وحش قطر
21-01-2009, 07:20 PM
السلام عليكم
هذا مقال كتبتة من عدة شهور وعرضتة على الصحف المحلية للنشر واعتذروا
المهم انة في شخص في جريدة الشرق شجعني على الكتابة والنشر ولا زال يلح علي
وانة حبيت اخذ رايكم في مقالي قبل لا اخوض التجربة وارجوا من الاعضاء يكشفون لي عيوبي
انة ادور على عيوبي في الكتابة ما ابي المدح ولكم جزيل الشكر
==================================================
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة أجمعين. لم يمر علي يوم في حياتي فكرت فيه بان امسك القلم واكتب مقالا يراه الناس في مشارق الأرض ومغاربها. حتى لا اذكر أنني توقعت هذا الشيء في ( المنام ). ليس لاني لا أثق في قدراتي والتي عندي الثقة فيها بما يكفي لإزاحة اكبر جبال العالم . بل لانعدام الديمقراطية في فترة تكوين كاتب السطور . صحيح إن الديمقراطية الذاتية موجودة لكن كنا نفتقد لديمقراطية المعلبات المستوردة
وبقدرة قادر أصبحنا نتنفس الديمقراطية ونضجت قدراتنا في الكتابة والفضل في ذلك بعد الله لرجال يعرفون مايفعلون وما يريدون الوصول إلية . ولوجود السوبر ماركت الذي أصبح يورد علب الديمقراطية
ولكن من لايعرفون كيف تمارس الديمقراطية ومن يكتب في اتجاه العملة الصعبة ومن يغير مواقفه بين جزء من الثانية وبين كبسة زر جهاز الكمبيوتر التابع لشركة الويسترن يونيون وأصبحوا يتحركون كما تتحرك رؤؤس الأموال المشبوهة لا يستطيعون تهجئة كلمة الديمقراطية وأصبح ترددهم على السوبر ماركت إدمان يومي بحثا عن المعلبات
ومن اشهر أنواع المعلبات تلك الشهيرة ماركة ( قلب لهاشم ) وبشعارها المميز والمعروف في منطقة الاستيراد ( بسيدة القلوب ) وبمجرد فتح العلبة ستجد موضوعا دسما للكتابة فيه كموضوع ( مرق البامية والعيش المشخول ) ومن يدري قد يطل علينا يوم نجد فيه ( هريس تيوس )
صاحب الشركة يحقق أرباحا خيالية تكاد توازي أرباح بعض الشركات المدرجة في الأسواق المالية مثل ( الناقلات ) وهو شخص عصامي سريع التأثر بالساحة المحيطة به لدرجة انه قد يهاجمك في أي وقت ومن دون سبب وهي عادة اكتسبها منذ نعومة أظافرة لكن سرعان مايهدا بعد شرب الحليب ويعود ليكمل اللعبة في صفك .
وفي ليلة ظلماء دارت فيها طواحين الأزمة المالية العالمية فعصفت بشركة صديقنا وأصبح في ورطة من جراء طريقة إدارة الشركة فوصل به الحال إلى درجة إعلان إفلاس الشركة وأصبح يتلقى ملايين الشتائم عبر رسائل البريد الالكتروني. وضاق به الحال حتى أصبح يوقع القرارات الهامة في خارج موقع الشركة فتارة نجدة يوقع من أمام ( حمام السباحة ) في جنيف وأخرى من ( أم الدنيا ) مصر.
وأصبحت تجارة المعلبات تعاني من الكساد الكبير . وبما إننا في بلاد أهل الكرم فاني اوجة دعوة لجهاز قطر للاستثمار للاستحواذ على هذه الشركة فتبدأ بدعوة صاحب الشركة للتفاوض في مدينة الدوحة ليتعرف عن كثب لما وصلنا إلية من ( الأناقة )
وليعرف مستوى ( الإنسانية ) لدى شعب قطر وكرمهم والذي شهد به ابن الشهيد وأهل الدائرة الارضية من قديم الزمان
فنحن لسنا بحاجة لشهادة منة ولكنة هو من يحتاج للمساعدة ليعود إلى سابق عهدة ولزيارة مبنى ( المعهد الديني ) السابق والقريب جدا من مطار الدوحة. وكم أتمنى إن يكون بكامل الأناقة وان لا ينسى الذهاب إلى الحلاق فهو سيكون محل اهتمام وتقدير بعد إن يقوم بحلق ( نصف شاربة )
هذا مقال كتبتة من عدة شهور وعرضتة على الصحف المحلية للنشر واعتذروا
المهم انة في شخص في جريدة الشرق شجعني على الكتابة والنشر ولا زال يلح علي
وانة حبيت اخذ رايكم في مقالي قبل لا اخوض التجربة وارجوا من الاعضاء يكشفون لي عيوبي
انة ادور على عيوبي في الكتابة ما ابي المدح ولكم جزيل الشكر
==================================================
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة أجمعين. لم يمر علي يوم في حياتي فكرت فيه بان امسك القلم واكتب مقالا يراه الناس في مشارق الأرض ومغاربها. حتى لا اذكر أنني توقعت هذا الشيء في ( المنام ). ليس لاني لا أثق في قدراتي والتي عندي الثقة فيها بما يكفي لإزاحة اكبر جبال العالم . بل لانعدام الديمقراطية في فترة تكوين كاتب السطور . صحيح إن الديمقراطية الذاتية موجودة لكن كنا نفتقد لديمقراطية المعلبات المستوردة
وبقدرة قادر أصبحنا نتنفس الديمقراطية ونضجت قدراتنا في الكتابة والفضل في ذلك بعد الله لرجال يعرفون مايفعلون وما يريدون الوصول إلية . ولوجود السوبر ماركت الذي أصبح يورد علب الديمقراطية
ولكن من لايعرفون كيف تمارس الديمقراطية ومن يكتب في اتجاه العملة الصعبة ومن يغير مواقفه بين جزء من الثانية وبين كبسة زر جهاز الكمبيوتر التابع لشركة الويسترن يونيون وأصبحوا يتحركون كما تتحرك رؤؤس الأموال المشبوهة لا يستطيعون تهجئة كلمة الديمقراطية وأصبح ترددهم على السوبر ماركت إدمان يومي بحثا عن المعلبات
ومن اشهر أنواع المعلبات تلك الشهيرة ماركة ( قلب لهاشم ) وبشعارها المميز والمعروف في منطقة الاستيراد ( بسيدة القلوب ) وبمجرد فتح العلبة ستجد موضوعا دسما للكتابة فيه كموضوع ( مرق البامية والعيش المشخول ) ومن يدري قد يطل علينا يوم نجد فيه ( هريس تيوس )
صاحب الشركة يحقق أرباحا خيالية تكاد توازي أرباح بعض الشركات المدرجة في الأسواق المالية مثل ( الناقلات ) وهو شخص عصامي سريع التأثر بالساحة المحيطة به لدرجة انه قد يهاجمك في أي وقت ومن دون سبب وهي عادة اكتسبها منذ نعومة أظافرة لكن سرعان مايهدا بعد شرب الحليب ويعود ليكمل اللعبة في صفك .
وفي ليلة ظلماء دارت فيها طواحين الأزمة المالية العالمية فعصفت بشركة صديقنا وأصبح في ورطة من جراء طريقة إدارة الشركة فوصل به الحال إلى درجة إعلان إفلاس الشركة وأصبح يتلقى ملايين الشتائم عبر رسائل البريد الالكتروني. وضاق به الحال حتى أصبح يوقع القرارات الهامة في خارج موقع الشركة فتارة نجدة يوقع من أمام ( حمام السباحة ) في جنيف وأخرى من ( أم الدنيا ) مصر.
وأصبحت تجارة المعلبات تعاني من الكساد الكبير . وبما إننا في بلاد أهل الكرم فاني اوجة دعوة لجهاز قطر للاستثمار للاستحواذ على هذه الشركة فتبدأ بدعوة صاحب الشركة للتفاوض في مدينة الدوحة ليتعرف عن كثب لما وصلنا إلية من ( الأناقة )
وليعرف مستوى ( الإنسانية ) لدى شعب قطر وكرمهم والذي شهد به ابن الشهيد وأهل الدائرة الارضية من قديم الزمان
فنحن لسنا بحاجة لشهادة منة ولكنة هو من يحتاج للمساعدة ليعود إلى سابق عهدة ولزيارة مبنى ( المعهد الديني ) السابق والقريب جدا من مطار الدوحة. وكم أتمنى إن يكون بكامل الأناقة وان لا ينسى الذهاب إلى الحلاق فهو سيكون محل اهتمام وتقدير بعد إن يقوم بحلق ( نصف شاربة )