تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بعد انخفاضه في اخر خمس جلسات المؤشر السعري يرتفع باكثر من 40



Bo_7aMaD_Q8
14-01-2009, 02:31 PM
السوق الكويتي : بعد انخفاضه في اخر خمس جلسات المؤشر السعري يرتفع باكثر من 40 نقطة مسجلا 7192 نقطة بدعم من قطاع البنوك



http://www.argaam.com/uploads/k_14_11.gif



اقفل السوق الكويتي اليوم الأربعاء تداولاته مرتفعا بأكثر من 40 نقطة قريبا من مستوى الـ 7200 عند 7192 نقطة وسط تحسن قيم التداولات والتي قاربت الـ 60 مليون دينار كاعلى تداولات في اخر 6 جلسات.

وكان السوق الكويتي قد شهد خلال الخمس جلسات الماضية تراجعات متتاليه افقدته نحو 350 نقطة ليفقد المؤشر منذ بداية العام الجاري أكثر من 8 % و أكثر من 54 % مقارنة مع أعلى مستوى له على الإطلاق في يونيو 2008 عند 15668 نقطة.






وقاد قطاع البنوك اكبر قطاعات السوق، ارتفاع اليوم حيث ارتفع مؤشر القطاع بأكثر من 130 نقطة بفضل ارتفاع بنكي "الوطني" و "بيتك" بمقدار 60 فلس إلى 1120 فلس و 1280 فلس على التوالي وسط تداولات نشطه على السهمين.


كما ارتفعت الأسهم الكبيرة في السوق بقيادة سهم "زين" الذي أقفل بالنسبة القصوى ليواصل ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي، وكانت الشركة قد جددت يوم أمس عقد إدارة شبكة "إم تي سي تاش" في لبنان لمدة سنه قابله للتجديد اعتبار من فبراير القادم.

أداء الشركات الكبيرة في السوق

الشركة
سعر الحالي
التغير
كمية التداول*

وطني
1120
+ 60
5.01

بيتك
1280
+ 60
4.19

جلوبل
102
- 10
0.10

الوطنية العقارية
222
+ 10
7.70

صناعات
350
+ 10
6.44

اجيليتي
680
+ 30
6.03

زين
880
+ 50
6.53

الوطنية للاتصالات
1760
--
0.02


* مليون سهم

يشار إلى أن شركتي "جلوبل" و "دار الاستثمار" لا يزالان يواصلان تراجعاتهما الحادة وتسجيل مستويات متدنيه جديده وسط عزوف المستثمرين عن هاتين الشركتين جراء تعثرهما في سداد التزامات قصيرة الأجل استحقت عليهما في فترة سابقه، حيث اقترب سهم "جلوبل" من الانخفاض دون قيمته الإسمية، فيما أقفل سهم "دار الاستثمار" عند 56 فلس (-5).

Bo_7aMaD_Q8
14-01-2009, 02:37 PM
العنيزي: المحفظة وسعت من شرائها
سوق الكويت تنتعش على وقع أخبار اندماج شركات متعثرة


مكاسب بقيادة البنوك
هروب 15 مليار دولار
موافقة بإعادة شراء



http://www.alaswaq.net/files/image/large_65109_20630.jpg



توقف نزيف بعض الأسهم الكويتية اليوم الأربعاء 14-1-2009، ومنح ذلك استراحة لمؤشر السوق ليسترد أنفاسه ويحقق مكاسب على وقع أنباء تتحدث عن اندماجات في أسوا القطاعات أداء وتأثرا بالأزمة المالية، وهي العقارات والاستثمار كحل بديل لخطة إنقاذ حكومية طال انتظارها في وقت توشك فيه العديد من الشركات على الإفلاس مع رفض البنوك إعادة تمويل ديونها.

وكان واضحا مراهنة المستثمرين على قدرة بعض الشركات التي تنازع الموت بفعل شح السيولة المتاحة أمامها على الخروج من أزمتها ضمن حل الاندماج، وأقدم البعض على الشراء في أسهمها مما خلق قوة شرائية أوسع في السوق رفعت قيمة التعاملات اليوم إلى ما يقرب من 59 مليون دينار، ورفع ذلك من أحجام التداول بقوة إلى 338 مليون سهم (دولار = 0.28 دينار كويتي).


مكاسب بقيادة البنوك

وكسب المؤشر السعري بنهاية الجلسة حوالي 42 نقطة سمحت لها بالإقفال قريبا من حاجز 7200 نقطة بدعم قوي من أسهم قطاع المصارف التي حققت أكبر الارتفاعات اليوم بحوالي 134 نقطة في وقت عاد فيه مؤشر شركات الاستثمار التي انزلق بالسوق إلى التراجعات الحادة منذ فترة إلى تحقيق مكاسب بلغت 23 نقطة.

وقال المحلل المالي في بيت المشورة والراية علي العنيزي إن السوق استفاد بشكل أوسع اليوم من شراء توقده المحفظة المليارية المكلفة بإنقاذ السوق، حيث طالت التداولات بعض الأسهم الجيدة في العقارات والاستثمار.

وذكر علي العنيزي في تصريحات لقناة العربية أن أخبار الدمج هي التي رجحت كفة الشراء، وحركت الأنظار تجاه بعض الأسهم التي هجرها المتداولون في الأسابيع الماضية.

وقال العنيزي إنه بات من المرجح أن تتم عمليات اندماج داخل قطاعي العقارات والاستثمار لتفادي ما هو أسوأ بالنسبة لهذه الشركات التي عجزت عن الحصول على مصادر تمويل لسداد التزامات بقروض.

وأوضح العنيزي أنه من الممكن أن تشهد السوق اندماجات بين شركات من نفس القطاع، شركات تابعة لمجموعة واحدة بما يتيح تجميع السيولة في كيانات موحدة.


هروب 15 مليار دولار

واليوم كشفت دراسة متخصصة أن الأزمة المالية العالمية انتقلت إلى الكويت وأثرت سلبا على بورصة الكويت للأوراق المالية، ودفعت إلى زيادة صافي التدفقات المالية من وإلى الكويت لصالح الخارج لتبلغ 15 مليار دولار سنويا.

وقالت الدراسة التي نشرتها اليوم صحيفة "القبس" وأصدرها المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية إن سوق الكويت تضررت من انتقال الأزمة المالية إلى الشركات المحلية مما أدى إلى إلغاء نسبة %70 من إجمالي العقود الآجلة للبورصة بقيمة تبلغ نحو 1.5 مليار دينار، وغيرها من القنوات المالية لنقل الأزمة العالمية.

وتفيد الدراسة إن العامل الخارجي كان فاعلا في الانخفاضات على مدار الأشهر الأخيرة إلى جانب عوامل أخرى داخلية تتعلق بتقييد المضاربات على العقارات التجارية والسكنية وتعديلات من البنك المركزي بوضع سقف لنسب الائتمان لدى البنوك.


موافقة بإعادة شراء

وفي أخبار السوق وافق البنك المركزي الكويتي لشركة تمويل الإسكان بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة 6 أشهر اعتبارا من تاريخ الموافقة.

وقال بيان على موقع السوق إن القرار يطالب بضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.