المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها المؤمن من أى الأصناف الأربع الأتية أنت ؟



سلمى76
14-01-2009, 12:56 PM
اعجبني هذا الموضوع فنقلته لكم


إمتحان من الله

أيها المؤمن من أى الأصناف الأربع الأتية أنت ؟
( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)

مايحدث من هجوم وحشى على غزة زحف للصهيونية و الصليبية ويدعمهم تخازل المنافقين منا (وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ) هذا يحدث وفق إرادة الله حتى يفضح الله المنافقين بلسانهم ويعرفهم الناس فإياك فى هذه أن تكن منهم ؟

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً)

نصر الله عبده وأعز جنده وهم المؤمنون الصادقون

وإليكم وصف القرأن للمعركة بث على الهواء مباشر

(إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ ) بقيادة أبوسفيان على رأس عشرة ألاف مقاتل زاحفين على يثرب للقضاء على من يرهبونهم تحت مظلة دولية وتأليب الدول كلها للدعم المادى والمعنوى وإشتراك قبائل غطفان فى الحملة العسكرية ب 6 ألاف مقاتل

والأن من فوقنا طائرات الأف 16 والمروحيات والمدفعية والزوارق البحرية تمطر سماء غزة بالصواريخ ليل نهارومحرقة
(وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ) نقض يهود بنى قريظة العهد وتحالف عبد الله بن أبى بن سلول رأس النفاق ومن يؤيده من المنافقين وإنسحابهم من الجبهة وأصبحوا عيون وجواسيس للأعداء بين صفوف المؤمنين الصادقين

ومايحدث من الجواسيس الأن أفظع حيث الشرائح المعدنية التى توضع للصواريخ فى سيارات وبيوت المجاهدين من الخونة يضعونها مقابل دراهم معدودة ووعود كاذبة لهم أننا سنقضى عليهم ونفرغ لكم الساحة لتصبحوا أنتم القادة فهم عقبة لا بد من أن تتعاونوا معنا فى القضاء عليهم وللأسف أحفاد بن سلول مازالوا موجودون فهل أنت منهم ؟ وكان الإمتحان للمؤمنون وبينهم الحبيب صلى الله عليه وسلم عظيما (وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا{ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً)

أبتلى المؤمنون وأنقطع الوحى لمدة شهر وطالت الغزوة وبدء المنافقون بأصنافهم الثلاث ينسحبون من جبهة القتال ويتركون المؤمنون يواجهون هم والنبى صلى الله عليه وسلم هذا الزلزال الشديد أليس مايحدث الأن فى غزة من تهدم المنازل ويقتل المدنين والنساء والأطفال زلزالا شديدا وهرب المنافقين عن نصرتهم فراجع نفسك هل أنت منهم الأن قف مع نفسك فالأمر خطير فلا تستهزىء وكن من الصادقين وإياك أن تكن من المنافقين وأما أهل غزة فسينقذهم الله وسيأتى أمر الله وهم صامدون وقد تخلى عنهم المنافقين كما أخبرنا صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من قاتلهم أو خذلهم حتى يأتى أمر الله وهم على ذلك قالوا صفهم لنا يا رسول الله قال هم فى بيت المقدس واكناف بيت المقدس ) فنسأل الله أن يجعلنا منهم اللهم أمين ولا نكن من المنافقين الأتى صفاتهم فى الأصناف الثلاث

الأول

من أنسحبوا من الجبهة من أول يوم

(وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً)

قال رأس النفاق بن سلول فى الجيش المرابط فى الجبهة ردا على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يطمئن الصحابة ( ليفتحن الله لكم كنوز كسرى وقيصر وستنفقونها فى سبيل الله ) فرد رأس المنافقين بأعلى صوته ومستهزءا ( محمد يزعم ملك كسرى وقيصر وأحدنا لا يملك خراته ) أى يذهب ليقضى حاجته من الرعب من الأعداء وإنسحب ببطانته التى تؤيده وتقول له كلامك كله حكم ونحن خلفك وبروح بالدم نفديك ياريس وفضح الله سريرتهم وهذه هى إرادة الله أن ينطق الله المنافقين ليعرفهم العوام

( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ)

سكت دهرا ونطق كفرا وصفقت له بعض الأيدى مؤيدة له وتكلمت بلسانه فى كل مكان وقادوا حملة تشويه للمجاهدين ليبرروا إنسحابهم من المعركة ولو طلع علينا قادة المجاهدين فى غزة الأن وبشرونا بالنصر ووعدونا بقصر شارون أو البيت الأبيض أو الكرملن لهب لهم منافقون ساخرين قائلين لهم نفس الألفاظ القبيحة ووصفوهم بالجنون وأنهم بصواريخهم البلاستيكية ولعب الأطفال هذه سينتصرون على هذه الأحزاب اليهودية ومن ورائها الدعم الغربى أنهم واهمون وجروا الخراب لأهليهم بتصرفات حمقاء غير مدروسة للأسف هذا واقع يتكلم به البعض فإياك أن تكن منهم

الثانى

من المنافقين أنسحبوا بعد أسبوع وحجتهم
(وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا)

قالوا ونادوا بأعلى صوتهم فى الجيش المرابط أن أبوسفيان وقريش زحفوا محاربين للمهاجرين من مكة

ونحن أهل يثرب أستقبلناهم فى بيوتنا ومددناهم بأموالنا وتحمل إقتصادنا من أجلهم الكثير عملنا إل علينا نرعى مصالحنا القومية بلدنا يثرب جبهتنا الداخلية أولى ولا داعى لأن نجر إلى معارك من أجل غيرنا كفانا ما خسرناه هيا نرجع ونتركهم وشأنهم يقرروا مصيرهم حتى لا نتهم أننا نتدخل فى شؤونهم وليس لنا طاقة بجالوت وجنوده أقصد إسرائيل ومن ورائها ونسوا ان الله هزم جالوت وجنوده

ويقولون عندنا من المشاكل الداخلية ما يشغلنا وغيرها من الحجج أعتقد أنك أخى من الذكاء تفهم ماذا أقصد ؟ عندما أشعل الفتنة يهودى بين الأوس والخزرج وذكرهم بيوم بعاث هب رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا وقال

( أدعوا الجاهلية وأنا بين ظهرانيكم دعوها فإنها منتنة) فمنا من يقول أنا مصرى وهذا فلسطينى ولا شأن لى به فأقول لكل هؤلاء دعوها فإنها منتنة ونتذكر قول الحق سبحانة وتعالى (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ )

راجع نفسك أكرمك الله حتى لا تكن من هذا الصنف الثانى من المنافقين

الثالث

من المنافقين أنسحبوا بعد أسبوعين من الجبهة وحجتهم (وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً) حجة ثالثة للفرار من الجبهة نساءا وأولادنا والوقت طويل فى المعركة والحصار خانق والعدد للمسلمين يقل كل يوم فماذا سنفعل نحن وبنيتنا التحتية نفر بأنفسنا بحجة تكن مقنعة حفاظا على ماء وجهنا نقول بيوتنا عورة

فكم من الفارين هذه الأيام من الجهاد بأنفسهم وحتى الجهاد بالمال تراه يبخل بحجج ونسى أن سيدنا أبو بكر ضحى بكل ماله للأنفاق فى سبيل الله فى إعداد جيش العسرة ولم يبقى شىء لأولاده غير انه ترك لهم الله ورسوله , وكذا سيدنا عمر أحضر نصف ماله وقال اليوم أسبق أبى بكر فى الإنفاق وهكذا كانوا يسارعون فى الخيرات متنافسين , وسيدنا أبوضمضم الذى لم يجد ماينفقه إلا الدعاء وإستغاثة الله فى جوف الليل فهل أنفقت فى سبيل الله ودعوت على اليهود المعتدين أم أنك تدعوا لهم وتشمت فى أخوانك المسلمين ولم يسلموا من لسانك (أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) وهكذا المنافقون لاينفق ولا يترك غيره بل يشكك ويشوه بحملات دعائية تخدم الأعداء ولا أجد أبلغ من هذه البشرى القرأنية للمنافقين {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }

وأن الله طردهم من صفوف المجاهدين حتى لا يقطفوا ثمرة النصر وينسبوه لأنفسهم{وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ } ولحكمة أرادها الله طردهم لأنهم لو قاتلوا مع المؤمنون الصادقون لزادوهم خبالا وسبطوا هممهم وهزموهم نفسيا من كثرة مشاكلهم فى الصف وقد يكن فى الصف من يسمع لهم ويتأثر بإرجافاتهم {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ }

بعض الصفات الأخرى إحذر أن تكن فيك أخى


1 ـ يبدوا فى هيئته أنه شخصية محترمة يتكلم بلا روحانيات ولا إيمانيات فيه بمنطق عقلى فقط مثلا إذا قلت له الملائكة تقاتل مع المؤمنون الصادقون قال زمن المعجزات إنتهى ولا داعى لمثل هذه الخزعبلات والخرافات والدروشة ويؤمن بالماديات فقط {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }المنافقون4

2 ـ يجلبون المصائب لأمتهم ويحلفون بالله كنا نريد مصلحة البلد

{فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً }النساء62

3 ـ يدعون العفة من جهة نساء اليهود وفى أول بعثة أو لقاء مع الأجانب تورطوا مهما كانت مناصبهم وأعمارهم يفعلون أفعال المراهقين عرف الأعداء مداخلهم وكسروا عيونهم وصوروهم بكاميرات خفية فى أوضاع مخلة مع بنات يهود وقد يحكى أحدهم مغامراته دون حياء وقد ستره الله ويفضح نفسه ( وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ )

4 ـ إذا إنتصر المجاهدون فى جولة أحزنهم ذلك وربما تفوهوا بألسنتهم ما تخفى صدورهم من الحقد والغل ويتمنوا أن تكن الجولة والنصر للأعداء فيفرحوا ويشمتوا فى المجاهدين (إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ{} قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)

5 ـ يتأمرون على المجاهدين مع الأعداء {أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }الحشر11

6 ـ أثقل صلاة على المنافقين الفجر والعشاء ويأتون بقية الصلاة وهم كسالى ولا ينفقون فى سبيل الله إلا وهم كارهون أما على شهواتهم ينفقون الكثير

(قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْماً فَاسِقِينَ{} وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ)

7 ـ يوصى المنافقون بعضهم بعض ويسخرون من الصادقين ويأمرون بالمنكر من لهو وتهريج وشهوات محرمة فى مجموعات وفسح ترفيهة (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ{} وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ)

8 ـ يتغامزون على الصادقين ويشككون فيهم

(الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{} اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)

9 ـ يخلفوا وعودهم دائما الواحد منهم أيام كان فقيرا وموظف صغير كانت أحلامه وردية فلما مكن فى الأرض فسد وأفسد

( إذا حدث كذب , إذا وعد أخلف , وإذا أئتمن خان , إذا خاصم فجر )

(وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ{} فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ{} فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ{} أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ)

10 ـ خفت موازينهم يوم القيامة لأنهم أشقياء ويسخرون من الصادقين فختم لهم بسوء الخاتمة والنار

(وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ{} تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ{} أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ{} قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ{} رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ{} قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ{} إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ{} فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ{} إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ)

وأخيراإلى الفائزون الصابرون على أذى الكافرون وإرجافات المنافقون هيا بنا نتبرأ من أفعال المنافقون ولو كانوا أقرب الناس إلينا كما أمرنا الله

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ{} قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)

فلم يبقى لنا إلا المؤمنون الصادقون المرابطون نسأل الله أن يجعلنا منهم

(وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً{ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً) بقيت فئة قليلة مؤمنة صادقة مرابطة مع الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يتأثروا بخذلان المنافقين لهم ولم ينصتوا لتصريحاتهم الرنانة فى الفضائيات وإرجافاتهم بل أفرغ الله عليهم الصبر وثبت أقدامهم ولم يفروا وكانوا أهلا لنداء الله لهم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ }

ومن نراه من فزع هؤلاء الغزاة الجبناء فى حملتهم البرية وهم فى دباباتهم المحصنة ولم يجرؤا واحد منهم أن يغادر حصنه ويضع رجله على الأرض إلا بثبات هؤلا الأبطال اللذين يدافعون عن شرف الأمة واللذين نهنئهم بإختيار الله لهم أن جعلهم خط الدفاع الأول وتجرى على أيديهم سنن الدعوات

من النصر والتمكين للمؤمنين {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ } وأخيرا انتهت الحملة العسكرية بعد طول الإمتحان وهزم الله الأحزاب وحده وأعز جنده (وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً{} وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً) فاللهم أهزم اليهود ومن هاودهم وفرق شملهم وأقذف الرعب فى قلوبهم وسدد رمى المجاهدين الصادقين وثبت أقدامهم اللهم إن المرابطون بغزة الأن جياع فأشبعهم وعراة فأكسهم وحفاة فأحملهم فأنزل معهم ملائكة تقاتل معهم كما نصرت جنود بدر اللهم تقبل جهادنا بالمال معهم حيث غلقت فى وجوهنا أبواب الجهاد بالنفس فلا نملك إلا أموالنا فتقبلها منا خالصة وأصرف نظر المرجفون عنا وأرزقنا الشهادة فى سبيلك وحسن الخاتمة اللهم أمين وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمبن أقرأها وأرسلها لعدد 100 من أصحابك وكذا مقالاتى الموجودة بالموقع (قذبفة صاروخية لإنقاذ أهلينا فى غزة , وقرار مجلس الأمن رقم 1 من مكة المكرمة , ياقادة العالم أتعظوا مما يحدث لشارون فرعون هذا العصر ؟)

مناحي السادس عشر
14-01-2009, 01:10 PM
اللهم اجعلنا من المرابطين في سبيلك يارب العالمين

جزاج الله خير سلمى

سلمى76
14-01-2009, 07:18 PM
اللهم اجعلنا من المرابطين في سبيلك يارب العالمين

جزاج الله خير سلمى

اميين يارب العالمين
وجزاك الله خير لمرورك