Bo_7aMaD_Q8
15-01-2009, 08:32 PM
محللون: السوق يمر بأخطر أزمة على الإطلاق
سوق الكويت يتخلى عن مكاسب أمس مواكبًا توقعات متشائمة
"أزمة عميقة"
تراجع عام
http://www.alaswaq.net/files/image/large_93657_20658.jpg
دبي-رشيد بوذراعي
خسرت الأسهم الكويتية اليوم الخميس 15-1-2009 مجددًا، مواصلةً بذلك سيناريو "خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الوراء"؛ إذ تخلت عن أكثر من ضعف مكاسب يوم أمس بعد ظهور تقارير متشائمة حيال ما يمكن أن تقدمه المحفظة المليارية الملكفة بإنقاذ السوق.
وبنهاية الجلسة خسر المؤشر السعري نحو 113 نقطة ليغلق عند مستوى 7079 نقطة وسط تراجعٍ عام لأداء مجمل القطاعات وانحسار في السيولة، مما يؤشر لارتباكٍ يسيطر على نفسية المستثمرين المترددين في الدخول موازاةً مع التحذيرات التي ترى أن السوق لم يصل بعد إلى القاع.
ولا يزال السوق يعاني هروب وشح السيولة، كما تعكس ذلك قيم التداولات التي نزلت اليوم إلى مستوى 42.7 مليون دينار من تداول 180 مليون سهم تمت الحركة عليها من خلال تنفيذ 3900 صفقة فقط (دولار =028 دينار).
"أزمة عميقة"
وجاء هبوط السوق متأثرًا بتقارير سلبية تتوالى، منها ما نشره اليوم أكبر مصارف البلاد -بنك الكويت الوطني- الذي قال إن الأزمة التي تمر بها البورصة المحلية أخطر من أزمة المناخ التي شهدتها الكويت مطلع الثمانينات وأدت إلى انهيارٍ كبيرٍ.
ووجه التقرير الذي نشرته صحيفة "الراي" اليوم تحذيرًا للحكومة بأن القادم أسوأ ما لم تتدخل "بفعاليةٍ وبما يتناسب وحجم المشكلة التي يتعرض لها الاقتصاد"، وقال إن المزيد من الانخفاض في أسعار الأسهم قد يحدث وربما يتراجع الطلب على السلع والخدمات، وتضطر الشركات لتسريح عددٍ كبير من موظفيها، ويصاب الاقتصاد بالشلل.
وقال المصرف إن حجم المحفظة التي أقرَّتها الحكومة لإنقاذ السوق "هزيل" وغير قادر على استعادة الثقة بالاستثمار في الأسهم المحلية، مشيرًا إلى أن هذا الهدف يحتاج 5 إلى 6 مليارات دينار...
وعرض بنك الكويت الوطني على الحكومة خطة من عدة نقاط للتخفيف من آثار الأزمة ومنها القيام بالشراء المباشر للأسهم الجيدة والمنتقاة في السوق عن طريق الهيئة العامة للاستثمار على ألا تقل الميزانية المخصصة للاستثمار في هذه الأسهم بضخ 5 إلى 6 مليارات دينار كويتي، وأن يكون الشراء متواصلاً بهدف إعادة الثقة إلى السوق المالي.
وتشمل تصورات المصرف لحل الأزمة برنامج مالي تحفيزي عن طريق زيادة الإنفاق العام في الميزانية في المشاريع التنموية والإسكانية وخاصةً في البنية التحتية مثل المطار والمستشفيات والطرق ومشاريع النفط ومحطات الكهرباء وغيرها من المشروعات الحيوية المهمة التي تحتاجها البلاد.
تراجع عام
والتراجع الذي أصاب السوق اليوم جاء في الأساس من قطاع المصارف الذي خسر 281 نقطة وسط هبوط جميع الأسهم التي تمت عليها تداولات يتقدمها سهم بيتك الذي خسر 60 فلسًا من تداولات بحجم 3.9 مليون سهم ثم سهم بنك برقان الذي تراجع بخمسين فلسًا بعد تداوله بحجم 3.5 مليون سهم.
وضغط قطاع الاستثمار من شدة خسائره وتخلى مؤشره عن حوالي 173 نقطة بسبب الأداء السبي لأغلبية أسهمها حيث تصدر سهم أعيان الخسائر بين جميع أسهم السوق متراجعًا بنسبة 9% وتلاه سهم الدار من نفس القطار بانخفاض بلغت نسبته 8.92%.
وتركزت المكاسب على أسهم غير رئيسية فصعد سهم الرابطة القمة واحتل المركز الأول بنسبة 7.93% ثم سهم معادن في المركز الثاني بمكاسب بلغت نسبتها 7.57% وحل سهم صكوك ثالثًا مرتفعًا بنسبة 7.14%.
سوق الكويت يتخلى عن مكاسب أمس مواكبًا توقعات متشائمة
"أزمة عميقة"
تراجع عام
http://www.alaswaq.net/files/image/large_93657_20658.jpg
دبي-رشيد بوذراعي
خسرت الأسهم الكويتية اليوم الخميس 15-1-2009 مجددًا، مواصلةً بذلك سيناريو "خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الوراء"؛ إذ تخلت عن أكثر من ضعف مكاسب يوم أمس بعد ظهور تقارير متشائمة حيال ما يمكن أن تقدمه المحفظة المليارية الملكفة بإنقاذ السوق.
وبنهاية الجلسة خسر المؤشر السعري نحو 113 نقطة ليغلق عند مستوى 7079 نقطة وسط تراجعٍ عام لأداء مجمل القطاعات وانحسار في السيولة، مما يؤشر لارتباكٍ يسيطر على نفسية المستثمرين المترددين في الدخول موازاةً مع التحذيرات التي ترى أن السوق لم يصل بعد إلى القاع.
ولا يزال السوق يعاني هروب وشح السيولة، كما تعكس ذلك قيم التداولات التي نزلت اليوم إلى مستوى 42.7 مليون دينار من تداول 180 مليون سهم تمت الحركة عليها من خلال تنفيذ 3900 صفقة فقط (دولار =028 دينار).
"أزمة عميقة"
وجاء هبوط السوق متأثرًا بتقارير سلبية تتوالى، منها ما نشره اليوم أكبر مصارف البلاد -بنك الكويت الوطني- الذي قال إن الأزمة التي تمر بها البورصة المحلية أخطر من أزمة المناخ التي شهدتها الكويت مطلع الثمانينات وأدت إلى انهيارٍ كبيرٍ.
ووجه التقرير الذي نشرته صحيفة "الراي" اليوم تحذيرًا للحكومة بأن القادم أسوأ ما لم تتدخل "بفعاليةٍ وبما يتناسب وحجم المشكلة التي يتعرض لها الاقتصاد"، وقال إن المزيد من الانخفاض في أسعار الأسهم قد يحدث وربما يتراجع الطلب على السلع والخدمات، وتضطر الشركات لتسريح عددٍ كبير من موظفيها، ويصاب الاقتصاد بالشلل.
وقال المصرف إن حجم المحفظة التي أقرَّتها الحكومة لإنقاذ السوق "هزيل" وغير قادر على استعادة الثقة بالاستثمار في الأسهم المحلية، مشيرًا إلى أن هذا الهدف يحتاج 5 إلى 6 مليارات دينار...
وعرض بنك الكويت الوطني على الحكومة خطة من عدة نقاط للتخفيف من آثار الأزمة ومنها القيام بالشراء المباشر للأسهم الجيدة والمنتقاة في السوق عن طريق الهيئة العامة للاستثمار على ألا تقل الميزانية المخصصة للاستثمار في هذه الأسهم بضخ 5 إلى 6 مليارات دينار كويتي، وأن يكون الشراء متواصلاً بهدف إعادة الثقة إلى السوق المالي.
وتشمل تصورات المصرف لحل الأزمة برنامج مالي تحفيزي عن طريق زيادة الإنفاق العام في الميزانية في المشاريع التنموية والإسكانية وخاصةً في البنية التحتية مثل المطار والمستشفيات والطرق ومشاريع النفط ومحطات الكهرباء وغيرها من المشروعات الحيوية المهمة التي تحتاجها البلاد.
تراجع عام
والتراجع الذي أصاب السوق اليوم جاء في الأساس من قطاع المصارف الذي خسر 281 نقطة وسط هبوط جميع الأسهم التي تمت عليها تداولات يتقدمها سهم بيتك الذي خسر 60 فلسًا من تداولات بحجم 3.9 مليون سهم ثم سهم بنك برقان الذي تراجع بخمسين فلسًا بعد تداوله بحجم 3.5 مليون سهم.
وضغط قطاع الاستثمار من شدة خسائره وتخلى مؤشره عن حوالي 173 نقطة بسبب الأداء السبي لأغلبية أسهمها حيث تصدر سهم أعيان الخسائر بين جميع أسهم السوق متراجعًا بنسبة 9% وتلاه سهم الدار من نفس القطار بانخفاض بلغت نسبته 8.92%.
وتركزت المكاسب على أسهم غير رئيسية فصعد سهم الرابطة القمة واحتل المركز الأول بنسبة 7.93% ثم سهم معادن في المركز الثاني بمكاسب بلغت نسبتها 7.57% وحل سهم صكوك ثالثًا مرتفعًا بنسبة 7.14%.