايين دينار.
ومن حيث الكمية، تصدر سهم «الكويتية للمال» بـ 34 مليون سهم، ثم «الدولية للاستثمار»، فـ «المشاريع القابضة».
وقاد سهم «الأنظمة الآلية» قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، بنسبة تغير بلغت 10 في المئة، تلاه سهم «الأجيال» ثم«الكويتية للمباني».