مغروور قطر
19-01-2009, 07:28 PM
الخطيب: مؤشرات سلبية ضاعفت مخاوف المستثمرين
"عمليات تصريف" تكبد مؤشر دبي خسائر 2% وسوق أبوظبي تكسب 1.3%
توقعات بتراجع الأرباح
كيوتل يخسر 10%
دبي ـ علاء المنشاوي
حالة من التباين شهدتها الأسهم الإماراتية خلال تعاملات اليوم الاثنين 19-1-2009، وفيما أغلقت سوق أبوظبي محققة ارتفاعا بنسبة قاربت على 1.3%، تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة اقتربت من 2%.
وربط المحللون بين التحسن الذي شهدته أسهم سوق دبي خلال جلسة أمس، وعمليات التراجع التي سيطرت عليها اليوم، مبررين التراجعات بأنها عمليات تصريف ممنهجة لكميات كبيرة من الأسهم التي تم شراؤها خلال جلسة أمس.
وتلقى مؤشر سوق أبوظبي دعما كبيرا من أسهم قطاع البنوك الذي ارتفع بنسبة 1.6%، بالإضافة إلى أسهم قطاع الاتصالات، حيث ارتفعت شركة الإمارات للاتصالات بنسبة وصلت إلى 2.5%.
وتراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 1.97%، وأغلق عند مستوى 1605 نقاط، وكان عدد الأسهم الرابحة 7 أسهم، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 16 سهما، وبلغت قيمة التعاملات 348 مليون درهم.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.28%، وأغلق عند مستوى 2345 نقطة، وكان عدد الأسهم الرابحة 15 سهما، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 13 سهما، وبلغت قيمة التعاملات 118.8 مليون درهم.
توقعات بتراجع الأرباح
وقال المحلل المالي محسن الخطيب إن المستثمرين يشعرون بحالة تخوف كبيرة من أن تحمل نتائج أعمال الشركات خلال 2008 مفاجآت كبيرة، كأن تحمل خسائر بسبب تأثرها بالأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى وجود توقعات بتراجع أرباح شركة إعمار العقارية ما بين 4 و6%.
وأضاف الخطيب في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن مؤشر سوق دبي المالي يتداول خلال الوقت الحالي مقتربا من أدنى مستوياته منذ ما يزيد عن 4 سنوات ونصف، والتي تدور عند مستوى 1531 نقطة، حيث وصل إلى هذه النقطة خلال جلسة 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ولفت الخطيب إلى أن الحالة النفسية للمستثمرين لا تزال يسيطر عليها الخوف والقلق، وخاصة بعد مواصلةِ الأسهمِ التراجعَ في ظل الخسائر التي تتعرض لها أسواق المال العالمية والإقليمية.
وأكد الخطيب في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن المستثمرين يترقبون خلال الوقت الحالي الإعلانَ عن نتائج أعمال الشركات، والتي من المتوقع أن تظهر خلال نهاية الأسبوع الحالي، وسط توقعات بأن تكون غالبية التوزيعات أسهم منحة فقط في ظل حاجة الشركات للسيولة.
وأضاف الخطيب أن أسهم المنحة تكون لها قيمة كبيرة في أثناء فترات الصعود؛ حيث يقوم المستثمرون ببيعها، أما في فترات الهبوط فإن شهية المستثمرين تكون ضعيفة باتجاه شراء الأسهم للحصول على التوزيعات.
وأوضح الخطيب أن أسهم سوق أبوظبي تعد الأكثر تماسكا منها في سوق دبي المالي، وذلك بسبب قدرة المؤسسات الحكومية على الدخول، وإعادة التوازن إلى السوق من جديد.
كيوتل يخسر 10%
وقاد ارتفاعات اليوم في سوق أبوظبي نهاية التعاملات سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 9.9%، تلاه سهم بنك رأس الخيمة بنسبة 9.45%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم بنك الاتحاد الوطني بنسبة 6.6%.
وقاد تراجعات اليوم بسوق أبوظبي سهم كيوتل بنسبة 9.96%، تلاه سهم بلدكو بنسبة 9.54%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم بنك الشارقة بنسبة 7.69%.
وشهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 348.14 مليون درهم بتنفيذ 5.402 صفقة توزعت على 252.88 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 1605 نقاط بانخفاض قدره 32.25 نقطة عن إغلاقه السابق، وشهد التداول ارتفاع 7 أسهم، وهبوط 16 سهما، وثبات سعر سهم واحد.
وقاد تراجعات اليوم في سوق دبي سهم شركة أرابتك القابضة بإغلاق 1.40 درهم بنسبة انخفاض بلغت 9.68%، تلاه سهم تكافل الإمارات الذي أغلق على 1.01 درهم، وبنسبة تراجع بلغت 5.61%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة سوق دبي المالي الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 1.11 درهم، بنسبة انخفاض بلغت 5.13%.
وقاد الأسهم المرتفعة في سوق دبي المالي سهم اكتتاب القابضة بإغلاق 0.88 درهم، وبنسبة نمو بلغت 7.32%، تلاه سهم شعاع كابيتال الذي أغلق عند مستوى 1.05 درهم، وبنسبة ارتفاع بلغت 5%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 4.25 دراهم بنسبة نمو بلغت 3.66%.
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب -غير العرب- من الأسهم في سوق دبي المالي خلال هذا اليوم نحو 37.64 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 88.68 مليون درهم، كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب -غير الخليجيين- خلال هذا اليوم نحو 84.98 مليون درهم، وبلغت قيمة مبيعاتهم نحو 77.40 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الخليجيين 13.02 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 21.93 مليون درهم خلال الفترة نفسها.
وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب -غير الإماراتيين- من الأسهم خلال هذا اليوم نحو 135.64 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 38.96% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 188.01 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 54% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 52.37 مليون درهم كمحصلة بيع.
"عمليات تصريف" تكبد مؤشر دبي خسائر 2% وسوق أبوظبي تكسب 1.3%
توقعات بتراجع الأرباح
كيوتل يخسر 10%
دبي ـ علاء المنشاوي
حالة من التباين شهدتها الأسهم الإماراتية خلال تعاملات اليوم الاثنين 19-1-2009، وفيما أغلقت سوق أبوظبي محققة ارتفاعا بنسبة قاربت على 1.3%، تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة اقتربت من 2%.
وربط المحللون بين التحسن الذي شهدته أسهم سوق دبي خلال جلسة أمس، وعمليات التراجع التي سيطرت عليها اليوم، مبررين التراجعات بأنها عمليات تصريف ممنهجة لكميات كبيرة من الأسهم التي تم شراؤها خلال جلسة أمس.
وتلقى مؤشر سوق أبوظبي دعما كبيرا من أسهم قطاع البنوك الذي ارتفع بنسبة 1.6%، بالإضافة إلى أسهم قطاع الاتصالات، حيث ارتفعت شركة الإمارات للاتصالات بنسبة وصلت إلى 2.5%.
وتراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 1.97%، وأغلق عند مستوى 1605 نقاط، وكان عدد الأسهم الرابحة 7 أسهم، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 16 سهما، وبلغت قيمة التعاملات 348 مليون درهم.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.28%، وأغلق عند مستوى 2345 نقطة، وكان عدد الأسهم الرابحة 15 سهما، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 13 سهما، وبلغت قيمة التعاملات 118.8 مليون درهم.
توقعات بتراجع الأرباح
وقال المحلل المالي محسن الخطيب إن المستثمرين يشعرون بحالة تخوف كبيرة من أن تحمل نتائج أعمال الشركات خلال 2008 مفاجآت كبيرة، كأن تحمل خسائر بسبب تأثرها بالأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى وجود توقعات بتراجع أرباح شركة إعمار العقارية ما بين 4 و6%.
وأضاف الخطيب في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن مؤشر سوق دبي المالي يتداول خلال الوقت الحالي مقتربا من أدنى مستوياته منذ ما يزيد عن 4 سنوات ونصف، والتي تدور عند مستوى 1531 نقطة، حيث وصل إلى هذه النقطة خلال جلسة 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ولفت الخطيب إلى أن الحالة النفسية للمستثمرين لا تزال يسيطر عليها الخوف والقلق، وخاصة بعد مواصلةِ الأسهمِ التراجعَ في ظل الخسائر التي تتعرض لها أسواق المال العالمية والإقليمية.
وأكد الخطيب في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن المستثمرين يترقبون خلال الوقت الحالي الإعلانَ عن نتائج أعمال الشركات، والتي من المتوقع أن تظهر خلال نهاية الأسبوع الحالي، وسط توقعات بأن تكون غالبية التوزيعات أسهم منحة فقط في ظل حاجة الشركات للسيولة.
وأضاف الخطيب أن أسهم المنحة تكون لها قيمة كبيرة في أثناء فترات الصعود؛ حيث يقوم المستثمرون ببيعها، أما في فترات الهبوط فإن شهية المستثمرين تكون ضعيفة باتجاه شراء الأسهم للحصول على التوزيعات.
وأوضح الخطيب أن أسهم سوق أبوظبي تعد الأكثر تماسكا منها في سوق دبي المالي، وذلك بسبب قدرة المؤسسات الحكومية على الدخول، وإعادة التوازن إلى السوق من جديد.
كيوتل يخسر 10%
وقاد ارتفاعات اليوم في سوق أبوظبي نهاية التعاملات سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 9.9%، تلاه سهم بنك رأس الخيمة بنسبة 9.45%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم بنك الاتحاد الوطني بنسبة 6.6%.
وقاد تراجعات اليوم بسوق أبوظبي سهم كيوتل بنسبة 9.96%، تلاه سهم بلدكو بنسبة 9.54%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم بنك الشارقة بنسبة 7.69%.
وشهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 348.14 مليون درهم بتنفيذ 5.402 صفقة توزعت على 252.88 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 1605 نقاط بانخفاض قدره 32.25 نقطة عن إغلاقه السابق، وشهد التداول ارتفاع 7 أسهم، وهبوط 16 سهما، وثبات سعر سهم واحد.
وقاد تراجعات اليوم في سوق دبي سهم شركة أرابتك القابضة بإغلاق 1.40 درهم بنسبة انخفاض بلغت 9.68%، تلاه سهم تكافل الإمارات الذي أغلق على 1.01 درهم، وبنسبة تراجع بلغت 5.61%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة سوق دبي المالي الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 1.11 درهم، بنسبة انخفاض بلغت 5.13%.
وقاد الأسهم المرتفعة في سوق دبي المالي سهم اكتتاب القابضة بإغلاق 0.88 درهم، وبنسبة نمو بلغت 7.32%، تلاه سهم شعاع كابيتال الذي أغلق عند مستوى 1.05 درهم، وبنسبة ارتفاع بلغت 5%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 4.25 دراهم بنسبة نمو بلغت 3.66%.
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب -غير العرب- من الأسهم في سوق دبي المالي خلال هذا اليوم نحو 37.64 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 88.68 مليون درهم، كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب -غير الخليجيين- خلال هذا اليوم نحو 84.98 مليون درهم، وبلغت قيمة مبيعاتهم نحو 77.40 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الخليجيين 13.02 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 21.93 مليون درهم خلال الفترة نفسها.
وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب -غير الإماراتيين- من الأسهم خلال هذا اليوم نحو 135.64 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 38.96% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 188.01 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 54% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 52.37 مليون درهم كمحصلة بيع.