سهم بن سهم
18-01-2009, 08:14 AM
تحية إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
فعلتها يا أبا مشعل
فعلتها أيها الأشم، فعلتها أيها الماجد الوحيد في زمن الأنذال، فعلتها يا حفيد القعقاع بن عمر التميمي.
أبا مشعل إنهم يكرهونك،ويحسدونك، فقط لأنك لا ترضي بالذل والهوان،لا ترضى أن تظل أمتك تسام خسفا،لا ترضى أن يظل أبناء غزة يتضورون جوعا،ونساء غزة ثكالى،وشيوخ غزة الإباء تدمع عيونهم،وشباب غزة العز يبادون،وحكام الذل يتبجحون، وللمقاومة شامتون،بمحض خفة عقولهم اعتقدوا أن أحفاد شرحبيل بن حسنة سيستسلمون خوفا من أحفاد القردة ، أو أنهم سيتولون عنهم يوم الزحف، لكن الله أبقى لهم ما يخزيهم،بسبب صمود أطفال غزة، وأبقى لنا في صمودهم ما يشف صدورنا المؤمنة بأن النصر حليفهم لأنه وعد من الله ، وكنت الوحيد المستعد لفعل المستحيل، وها أنت فعلتها أيها الأشم،من أعماق جزيرة العرب أيها العدناني جاءت دعوتك سيفا صارما، من أعماق الجزيرة أبنت عن طيب أصلك.
في أول يوم للعدوان اليهودي في هذا الزمن المحزن الذي لليهود فيه شأنا كنت يا أبا مشعل الوحيد الذي دعا الجميع لعقد قمة، ولسان حالك يقول لهم عن هذا العصر اليهودي وهم سوف ينهار لو ملكتم اليقين والشجاعة، وكنت تعلم أنهم لن يلبوا ندائك لأن تلبيته ستكون استجابة للضمير،واستجابة للواجب الديني،وتلبية لنداء الجليل (فعليكم النصر) والذين دعوتهم لا ضمائر لهم، دينهم الغدر والخنوع، هذا ما تعلمه، أنت قبل غيرك،لأنك خبرتهم منذ كنت يافعا، فقط دعوتهم كي تقيم الحجة عليهم،ولكي تبين لكل من يطلب لهم عذرا أنه لا عذر وأن ما يمنعهم من نصرة أهل غزة هو الحقد الدفين الذي تخفى صدورهم، حقد عليك لأنك صنعت المعجزة العربية في هذا الزمن، وحقد على أهل عزة لأنهم رفضوا الخضوع والخنوع، وحقد على شعوبهم التي تساند أهل غزة.
أبا مشعل إنهم رفضوا مقترحك ظنا منهم أن مآربهم في تصفية القضية الفلسطينية ستتحقق،وأن مشروعهم الهادف لتصفية المقاومة حانت ساعته، وأنهم سينتقمون مما حققت مقاومة لبنان الباسلة والتي كنت نصيرها الأول، يومها وقفت إلى جانب إخوتك في لبنان فليس من أخلاقك التنابز بالألقاب وليس من ديدنك خذلان الإخوة أو معاتبتهم أثناء المحن، لأنك شهم والشهم لا يضعن من الخلف.
أبا مشعل يا فاضح أسرار الأشرار، ومسقط حساباتهم الخاسرة، في كلمة العزة والمجد التي ألقيت فضحت المرجفين والمشككين والمتواطئين، وأثلجت بها صدور المقاومين،والمناصرين،في تلك الكلمة فقط أعدت للملايين من بني جلدك الاعتبار والثقة في النفوس والشعور بوجود عزيز كريم قادر يأبى الضيم،قبل كلمتك كاد المرجفون من أصحاب مبادرات الاستسلام يقتلون فينا الأمل، وكدنا نشعر بالوهن، وكادت دعايتهم الفاشلة ولغتهم الركيكة التي لا تحترم أسهل قواعد اللغة كادت تشويش عقول الضعفاء منا بعد أن خذلونا، وصفعونا، وداسوا على ما تبقى من كرامتنا.
وحدك أثبت للعالم أن في أمة العرب من يأبى الضيم، أنت وحدك أخبرت العالم بأنك القادر على قيادتنا، وبأنك القادر على حمل الأمانة التي ورثت كابرا عن كابرا وبأنك قادر على تحمل المسؤوليات الجسام، التاريخ سيتحدث عنك وحدك، لم يفعلها قبلها سوى المعتصم العباسي ولو كان المتاح له متاحا لك لكانت طلائع جيوشك في غزة العز وماخرتها في دوحة الشموخ.فشكرا لك أيها العربي .
منقول
سيدي محمد ولد جعفر
كاتب موريتاني
فعلتها يا أبا مشعل
فعلتها أيها الأشم، فعلتها أيها الماجد الوحيد في زمن الأنذال، فعلتها يا حفيد القعقاع بن عمر التميمي.
أبا مشعل إنهم يكرهونك،ويحسدونك، فقط لأنك لا ترضي بالذل والهوان،لا ترضى أن تظل أمتك تسام خسفا،لا ترضى أن يظل أبناء غزة يتضورون جوعا،ونساء غزة ثكالى،وشيوخ غزة الإباء تدمع عيونهم،وشباب غزة العز يبادون،وحكام الذل يتبجحون، وللمقاومة شامتون،بمحض خفة عقولهم اعتقدوا أن أحفاد شرحبيل بن حسنة سيستسلمون خوفا من أحفاد القردة ، أو أنهم سيتولون عنهم يوم الزحف، لكن الله أبقى لهم ما يخزيهم،بسبب صمود أطفال غزة، وأبقى لنا في صمودهم ما يشف صدورنا المؤمنة بأن النصر حليفهم لأنه وعد من الله ، وكنت الوحيد المستعد لفعل المستحيل، وها أنت فعلتها أيها الأشم،من أعماق جزيرة العرب أيها العدناني جاءت دعوتك سيفا صارما، من أعماق الجزيرة أبنت عن طيب أصلك.
في أول يوم للعدوان اليهودي في هذا الزمن المحزن الذي لليهود فيه شأنا كنت يا أبا مشعل الوحيد الذي دعا الجميع لعقد قمة، ولسان حالك يقول لهم عن هذا العصر اليهودي وهم سوف ينهار لو ملكتم اليقين والشجاعة، وكنت تعلم أنهم لن يلبوا ندائك لأن تلبيته ستكون استجابة للضمير،واستجابة للواجب الديني،وتلبية لنداء الجليل (فعليكم النصر) والذين دعوتهم لا ضمائر لهم، دينهم الغدر والخنوع، هذا ما تعلمه، أنت قبل غيرك،لأنك خبرتهم منذ كنت يافعا، فقط دعوتهم كي تقيم الحجة عليهم،ولكي تبين لكل من يطلب لهم عذرا أنه لا عذر وأن ما يمنعهم من نصرة أهل غزة هو الحقد الدفين الذي تخفى صدورهم، حقد عليك لأنك صنعت المعجزة العربية في هذا الزمن، وحقد على أهل عزة لأنهم رفضوا الخضوع والخنوع، وحقد على شعوبهم التي تساند أهل غزة.
أبا مشعل إنهم رفضوا مقترحك ظنا منهم أن مآربهم في تصفية القضية الفلسطينية ستتحقق،وأن مشروعهم الهادف لتصفية المقاومة حانت ساعته، وأنهم سينتقمون مما حققت مقاومة لبنان الباسلة والتي كنت نصيرها الأول، يومها وقفت إلى جانب إخوتك في لبنان فليس من أخلاقك التنابز بالألقاب وليس من ديدنك خذلان الإخوة أو معاتبتهم أثناء المحن، لأنك شهم والشهم لا يضعن من الخلف.
أبا مشعل يا فاضح أسرار الأشرار، ومسقط حساباتهم الخاسرة، في كلمة العزة والمجد التي ألقيت فضحت المرجفين والمشككين والمتواطئين، وأثلجت بها صدور المقاومين،والمناصرين،في تلك الكلمة فقط أعدت للملايين من بني جلدك الاعتبار والثقة في النفوس والشعور بوجود عزيز كريم قادر يأبى الضيم،قبل كلمتك كاد المرجفون من أصحاب مبادرات الاستسلام يقتلون فينا الأمل، وكدنا نشعر بالوهن، وكادت دعايتهم الفاشلة ولغتهم الركيكة التي لا تحترم أسهل قواعد اللغة كادت تشويش عقول الضعفاء منا بعد أن خذلونا، وصفعونا، وداسوا على ما تبقى من كرامتنا.
وحدك أثبت للعالم أن في أمة العرب من يأبى الضيم، أنت وحدك أخبرت العالم بأنك القادر على قيادتنا، وبأنك القادر على حمل الأمانة التي ورثت كابرا عن كابرا وبأنك قادر على تحمل المسؤوليات الجسام، التاريخ سيتحدث عنك وحدك، لم يفعلها قبلها سوى المعتصم العباسي ولو كان المتاح له متاحا لك لكانت طلائع جيوشك في غزة العز وماخرتها في دوحة الشموخ.فشكرا لك أيها العربي .
منقول
سيدي محمد ولد جعفر
كاتب موريتاني