بنـ الدحيل ـت
17-01-2009, 08:54 AM
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه
ليس العجيب
أن تعلم بوجود مؤامرة تحاك ضد المسلمين
فعداوة اليهود ومن يساندهم من الدول الغربية
معروفة لنا جميعا والأسباب عديدة
ولكن ليس هذا مجال حوارنا
ولكن العجيب
أن ترى من أبناء المسلمين
من يسعى في إنجاح هذه المؤامرة
ربما وهو يشعر أو ربما دون أن يشعر
تستطيع أن تستنبط من أرض الواقع
ما يسعى اليهود لتغييره في الشباب المسلم وهو
بعبارة موجزة أن يصبح صورة مطابقة من الشاب الغربي
لا يحمل من الإسلام إلا اسمه
وهو يسعى في سبيل تحقيق هدفه في اتجاهين
أولا تفريغ قلب الشاب المسلم من الدين
وحب الدين والعمل للدين عن طريق إغراقه في ألعاب الكمبيوتر
وال GAMES وأفلام الأكشن والأغاني الأجنبية والموضات العالمية
ثانيا تفريغ عقله من كراهية اليهود
عن طريق إبهاره بالتقنيات الحديثة في وسائل الاتصالات
كالموبيلات وغيرها كالسيارات لدرجة
تجعل الشاب المسلم يُنسيه إعجابه
بهذه التقنيات وبمن اخترعها
التاريخ الإجرامي لهذا المخترع
وانتهاكاته واعتداءاته ألا متناهية
لذلك أيها الشاب المسلم
المُقلد إلى أين ؟؟؟؟
أنظر إلى نفسك وإلى غيرك من الشباب الغربي
هل تجد فرق في قصة الشعر ،
أو الزي أو ما دونها من أمور
لا تمت للعمل الجاد الدؤوب بصلة
كالرغبة في مصاحبة الفتيات وسماع الأغاني الأجنبية
وعقوق الأباء والأمهات
لماذا تأبى إلا أن تكون صورة من غيرك وتنسى الأصل
لك هوية مشرقة وأّصالة وتاريخ
لطالما قاد العالم بمن تمسك وافتخر به
لماذا لاتعتز بنفسك وبذاتك وهويتك
وتأبى إلا أن تكون مسخ من غيرك
وإن كان هذا الغير لا يريد بك خيرا
وإنما يريد تغريبك عن دينك
لتحقيق مصلحة شخصية له
لإنه يعلم أن قوتك في دينك
سيؤدي لامحالة إلى مواجهة بينك وبينه تنتهي بانتصارك
فهل تستجيب لهذا الاستدراج والتغريب
قال الحبيب المصطفى
(صلى الله عليه وسلم ):
أو كما قال ( يُحشر المرء مع من أحب )
والمحبة اتباع
اقرأ قول الله تعالى :
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{31}
اّل عمران
أتتبع من غضب الله عليهم
وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت
وتُعرض عن سنة حبيبك
(صلى الله عليه وسلم)؟؟؟
سأترك لك الإجابة
وأسأل الله أن يهديك إلى سواء السبيل
ليس العجيب
أن تعلم بوجود مؤامرة تحاك ضد المسلمين
فعداوة اليهود ومن يساندهم من الدول الغربية
معروفة لنا جميعا والأسباب عديدة
ولكن ليس هذا مجال حوارنا
ولكن العجيب
أن ترى من أبناء المسلمين
من يسعى في إنجاح هذه المؤامرة
ربما وهو يشعر أو ربما دون أن يشعر
تستطيع أن تستنبط من أرض الواقع
ما يسعى اليهود لتغييره في الشباب المسلم وهو
بعبارة موجزة أن يصبح صورة مطابقة من الشاب الغربي
لا يحمل من الإسلام إلا اسمه
وهو يسعى في سبيل تحقيق هدفه في اتجاهين
أولا تفريغ قلب الشاب المسلم من الدين
وحب الدين والعمل للدين عن طريق إغراقه في ألعاب الكمبيوتر
وال GAMES وأفلام الأكشن والأغاني الأجنبية والموضات العالمية
ثانيا تفريغ عقله من كراهية اليهود
عن طريق إبهاره بالتقنيات الحديثة في وسائل الاتصالات
كالموبيلات وغيرها كالسيارات لدرجة
تجعل الشاب المسلم يُنسيه إعجابه
بهذه التقنيات وبمن اخترعها
التاريخ الإجرامي لهذا المخترع
وانتهاكاته واعتداءاته ألا متناهية
لذلك أيها الشاب المسلم
المُقلد إلى أين ؟؟؟؟
أنظر إلى نفسك وإلى غيرك من الشباب الغربي
هل تجد فرق في قصة الشعر ،
أو الزي أو ما دونها من أمور
لا تمت للعمل الجاد الدؤوب بصلة
كالرغبة في مصاحبة الفتيات وسماع الأغاني الأجنبية
وعقوق الأباء والأمهات
لماذا تأبى إلا أن تكون صورة من غيرك وتنسى الأصل
لك هوية مشرقة وأّصالة وتاريخ
لطالما قاد العالم بمن تمسك وافتخر به
لماذا لاتعتز بنفسك وبذاتك وهويتك
وتأبى إلا أن تكون مسخ من غيرك
وإن كان هذا الغير لا يريد بك خيرا
وإنما يريد تغريبك عن دينك
لتحقيق مصلحة شخصية له
لإنه يعلم أن قوتك في دينك
سيؤدي لامحالة إلى مواجهة بينك وبينه تنتهي بانتصارك
فهل تستجيب لهذا الاستدراج والتغريب
قال الحبيب المصطفى
(صلى الله عليه وسلم ):
أو كما قال ( يُحشر المرء مع من أحب )
والمحبة اتباع
اقرأ قول الله تعالى :
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{31}
اّل عمران
أتتبع من غضب الله عليهم
وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت
وتُعرض عن سنة حبيبك
(صلى الله عليه وسلم)؟؟؟
سأترك لك الإجابة
وأسأل الله أن يهديك إلى سواء السبيل