Rayyan
21-01-2009, 03:17 PM
أبوسلطان: ما حدث من تراجعات كان صدمة فاجأت الجميع
صدمة مفاجئة
خسارة كبيرة
هبوط 40 سهم
دبي - علاء المنشاوي
خسائر كارثية منيت بها الأسهم القطرية خلال تعاملاتها اليوم الأربعاء 21-1-2009، وذلك في أعقاب هبوط حاد شهدته الأسهم خلال جلسات الأسبوع الحالي، لترفع هذه التراجعات من حجم الخسائر إلى ما يزيد على 32%، خلال 15 جلسة فقط، منذ مطلع الحالي.
وهوى المؤشر لأدنى من 5000 نقطة، للمرة الأولى، ليتراجع بذلك عن نفس مستوياته قبل ما يقارب 5 سنوات، حيث فقد ما يزيد على 400 نقطة خلال جلسة اليوم.
وأرجع محللون هذه التراجعات لفقدان المستثمرين الثقة في إمكانية حدوث تحسن في المؤشر يعوض بعض خسائرهم، ما دفع لموجة كبيرة من المبيعات أدت لتراجع 3 أسهم بنسبة 10%، فيما هوى عدد آخر من الأسهم بنسبة اقتربت من 10%.
ولم تشهد شاشة التداول ارتفاع أي سهم، ليغيب اللون الأخضر عن الشاشات للمرة الأولى منذ فترة كبيرة.
وقال المحللون: إن حالة من القلق والخوف تنتاب المستثمرين بشأن المفاجآت التي قد تحملها نتائج أعمال الشركات خلال الربع الرابع من العام الماضي، خاصة بعد التراجعات والخسائر التي أظهرتها كبرى الشركات والبنوك السعودية التي أفصحت عن نتائج أعمالها.
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات، عند مستوى 4589 نقطة مقارنة بـ 5003 نقطة خلال الجلسة السابقة، متراجعاً بنسبة 8.26%، وبلغت أحجام التداول 13.3 مليون سهم، فيما بلغت قيمة التعاملات 253 مليون ريال (الدولار يعادل 3.64 ريال).
صدمة مفاجئة
وقال خبير أسواق المال أبوسلطان عبد الله: إن ما حدث خلال جلسة اليوم يمثل صدمة كبيرة، للجميع، سواء المحللين أو المستثمرين أو شركات الوساطة، خاصة أننا للمرة الأولى نرى هذه الأسعار في السوق القطرية.
وأضاف أبوسلطان في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن الخوف والقلق يسيطران على المستثمرين خلال الوقت الحالي، إلا أنه بالرغم من ذلك لا يعد مبرراً كافيًّا لكل هذه التراجعات الكارثية التي نراها، حيث أدت التراجعات إلى فقدان سهم صناعات قطر لقرابة 45%، من قيمته منذ مطلع العام الحالي.
وأوضح أبوسلطان أن جميع الشركات والبنوك التي أعلنت عن نتائج أعمالها خلال الربع الأخير من العام الماضي لم تحمل خسائر أو حتى تراجعات كبيرة قد تبرر الهبوط العنيف الذي شهدته الأسهم خلال جلسة اليوم، مشيراً إلى أن الشركات السعودية التي تعرضت لخسائر عنيفة تخطت 8 مليارات دولار خلال 2008، لم تهبط بهذا العنف.
خسارة كبيرة
وأكد أبوسلطان في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن المحافظ التي كانت تقوم بعمليات شراء قبل 10 أيام، توقفت عن عمليات الشراء خلال جلسات الأسبوع الحالي، وذلك وفقاً لرؤيتها، موضحاً أنه قد ترغب بعض هذه المحافظ في التخلص من الأسهم التي بحوزتها، على أن تقوم بإعادة الشراء بعد هبوط أسعار الأسهم لمستويات أقل من الأسعار الحالية.
وتساءل أبوسلطان حول أساب تراجع سهم ناقلات القطرية، على الرغم من أنها تسلمت قرابة 60 أو 70%، من ناقلاتها، وهي تعمل بكفاءة عالية خلال الوقت الحالي، ولا تقوم حتى بتأجير ناقلاتها، وبالرغم من ذلك تراجع السهم من 21 ريالاً قبل جلستين أو ثلاث جلسات، بينما يتداول خلال الوقت الحالي عند مستوى 14 ريال، وذلك من دون تدخل المحافظ التي لديها عشرات الآلاف من أسهم الشركة.
وطالب أبوسلطان المستثمرين بأن لا يقوموا ببيع ما بحوزتهم من أسهم، بعد هبوطها لمستويات متدنية، حيث لا تناسب أسعار الأسهم الحالية، والأداء المالي القوي للشركات، مما يعد عملية بيع أية أسهم عند هذه المستويات خسارة كبيرة.
هبوط 40 سهم
وتراجعت أسعار أسهم 40 شركة، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 4705 صفقة، مقارنة بـ 5539 صفقة خلال الجلسة السابقة، وبلغت أحجام التداول 13.3 مليون سهم.
وقادت أسهم الأسمنت والعقارية والنقل البحري التراجعات بنسبة 10% لكل سهم، تلاها، سهم الخليج للتأمين بنسبة انخفاض بلغت 9.96%، وانخفض سهم بنك قطر الوطني بنسبة 9.8%، وفي المرتبة الرابعة، وجاء سهما الطبية وكيوتل بنسبة 9.71%، لكل منهما.
وكشفت شركة بروة العقارية عن تدشين شركة حصاد بروة، إحدى الشركات التابعة لشركة بروة العقارية، المرحلة الأولى من مشروع مزرعة أركية.
ويتمثل مشروع حصاد بروة، في إقامة مزرعة متكاملة على مساحة 14 مليون متر مربع.
وقال مدير مشاريع العمليات في شركة بروة العقارية فهد الكواري: إن المشروع يهدف بالأساس إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال المحافظة على إعادة استخدام المياه المستخدمة في المجمعات الحضرية بمعالجتها واستخدامها مرة أخرى، بدلا من تركها بصورتها الخامّ التي سوف تؤدي إلى تلويث التربة أو المياه الجوفية أو مياه البحار؛ حيث يتم التخلص منها بما يؤدي إلى قتل الحياة الفطرية.
صدمة مفاجئة
خسارة كبيرة
هبوط 40 سهم
دبي - علاء المنشاوي
خسائر كارثية منيت بها الأسهم القطرية خلال تعاملاتها اليوم الأربعاء 21-1-2009، وذلك في أعقاب هبوط حاد شهدته الأسهم خلال جلسات الأسبوع الحالي، لترفع هذه التراجعات من حجم الخسائر إلى ما يزيد على 32%، خلال 15 جلسة فقط، منذ مطلع الحالي.
وهوى المؤشر لأدنى من 5000 نقطة، للمرة الأولى، ليتراجع بذلك عن نفس مستوياته قبل ما يقارب 5 سنوات، حيث فقد ما يزيد على 400 نقطة خلال جلسة اليوم.
وأرجع محللون هذه التراجعات لفقدان المستثمرين الثقة في إمكانية حدوث تحسن في المؤشر يعوض بعض خسائرهم، ما دفع لموجة كبيرة من المبيعات أدت لتراجع 3 أسهم بنسبة 10%، فيما هوى عدد آخر من الأسهم بنسبة اقتربت من 10%.
ولم تشهد شاشة التداول ارتفاع أي سهم، ليغيب اللون الأخضر عن الشاشات للمرة الأولى منذ فترة كبيرة.
وقال المحللون: إن حالة من القلق والخوف تنتاب المستثمرين بشأن المفاجآت التي قد تحملها نتائج أعمال الشركات خلال الربع الرابع من العام الماضي، خاصة بعد التراجعات والخسائر التي أظهرتها كبرى الشركات والبنوك السعودية التي أفصحت عن نتائج أعمالها.
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات، عند مستوى 4589 نقطة مقارنة بـ 5003 نقطة خلال الجلسة السابقة، متراجعاً بنسبة 8.26%، وبلغت أحجام التداول 13.3 مليون سهم، فيما بلغت قيمة التعاملات 253 مليون ريال (الدولار يعادل 3.64 ريال).
صدمة مفاجئة
وقال خبير أسواق المال أبوسلطان عبد الله: إن ما حدث خلال جلسة اليوم يمثل صدمة كبيرة، للجميع، سواء المحللين أو المستثمرين أو شركات الوساطة، خاصة أننا للمرة الأولى نرى هذه الأسعار في السوق القطرية.
وأضاف أبوسلطان في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن الخوف والقلق يسيطران على المستثمرين خلال الوقت الحالي، إلا أنه بالرغم من ذلك لا يعد مبرراً كافيًّا لكل هذه التراجعات الكارثية التي نراها، حيث أدت التراجعات إلى فقدان سهم صناعات قطر لقرابة 45%، من قيمته منذ مطلع العام الحالي.
وأوضح أبوسلطان أن جميع الشركات والبنوك التي أعلنت عن نتائج أعمالها خلال الربع الأخير من العام الماضي لم تحمل خسائر أو حتى تراجعات كبيرة قد تبرر الهبوط العنيف الذي شهدته الأسهم خلال جلسة اليوم، مشيراً إلى أن الشركات السعودية التي تعرضت لخسائر عنيفة تخطت 8 مليارات دولار خلال 2008، لم تهبط بهذا العنف.
خسارة كبيرة
وأكد أبوسلطان في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن المحافظ التي كانت تقوم بعمليات شراء قبل 10 أيام، توقفت عن عمليات الشراء خلال جلسات الأسبوع الحالي، وذلك وفقاً لرؤيتها، موضحاً أنه قد ترغب بعض هذه المحافظ في التخلص من الأسهم التي بحوزتها، على أن تقوم بإعادة الشراء بعد هبوط أسعار الأسهم لمستويات أقل من الأسعار الحالية.
وتساءل أبوسلطان حول أساب تراجع سهم ناقلات القطرية، على الرغم من أنها تسلمت قرابة 60 أو 70%، من ناقلاتها، وهي تعمل بكفاءة عالية خلال الوقت الحالي، ولا تقوم حتى بتأجير ناقلاتها، وبالرغم من ذلك تراجع السهم من 21 ريالاً قبل جلستين أو ثلاث جلسات، بينما يتداول خلال الوقت الحالي عند مستوى 14 ريال، وذلك من دون تدخل المحافظ التي لديها عشرات الآلاف من أسهم الشركة.
وطالب أبوسلطان المستثمرين بأن لا يقوموا ببيع ما بحوزتهم من أسهم، بعد هبوطها لمستويات متدنية، حيث لا تناسب أسعار الأسهم الحالية، والأداء المالي القوي للشركات، مما يعد عملية بيع أية أسهم عند هذه المستويات خسارة كبيرة.
هبوط 40 سهم
وتراجعت أسعار أسهم 40 شركة، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 4705 صفقة، مقارنة بـ 5539 صفقة خلال الجلسة السابقة، وبلغت أحجام التداول 13.3 مليون سهم.
وقادت أسهم الأسمنت والعقارية والنقل البحري التراجعات بنسبة 10% لكل سهم، تلاها، سهم الخليج للتأمين بنسبة انخفاض بلغت 9.96%، وانخفض سهم بنك قطر الوطني بنسبة 9.8%، وفي المرتبة الرابعة، وجاء سهما الطبية وكيوتل بنسبة 9.71%، لكل منهما.
وكشفت شركة بروة العقارية عن تدشين شركة حصاد بروة، إحدى الشركات التابعة لشركة بروة العقارية، المرحلة الأولى من مشروع مزرعة أركية.
ويتمثل مشروع حصاد بروة، في إقامة مزرعة متكاملة على مساحة 14 مليون متر مربع.
وقال مدير مشاريع العمليات في شركة بروة العقارية فهد الكواري: إن المشروع يهدف بالأساس إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال المحافظة على إعادة استخدام المياه المستخدمة في المجمعات الحضرية بمعالجتها واستخدامها مرة أخرى، بدلا من تركها بصورتها الخامّ التي سوف تؤدي إلى تلويث التربة أو المياه الجوفية أو مياه البحار؛ حيث يتم التخلص منها بما يؤدي إلى قتل الحياة الفطرية.