هتـان قطر
14-01-2009, 11:03 AM
حرّم مفتي مصر علي جمعة زواج المسلمة من شخص تحول إلى العقيدة الأحمدية، التي تعرف أيضاً باسم "القاديانية"، لأنها ارتداد عن الإسلام وخروج واضح عليه.
جاءت الفتوى ردا على سؤال لإحدى السيدات بأنها متزوجة منذ 4 سنوات ونصف ،ولديها طفلان، وأن زوجها اعتنق الأحمدية مؤخرا بسبب الحاح والده وأخيه، وتريد معرفة موقف الشريعة الإسلامية من مدى جواز الاستمرار معه في العلاقة الزوجية.
ويزعم أتباع هذه الطائفة بأنهم مسلمون، وأنهم إحدى الفرق الإسلامية، وهو القول الذي تصدى له مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر في عهد رئاسة الراحل الشيخ جاد الحق، ومرة أخرى في العام الماضي، مؤكدا أنها من الفرق التي تتخذ الإسلام ستارا لها على غير الحقيقة.
وقال جمعة في الفتوى التي حملت رقم (6924) ، إنه "لا يحل للمرأة المسلمة أن تتزوج من شخص اعتنق القاديانية دينا لأنه بهذا مرتد عن دين الاسلام، وإن تم عقد الزواج على ذلك يكون باطلا شرعا، والمعاشرة الزوجية تكون زنا محرما في الإسلام، ولا يجوز له أخذ الابناء بعد بلوغهم السن القانوني للحضانة، للخوف عليهم من أن يجرهم إلى معتقداته الفاسدة، قال تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين (آل عمران: 85).واضاف جمعة "خلاصة القول في القاديانية أنها لعبة استعمارية خبيثة، تظاهرت بالانتماء إلى الإسلام والإسلام منها براء، وقد استطاع المكر الاستعماري أن يُسَخِّر هذه النِّحلة الضالة المضلة لتحقيق أغراضه التي كانت تعمل دائمًا على تشويه الإسلام وإضعاف المسلمين، ولكن الإسلام سيبقى على الرغم من أعدائه واللهُ غالِبٌ على أَمرِهِ ولكنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمُونَ (يوسف: 21).وأكد أن الفقهاء المسلمين قد أجمعوا على أن هذه العقيدة ليست إسلامية، ومعتنقيها ليسوا مسلمين، بل يصبحون مرتدين عن الإسلام، "والمرتد هو الذي ترك الإسلام إلى غيره من الأديان، قال الله سبحانه: ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون" (البقرة: 217).وأضاف: أجمع أهل العلم بفقه الإسلام أن المرتد عن الإسلام إن تزوج لم يصح تزوجه ويقع عقده باطلا سواء عقد على مسلمة أو غير مسلمة، لأنه لا يقر شرعا على الزواج، إذا لم يتب ويعد إلى الإسلام ويتبرأ من الدين الذي ارتد إليه.
ماهي العقيدة القاديانية.. ؟
التعريف :
القاديانية دين مُخْتَرَعٌ جديد، ظهر أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بقاديان، إحدى قرى البنجاب الهندية، وحظي بمباركة ورعاية الاحتلال الإنجليزي.
المؤسس : ميرزا غلام أحمد القادياني المولود سنة 1265هـ بقاديان.
وقد بدأ ميرزا نشاطه كداعية إسلامي، ثم ادعى أنه مجدد ومُلْهَم من الله، ثم تدرج درجة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود، يقول في ذلك: " إن المسلمين والنصارى يعتقدون باختلاف يسير أن المسيح ابن مريم قد رفع إلى السماء بجسده العنصري، وأنه سينزل من السماء في عصر من العصور، وقد أثبتُّ في كتابي أنها عقيدة خاطئة، وقد شرحت أنه ليس المراد من النزول هو نزول المسيح بل هو إعلام عن طريق الاستعارة بقدوم مثيل المسيح، وأن هذا العاجز - يعني نفسه - هو مصداق هذا الخبر حسب الإعلام والإلهام"!!.
ثم انتقل من دعوى المثيل والشبيه بالمسيح عليه السلام إلى دعوى أنه المسيح نفسه، فقال :" وهذا هو عيسى المرتقب ،وليس المراد بمريم وعيسى في العبارات الإلهامية إلا أنا " ، ولما كان المسيح نبيا يوحى إليه، فقد ادعى ميرزا أنه يوحى إليه، وكتب قرآنا لنفسه سماه " الكتاب المبين " يقول : " أنا على بصيرة من رب وهّاب، بعثني الله على رأس المائة، لأجدد الدين وأنور وجه الملة وأكسر الصليب وأطفيء نار النصرانية، وأقيم سنة خير البرية، وأصلح ما فسد، وأروج ما كسد، وأنا المسيح الموعود والمهدي المعهود، منَّ الله علي بالوحي والإلهام، وكلمني كما كلم الرسل الكرام".
ويبدو أن دعوى أنه المسيح لم تلق القبول المرجو، ولم تحقق الغرض المؤمل منها، فانتقل من دعوى أنه المسيح النبي إلى دعوى أنه محمد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الحقيقة المحمدية قد تجسدت فيه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد بُعث مرة أخرى في شخص ميرزا غلام، يقول ميرزا : " إن الله أنزل محمدا صلى الله عليه وسلم مرة أخرى في قاديان لينجز وعده "، وقال :" المسيح الموعود هو محمد رسول الله وقد جاء إلى الدنيا مرة أخرى لنشر الإسلام " ثم ادعى أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فاتبعه من اتبعه من الدهماء والغوغاء وأهل الجهل والمصالح الدنيوية.
الشبكة الاسلامية
http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?id=73966
الله الله في عيالكم اللي يدرسون في المدارس والجامعات الاجنبية..
فأنتم مسؤولون..." وقفوهم إنهم مسؤولون "
جاءت الفتوى ردا على سؤال لإحدى السيدات بأنها متزوجة منذ 4 سنوات ونصف ،ولديها طفلان، وأن زوجها اعتنق الأحمدية مؤخرا بسبب الحاح والده وأخيه، وتريد معرفة موقف الشريعة الإسلامية من مدى جواز الاستمرار معه في العلاقة الزوجية.
ويزعم أتباع هذه الطائفة بأنهم مسلمون، وأنهم إحدى الفرق الإسلامية، وهو القول الذي تصدى له مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر في عهد رئاسة الراحل الشيخ جاد الحق، ومرة أخرى في العام الماضي، مؤكدا أنها من الفرق التي تتخذ الإسلام ستارا لها على غير الحقيقة.
وقال جمعة في الفتوى التي حملت رقم (6924) ، إنه "لا يحل للمرأة المسلمة أن تتزوج من شخص اعتنق القاديانية دينا لأنه بهذا مرتد عن دين الاسلام، وإن تم عقد الزواج على ذلك يكون باطلا شرعا، والمعاشرة الزوجية تكون زنا محرما في الإسلام، ولا يجوز له أخذ الابناء بعد بلوغهم السن القانوني للحضانة، للخوف عليهم من أن يجرهم إلى معتقداته الفاسدة، قال تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين (آل عمران: 85).واضاف جمعة "خلاصة القول في القاديانية أنها لعبة استعمارية خبيثة، تظاهرت بالانتماء إلى الإسلام والإسلام منها براء، وقد استطاع المكر الاستعماري أن يُسَخِّر هذه النِّحلة الضالة المضلة لتحقيق أغراضه التي كانت تعمل دائمًا على تشويه الإسلام وإضعاف المسلمين، ولكن الإسلام سيبقى على الرغم من أعدائه واللهُ غالِبٌ على أَمرِهِ ولكنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمُونَ (يوسف: 21).وأكد أن الفقهاء المسلمين قد أجمعوا على أن هذه العقيدة ليست إسلامية، ومعتنقيها ليسوا مسلمين، بل يصبحون مرتدين عن الإسلام، "والمرتد هو الذي ترك الإسلام إلى غيره من الأديان، قال الله سبحانه: ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون" (البقرة: 217).وأضاف: أجمع أهل العلم بفقه الإسلام أن المرتد عن الإسلام إن تزوج لم يصح تزوجه ويقع عقده باطلا سواء عقد على مسلمة أو غير مسلمة، لأنه لا يقر شرعا على الزواج، إذا لم يتب ويعد إلى الإسلام ويتبرأ من الدين الذي ارتد إليه.
ماهي العقيدة القاديانية.. ؟
التعريف :
القاديانية دين مُخْتَرَعٌ جديد، ظهر أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بقاديان، إحدى قرى البنجاب الهندية، وحظي بمباركة ورعاية الاحتلال الإنجليزي.
المؤسس : ميرزا غلام أحمد القادياني المولود سنة 1265هـ بقاديان.
وقد بدأ ميرزا نشاطه كداعية إسلامي، ثم ادعى أنه مجدد ومُلْهَم من الله، ثم تدرج درجة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود، يقول في ذلك: " إن المسلمين والنصارى يعتقدون باختلاف يسير أن المسيح ابن مريم قد رفع إلى السماء بجسده العنصري، وأنه سينزل من السماء في عصر من العصور، وقد أثبتُّ في كتابي أنها عقيدة خاطئة، وقد شرحت أنه ليس المراد من النزول هو نزول المسيح بل هو إعلام عن طريق الاستعارة بقدوم مثيل المسيح، وأن هذا العاجز - يعني نفسه - هو مصداق هذا الخبر حسب الإعلام والإلهام"!!.
ثم انتقل من دعوى المثيل والشبيه بالمسيح عليه السلام إلى دعوى أنه المسيح نفسه، فقال :" وهذا هو عيسى المرتقب ،وليس المراد بمريم وعيسى في العبارات الإلهامية إلا أنا " ، ولما كان المسيح نبيا يوحى إليه، فقد ادعى ميرزا أنه يوحى إليه، وكتب قرآنا لنفسه سماه " الكتاب المبين " يقول : " أنا على بصيرة من رب وهّاب، بعثني الله على رأس المائة، لأجدد الدين وأنور وجه الملة وأكسر الصليب وأطفيء نار النصرانية، وأقيم سنة خير البرية، وأصلح ما فسد، وأروج ما كسد، وأنا المسيح الموعود والمهدي المعهود، منَّ الله علي بالوحي والإلهام، وكلمني كما كلم الرسل الكرام".
ويبدو أن دعوى أنه المسيح لم تلق القبول المرجو، ولم تحقق الغرض المؤمل منها، فانتقل من دعوى أنه المسيح النبي إلى دعوى أنه محمد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الحقيقة المحمدية قد تجسدت فيه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد بُعث مرة أخرى في شخص ميرزا غلام، يقول ميرزا : " إن الله أنزل محمدا صلى الله عليه وسلم مرة أخرى في قاديان لينجز وعده "، وقال :" المسيح الموعود هو محمد رسول الله وقد جاء إلى الدنيا مرة أخرى لنشر الإسلام " ثم ادعى أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فاتبعه من اتبعه من الدهماء والغوغاء وأهل الجهل والمصالح الدنيوية.
الشبكة الاسلامية
http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?id=73966
الله الله في عيالكم اللي يدرسون في المدارس والجامعات الاجنبية..
فأنتم مسؤولون..." وقفوهم إنهم مسؤولون "