شيخ ش قطــر
19-01-2009, 11:52 PM
ركزت وكالة فارس للأنباء في تقرير لها على ما قالت انه اشادة تسيبي ليفني وزيرة خارجية إسرائيل بقناة العربية الفضائية و منحتها شهادة "حسن سلوك" عندما خاطبت محاورها إيلي ناكوزي قائلة : "قناتكم موضوعية مع إسرائيل""!.
و افادت وكالة انباء فارس بأن الارهابية ليفني التي يواصل كيان الغاصب عدوانه الوحشي ضد قطاع غزة موقعاً اكثر من 1200 شهيد ، خاطبت إيلي ناكوزي عندما استضافتها قناة «العربية» الاربعاء و دون استحياء قائلة : "أنت مثل الصحفيين الإسرائيليين ، ومقابلتك ممتعة ، و قناتكم موضوعية مع إسرائيل" ! .
و جاءت إستضافة «العربية» للوزيرة في برنامج إيلي ناكوزي ، ضمن مقابلة لا يمكن لأي قناة «إسرائيلية» أن تجريها بمثل هذه "الحيادية و الموضوعية" المهنية ، لدرجة أن ليفني قالت لناكوزي إن الصحافيين الإسرائيليين يطرحون عليها الأسئلة ذاتها التي طرحها . عدا عن أن ناكوزي صرح بـ"حياديته" في الحوار وانه ليس بوارد الدفاع عن المقاومة الفلسطينية أو حركة "حماس".
وقالت فارس إن مذيع «العربية» استساغ طرح أسئلة أقل من عادية و مجردة من أي حس بالمسؤولية الأخلاقية و الإنسانية إن لم يكن الوطنية و العربية ، ما أعطى للوزيرة ليفني مجالاً واسعاً للتحدث براحة مطلقة و عدم حرج ، عما يرتكبه جيش العدو الصهيوني من مجازر ، بحجة الدفاع عن شعب إسرائيل و أمنها !! .
و أضافت الوكالة الإيرانية: وأعانت «حيادية» «العربية» الوزيرة ليفني بإرسال تحذير واضح و شديد عبرها إلى لبنان بالقول : "إن تجربة تموز لا تزال ماثلة ، إذا ما حصل «اعتداء» من جانب حزب الله على إسرائيل" ، من دون أن تنسى إطلاق تهمة الإرهاب على الحزب و مساواته بـحماس و حركة الجهاد الاسلامي في هذا المجال .
و استطردت تقول : واسهمت «حيادية» «العربية» و مذيعها في إسهاب الارهابية ليفني بطرح كل أفكارها و رؤيتها للعدوان و للمفاوضات الجارية ، من دون أن يكلف ناكوزي نفسه بمناقشتها و الرد على منطقها المعروف ، مع أن الحجة بيديه ، اذ الحصار و التجويع على غزة قائم منذ سنتين ، كما ان كل أسباب الدفع باتجاه مقاومة المخطط الصهيوني لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه ، قائمة ، على ما صرحت به ليفني بذاتها .
وخلصت وكالة فارس إلى القول:لكن هذا المنطق لم يثر في ناكوزي حسّ الصحافي لمقارنة المنطق الإسرائيلي الحالي بمقدمات العدوان الحقيقية، واستخدام المجازر ـ لا القوة المفرطة فحسب ـ للرد على صواريخ المقاومة . و جلست الارهابية ليفني مرتاحة و تضحك لناكوزي و تشكره على استمتاعها بالمقابلة ، و تضفي على محطة «العربية» التي يمثلها ، كل أوصاف الموضوعية والمهنية الإعلامية .
و افادت وكالة انباء فارس بأن الارهابية ليفني التي يواصل كيان الغاصب عدوانه الوحشي ضد قطاع غزة موقعاً اكثر من 1200 شهيد ، خاطبت إيلي ناكوزي عندما استضافتها قناة «العربية» الاربعاء و دون استحياء قائلة : "أنت مثل الصحفيين الإسرائيليين ، ومقابلتك ممتعة ، و قناتكم موضوعية مع إسرائيل" ! .
و جاءت إستضافة «العربية» للوزيرة في برنامج إيلي ناكوزي ، ضمن مقابلة لا يمكن لأي قناة «إسرائيلية» أن تجريها بمثل هذه "الحيادية و الموضوعية" المهنية ، لدرجة أن ليفني قالت لناكوزي إن الصحافيين الإسرائيليين يطرحون عليها الأسئلة ذاتها التي طرحها . عدا عن أن ناكوزي صرح بـ"حياديته" في الحوار وانه ليس بوارد الدفاع عن المقاومة الفلسطينية أو حركة "حماس".
وقالت فارس إن مذيع «العربية» استساغ طرح أسئلة أقل من عادية و مجردة من أي حس بالمسؤولية الأخلاقية و الإنسانية إن لم يكن الوطنية و العربية ، ما أعطى للوزيرة ليفني مجالاً واسعاً للتحدث براحة مطلقة و عدم حرج ، عما يرتكبه جيش العدو الصهيوني من مجازر ، بحجة الدفاع عن شعب إسرائيل و أمنها !! .
و أضافت الوكالة الإيرانية: وأعانت «حيادية» «العربية» الوزيرة ليفني بإرسال تحذير واضح و شديد عبرها إلى لبنان بالقول : "إن تجربة تموز لا تزال ماثلة ، إذا ما حصل «اعتداء» من جانب حزب الله على إسرائيل" ، من دون أن تنسى إطلاق تهمة الإرهاب على الحزب و مساواته بـحماس و حركة الجهاد الاسلامي في هذا المجال .
و استطردت تقول : واسهمت «حيادية» «العربية» و مذيعها في إسهاب الارهابية ليفني بطرح كل أفكارها و رؤيتها للعدوان و للمفاوضات الجارية ، من دون أن يكلف ناكوزي نفسه بمناقشتها و الرد على منطقها المعروف ، مع أن الحجة بيديه ، اذ الحصار و التجويع على غزة قائم منذ سنتين ، كما ان كل أسباب الدفع باتجاه مقاومة المخطط الصهيوني لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه ، قائمة ، على ما صرحت به ليفني بذاتها .
وخلصت وكالة فارس إلى القول:لكن هذا المنطق لم يثر في ناكوزي حسّ الصحافي لمقارنة المنطق الإسرائيلي الحالي بمقدمات العدوان الحقيقية، واستخدام المجازر ـ لا القوة المفرطة فحسب ـ للرد على صواريخ المقاومة . و جلست الارهابية ليفني مرتاحة و تضحك لناكوزي و تشكره على استمتاعها بالمقابلة ، و تضفي على محطة «العربية» التي يمثلها ، كل أوصاف الموضوعية والمهنية الإعلامية .