معيذر جنوب
16-01-2009, 01:00 AM
تباينت مواقف الدول العربية بشأن انعقاد القمة العربية الطارئة التي جددت قطر الدعوة إلى انعقادها في الدوحة يوم الجمعة 16 يناير/كانون الثاني 2009 لبحث الوضع في قطاع غزة، الذي يتعرض لليوم العشرين لعدوان إسرائيلي خلف 1100 شهيدا ونحو خمسة آلاف جريح.
وتراوحت المواقف بين مؤيد للدعوة ورافض للمشاركة في أي قمة طارئة، وبينما ترددت دول في المشاركة أعلنت أخرى انسحابها بعد إعلان سابق عن مشاركتها.
وفيما يلي تصريحات لبعض القادة والمسؤولين العرب بشأن قمة الدوحة الطارئة.
قطر
جدد أمير الدولة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في خطاب إلى الأمة دعوته لعقد القمة العربية الطارئة بالدوحة، وقال إن دعوة بلاده لقمة تبحث الأوضاع في غزة ما زالت قائمة. واعتبر أنه من المعيب مناقشة ما يجري في غزة على هامش قمة معدة سلفا في جلسة تشاورية (في إشارة إلى قمة الكويت الاقتصادية المقررة في 19 يناير/كانون الثاني 2009).
ودعا الشيخ حمد إلى إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار غزة وتعليق مبادرة السلام العربية ووقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل وإقامة جسر بحري عربي لإيصال المساعدات إلى أهالي القطاع.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن الدوحة تلقت ردودا إيجابية للمشاركة في القمة في حال اكتمال النصاب من الدول التي لم تحدد موقفها بعد. وأضاف أن قمة الدوحة ليست انتقاصا من قمة الكويت الاقتصادية المزمع عقدها لاحقا.
مصر والسعودية
رفضتا حضور قمة الدوحة وقالتا في بيان مشترك صدر عقب مباحثات أجراها الرئيس المصري حسني مبارك والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في الرياض إنهما يفضلان عقد لقاء تشاوري للقادة العرب لبحث العدوان على غزة على هامش القمة الاقتصادية العربية في الكويت.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي أن القاهرة أبلغت الجامعة العربية عدم موافقتها على القمة الطارئة وأنها ترى أن وجود القادة العرب بالكويت يشكل مناسبة ملائمة للتشاور بينهم بشأن الوضع في قطاع غزة.
وفي موقف متطابق، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها لا ترى "من المناسب" عقد قمة عربية طارئة في الدوحة. وقال أحمد القطان مندوب المملكة لدى جامعة الدول العربية "ليس من المعقول أن يجتمع القادة العرب قبل أن يجتمع وزراء الخارجية" وذلك في إشارة إلى أنه تم الاتفاق على أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا في هذا الموضوع صباح الجمعة 16 يناير/كانون الثاني في الكويت.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قد قال في الدعوة القطرية الأولى للقمة الطارئة "لا أتصور أن نتحرك من دون إعداد جيد لهذه القمة، والأولوية هي لوقف إطلاق النار".
كما اعتبر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في الدعوة الأولى للقمة الطارئة أنه "لا جدوى من حضور قمة بيانات عربية لا تتوفر لها شروط النجاح والتأثير".
الكويت
التي تستضيف القمة الاقتصادية كانت قد أيدت ضمنا مبررات مصر والسعودية، وقال وزير خارجية الكويت الشيخ محمد الصباح إنه "من المنطقي والطبيعي أن تكون غزة في قلب قمة الكويت وأن القادة (العرب) في لقائهم سيبحثون الوضع هناك".
تونس
قالت الخارجية التونسية إن تونس لا تعتزم المشاركة في القمة الطارئة انطلاقا من منطلق حرصها على الإعداد الجيد لكل تحرك عربي يضمن التوصل إلى موقف حازم له جدواه في الإسهام في وقف نزيف الدماء الفلسطينية الزكية ويرتقي إلى ما تمليه المسؤولية على الدول العربية تجاه الشعب الفلسطيني حسب ما ذكره مصدر في الخارجية التونسية.
وقال المصدر إن تونس "كانت استجابت لدعوة سابقة لدولة قطر بتاريخ 11 يناير لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بالكويت يوم 16 من نفس الشهر الحالي"، وأوضح أن تونس تعتبر هذا الاجتماع الوزاري يمثل إطارا ملائما لتقييم الموقف ورفع التوصيات المناسبة للقادة العرب.
المغرب
أعلن ملك المغرب محمد السادس عدم مشاركته شخصيا في قمة الدوحة أو قمة الكويت.
وصدر بيان عن الديوان الملكي بالرباط جاء فيه أن قرار الملك ينطلق مما سمّاه حيثياتٍ موضوعية واعتباراتٍ مؤسفة تتمثل في الوضع العربي المرير.
وأضاف البيان أن مجرد طرح فكرةِ عقدِ قمةٍ عربيةٍ استثنائية أصبح يثير صراعاتٍ ومزايداتٍ تتحول أحيانا إلى خصومات بين البلدان العربية.
اليمن
قرر اليمن عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة في الدوحة رغم دعوته السابقة إلى عقد مثل هذه القمة. وأرجع وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي تراجع اليمن عن المشاركة إلى عدم اكتمال النصاب لعقدها وحرصه على وحدة الصف العربي وعدم تكريس انقسامه وانعقاد القمة في إطار الجامعة العربية.
وأضاف في تصريح للجزيرة أن اليمن يرى أن من المناسب إعطاء الأولوية في قمة الكويت للقضية الفلسطينية لاسيما مع مشاركة كل القادة العربية أو معظمهم فيها. وعبر عن تقديره لجهود قطر وموقفها القومي والإسلامي والإنساني إزاء القضية الفلسطينية.
الإمارات
أعلنت موافقتها على حضور قمة الدوحة في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية، ولم يصدر أي بيان رسمي يعارض هذا التوجه.
سلطنة عمان
أعلنت استعدادها للمشاركة في القمتين الطارئتين في الدوحة والرياض لبحث الأوضاع في غزة، وأضافت أن نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد سينوب عن السلطان قابوس في قمة الدوحة.
السودان
الرئيس عمر حسن البشير وصل إلى الدوحة قبل يوم من الموعد المقرر لعقد القمة الطارئة للمشاركة فيها، وكان قد عبر سابقا عن أمله في أن تخرج القمة العربية القادمة بقرارات قوية لا تكتفي بالشجب والإدانة.
ليبيا
الزعيم معمر القذافي كان قد قال في الدعوة الأولى للقمة الطارئة "لن أحضر قمة لا نقدم فيها إلا الاستنكار والاستهجان. أبدا لن أشارك في هذه الأسطوانة المشروخة ولن أكون طرفا فيها، وما دمنا غير قادرين على الدفاع عن أنفسنا يجب أن يخجل من يدعو إلى هذه المواقف الجبانة المنبطحة".
العراق
قرر المشاركة في قمة الدوحة الطارئة، وقال بيان عن الرئاسة إن هيئة الرئاسة قررت حضور القمة العربية الطارئة بتحقق النصاب وبدونه.
موريتانيا
توجه رئيس المجلس الأعلى للدولة الحاكم في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية الطارئة، وفق مصدر في الرئاسة الموريتانية.
لبنان
قال وزير الإعلام طارق متري إن لبنان سيحضر قمة العربية، التي دعت قطر لاستضافتها، إذا نالت نصاب الثلثين حتى وإن لم تحضر السعودية ومصر. تجدر الإشارة إلى أن لبنان كان قد وافق على حضور قمة الدوحة.
ترحيب فلسطيني
من جهته ذكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في رام الله أن رئيس السلطة محمود عباس تلقى دعوة رسمية لحضور القمة العربية الطارئة التي دعت الدوحة إلى عقدها.
وأضاف نبيل أبو ردينة في بيان صحفي أن عباس رحب بالدعوة القطرية، مؤكدا أن "الموقف الفلسطيني الدائم مع وحدة الصف العربي ووحدة الموقف من أجل وقف العدوان في ظل هذه الظروف الصعبة".
سوريا
ومن بين الدول التي وافقت على المشاركة في قمة الدوحة أيضا سوريا التي كانت قد دعت في بداية العدوان إلى عقد القمة الطارئة بوصفها الرئيس الحالي للقمة العربية. وشدد الرئيس بشار الأسد على عقد قمة طارئة أو حتى قمة بمن حضر.
الجامعة العربية
الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قال أثناء مؤتمر صحفي في الكويت، إن النصاب اللازم لم يكتمل بعد وإن الأمانة العامة للجامعة تلقت موافقة 13 دولة عربية على المشاركة في قمة الدوحة. وأكد أن اجتماع وزراء الخارجية العرب سيعقد الجمعة في الكويت.
من موقع الجزيرة الرسمي
وتراوحت المواقف بين مؤيد للدعوة ورافض للمشاركة في أي قمة طارئة، وبينما ترددت دول في المشاركة أعلنت أخرى انسحابها بعد إعلان سابق عن مشاركتها.
وفيما يلي تصريحات لبعض القادة والمسؤولين العرب بشأن قمة الدوحة الطارئة.
قطر
جدد أمير الدولة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في خطاب إلى الأمة دعوته لعقد القمة العربية الطارئة بالدوحة، وقال إن دعوة بلاده لقمة تبحث الأوضاع في غزة ما زالت قائمة. واعتبر أنه من المعيب مناقشة ما يجري في غزة على هامش قمة معدة سلفا في جلسة تشاورية (في إشارة إلى قمة الكويت الاقتصادية المقررة في 19 يناير/كانون الثاني 2009).
ودعا الشيخ حمد إلى إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار غزة وتعليق مبادرة السلام العربية ووقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل وإقامة جسر بحري عربي لإيصال المساعدات إلى أهالي القطاع.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن الدوحة تلقت ردودا إيجابية للمشاركة في القمة في حال اكتمال النصاب من الدول التي لم تحدد موقفها بعد. وأضاف أن قمة الدوحة ليست انتقاصا من قمة الكويت الاقتصادية المزمع عقدها لاحقا.
مصر والسعودية
رفضتا حضور قمة الدوحة وقالتا في بيان مشترك صدر عقب مباحثات أجراها الرئيس المصري حسني مبارك والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في الرياض إنهما يفضلان عقد لقاء تشاوري للقادة العرب لبحث العدوان على غزة على هامش القمة الاقتصادية العربية في الكويت.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي أن القاهرة أبلغت الجامعة العربية عدم موافقتها على القمة الطارئة وأنها ترى أن وجود القادة العرب بالكويت يشكل مناسبة ملائمة للتشاور بينهم بشأن الوضع في قطاع غزة.
وفي موقف متطابق، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها لا ترى "من المناسب" عقد قمة عربية طارئة في الدوحة. وقال أحمد القطان مندوب المملكة لدى جامعة الدول العربية "ليس من المعقول أن يجتمع القادة العرب قبل أن يجتمع وزراء الخارجية" وذلك في إشارة إلى أنه تم الاتفاق على أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا في هذا الموضوع صباح الجمعة 16 يناير/كانون الثاني في الكويت.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قد قال في الدعوة القطرية الأولى للقمة الطارئة "لا أتصور أن نتحرك من دون إعداد جيد لهذه القمة، والأولوية هي لوقف إطلاق النار".
كما اعتبر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في الدعوة الأولى للقمة الطارئة أنه "لا جدوى من حضور قمة بيانات عربية لا تتوفر لها شروط النجاح والتأثير".
الكويت
التي تستضيف القمة الاقتصادية كانت قد أيدت ضمنا مبررات مصر والسعودية، وقال وزير خارجية الكويت الشيخ محمد الصباح إنه "من المنطقي والطبيعي أن تكون غزة في قلب قمة الكويت وأن القادة (العرب) في لقائهم سيبحثون الوضع هناك".
تونس
قالت الخارجية التونسية إن تونس لا تعتزم المشاركة في القمة الطارئة انطلاقا من منطلق حرصها على الإعداد الجيد لكل تحرك عربي يضمن التوصل إلى موقف حازم له جدواه في الإسهام في وقف نزيف الدماء الفلسطينية الزكية ويرتقي إلى ما تمليه المسؤولية على الدول العربية تجاه الشعب الفلسطيني حسب ما ذكره مصدر في الخارجية التونسية.
وقال المصدر إن تونس "كانت استجابت لدعوة سابقة لدولة قطر بتاريخ 11 يناير لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بالكويت يوم 16 من نفس الشهر الحالي"، وأوضح أن تونس تعتبر هذا الاجتماع الوزاري يمثل إطارا ملائما لتقييم الموقف ورفع التوصيات المناسبة للقادة العرب.
المغرب
أعلن ملك المغرب محمد السادس عدم مشاركته شخصيا في قمة الدوحة أو قمة الكويت.
وصدر بيان عن الديوان الملكي بالرباط جاء فيه أن قرار الملك ينطلق مما سمّاه حيثياتٍ موضوعية واعتباراتٍ مؤسفة تتمثل في الوضع العربي المرير.
وأضاف البيان أن مجرد طرح فكرةِ عقدِ قمةٍ عربيةٍ استثنائية أصبح يثير صراعاتٍ ومزايداتٍ تتحول أحيانا إلى خصومات بين البلدان العربية.
اليمن
قرر اليمن عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة في الدوحة رغم دعوته السابقة إلى عقد مثل هذه القمة. وأرجع وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي تراجع اليمن عن المشاركة إلى عدم اكتمال النصاب لعقدها وحرصه على وحدة الصف العربي وعدم تكريس انقسامه وانعقاد القمة في إطار الجامعة العربية.
وأضاف في تصريح للجزيرة أن اليمن يرى أن من المناسب إعطاء الأولوية في قمة الكويت للقضية الفلسطينية لاسيما مع مشاركة كل القادة العربية أو معظمهم فيها. وعبر عن تقديره لجهود قطر وموقفها القومي والإسلامي والإنساني إزاء القضية الفلسطينية.
الإمارات
أعلنت موافقتها على حضور قمة الدوحة في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية، ولم يصدر أي بيان رسمي يعارض هذا التوجه.
سلطنة عمان
أعلنت استعدادها للمشاركة في القمتين الطارئتين في الدوحة والرياض لبحث الأوضاع في غزة، وأضافت أن نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد سينوب عن السلطان قابوس في قمة الدوحة.
السودان
الرئيس عمر حسن البشير وصل إلى الدوحة قبل يوم من الموعد المقرر لعقد القمة الطارئة للمشاركة فيها، وكان قد عبر سابقا عن أمله في أن تخرج القمة العربية القادمة بقرارات قوية لا تكتفي بالشجب والإدانة.
ليبيا
الزعيم معمر القذافي كان قد قال في الدعوة الأولى للقمة الطارئة "لن أحضر قمة لا نقدم فيها إلا الاستنكار والاستهجان. أبدا لن أشارك في هذه الأسطوانة المشروخة ولن أكون طرفا فيها، وما دمنا غير قادرين على الدفاع عن أنفسنا يجب أن يخجل من يدعو إلى هذه المواقف الجبانة المنبطحة".
العراق
قرر المشاركة في قمة الدوحة الطارئة، وقال بيان عن الرئاسة إن هيئة الرئاسة قررت حضور القمة العربية الطارئة بتحقق النصاب وبدونه.
موريتانيا
توجه رئيس المجلس الأعلى للدولة الحاكم في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية الطارئة، وفق مصدر في الرئاسة الموريتانية.
لبنان
قال وزير الإعلام طارق متري إن لبنان سيحضر قمة العربية، التي دعت قطر لاستضافتها، إذا نالت نصاب الثلثين حتى وإن لم تحضر السعودية ومصر. تجدر الإشارة إلى أن لبنان كان قد وافق على حضور قمة الدوحة.
ترحيب فلسطيني
من جهته ذكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في رام الله أن رئيس السلطة محمود عباس تلقى دعوة رسمية لحضور القمة العربية الطارئة التي دعت الدوحة إلى عقدها.
وأضاف نبيل أبو ردينة في بيان صحفي أن عباس رحب بالدعوة القطرية، مؤكدا أن "الموقف الفلسطيني الدائم مع وحدة الصف العربي ووحدة الموقف من أجل وقف العدوان في ظل هذه الظروف الصعبة".
سوريا
ومن بين الدول التي وافقت على المشاركة في قمة الدوحة أيضا سوريا التي كانت قد دعت في بداية العدوان إلى عقد القمة الطارئة بوصفها الرئيس الحالي للقمة العربية. وشدد الرئيس بشار الأسد على عقد قمة طارئة أو حتى قمة بمن حضر.
الجامعة العربية
الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قال أثناء مؤتمر صحفي في الكويت، إن النصاب اللازم لم يكتمل بعد وإن الأمانة العامة للجامعة تلقت موافقة 13 دولة عربية على المشاركة في قمة الدوحة. وأكد أن اجتماع وزراء الخارجية العرب سيعقد الجمعة في الكويت.
من موقع الجزيرة الرسمي