العبيـدلي
21-01-2009, 09:04 AM
الرئيس التنفيذي للمشروع:
إنجاز %50 من المرحلة الثانية لـ «بروة الحي المالي»
2009-01-21
الدوحة - فيصل ساولي
قال الرئيس التنفيذي لمشروع «بروة الحي المالي»، طلال جندي إن شركة بروة العقارية تقوم حاليا بإعادة تقييم لتكلفة مشروع «بروة الحي المالي» بعد التغيرات التي طرأت على الأسواق عموما وعلى أسعار المواد الرئيسية للبناء. وتوقع في تصريحات لـ «العرب» أمس على هامش مداخلة قدمها خلال اليوم الثاني لمؤتمر «ميد قطر: مشاريع 2009»، أن يتم مراجعة تكاليف مشروع «الحي المالي» نحو الخفض مقارنة بالتقدير الأولي الذي بلغ حوالي 4 مليارات دولار.
وأشار جندي إلى أن المرحلة الأولى من المشروع والمتعلقة بإعداد الدراسة الهندسية وتصاميم المشروع قد تم الانتهاء من إنجازها وقد بوشر العمل في المرحلة الثانية التي تشمل أعمال الأساسات العميقة وبقية أعمال الحفر وأنها انتهت بنسبة %50 وينتظر أن يتم إطلاق المرحلة الأخيرة لتشييد المباني قريبا. وأوضح أن إنجاز مراحل المشروع لا تواجه إلى غاية الآن أية صعوبات تذكر سواء من حيث توفر التمويلات والسيولة اللازمة أو على مستوى شركات الإنجاز التي تم اختيارها وفق معايير تلائم ضخامة المشروع حيث تم اختيار شركة مقاولات كبيرة تمتلك الإمكانات اللازمة.
طلب كبير على المكاتب
وقال المسؤول الأول عن مشروع «بروة الحي المالي» إن المشروع سيوفر منشآت لاستقبال أعداد كبيرة من الشركات والهيئات العاملة في المجال المالي والتمويلي والمصرفي. وفي رده على سؤال بخصوص استهداف المشروع لشركات ومؤسسات هي حاليا أصلا موجودة إما في مركز قطر للمال أو في شارع البنك، أوضح جندي أنه لا يزال هناك طلب كبير على المكاتب عالية الجودة من قبل شركات ومؤسسات القطاع المالي في قطر كما أن النمو الاقتصادي المستمر في قطر سيجلب شركات مالية جديدة للعمل فيها.
وقدم طلال جندي خلال عرضه لمشروع «حي المال» لبروة أمام المشاركين في مؤتمر «ميد قطر 2009»، أهم ميزات المشروع حيث أكد أن حي بروة المالي هو مشروع ضخم مصمم لخدمة القطاعات المالية محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث يتضمن مجموعة من المرافق والخدمات المالية التي من شأنها جذب الاستثمارات المصرفية الإقليمية والعالمية التي تبحث عن بيئة أعمال متخصصة، لتلبية جميع احتياجاتها المالية.
وانطلاقاً من التزامه الوثيق بالشركة الأم «بروة»، يقوم حي بروة المالي بتقديم الحلول العقارية الشاملة، انسجاماً مع رؤية بروة في بناء الإنسان والمجتمع في قطر، وتوفيراً لبيئة مجتمعية تساعد الأفراد والعائلات المقيمة على الاستقرار والإنتاج في ظروف عيش كريمة، لأن رسالة بروة تنشد تطوير البنيان للارتقاء بالإنسان.
مزايا حي بروة المالي
ويقدم حي بروة المالي خدمات بمستوى خمس نجوم، بدءاً من تصميمه المعماري الفريد المكون من عدة أبراج وفق أحدث المواصفات والمقاييس العالمية، مروراً بمراكز الاجتماعات المتطورة والمجهزة بكل ما يحتاجه رجال الأعمال من خدمات التواصل العصرية، وصولاً إلى المحلات التجارية الراقية التي تستقبل أهم الماركات العالمية، وتعتبر الحلول التي يؤمنها حي بروة المالي مناسبة لتلبية جميع احتياجات المقيمين والعاملين أو الزائرين له، مثل مواقف السيارات الرحبة، والمنطقة المخصصة للشحن والتحميل، والممرات الخضراء والمطاعم والمقاهي الراقية، من بين العديد من وسائل الترفيه والراحة التي صممت بعناية فائقة.
ويعتبر حي بروة المالي وجهة اقتصادية رائدة في قطر، وترتفع أبراجه العشرة في منطقة الخليج الغربي للدوحة بتصميم معماري متناغم بمعدل 20 إلى 25 طابقاً حسب كل مبنى وسوف يشيد على مساحة 380 ألف متر مربع، ويعتبر البرج ذو الـ 45 طابقاً، درّة مشروع حي بروة المالي، حيث يقدر له أن يكون معلماً من أجمل معالم الدوحة.
ويمتد حي بروة المالي على مساحة أكثر من 71 ألف متر مربع على امتداد شارع مجلس التعاون، مع مجموعة من الطرق الفرعية المصممة لتسهيل الوصول إلى الحي المالي من عدة أماكن، ويتبع تصميم الحي المالي أسلوب العمارة العربية التقليدية التي تنفتح على الداخل، ويراعي مبدأ الشفافية في التصميم كما هو الحال في تصاميم البنوك والمؤسسات المالية، ويعد الزجاج والكروم والستينلس ستيل بالإضافة إلى أفضل أنواع السيراميك والحجر، المواد الرئيسية المستخدمة في بنائه.
تصميم مبتكر
وركز جندي كثيرا على التصميم المبتكر لمشروع الحي المالي إذ جاء منسجماً مع البيئة المحيطة، واستفاد من الظروف الطبيعية كالشمس والرياح والماء والهواء كعناصر إغناء للمشهد العام بانسجام وتناغم مدروسين، وفي الوقت عينه روعي في التصميم الاستفادة من الظروف المناخية بالدرجة القصوى، كالاحتفاظ بالطاقة الشمسية وإعادة استخدامها، وتأمين الجريان الطبيعي لتيارات الهواء، والاهتمام بزراعة العشب وتشجير المسطحات، وتأمين وصول أشعة الشمس في الشتاء، وما هذا إلا بعض ما أبرزته عبقرية مصممي المشروع، من بين العديد من الأفكار المبتكرة والخلاقة.
وسوف يتسع المشروع ليشمل تقديم الخدمات ذات الارتباط بالمجال المالي والبنكي كبيوت التمويل والتأمين والبنوك الأجنبية «الأوفشور» وبيوت الخبرة والمكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة في كافة المجالات كمكاتب المحاماة وغيرها.
إنجاز %50 من المرحلة الثانية لـ «بروة الحي المالي»
2009-01-21
الدوحة - فيصل ساولي
قال الرئيس التنفيذي لمشروع «بروة الحي المالي»، طلال جندي إن شركة بروة العقارية تقوم حاليا بإعادة تقييم لتكلفة مشروع «بروة الحي المالي» بعد التغيرات التي طرأت على الأسواق عموما وعلى أسعار المواد الرئيسية للبناء. وتوقع في تصريحات لـ «العرب» أمس على هامش مداخلة قدمها خلال اليوم الثاني لمؤتمر «ميد قطر: مشاريع 2009»، أن يتم مراجعة تكاليف مشروع «الحي المالي» نحو الخفض مقارنة بالتقدير الأولي الذي بلغ حوالي 4 مليارات دولار.
وأشار جندي إلى أن المرحلة الأولى من المشروع والمتعلقة بإعداد الدراسة الهندسية وتصاميم المشروع قد تم الانتهاء من إنجازها وقد بوشر العمل في المرحلة الثانية التي تشمل أعمال الأساسات العميقة وبقية أعمال الحفر وأنها انتهت بنسبة %50 وينتظر أن يتم إطلاق المرحلة الأخيرة لتشييد المباني قريبا. وأوضح أن إنجاز مراحل المشروع لا تواجه إلى غاية الآن أية صعوبات تذكر سواء من حيث توفر التمويلات والسيولة اللازمة أو على مستوى شركات الإنجاز التي تم اختيارها وفق معايير تلائم ضخامة المشروع حيث تم اختيار شركة مقاولات كبيرة تمتلك الإمكانات اللازمة.
طلب كبير على المكاتب
وقال المسؤول الأول عن مشروع «بروة الحي المالي» إن المشروع سيوفر منشآت لاستقبال أعداد كبيرة من الشركات والهيئات العاملة في المجال المالي والتمويلي والمصرفي. وفي رده على سؤال بخصوص استهداف المشروع لشركات ومؤسسات هي حاليا أصلا موجودة إما في مركز قطر للمال أو في شارع البنك، أوضح جندي أنه لا يزال هناك طلب كبير على المكاتب عالية الجودة من قبل شركات ومؤسسات القطاع المالي في قطر كما أن النمو الاقتصادي المستمر في قطر سيجلب شركات مالية جديدة للعمل فيها.
وقدم طلال جندي خلال عرضه لمشروع «حي المال» لبروة أمام المشاركين في مؤتمر «ميد قطر 2009»، أهم ميزات المشروع حيث أكد أن حي بروة المالي هو مشروع ضخم مصمم لخدمة القطاعات المالية محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث يتضمن مجموعة من المرافق والخدمات المالية التي من شأنها جذب الاستثمارات المصرفية الإقليمية والعالمية التي تبحث عن بيئة أعمال متخصصة، لتلبية جميع احتياجاتها المالية.
وانطلاقاً من التزامه الوثيق بالشركة الأم «بروة»، يقوم حي بروة المالي بتقديم الحلول العقارية الشاملة، انسجاماً مع رؤية بروة في بناء الإنسان والمجتمع في قطر، وتوفيراً لبيئة مجتمعية تساعد الأفراد والعائلات المقيمة على الاستقرار والإنتاج في ظروف عيش كريمة، لأن رسالة بروة تنشد تطوير البنيان للارتقاء بالإنسان.
مزايا حي بروة المالي
ويقدم حي بروة المالي خدمات بمستوى خمس نجوم، بدءاً من تصميمه المعماري الفريد المكون من عدة أبراج وفق أحدث المواصفات والمقاييس العالمية، مروراً بمراكز الاجتماعات المتطورة والمجهزة بكل ما يحتاجه رجال الأعمال من خدمات التواصل العصرية، وصولاً إلى المحلات التجارية الراقية التي تستقبل أهم الماركات العالمية، وتعتبر الحلول التي يؤمنها حي بروة المالي مناسبة لتلبية جميع احتياجات المقيمين والعاملين أو الزائرين له، مثل مواقف السيارات الرحبة، والمنطقة المخصصة للشحن والتحميل، والممرات الخضراء والمطاعم والمقاهي الراقية، من بين العديد من وسائل الترفيه والراحة التي صممت بعناية فائقة.
ويعتبر حي بروة المالي وجهة اقتصادية رائدة في قطر، وترتفع أبراجه العشرة في منطقة الخليج الغربي للدوحة بتصميم معماري متناغم بمعدل 20 إلى 25 طابقاً حسب كل مبنى وسوف يشيد على مساحة 380 ألف متر مربع، ويعتبر البرج ذو الـ 45 طابقاً، درّة مشروع حي بروة المالي، حيث يقدر له أن يكون معلماً من أجمل معالم الدوحة.
ويمتد حي بروة المالي على مساحة أكثر من 71 ألف متر مربع على امتداد شارع مجلس التعاون، مع مجموعة من الطرق الفرعية المصممة لتسهيل الوصول إلى الحي المالي من عدة أماكن، ويتبع تصميم الحي المالي أسلوب العمارة العربية التقليدية التي تنفتح على الداخل، ويراعي مبدأ الشفافية في التصميم كما هو الحال في تصاميم البنوك والمؤسسات المالية، ويعد الزجاج والكروم والستينلس ستيل بالإضافة إلى أفضل أنواع السيراميك والحجر، المواد الرئيسية المستخدمة في بنائه.
تصميم مبتكر
وركز جندي كثيرا على التصميم المبتكر لمشروع الحي المالي إذ جاء منسجماً مع البيئة المحيطة، واستفاد من الظروف الطبيعية كالشمس والرياح والماء والهواء كعناصر إغناء للمشهد العام بانسجام وتناغم مدروسين، وفي الوقت عينه روعي في التصميم الاستفادة من الظروف المناخية بالدرجة القصوى، كالاحتفاظ بالطاقة الشمسية وإعادة استخدامها، وتأمين الجريان الطبيعي لتيارات الهواء، والاهتمام بزراعة العشب وتشجير المسطحات، وتأمين وصول أشعة الشمس في الشتاء، وما هذا إلا بعض ما أبرزته عبقرية مصممي المشروع، من بين العديد من الأفكار المبتكرة والخلاقة.
وسوف يتسع المشروع ليشمل تقديم الخدمات ذات الارتباط بالمجال المالي والبنكي كبيوت التمويل والتأمين والبنوك الأجنبية «الأوفشور» وبيوت الخبرة والمكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة في كافة المجالات كمكاتب المحاماة وغيرها.