المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "تم" ياطويل العمر



قطرى مزمن
20-01-2009, 01:06 PM
"تم" ياطويل العمر
الخصوصيه العربيه فى حل الخلاف الى متى هى فاعله ؟

كان جون فوستر دالاس وزير الخارجيه الامريكيه الشهير فى الخمسينيات يتبنى سيساسه عرفت باسمه فيما بعد تسمى سياسة دفع الامور الى الهاويه لكى تنحل, لاادرى كيف قفزت الى ذهنى هذه الصوره واسترجعتها ذاكرتى وانا ارى القاده العرب وهم يتعانقون ويتبادلون الاحاديث الوديه ويمسكون بايدى بعضهم البعض وكان شيئا لم يكن أوكأن الشعوب العربيه لم تكن على ترقب ودعاء وابتهال بان تمر قمة الكويت هذه والامه لاتزال تحمل مسماها نظرا لما حدث منذ ماساة غزه من دمار شامل ليس فقط على مستوى الماده والارواح وانما على المستوى المعنوى الايمانى بالانسان العربى والثقه به وباحقيته فى الوجود واحقيته فى امتلاك زمام اموره بل اكثر من ذلك شعوره بالغبن والارتياب من قياداته وبانها خذلته,قاموس جديد بان فى الافق وتهيأت الانفس لاستدراجه والتعود عليه, قاموس يدفع بالامه الى التناحر والتقاتل الاهلى وصولا الى شكل من اشكال الاتفاقات الاهليه ترتضيها الامم بعد استنزافها لتاريخها حتى امده الاخير وهو ما تحاول الامه القفز عليه دائما وكسر حلقته التاريخيه.لاشك ان استشعار الجميع بان الامور وصلت الى الهاويه هو ماجعلها تنسحب لتتراجع حتى المربع الاول من نقطه البدايه الناصعة البياض. كان مشهد القاده العرب اشبه بالمدعوين الى اجتماع عزاء, ارث ثقيل من الحزازات والتراكمات النفسيه تركتها ماساه غزه , ووجوم لتداعيات الموقف وانفلاتاته , قمه الكويت هذه سبقتها رائحة احتضار, وشهادة وفاه ومشهد تأبين ووفد من المعزين ينتظرتشييع امة العرب. ولكن ماالذى جرى وماالذى حصل لينقلب المشهد فى لحظات الى نقيضه, ويسود الامل وتعود الروح المعنويه وترتفع الابتسامه وتبتهج الامه بعد طول تجهم, وتنقلب التعليقات من نقد الى مدح وينتظم الجميع فى موكب واحد هو موكب الاشاده والمديح هل تغير زعماؤنا ام تغيرت الشعوب, هذه الحاله الخاصه بامتنا العربيه تحتاج الى دراسه فى طبيعة تكوينها ومدى تاثير ذلك على اتساقها وعصرها وطبيعته والياته المحدده لظروف البقاء فيه.على كل حال ان قمة الكويت تطرح تساؤلات ونقاط هامه على المراقب لعلنى اوجز بعضا منها فى الاتي.
اولا: لاشك ان الانفراج كان نتيجة للعوده لاسلوب العرب فى حلهم لمشاكلهم بعيدا عن اى منهج علمى محدد ومستأصل لجذور الخلاف نفسه والدليل سرعة الانجاز وانيته ثم صدوره من قائد عربى عرف عنه حبه للطبيعه العربيه وتمسكه بها يطلب الترفع عن الخلافات والدفع بالشيم لتحقيق ذلك فمن الطبيعى ان تكون الاجابه العربيه التقليديه"تم"
ثانيا: يجب تحويل النوايا الى برنامج عمل واسقاط المعطى العربى المعنوى الذى تألفه الطبيعه العربيه وهو الموافقه عند وضع الامور فى الشيمه على الواقع العملى الملموس واستثمارذلك وتحويله من قيمه مترفعه مؤقته الى اليه باسرع مايمكن.
ثالثا: لايغنى ذلك عن البحث عن حلول جذريه لاصل الخلاف حتى لاتعود وتطفح على السطح ثانيه عند اقرب نازله, وفى هذا المقام تبدو اهميه المكاشفه والشفافيه فى كثير من الامورمثل,العلاقات مع اسرائيل , الموقف من ايران, الموقف من حزب الله الى اخر الامور الشائكه التى لم تبحث فى القمه وقد تثير الخلاف لبنيوتها ومركزيتها فى العلاقات البينيه العربيه.
رابعا: على القاده التيقن بان عصر الصوره الذى نعايشه يطلب منهم سرعة اتخاذ القرارات الامر الذى يفرض عليهم وضع اولويات وخطوط حمراء فى اجنداتهم لقضايا الامه لان سبق الصوره يمثل ضغطا عليهم ويبعدهم عن شعوبهم فهو اصلا نتاج ديمقراطى تتفاعل معه الانظمه الديمقراطيه بكفاءه ولايستقيم الامر لغيرها مالم يتلائم مع هذه الطبيعه.
خامسا: الاداره الامريكيه الجديده تترقب وتدرس ردود الافعال العربيه لتبنى استراتيجياتها ففرصة العرب فى تفعيل مصالحة الكويت ذهبيه ولايمكن التفريط فيها لقوم يعقلون لابد وان القاده على ادراك بذلك.
سادسا:يجب تفعيل اليات المقاومه للامه كمجلس الدفاع العربى المشترك والمقاطعه حتى وهم ضمن برنامج السلام واهميته الاستراتيجه فالسلام القائم على العدل يتطلب قوه تحميه اوورقة ضغط يلوح بها وقت الحاجه.
سابعا:توصف الشعوب العربيه بانها شعوب شابه اى ان النسبة العظمى فيها ممن هم فى سن الشباب وهذه نقطه لابد وان توضع فى الحسبان حيث التفاعل يتطلب ديناميكيه مختلفه خاصه مع مانشهده من تقدم تقنى وانفتاح فضائحى على كل شى ويكفى الاشاره الى تغطية الجزيره لاحداث غزه وتاثيرها على الشارع العربى بشكل كاد ان يفقد بعض الانظمه توازنها.
ثامنا: سرعة التحرك نحو التحول الديمقراطى التدريجى فالاليه العربيه التقليديه فى حل الخلافات ليست دائما صالحه والانفعال ما ان يهدأ حتى يعود ثم انه منطق العصر ولايجب التنكر له فهو صيرورة التاريخ التى لايبغى عنها حولا طال الزمن ام قصر ولااظن ان وعي امة العرب قاصر فى ذلك عن امم المشرق او المغرب من بنغلاديش حتى اقصى الغرب.
على كل حال نحن فرحون بانجاز الامه فى قمة الكويت التى اريد لها ان تكون اقتصاديه ولكن هم الامه المزمن حولها لان تكون سياسيه وشعبيه حتى النخاع . لقد آن للامه آن تتجد وآن لها ان تتغير بارادتها وآن لنفسيتها ان تتحول من الشك الى الطمأنينه بقدراتها وامكانياتها, فالثبات والازمان مذمومان فعادة المياه ان تجرى فهى ان توقفت اسنت وتراكمت فيها الطحالب, فاذا اردنا لمؤتمراتنا النجاح فاربطوها بارادة الشعوب وارفدوها بالجديد من الاجيال فان سنة الكون تقوم على التغيير والاستبدال وهو ما ادركه الغرب وغيره من شعوب الارض الحيه .فاذا ما كانت طبيعة حل الخلاف بالطريقه العربيه التقليديه نقطة ايجابيه فى تاريخنا العربى مع الايمان بضرورة تطويرها فان تابيد السلطه وازمانها والتشبث بها حتى الرمق الاخير يفقد مؤتمراتنا قيمتها الحقيقيه والفاعليه المطلوبه منها ويجعل من الكرسى وشاغله فوق الامه ومصيرها ومستقبلها.

um abdulla
20-01-2009, 02:37 PM
"تم" ياطويل العمر
الخصوصيه العربيه فى حل الخلاف الى متى هى فاعله ؟

كان جون فوستر دالاس وزير الخارجيه الامريكيه الشهير فى الخمسينيات يتبنى سيساسه عرفت باسمه فيما بعد تسمى سياسة دفع الامور الى الهاويه لكى تنحل, لاادرى كيف قفزت الى ذهنى هذه الصوره واسترجعتها ذاكرتى وانا ارى القاده العرب وهم يتعانقون ويتبادلون الاحاديث الوديه ويمسكون بايدى بعضهم البعض وكان شيئا لم يكن أوكأن الشعوب العربيه لم تكن على ترقب ودعاء وابتهال بان تمر قمة الكويت هذه والامه لاتزال تحمل مسماها نظرا لما حدث منذ ماساة غزه من دمار شامل ليس فقط على مستوى الماده والارواح وانما على المستوى المعنوى الايمانى بالانسان العربى والثقه به وباحقيته فى الوجود واحقيته فى امتلاك زمام اموره بل اكثر من ذلك شعوره بالغبن والارتياب من قياداته وبانها خذلته,قاموس جديد بان فى الافق وتهيأت الانفس لاستدراجه والتعود عليه, قاموس يدفع بالامه الى التناحر والتقاتل الاهلى وصولا الى شكل من اشكال الاتفاقات الاهليه ترتضيها الامم بعد استنزافها لتاريخها حتى امده الاخير وهو ما تحاول الامه القفز عليه دائما وكسر حلقته التاريخيه.لاشك ان استشعار الجميع بان الامور وصلت الى الهاويه هو ماجعلها تنسحب لتتراجع حتى المربع الاول من نقطه البدايه الناصعة البياض. كان مشهد القاده العرب اشبه بالمدعوين الى اجتماع عزاء, ارث ثقيل من الحزازات والتراكمات النفسيه تركتها ماساه غزه , ووجوم لتداعيات الموقف وانفلاتاته , قمه الكويت هذه سبقتها رائحة احتضار, وشهادة وفاه ومشهد تأبين ووفد من المعزين ينتظرتشييع امة العرب. ولكن ماالذى جرى وماالذى حصل لينقلب المشهد فى لحظات الى نقيضه, ويسود الامل وتعود الروح المعنويه وترتفع الابتسامه وتبتهج الامه بعد طول تجهم, وتنقلب التعليقات من نقد الى مدح وينتظم الجميع فى موكب واحد هو موكب الاشاده والمديح هل تغير زعماؤنا ام تغيرت الشعوب, هذه الحاله الخاصه بامتنا العربيه تحتاج الى دراسه فى طبيعة تكوينها ومدى تاثير ذلك على اتساقها وعصرها وطبيعته والياته المحدده لظروف البقاء فيه.على كل حال ان قمة الكويت تطرح تساؤلات ونقاط هامه على المراقب لعلنى اوجز بعضا منها فى الاتي.اولا: لاشك ان الانفراج كان نتيجة للعوده لاسلوب العرب فى حلهم لمشاكلهم بعيدا عن اى منهج علمى محدد ومستأصل لجذور الخلاف نفسه والدليل سرعة الانجاز وانيته ثم صدوره من قائد عربى عرف عنه حبه للطبيعه العربيه وتمسكه بها يطلب الترفع عن الخلافات والدفع بالشيم لتحقيق ذلك فمن الطبيعى ان تكون الاجابه العربيه التقليديه"تم"
ثانيا: يجب تحويل النوايا الى برنامج عمل واسقاط المعطى العربى المعنوى الذى تألفه الطبيعه العربيه وهو الموافقه عند وضع الامور فى الشيمه على الواقع العملى الملموس واستثمارذلك وتحويله من قيمه مترفعه مؤقته الى اليه باسرع مايمكن.
ثالثا: لايغنى ذلك عن البحث عن حلول جذريه لاصل الخلاف حتى لاتعود وتطفح على السطح ثانيه عند اقرب نازله, وفى هذا المقام تبدو اهميه المكاشفه والشفافيه فى كثير من الامورمثل,العلاقات مع اسرائيل , الموقف من ايران, الموقف من حزب الله الى اخر الامور الشائكه التى لم تبحث فى القمه وقد تثير الخلاف لبنيوتها ومركزيتها فى العلاقات البينيه العربيه.رابعا: على القاده التيقن بان عصر الصوره الذى نعايشه يطلب منهم سرعة اتخاذ القرارات الامر الذى يفرض عليهم وضع اولويات وخطوط حمراء فى اجنداتهم لقضايا الامه لان سبق الصوره يمثل ضغطا عليهم ويبعدهم عن شعوبهم فهو اصلا نتاج ديمقراطى تتفاعل معه الانظمه الديمقراطيه بكفاءه ولايستقيم الامر لغيرها مالم يتلائم مع هذه الطبيعه.
خامسا: الاداره الامريكيه الجديده تترقب وتدرس ردود الافعال العربيه لتبنى استراتيجياتها ففرصة العرب فى تفعيل مصالحة الكويت ذهبيه ولايمكن التفريط فيها لقوم يعقلون لابد وان القاده على ادراك بذلك.
سادسا:يجب تفعيل اليات المقاومه للامه كمجلس الدفاع العربى المشترك والمقاطعه حتى وهم ضمن برنامج السلام واهميته الاستراتيجه فالسلام القائم على العدل يتطلب قوه تحميه اوورقة ضغط يلوح بها وقت الحاجه.
سابعا:توصف الشعوب العربيه بانها شعوب شابه اى ان النسبة العظمى فيها ممن هم فى سن الشباب وهذه نقطه لابد وان توضع فى الحسبان حيث التفاعل يتطلب ديناميكيه مختلفه خاصه مع مانشهده من تقدم تقنى وانفتاح فضائحى على كل شى ويكفى الاشاره الى تغطية الجزيره لاحداث غزه وتاثيرها على الشارع العربى بشكل كاد ان يفقد بعض الانظمه توازنها.ثامنا: سرعة التحرك نحو التحول الديمقراطى التدريجى فالاليه العربيه التقليديه فى حل الخلافات ليست دائما صالحه والانفعال ما ان يهدأ حتى يعود ثم انه منطق العصر ولايجب التنكر له فهو صيرورة التاريخ التى لايبغى عنها حولا طال الزمن ام قصر ولااظن ان وعي امة العرب قاصر فى ذلك عن امم المشرق او المغرب من بنغلاديش حتى اقصى الغرب.
على كل حال نحن فرحون بانجاز الامه فى قمة الكويت التى اريد لها ان تكون اقتصاديه ولكن هم الامه المزمن حولها لان تكون سياسيه وشعبيه حتى النخاع . لقد آن للامه آن تتجد وآن لها ان تتغير بارادتها وآن لنفسيتها ان تتحول من الشك الى الطمأنينه بقدراتها وامكانياتها, فالثبات والازمان مذمومان فعادة المياه ان تجرى فهى ان توقفت اسنت وتراكمت فيها الطحالب, فاذا اردنا لمؤتمراتنا النجاح فاربطوها بارادة الشعوب وارفدوها بالجديد من الاجيال فان سنة الكون تقوم على التغيير والاستبدال وهو ما ادركه الغرب وغيره من شعوب الارض الحيه .فاذا ما كانت طبيعة حل الخلاف بالطريقه العربيه التقليديه نقطة ايجابيه فى تاريخنا العربى مع الايمان بضرورة تطويرها فان تابيد السلطه وازمانها والتشبث بها حتى الرمق الاخير يفقد مؤتمراتنا قيمتها الحقيقيه والفاعليه المطلوبه منها ويجعل من الكرسى وشاغله فوق الامه ومصيرها ومستقبلها.


شكرا للنقل
وجزى الله الكاتب عبد العزيز الخاطر خيرا
ولكن الا يعلم القادة ذلك ؟؟
ما مشكلتنا ؟ ما الخصوصية العربية التي تجرنا الى الاسفل ؟؟
بل بالاحرى هل هناك مشروع نهضوي اصلا ؟؟
ما فيه مشروع وش نفع الكلام ؟؟

لو كشف النقاب عن الاحصاءات الاقتصادية للدول العربية وحجم التعاون البيني بين العرب على هامش قمة الكويت لجللنا العار !!!

um abdulla
20-01-2009, 02:47 PM
"تم" ياطويل العمر
الخصوصيه العربيه فى حل الخلاف الى متى هى فاعله ؟


ثامنا: سرعة التحرك نحو التحول الديمقراطى التدريجى فالاليه العربيه التقليديه فى حل الخلافات ليست دائما صالحه والانفعال ما ان يهدأ حتى يعود ثم انه منطق العصر ولايجب التنكر له فهو صيرورة التاريخ التى لايبغى عنها حولا طال الزمن ام قصر ولااظن ان وعي امة العرب قاصر فى ذلك عن امم المشرق او المغرب من بنغلاديش حتى اقصى الغرب.
على كل حال نحن فرحون بانجاز الامه فى قمة الكويت التى اريد لها ان تكون اقتصاديه ولكن هم الامه المزمن حولها لان تكون سياسيه وشعبيه حتى النخاع . لقد آن للامه آن تتجد وآن لها ان تتغير بارادتها وآن لنفسيتها ان تتحول من الشك الى الطمأنينه بقدراتها وامكانياتها, فالثبات والازمان مذمومان فعادة المياه ان تجرى فهى ان توقفت اسنت وتراكمت فيها الطحالب, فاذا اردنا لمؤتمراتنا النجاح فاربطوها بارادة الشعوب وارفدوها بالجديد من الاجيال فان سنة الكون تقوم على التغيير والاستبدال وهو ما ادركه الغرب وغيره من شعوب الارض الحيه .فاذا ما كانت طبيعة حل الخلاف بالطريقه العربيه التقليديه نقطة ايجابيه فى تاريخنا العربى مع الايمان بضرورة تطويرها فان تابيد السلطه وازمانها والتشبث بها حتى الرمق الاخير يفقد مؤتمراتنا قيمتها الحقيقيه والفاعليه المطلوبه منها ويجعل من الكرسى وشاغله فوق الامه ومصيرها ومستقبلها.


كنت اسمع حتى السبعينيات مقولة تذهب الى ان التغيير والتحرر يجب ان يكون داخليا
اجتماعيا ثم قوميا !! وكنت أقرا في اكثر الادبيات ان اسرائيل كيان مختلق استزرع اصلا لكي يمنع تحررنا وتقدمنا !!
ما عادوا يقولون هذا الكلام !! لا في المدارس ولا الصحف ولا الاعلام الرسمي
لكن الله نفعنا بالانترنت
اصبح الاعلام الشعبي يقول كل شيء كل شي !! :victory:

um abdulla
20-01-2009, 05:42 PM
منقووووووووول

اختتمت القمة العربية الاقتصادية والتنموية في الكويت ببيان عام تحاشى النقاط الخلافية المرتبطة بقطاع غزة، بعد الأنباء عن تباينات عميقة في وجهات النظر منعت وزراء الخارجية العرب من التوصل إلى بيان متفق عليه، مع إقرار إعلان الكويت الخاص بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.


وقرأ الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بيانا مقتضبا بخصوص الوضع في قطاع غزة، جاء فيه أن القمة تحيي صمود الشعب الفلسطيني وبسالته في وجه العدوان الإسرائيلي الهمجي، دون أن يذكر أيا من أسماء حركات المقاومة.


ووفقا للبيان أدانت القمة العدوان الإسرائيلي وطالبت بانسحاب قوات الاحتلال من غزة فورا ورفع الحصار وتثبيت وقف إطلاق النار، وتحميل إسرائيل مسؤولية الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني والقيام بما يلزم لملاحقة المسؤولين عنها قضائيا أمام المحافل الدولية.

وأكد البيان الختامي دعم القمة العربية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالإضافة إلى متابعة الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني والأجواء العربية انطلاقا من خطاب الملك السعودي في الجلسة الافتتاحية الأحد.


النقاط الخلافية
وبدا لافتا أن البيان جاء عاما دون الدخول في التفاصيل الخلافية التي وقفت وراء تعطيل إصدار بيان ختامي مفصل بخصوص المقررات التي تم التوصل إليها بشأن غزة.


ولفت موفد الجزيرة نت إلى الكويت محمد طارق إلى أن الخلافات تركزت حول مبادرة السلام العربية حيث طالبت بعض الدول بإدراج مقررات قمة الدوحة في البيان الختامي بخصوص تعليق المبادرة وقطع العلاقات مع إسرائيل.

بيد أن الوفد المصري تحفظ على ذلك معتبرا أن قمة الدوحة لم تكن رسمية، لا سيما أن أطرافا غير عربية شاركت فيها وبالتالي فإن توصياتها لا تعتبر ملزمة للدول العربية، وتمسك أيضا بالمبادرة المصرية باعتبارها المبادرة الوحيدة لوقف العدوان على غزة.


ومن نقاط الخلاف آليات صرف الدعم العربي لإعادة إعمار قطاع غزة لا سيما بخصوص الجهة التي ستتسلم هذه الأموال، حيث طالبت بعض الدول أن تكون فصائل المقاومة جزءا أساسيا في هذه العملية كونها هي الموجودة على الأرض وهي من وقفت بوجه العدوان. وقال الموفد إن البيان تحاشى تماما ذكر الجهة التي ستتسلم أموال المساعدات.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D1DF8C22-3A0C-4E95-9336-63704BD36E35.htm

هتـان قطر
20-01-2009, 05:53 PM
منقووووووووول

اختتمت القمة العربية الاقتصادية والتنموية في الكويت ببيان عام تحاشى النقاط الخلافية المرتبطة بقطاع غزة، بعد الأنباء عن تباينات عميقة في وجهات النظر منعت وزراء الخارجية العرب من التوصل إلى بيان متفق عليه، مع إقرار إعلان الكويت الخاص بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.


وقرأ الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بيانا مقتضبا بخصوص الوضع في قطاع غزة، جاء فيه أن القمة تحيي صمود الشعب الفلسطيني وبسالته في وجه العدوان الإسرائيلي الهمجي، دون أن يذكر أيا من أسماء حركات المقاومة.


ووفقا للبيان أدانت القمة العدوان الإسرائيلي وطالبت بانسحاب قوات الاحتلال من غزة فورا ورفع الحصار وتثبيت وقف إطلاق النار، وتحميل إسرائيل مسؤولية الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني والقيام بما يلزم لملاحقة المسؤولين عنها قضائيا أمام المحافل الدولية.

وأكد البيان الختامي دعم القمة العربية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالإضافة إلى متابعة الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني والأجواء العربية انطلاقا من خطاب الملك السعودي في الجلسة الافتتاحية الأحد.


النقاط الخلافية
وبدا لافتا أن البيان جاء عاما دون الدخول في التفاصيل الخلافية التي وقفت وراء تعطيل إصدار بيان ختامي مفصل بخصوص المقررات التي تم التوصل إليها بشأن غزة.


ولفت موفد الجزيرة نت إلى الكويت محمد طارق إلى أن الخلافات تركزت حول مبادرة السلام العربية حيث طالبت بعض الدول بإدراج مقررات قمة الدوحة في البيان الختامي بخصوص تعليق المبادرة وقطع العلاقات مع إسرائيل.

بيد أن الوفد المصري تحفظ على ذلك معتبرا أن قمة الدوحة لم تكن رسمية، لا سيما أن أطرافا غير عربية شاركت فيها وبالتالي فإن توصياتها لا تعتبر ملزمة للدول العربية، وتمسك أيضا بالمبادرة المصرية باعتبارها المبادرة الوحيدة لوقف العدوان على غزة.


ومن نقاط الخلاف آليات صرف الدعم العربي لإعادة إعمار قطاع غزة لا سيما بخصوص الجهة التي ستتسلم هذه الأموال، حيث طالبت بعض الدول أن تكون فصائل المقاومة جزءا أساسيا في هذه العملية كونها هي الموجودة على الأرض وهي من وقفت بوجه العدوان. وقال الموفد إن البيان تحاشى تماما ذكر الجهة التي ستتسلم أموال المساعدات.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D1DF8C22-3A0C-4E95-9336-63704BD36E35.htm


عمر العرب ما اتحدوا..!! وانا اقول غريبة تصالحوا..؟

والله كان قلبي قارصني...

يعني الحين ما اتفقوا على البيان الختامي..واختلفوا على الجهه اللي بتستلم

المساعدة المالية..

اتفقوا على ايش اذن..؟


ام عبدالله..كيف حالك..؟:rolleyes2:

um abdulla
20-01-2009, 06:04 PM
عمر العرب ما اتحدوا..!! وانا اقول غريبة تصالحوا..؟

والله كان قلبي قارصني...

يعني الحين ما اتفقوا على البيان الختامي..واختلفوا على الجهه اللي بتستلم

المساعدة المالية..

اتفقوا على ايش اذن..؟


ام عبدالله..كيف حالك..؟:rolleyes2:

اقول ! لو يعطونا اياها انا وانت واحنا بنتحاصص فيما بيننا مب احسن ما تروح بنوك سويسرية لحسابات شخصية لابو فلان وابو علان ؟؟