مغروور قطر
16-01-2009, 06:57 PM
فيما تقوم الحكومة بدعم "بانك اوف أمريكا"، سيتي جروب يعلن عن خسائر تزيد على 8 مليار دولار خلال الربع الرابع 2008 ويعتزم تقسيم البنك إلى وحدتين منفصلتين
أرقام 16/01/2009
قال بنك "سيتي جروب" انه يعتزم تقسيم أعماله إلى وحدتين منفصلتين متخليا عن نموذج الـ "سوبر بانك" الذي أعتمده طوال العشر سنوات الماضية، وسيتخصص القسم الأول من البنك "سيتي كورب" في الأعمال المصرفية العادية فيما سيكون الجزء الآخر "سيتي هولدنج" عبارة عن شركة قابضة تتملك الأصول ذات المخاطر العالية.
وأعلن البنك في نفس الوقت عن خسائر بلغت 8.29 مليار دولار خلال الربع الرابع من عام 2008 وهذا هو الربع الخامس على التوالي الذي يحقق فيه البنك خسائر جسيمة جراء مديونيات واستثمارات فقدت قيمتها بسبب الأزمة المالية وأزمة الرهون العقارية.
ومن ناحية أخرى أعلنت الحكومة الأمريكية أنها ستضخ 20 مليار دولار في رأسمال "بانك أوف أمريكا"، أكبر بنك أمريكي، كما ستضمن أصولا خطرة قيمتها 118 مليار دولار في ميزانية البنك نتج معظمها من الاستحواذ على "ميريل لينش" في سبتمبر الماضي. وبذلك يكون مجموع الأموال الحكومية التي حصل عليها حوالي 45 مليار دولار وهو رقم مقارب للدعم الذي تحصل عليه "سيتي جروب".
وأعلن البنك عن خسائر خلال الربع الرابع 2.39 مليار دولار كما قال انه سيخفض التوزيعات النقدية الربعية إلى سنت واحد فقط بدلا من 32 سنت وذلك حسب الاتفاق المبرم مع الحكومة مقابل الدعم.
وأدت عودة المخاوف من تطورات الأزمة المالية للقطاع البنكي في تراجعات حادة لسعر السهمين خلال الأسبوع الحالي واقفل سهم "بانك اوف أمريكا" يوم أمس عند 8.32 دولار وهو أدنى سعر يسجله السهم خلال 18 سنة فيما انخفض سهم "سيتي جروب" إلى مستوى 3.83 دولار.
واستقبلت الأسواق العالمية عملية التدخل ودعم "بانك أوف أمريكا" بالإيجاب حيث سجلت معظم الأسواق الآسيوية والأوربية ارتفاعات معتبرة على خلفية هذه الأنباء.
أرقام 16/01/2009
قال بنك "سيتي جروب" انه يعتزم تقسيم أعماله إلى وحدتين منفصلتين متخليا عن نموذج الـ "سوبر بانك" الذي أعتمده طوال العشر سنوات الماضية، وسيتخصص القسم الأول من البنك "سيتي كورب" في الأعمال المصرفية العادية فيما سيكون الجزء الآخر "سيتي هولدنج" عبارة عن شركة قابضة تتملك الأصول ذات المخاطر العالية.
وأعلن البنك في نفس الوقت عن خسائر بلغت 8.29 مليار دولار خلال الربع الرابع من عام 2008 وهذا هو الربع الخامس على التوالي الذي يحقق فيه البنك خسائر جسيمة جراء مديونيات واستثمارات فقدت قيمتها بسبب الأزمة المالية وأزمة الرهون العقارية.
ومن ناحية أخرى أعلنت الحكومة الأمريكية أنها ستضخ 20 مليار دولار في رأسمال "بانك أوف أمريكا"، أكبر بنك أمريكي، كما ستضمن أصولا خطرة قيمتها 118 مليار دولار في ميزانية البنك نتج معظمها من الاستحواذ على "ميريل لينش" في سبتمبر الماضي. وبذلك يكون مجموع الأموال الحكومية التي حصل عليها حوالي 45 مليار دولار وهو رقم مقارب للدعم الذي تحصل عليه "سيتي جروب".
وأعلن البنك عن خسائر خلال الربع الرابع 2.39 مليار دولار كما قال انه سيخفض التوزيعات النقدية الربعية إلى سنت واحد فقط بدلا من 32 سنت وذلك حسب الاتفاق المبرم مع الحكومة مقابل الدعم.
وأدت عودة المخاوف من تطورات الأزمة المالية للقطاع البنكي في تراجعات حادة لسعر السهمين خلال الأسبوع الحالي واقفل سهم "بانك اوف أمريكا" يوم أمس عند 8.32 دولار وهو أدنى سعر يسجله السهم خلال 18 سنة فيما انخفض سهم "سيتي جروب" إلى مستوى 3.83 دولار.
واستقبلت الأسواق العالمية عملية التدخل ودعم "بانك أوف أمريكا" بالإيجاب حيث سجلت معظم الأسواق الآسيوية والأوربية ارتفاعات معتبرة على خلفية هذه الأنباء.