بنـ الدحيل ـت
14-01-2009, 04:52 PM
السلام عليكم:
إخواني أخواتي منتدى الأسهم الكرام
استوقفتنى الاحداث التى تمر بنا فى تلك الايام
وطرحت بداخلى سؤال حيرنى
واحببت ان اطرحه للنقاش بين ايديكم
وهو عن
غياب الضمير من النفوس
فى مختلف الفئات والاعمار وبمختلف الصور
فمثلا
مايحدث فى غزة دليل قاطع
على غياب الضمير الاسلامى العربى
فحتى الدموع جفت فى المقل
فلا عدنا نبكى عليهم او تضامنا معهم
واطفالنا فى مدارسهم
والاستهتار الذى يتعاملون به مع امتحانتهم
دليل على غياب ضميرهم الطفولى فى الاحساس بالالتزام
فللاسف
فى كل المجالات
نجد اختلاف الضمير فى الامس عن اليوم
فبالامس كان الطفل اذا لعب فى فترة الدراسة يشعر بتانيب ضميره
وبالامس
كان المسلم العربى
اذا انتهكت الاراضى العربية
تقام الحروب وتتكتل الحكومات والشعوب من وازع ضميرهم لنجدة المظلوم والمغتصب حقه
حتى فى ما يطلق عليه
فن كنا نجد افلام زمان بها ضمير عن افلام اليوم
وفى المصانع والمحال والمستشفيات نجد يقظة الضمير
اما الان
فلا نجد ذلك الضمير فى مصانعنا
حيث تجد عيوب فى المنتج
او فى مستشفياتنا
فالمريض يدخل المشفى
وهو لايامن على اعضائه ان تسرق
منه وتباع فى السوق السوداء
وسؤالى الان :
اين ذهب الضمير؟
وما الاسباب التى ادت الى غيابه من نفوسنا؟
وكيف لنا ان نعيد يقظته من جديد فى نفوسنا؟
بانتظار ارآكم القيمة عسى ان نفيق من غفلتنا؟
دمتم بكل خير وحفظكم الله
إخواني أخواتي منتدى الأسهم الكرام
استوقفتنى الاحداث التى تمر بنا فى تلك الايام
وطرحت بداخلى سؤال حيرنى
واحببت ان اطرحه للنقاش بين ايديكم
وهو عن
غياب الضمير من النفوس
فى مختلف الفئات والاعمار وبمختلف الصور
فمثلا
مايحدث فى غزة دليل قاطع
على غياب الضمير الاسلامى العربى
فحتى الدموع جفت فى المقل
فلا عدنا نبكى عليهم او تضامنا معهم
واطفالنا فى مدارسهم
والاستهتار الذى يتعاملون به مع امتحانتهم
دليل على غياب ضميرهم الطفولى فى الاحساس بالالتزام
فللاسف
فى كل المجالات
نجد اختلاف الضمير فى الامس عن اليوم
فبالامس كان الطفل اذا لعب فى فترة الدراسة يشعر بتانيب ضميره
وبالامس
كان المسلم العربى
اذا انتهكت الاراضى العربية
تقام الحروب وتتكتل الحكومات والشعوب من وازع ضميرهم لنجدة المظلوم والمغتصب حقه
حتى فى ما يطلق عليه
فن كنا نجد افلام زمان بها ضمير عن افلام اليوم
وفى المصانع والمحال والمستشفيات نجد يقظة الضمير
اما الان
فلا نجد ذلك الضمير فى مصانعنا
حيث تجد عيوب فى المنتج
او فى مستشفياتنا
فالمريض يدخل المشفى
وهو لايامن على اعضائه ان تسرق
منه وتباع فى السوق السوداء
وسؤالى الان :
اين ذهب الضمير؟
وما الاسباب التى ادت الى غيابه من نفوسنا؟
وكيف لنا ان نعيد يقظته من جديد فى نفوسنا؟
بانتظار ارآكم القيمة عسى ان نفيق من غفلتنا؟
دمتم بكل خير وحفظكم الله