Love143
16-12-2005, 12:52 PM
شرود الذهن والذاتية والانطواء أبرز الآثار السلبية على الفرد
كتبت ــ أمل فودة
قيم الدكتور عبدالناصر صالح الاستاذ المشارك بقسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ظاهرة انتشار التعامل في البورصة بين جميع الفئات داخل المجتمع القطري بأنها قضية قومية وانها نظام لا بد من وجوده في كل دولة لديها الرغبة لأن تكون في عداد الدول المتقدمة كما ان هناك مستويين في تقييم البورصة‚ أولا على مستوى الفرد وفي هذه الحالة ينظر الشخص لمصالحه الشخصية فقط كما ان لها بعدا آخر وهو المجتمع ككل من ناحية اقامة اقتصاد كامل للدولة‚
وبين خلال لقائه ببرنامج احداثيات اقتصادية الذي تبثه الفضائية القطرية اسبوعيا الذي استضاف رجل الاعمال المعروف ناصر المير والدكتورة موزة المالكي هاتفيا أن سمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كانت نظرته ذات بعد اقتصادي عال حينما كون مثل هذا النظام الاقتصادي داخل بلادنا‚ وعن نواحي السلبيات والايجابيات التي صاحبت وجود البورصة يعتقد الدكتور عبدالناصر بوجود السلبيات كما يعتقد بوجود الايجابيات إلا ان المجتمع بدأ يلمس الايجابيات الفعلية للبورصة واعتبر نفسه من المؤيدين للسياسة الاقتصادية الحكيمة التي اتبعتها دولة قطر‚
وقال ان حال البورصة حال أي ظاهرة لا بد من احتمالها لوجود السلبيات مثل احتمالها وجود ايجابيات الا ان السلبيات لا تظهر فجأة وانما تظهر تباعا ومنها انواع عديدة منها تأثيرها على ناحية الانتاج والوظيفة الا انه من الممكن ان تكون التكنولوجيا هي الحل في هذا الوضع بحيث يمكن المستثمر ان يبيع أو يشتري من خلال الجوال أو الانترنت مع إبقاء الموظف مكانه وعلق الدكتور عبدالناصر على ظاهرة انتشار حالة الربح السريع لدى بعض المستثمرين بأن لها جوانب سلبية من خلال المشاهدات من حيث العلاقات الاجتماعية والأسرية إلا أن هناك جوانب إيجابية‚ وفي حالة الاستقرار لا ينظر للجوانب الايجابية أما في حالة عدم الاستقرار تبرز الجوانب السلبية أكثر من خلال وجود نوع من تمحور الإنسان على الذات ويقصد به أي «حيثما وجد المال يركز الإنسان على نفسه أكثر» مع وجود نوع من الشرود الذهني» لدرجة تصل الى عقد صفقات واتمام حسابات حتى أثناء النوم‚ وقال الدكتور عبدالناصر إن القضية الرئيسية كفكر استراتيجي تكمن في أن هذا الوضع الحالي سوف يولد جيلا جديدا يحمل ثقافة مختلفة ويخشى من وجود جيل يقلل من شأن القيم والمبادىء ويعطي الأولوية في الاهتمام للأمور المالية‚ وأكد على ضرورة اعتبار البورصة نظاما اقتصاديا متميزا ومتفردا وليست مجرد أسهم تباع وتشترى وبالنظر الى دول العالم لا يوجد نوع من التحول الاقتصادي والمالي في فترة محددة وبسيطة ونقلة نوعية ايضا لمستوى الفرد والاسرة‚ ويعتقد من هذه الناحية ان هذا النوع من الاقتصادي يجب ان يدرس في السنوات القادمة في الكليات والجامعات واعتبر ان لعملية القرض بعدين البعد الاول يتمثل في اهمية وجود سياسة عامة على مستوى الدولة من خلال وضع قوانين محددة لتحمي الطرفين‚
وعلق رجل الاعمال ناصر المير على ظاهرة انتشار الآثار الاقتصادية للبورصة بأن المستثمر اصبح فعلا شارد الذهب حيث تغيرت سلوكيات الفرد خلال العقدين الماضيين كما تغيرت ايراداتهم ومفاهيم الاستثمار لديهم وقال إن نشوء المؤثرات الاجتماعية والاقتصادية على المجتمع القطري بسبب نشوء سوق الاوراق المالية الذي كشف عن تفسيرات اجتماعية واقتصادية حيث بدأت ايرادات البورصة تزيد بعد ان زاد دخول المواطن القطري في البورصة ووضع اهتماماته على الارقام اكثر من الانتاج حيث بدأ يترك المستثمر مقاعد العمل واتجه إلى الربح السريع مع الاختلاف في النظر إلى الربح السريع أم الربح الطويل الذي هو الأساس في انشاء سوق الأوراق المالية واصدار الشركات أما خصخصة الشركات تجاه الدولة فكان واضحا حينما طرح سمو الأمير المكرمة الأولى بانشاء صناعات قطر وأعطى كيانا اقتصاديا قويا لاقتصاد خمس شركات ايراداتها واضحة وموجودة بدعم من الدولة بانتاجها ومصانعها و بنيتها التحتية الكاملة ووقتها لم يستطع المستثمر المبتدئ ان يقرأ ما هو مضمون التوجه الذي توجه به سمو الأمير حيث كان توجه سموه نحو تنمية ايراد المستثمر الصغير‚ وحصلوا على الثراء السريع وقتها وبدأ المستثمر وقتها يدخل في البورصة وسوق الأوراق المالية وللأسف أنه دخل وقتها دون وعي وقراءة مدركة للبورصة حيث ترك عمله وركز على البورصة فقط‚ ويرى المير ان البورصة نظام لابد من وجوده ويعتبرها مؤشرا اقتصاديا ايجابيا محسوبا لصالح الاقتصاد القومي إلا أنه لا يؤيد ان تكون البورصة الدخل الأول للفرد ويقيم المير انتشار ظاهرة الاقتراض من أجل شراء أسهم بأن البنوك قد أصابت حينما رفضت إعطاء أي قروض لشراء أسهم وبالأخص في الشركة التي طرحت قريبا فيما مضى من خلال البنك المركزي والمصرف لأن في تسهيل الاقتراض من أجل الأسهم وبضمان الأسهم التي لا تستقر أسعارها فقد تأكل القروض كل الأرباح ويكون الاقتراض دون جدوى‚ وأرجع المشكلة إلى قيام المستثمرين بالتسييل للأصول وتحويلها إلى الاستثمار في سوق الدوحة للأوراق المالية دون ترك رؤوس أموال أو أملاك للاعتماد عليها أثناء ركود السوق ويرى ان القرض البنكي بالغ الخطورة في سوق البورصة ولا بد من معالجتها بحزم كما استطاع المصرف ان يمنعها‚
من جهتها قالت الدكتورة موزة المالكي في مداخلة لها هاتفيا إنه يجب دق ناقوس الخطر للأسرة القطرية وتسميها الدكتورة أجراس انذار لتوعية الناس وأشارت إلى أهمية ايجاد الوعي الاستثماري داخل البورصة الذي كان غير منتشر عند ادراج أول شركة «صناعات» التي لم تشترك فيها لعدم الوعي والخوف من التجربة وعدم ادراكنا وقتها لتوجه سمو الأمير إليها أما الآن بعد ان أدرك المواطنون نجاح تلك التجربة الأولى وكم كانت مفيدة وناجحة ومربحة ومن ثم اثارت عندهم غريزة الطمع وبالاطلاع على تجارب الدول المجاورة مثل تجربة الكويت عندما تظاهروا بأن عندهم وعي وبالفعل كان عندهم نسبة من الوعي لدى فئة كبيرة من الشعب ومع ذلك وقعوا في مطب سوق المناخ‚ واضافت مهما كان الوعي يجب ان يعمل الانسان على حماية نفسه من الخطر وتجنب تسييل الاصول والاملاك وذكرت ان السلبيات قد زادت على الايجابيات داخل سوق الدوحة وانما تزيد وتنشر الايجابيات اذا كان الوعي أكثر أما الآن فما زال المستثمرون متخبطين إلى حد ما وغير مدركين لكيفية التصرف مع وضع جديد يحل عليهم فجأة وترى ان الربح المادي دائما يرافقه قلق نفسي وعن تجربتها الوحيدة بسوق الاوراق المالية قررت عدم تكرارها أو زيارة البورصة لمرة بسبب حالة القلق التي تعم المستثمرين والتي تثير الشفقة بسبب القلق الدائم والندم والرعب من الخسارة‚
كتبت ــ أمل فودة
قيم الدكتور عبدالناصر صالح الاستاذ المشارك بقسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ظاهرة انتشار التعامل في البورصة بين جميع الفئات داخل المجتمع القطري بأنها قضية قومية وانها نظام لا بد من وجوده في كل دولة لديها الرغبة لأن تكون في عداد الدول المتقدمة كما ان هناك مستويين في تقييم البورصة‚ أولا على مستوى الفرد وفي هذه الحالة ينظر الشخص لمصالحه الشخصية فقط كما ان لها بعدا آخر وهو المجتمع ككل من ناحية اقامة اقتصاد كامل للدولة‚
وبين خلال لقائه ببرنامج احداثيات اقتصادية الذي تبثه الفضائية القطرية اسبوعيا الذي استضاف رجل الاعمال المعروف ناصر المير والدكتورة موزة المالكي هاتفيا أن سمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كانت نظرته ذات بعد اقتصادي عال حينما كون مثل هذا النظام الاقتصادي داخل بلادنا‚ وعن نواحي السلبيات والايجابيات التي صاحبت وجود البورصة يعتقد الدكتور عبدالناصر بوجود السلبيات كما يعتقد بوجود الايجابيات إلا ان المجتمع بدأ يلمس الايجابيات الفعلية للبورصة واعتبر نفسه من المؤيدين للسياسة الاقتصادية الحكيمة التي اتبعتها دولة قطر‚
وقال ان حال البورصة حال أي ظاهرة لا بد من احتمالها لوجود السلبيات مثل احتمالها وجود ايجابيات الا ان السلبيات لا تظهر فجأة وانما تظهر تباعا ومنها انواع عديدة منها تأثيرها على ناحية الانتاج والوظيفة الا انه من الممكن ان تكون التكنولوجيا هي الحل في هذا الوضع بحيث يمكن المستثمر ان يبيع أو يشتري من خلال الجوال أو الانترنت مع إبقاء الموظف مكانه وعلق الدكتور عبدالناصر على ظاهرة انتشار حالة الربح السريع لدى بعض المستثمرين بأن لها جوانب سلبية من خلال المشاهدات من حيث العلاقات الاجتماعية والأسرية إلا أن هناك جوانب إيجابية‚ وفي حالة الاستقرار لا ينظر للجوانب الايجابية أما في حالة عدم الاستقرار تبرز الجوانب السلبية أكثر من خلال وجود نوع من تمحور الإنسان على الذات ويقصد به أي «حيثما وجد المال يركز الإنسان على نفسه أكثر» مع وجود نوع من الشرود الذهني» لدرجة تصل الى عقد صفقات واتمام حسابات حتى أثناء النوم‚ وقال الدكتور عبدالناصر إن القضية الرئيسية كفكر استراتيجي تكمن في أن هذا الوضع الحالي سوف يولد جيلا جديدا يحمل ثقافة مختلفة ويخشى من وجود جيل يقلل من شأن القيم والمبادىء ويعطي الأولوية في الاهتمام للأمور المالية‚ وأكد على ضرورة اعتبار البورصة نظاما اقتصاديا متميزا ومتفردا وليست مجرد أسهم تباع وتشترى وبالنظر الى دول العالم لا يوجد نوع من التحول الاقتصادي والمالي في فترة محددة وبسيطة ونقلة نوعية ايضا لمستوى الفرد والاسرة‚ ويعتقد من هذه الناحية ان هذا النوع من الاقتصادي يجب ان يدرس في السنوات القادمة في الكليات والجامعات واعتبر ان لعملية القرض بعدين البعد الاول يتمثل في اهمية وجود سياسة عامة على مستوى الدولة من خلال وضع قوانين محددة لتحمي الطرفين‚
وعلق رجل الاعمال ناصر المير على ظاهرة انتشار الآثار الاقتصادية للبورصة بأن المستثمر اصبح فعلا شارد الذهب حيث تغيرت سلوكيات الفرد خلال العقدين الماضيين كما تغيرت ايراداتهم ومفاهيم الاستثمار لديهم وقال إن نشوء المؤثرات الاجتماعية والاقتصادية على المجتمع القطري بسبب نشوء سوق الاوراق المالية الذي كشف عن تفسيرات اجتماعية واقتصادية حيث بدأت ايرادات البورصة تزيد بعد ان زاد دخول المواطن القطري في البورصة ووضع اهتماماته على الارقام اكثر من الانتاج حيث بدأ يترك المستثمر مقاعد العمل واتجه إلى الربح السريع مع الاختلاف في النظر إلى الربح السريع أم الربح الطويل الذي هو الأساس في انشاء سوق الأوراق المالية واصدار الشركات أما خصخصة الشركات تجاه الدولة فكان واضحا حينما طرح سمو الأمير المكرمة الأولى بانشاء صناعات قطر وأعطى كيانا اقتصاديا قويا لاقتصاد خمس شركات ايراداتها واضحة وموجودة بدعم من الدولة بانتاجها ومصانعها و بنيتها التحتية الكاملة ووقتها لم يستطع المستثمر المبتدئ ان يقرأ ما هو مضمون التوجه الذي توجه به سمو الأمير حيث كان توجه سموه نحو تنمية ايراد المستثمر الصغير‚ وحصلوا على الثراء السريع وقتها وبدأ المستثمر وقتها يدخل في البورصة وسوق الأوراق المالية وللأسف أنه دخل وقتها دون وعي وقراءة مدركة للبورصة حيث ترك عمله وركز على البورصة فقط‚ ويرى المير ان البورصة نظام لابد من وجوده ويعتبرها مؤشرا اقتصاديا ايجابيا محسوبا لصالح الاقتصاد القومي إلا أنه لا يؤيد ان تكون البورصة الدخل الأول للفرد ويقيم المير انتشار ظاهرة الاقتراض من أجل شراء أسهم بأن البنوك قد أصابت حينما رفضت إعطاء أي قروض لشراء أسهم وبالأخص في الشركة التي طرحت قريبا فيما مضى من خلال البنك المركزي والمصرف لأن في تسهيل الاقتراض من أجل الأسهم وبضمان الأسهم التي لا تستقر أسعارها فقد تأكل القروض كل الأرباح ويكون الاقتراض دون جدوى‚ وأرجع المشكلة إلى قيام المستثمرين بالتسييل للأصول وتحويلها إلى الاستثمار في سوق الدوحة للأوراق المالية دون ترك رؤوس أموال أو أملاك للاعتماد عليها أثناء ركود السوق ويرى ان القرض البنكي بالغ الخطورة في سوق البورصة ولا بد من معالجتها بحزم كما استطاع المصرف ان يمنعها‚
من جهتها قالت الدكتورة موزة المالكي في مداخلة لها هاتفيا إنه يجب دق ناقوس الخطر للأسرة القطرية وتسميها الدكتورة أجراس انذار لتوعية الناس وأشارت إلى أهمية ايجاد الوعي الاستثماري داخل البورصة الذي كان غير منتشر عند ادراج أول شركة «صناعات» التي لم تشترك فيها لعدم الوعي والخوف من التجربة وعدم ادراكنا وقتها لتوجه سمو الأمير إليها أما الآن بعد ان أدرك المواطنون نجاح تلك التجربة الأولى وكم كانت مفيدة وناجحة ومربحة ومن ثم اثارت عندهم غريزة الطمع وبالاطلاع على تجارب الدول المجاورة مثل تجربة الكويت عندما تظاهروا بأن عندهم وعي وبالفعل كان عندهم نسبة من الوعي لدى فئة كبيرة من الشعب ومع ذلك وقعوا في مطب سوق المناخ‚ واضافت مهما كان الوعي يجب ان يعمل الانسان على حماية نفسه من الخطر وتجنب تسييل الاصول والاملاك وذكرت ان السلبيات قد زادت على الايجابيات داخل سوق الدوحة وانما تزيد وتنشر الايجابيات اذا كان الوعي أكثر أما الآن فما زال المستثمرون متخبطين إلى حد ما وغير مدركين لكيفية التصرف مع وضع جديد يحل عليهم فجأة وترى ان الربح المادي دائما يرافقه قلق نفسي وعن تجربتها الوحيدة بسوق الاوراق المالية قررت عدم تكرارها أو زيارة البورصة لمرة بسبب حالة القلق التي تعم المستثمرين والتي تثير الشفقة بسبب القلق الدائم والندم والرعب من الخسارة‚