Bo_7aMaD_Q8
20-01-2009, 02:41 PM
وسط انخفاضات حادة للتداولات
سوق الكويت تخسر 2.3% وتتراجع إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف 2005
ميول نحو البيع
اختفاء الصغار
بداية الموجة
http://www.alaswaq.net/files/image/large_78076_20759.jpg
دبي - الأسواق.نت
أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية متراجعا 158.1 نقطة في نهاية تداولات اليوم الثلاثاء 20-1-2009 ليقترب من مستوى الـ6500 نقطة، ويوسع المسافة بينه وبين مستوى الـ7000 نقطة، مستقرا عند 6693.4 نقطة، ليصل بذلك إلى أدنى مستويات له منذ منتصف عام 2005.
وشهدت الكميات المتداولة تراجعات حادة؛ حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 59.2 مليون سهم بقيمة وصلت إلى 13.1 مليون دينار كويتي، مقارنة بـ21 مليون دينار خلال تداولات أمس.
ميول نحو البيع
وتراجعت مؤشرات قطاعات السوق الثمانية؛ إذ سجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى تراجع بواقع 441 نقطة، تلاه قطاع البنوك بـ271.5 نقطة، ثم قطاع الشركات غير الكويتية بـ137.1 نقطة.
وفي الجهة المقابلة حقق سهم شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، مرتفعا بنسبة 8.6%، فيما سجل سهم شركة جيزان القابضة أكثر انخفاض بين الأسهم الخاسرة ليتراجع بنسبة 24.5%.
وسجل سهم شركة (مجموعة المستثمرين القابضة) أعلى مستوى تداول؛ إذ بلغت كمية أسهمه المتداولة نحو 5.6 ملايين سهم.
واستحوذت 5 شركات هي مجموعة المستثمرين القابضة، والخطوط الوطنية الكويتية، والأولى للاستثمار، وأصول للاستثمار، واكتتاب القابضة على 30% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة بمجموع بلغ 17.8 مليون سهم.
وتكرر سيناريو الأمس، حيث أشارت المصادر إلى أن البورصة خلت من المشترين، ومال الجميع نحو البيع "كبارا وصغارا"، فالكل يسعى للخروج من البورصة لأنها تحولت إلى نزيف يومي للمال وقيم الأصول.
اختفاء الصغار
وبحسب ما ذكره عدد من الصحف الكويتية المحلية، لفتت المصادر إلى أن عددا من الشركات المدرجة سيسعى خلال الأيام المقبلة إلى إيقاف تداول أسهمها من خلال أية آلية تسمح بذلك، خصوصا عن طريق التخلف عن الإفصاح عن بيانات العام المالي 2008 وفق المواعيد المحددة من قبل البورصة.
وذكرت المصادر أن صغار المستثمرين اختفوا من السوق لتترك الساحة للمحافظ التي تسعى للتسييل دون غيره لتبتعد البورصة عن أي صفة استثمارية خلال الوقت الراهن.
وفي تعليق على ما تشهده البورصة في الوقت الراهن قال أحد المتداولين في حديث لصحيفة "الوطن" الكويتية: "لا يوجد شيء يبشر بالخير، فالأمور تمضي من سيئ إلى أسوأ، مطالبا إدارة البورصة بإجبار الشركات المدرجة بتقديم البيانات المالية التي تعبر بمصداقية عن مراكزها المالية.
من جانبه أكد محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح اليوم أنه لا صحة إطلاقا لما يتم تداوله بشأن تأخر إعلان أرباح البنوك المحلية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن "بنك الكويت المركزي قائم على دراسة ما يرده من بيانات أولا بأول، ولدى استكمال جميع البيانات المالية المدققة الواجب تقديمها والانتهاء من دراستها من جانب البنك المركزي فإنه يتم اعتمادها دون أي تأخير".
وأوضح أن "البيانات المالية التي وصلت إلى البنك المركزي من بعض البنوك لم تكتمل حتى الآن" مشيرا إلى أن "البنك المركزي يتابع البنوك بصفة حثيثة لتقديم البيانات المطلوبة لدراستها واعتمادها بالسرعة القصوى".
وأعرب محافظ بنك الكويت المركزي عن "أمله في أن يتم البدء في إعلان نتائج أعمال هذه البنوك تباعا خلال الأسبوع المقبل".
بداية الموجة
ويرى مراقبون أن ما شهده السوق اليوم وأمس يعد بداية لموجة جديدة من التراجعات، خصوصا وأن الكثير من المحافظ التي بنت مراكز قبل أسابيع قليلة -على أمل الاستفادة من رخص الأسعار- أصبحت تميل إلى عدم المراهنة على انعكاس السوق، والاكتفاء بما لحقها من خسارة.
سوق الكويت تخسر 2.3% وتتراجع إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف 2005
ميول نحو البيع
اختفاء الصغار
بداية الموجة
http://www.alaswaq.net/files/image/large_78076_20759.jpg
دبي - الأسواق.نت
أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية متراجعا 158.1 نقطة في نهاية تداولات اليوم الثلاثاء 20-1-2009 ليقترب من مستوى الـ6500 نقطة، ويوسع المسافة بينه وبين مستوى الـ7000 نقطة، مستقرا عند 6693.4 نقطة، ليصل بذلك إلى أدنى مستويات له منذ منتصف عام 2005.
وشهدت الكميات المتداولة تراجعات حادة؛ حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 59.2 مليون سهم بقيمة وصلت إلى 13.1 مليون دينار كويتي، مقارنة بـ21 مليون دينار خلال تداولات أمس.
ميول نحو البيع
وتراجعت مؤشرات قطاعات السوق الثمانية؛ إذ سجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى تراجع بواقع 441 نقطة، تلاه قطاع البنوك بـ271.5 نقطة، ثم قطاع الشركات غير الكويتية بـ137.1 نقطة.
وفي الجهة المقابلة حقق سهم شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، مرتفعا بنسبة 8.6%، فيما سجل سهم شركة جيزان القابضة أكثر انخفاض بين الأسهم الخاسرة ليتراجع بنسبة 24.5%.
وسجل سهم شركة (مجموعة المستثمرين القابضة) أعلى مستوى تداول؛ إذ بلغت كمية أسهمه المتداولة نحو 5.6 ملايين سهم.
واستحوذت 5 شركات هي مجموعة المستثمرين القابضة، والخطوط الوطنية الكويتية، والأولى للاستثمار، وأصول للاستثمار، واكتتاب القابضة على 30% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة بمجموع بلغ 17.8 مليون سهم.
وتكرر سيناريو الأمس، حيث أشارت المصادر إلى أن البورصة خلت من المشترين، ومال الجميع نحو البيع "كبارا وصغارا"، فالكل يسعى للخروج من البورصة لأنها تحولت إلى نزيف يومي للمال وقيم الأصول.
اختفاء الصغار
وبحسب ما ذكره عدد من الصحف الكويتية المحلية، لفتت المصادر إلى أن عددا من الشركات المدرجة سيسعى خلال الأيام المقبلة إلى إيقاف تداول أسهمها من خلال أية آلية تسمح بذلك، خصوصا عن طريق التخلف عن الإفصاح عن بيانات العام المالي 2008 وفق المواعيد المحددة من قبل البورصة.
وذكرت المصادر أن صغار المستثمرين اختفوا من السوق لتترك الساحة للمحافظ التي تسعى للتسييل دون غيره لتبتعد البورصة عن أي صفة استثمارية خلال الوقت الراهن.
وفي تعليق على ما تشهده البورصة في الوقت الراهن قال أحد المتداولين في حديث لصحيفة "الوطن" الكويتية: "لا يوجد شيء يبشر بالخير، فالأمور تمضي من سيئ إلى أسوأ، مطالبا إدارة البورصة بإجبار الشركات المدرجة بتقديم البيانات المالية التي تعبر بمصداقية عن مراكزها المالية.
من جانبه أكد محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح اليوم أنه لا صحة إطلاقا لما يتم تداوله بشأن تأخر إعلان أرباح البنوك المحلية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن "بنك الكويت المركزي قائم على دراسة ما يرده من بيانات أولا بأول، ولدى استكمال جميع البيانات المالية المدققة الواجب تقديمها والانتهاء من دراستها من جانب البنك المركزي فإنه يتم اعتمادها دون أي تأخير".
وأوضح أن "البيانات المالية التي وصلت إلى البنك المركزي من بعض البنوك لم تكتمل حتى الآن" مشيرا إلى أن "البنك المركزي يتابع البنوك بصفة حثيثة لتقديم البيانات المطلوبة لدراستها واعتمادها بالسرعة القصوى".
وأعرب محافظ بنك الكويت المركزي عن "أمله في أن يتم البدء في إعلان نتائج أعمال هذه البنوك تباعا خلال الأسبوع المقبل".
بداية الموجة
ويرى مراقبون أن ما شهده السوق اليوم وأمس يعد بداية لموجة جديدة من التراجعات، خصوصا وأن الكثير من المحافظ التي بنت مراكز قبل أسابيع قليلة -على أمل الاستفادة من رخص الأسعار- أصبحت تميل إلى عدم المراهنة على انعكاس السوق، والاكتفاء بما لحقها من خسارة.