مغروور قطر
21-01-2009, 08:38 PM
الغدير لـ"الأسواق.نت": نتائج الشركات جاءت أسوأ من التوقعات المتشائمة
"مضاربات" ترفع بورصة السعودية في الدقائق الأخيرة لتداولات الأسبوع
سوق مضاربة
تداولات نشطة
دبي – محمد عايش
تمكنت سوق الأسهم السعودية من الإغلاق على ارتفاع طفيف مع نهاية تداولات اليوم الأربعاء 21-1-2009، رغم أن اللون الأحمر كان الغالب على الشاشات طيلة ساعات التداول قبل أن يتحول السوق إلى الارتفاع في نصف الساعة الأخيرة.
وما زالت أجواء التشاؤم تسيطر على السوق السعودية بعد النتائج السلبية لشركتي "سابك" و"المملكة القابضة"، حيث سجلت الأولى أدنى أرباح لها في سبع سنوات، بينما تكبدت "المملكة" خسائر قاسية بأكثر من 30.9 مليار ريال، خلال الربع الأخير من العام الماضي 2008.
سوق مضاربة
وقال الكاتب الاقتصادي السعودي الدكتور عبد العزيز الغدير -في حديث خاص لـ"الأسواق.نت"-: إن الارتفاع الذي شهده السوق نهاية التداولات كان بفعل المضاربات فقط، ولم يكن ناتجاً عن أخبار أو بيانات إيجابية"، مشيراً إلى أن بورصة السعودية لا زالت "سوق مضاربة وليس استثمار".
ورأى أن الانخفاضات في أرباح الشركات، والخسائر التي منيت بها شركات أخرى كانت "مهولة" وأرعبت السوق، ويحتاج حالياً لوقتٍ طويل حتى يعود الاطمئنان إلى المستثمرين.
ويؤكد الغدير أن النتائج التي أتت بها بعض الشركات كانت أسوأ من التوقعات التي كان يتداولها المستثمرون، والتي كانت أصلاً متشائمة، خاصة نتائج "الاتصالات السعودية" التي لم يكن أحد يتوقع أن تتراجع أرباحها بهذه النسب.
وانخفضت أرباح شركة الاتصالات السعودية بنسبة 62% خلال الربع الأخير من العام الماضي 2008 مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2007، حيث بلغ صافي الربح -خلال الربع الأخير- 1.166 مليون ريال، مقابل 3.060 مليون ريال للربع المماثل من العام 2007.
ويرى الغدير أن المصارف هي الأفضل حالاً في السوق، بعد أن تبين أن نتائجها المالية تتفوق على التوقعات المتشائمة التي كانت سائدة حيال هذا القطاع، ويضيف: "أزمة البنوك الخارجية أثرت على قطاع البتروكيماويات بدرجة أكبر من تأثيرها على المصارف المحلية، ولذلك شاهدنا ما شاهدناه من نتائج لشركة سابك".
ويدعو الغدير الشركات المدرجة في السوق إلى توضيح توقعاتها وخططها المستقبلية، معتبراً أن هذه البيانات ستكون كفيلة بطمأنة المساهمين والمستثمرين في السوق.
وبحسب الغدير، فإن يومي السبت والأحد المقبلين سيكونان في وضع جيد إذا لم تأتِ أية أخبار سلبية من الأسواق الأمريكية والأوروبية.
تداولات نشطة
وأنهت بورصة السعودية أسبوعها الحالي على ارتفاع بنسبة 0.28% اليوم الأربعاء، بعد أن ربح المؤشر العام 12 نقطة جديدة، ليغلق مستقرًّا عند مستوى 4556 نقطة.
وارتفعت كافة القطاعات في السوق باستثناء ستة قطاعات، فقد ارتفع مؤشر الصناعات البتروكيماوية بنسبة 0.42%، والمصارف بنسبة 1.02%، والتأمين بنسبة 2.95%.
وسجلت القيمة الإجمالية للتداولات ارتفاعاً ملموساً، إذ بلغت 5.67 مليار ريال، لكن الغدير قال لـ"الأسواق.نت" أنها أموال مضاربية، وليست عودة للاستثمارات المنظمة أو طويلة الأجل إلى السوق.
وتوزعت هذه التداولات على 164 ألف صفقة أدت في النهاية إلى ارتفاع أسهم 75 شركة وانخفاض أسهم 46 شركة أخرى.
"مضاربات" ترفع بورصة السعودية في الدقائق الأخيرة لتداولات الأسبوع
سوق مضاربة
تداولات نشطة
دبي – محمد عايش
تمكنت سوق الأسهم السعودية من الإغلاق على ارتفاع طفيف مع نهاية تداولات اليوم الأربعاء 21-1-2009، رغم أن اللون الأحمر كان الغالب على الشاشات طيلة ساعات التداول قبل أن يتحول السوق إلى الارتفاع في نصف الساعة الأخيرة.
وما زالت أجواء التشاؤم تسيطر على السوق السعودية بعد النتائج السلبية لشركتي "سابك" و"المملكة القابضة"، حيث سجلت الأولى أدنى أرباح لها في سبع سنوات، بينما تكبدت "المملكة" خسائر قاسية بأكثر من 30.9 مليار ريال، خلال الربع الأخير من العام الماضي 2008.
سوق مضاربة
وقال الكاتب الاقتصادي السعودي الدكتور عبد العزيز الغدير -في حديث خاص لـ"الأسواق.نت"-: إن الارتفاع الذي شهده السوق نهاية التداولات كان بفعل المضاربات فقط، ولم يكن ناتجاً عن أخبار أو بيانات إيجابية"، مشيراً إلى أن بورصة السعودية لا زالت "سوق مضاربة وليس استثمار".
ورأى أن الانخفاضات في أرباح الشركات، والخسائر التي منيت بها شركات أخرى كانت "مهولة" وأرعبت السوق، ويحتاج حالياً لوقتٍ طويل حتى يعود الاطمئنان إلى المستثمرين.
ويؤكد الغدير أن النتائج التي أتت بها بعض الشركات كانت أسوأ من التوقعات التي كان يتداولها المستثمرون، والتي كانت أصلاً متشائمة، خاصة نتائج "الاتصالات السعودية" التي لم يكن أحد يتوقع أن تتراجع أرباحها بهذه النسب.
وانخفضت أرباح شركة الاتصالات السعودية بنسبة 62% خلال الربع الأخير من العام الماضي 2008 مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2007، حيث بلغ صافي الربح -خلال الربع الأخير- 1.166 مليون ريال، مقابل 3.060 مليون ريال للربع المماثل من العام 2007.
ويرى الغدير أن المصارف هي الأفضل حالاً في السوق، بعد أن تبين أن نتائجها المالية تتفوق على التوقعات المتشائمة التي كانت سائدة حيال هذا القطاع، ويضيف: "أزمة البنوك الخارجية أثرت على قطاع البتروكيماويات بدرجة أكبر من تأثيرها على المصارف المحلية، ولذلك شاهدنا ما شاهدناه من نتائج لشركة سابك".
ويدعو الغدير الشركات المدرجة في السوق إلى توضيح توقعاتها وخططها المستقبلية، معتبراً أن هذه البيانات ستكون كفيلة بطمأنة المساهمين والمستثمرين في السوق.
وبحسب الغدير، فإن يومي السبت والأحد المقبلين سيكونان في وضع جيد إذا لم تأتِ أية أخبار سلبية من الأسواق الأمريكية والأوروبية.
تداولات نشطة
وأنهت بورصة السعودية أسبوعها الحالي على ارتفاع بنسبة 0.28% اليوم الأربعاء، بعد أن ربح المؤشر العام 12 نقطة جديدة، ليغلق مستقرًّا عند مستوى 4556 نقطة.
وارتفعت كافة القطاعات في السوق باستثناء ستة قطاعات، فقد ارتفع مؤشر الصناعات البتروكيماوية بنسبة 0.42%، والمصارف بنسبة 1.02%، والتأمين بنسبة 2.95%.
وسجلت القيمة الإجمالية للتداولات ارتفاعاً ملموساً، إذ بلغت 5.67 مليار ريال، لكن الغدير قال لـ"الأسواق.نت" أنها أموال مضاربية، وليست عودة للاستثمارات المنظمة أو طويلة الأجل إلى السوق.
وتوزعت هذه التداولات على 164 ألف صفقة أدت في النهاية إلى ارتفاع أسهم 75 شركة وانخفاض أسهم 46 شركة أخرى.