Bo3oof_80
21-01-2009, 10:50 PM
مقال للكاتب أمــــــــــــــــير الملا
قمة الدوحة أشعلت الغيرة السياسية
الاستعمار الحديث وغزو الشعوب من الداخل
ما أن انتهت القمة العربية الإقليمية التشاورية بشأن غزة الحبيبة حتى سمعنا أصوات المرتزقة
تزايد على الدور القطري بشأن هذه القمة والكل بات مدركاً من الجماهير العربية التخاذل
الذي حصل في هذه الحرب، وهذا عار على جبين هؤلاء والتاريخ لن يرحمهم، ولكن المصيبة
أن من يسمون أنفسهم "المعتدلون" تغيرت نبرتهم بعد قمة الدوحة بشأن غزة، وعلينا أن نقر
ونعترف بأن هذه القمة أوصلت رسالة للقاصي والداني بضرورة إنهاء هذه الحرب الجبانة من
قبل العدو الإسرائيلي وبرزت لغة غير معتادة على القيادات العربية المعتدلة من غير
المعتدلين حسب تصنيفهم من قبل ليفني وأولمرت ومن لهم، ما قيل في هذه القمة
وأجمع عليه الجميع أن ثقافة المقاومة رجعت وإعادة فتح الجبهات العربية والإقليمية أمر
وارد وإسرائيل جبانة لا تفهم غير هذه اللغة، وما هي إلا ساعات وأعلنت إيقاف هذه الحرب
من طرف واحد وهذه هي قمة الفشل والهزيمة، أين كنتم يا معتدلون قبل قمة الدوحة،
لم نسمع أصواتكم القوية بشأن إيقاف الحرب علماً أن هذه الحرب أسقطت الأقنعة الزائفة
والعنتريات وبتم مكشوفين لشعوبكم أكثر وأكثر ويكفينا فخراً أن الجماهير العربية
رفعت رايات وشعارات قمة الدوحة، وهل لنا أن نقول إن الجماهير العربية من الشرق
إلى الغرب أيضاً غير معتدلين! فقد حملوا تابوت الجامعة العربية ورموه بالبحر، وهنا كم
أتمنى أن يعرف أمين عام جامعة الدول العربية "العوم" فهو الذي كان له الدور الأكبر في
عدم اكتمال النصاب وكأن عملية نصب تحاك لهكذا نصاب "والله حرام عليكم يا عرب"،
واللافت في الأمر أنه بعد قمة الدوحة أعلن الجانب المصري عن عدد من القمم؛ قمة شرم
الشيخ، وقمة لدعم غزة، وهنا أقول للجماهير العربية إن كانت قمة الدوحة قد ساهمت
في تعديل مسار العرب المعتدلين فهذا يعد من أهم النتائج وعليه ادعوا أمانة سر قمة
الدوحة أن تكون هناك قمة دورية بمن حضر وعلينا أن نؤكد ضرورة حضور (خالد مشعل
– رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) ليبرز روح المنافسة ويأتي بالفائدة على الشعب
الفلسطيني الذي لا يعرف من القادة إلا "خالد مشعل وأحمد جبريل والغزال وشلح وحمدان
ونزال وأبومرزوق وسائر رجال المقاومة" الذين لا يهابون الموت والشهادة أقصى أمانيهم وحتى
إن كانت من الوريد إلى الوريد، فتحية لهؤلاء الشرفاء الذين هم أبعد بكثير من غيرهم المتاجرين
بالقضية الفلسطينية، وهنا لا يفوتني أن أتذكر النقيض من حماس قوم الدبكة والأفلام
الخليعة وأصحاب الملاهي الليلية الذين ما انتهت القمة بالدوحة حتى كانوا ضيوفا على إحدى
القنوات التجارية الإخبارية من سلسلة قنوات للرقص والعري وبات يصب الاتهامات على قطر
وقيادتها وأصبح كالمجنون ومارس دوره السابق من رقص انفعالي بالأيدي وكان ينقصه أن
يحزم لسانه وهذا ليس بالغريب على راقصي السلطة في رام الله، وكم أضحكني حين قال سوف
أقول المزيد عن استثمارات قطر في إسرائيل ودخول وخروج من المطارات الإسرائيلية، ولكن
للأسف لم يقل لأن راقصي السيرك لا يملكون سوى الخداع، وهنا ليس لي سوى الدعاء لهم
بالهداية والرحمة بأن لا تنزل أفلامهم على "اليوتيوب" وعلينا الاعتراف والإقرار بأن صعاليك
السلطة باتوا من الممكن أن يكونوا سلعة إعلامية قابلة للبيع والشراء في أي وقت ويضاهون في
شهرتهم (أنطوني كوين أو باريس هيلتون أو حتى مادونا) من روعة الأفلام التي اخرجها لهم
المخرج العالمي دحلان. أي إفساد أكبر من هذا الفساد يا ناس يا عرب يا أهل رام الله الشرفاء، إن
السلطة الفلسطينية مارست الرعب على نفسها كيف لها أن تحمي الشعب الفلسطيني وعليهم
أن يحمدوا الله أولاً وأخيراً أن هذه الأفلام وقعت بأيد أمينة، وبعد قتل الأطفال والنساء هل
يملكوا رجال السلطة الفلسطينية الشجاعة في إعلان استقالتهم الجماعية وخاصة أن الرئيس
الحالي للسلطة قد انتهت مدة رئاسته لهذا الشعب المظلوم. وهنا بالعودة إلى قمة الدوحة وإلى
من يروج بأنها قد زادت من الشرخ العربي وأنها قمة المراهقين، أقول لهؤلاء أن هذه القمة هي
قمة الشرفاء من الأمة الذين يهابهم العدو الإسرائيلي وهذه القمة لا تزيد من الشرخ العربي، بل
تزيد من الشرخ في كراسيهم المصنوعة من بيع دماء أطفال هذه الأمرة وحان وقت انقلاب الدم
على السيف وهذه قمة نظيفة وطاهرة أرادها الله ان تكون محرمة على كل دنيء، ولا يشارك
فيها مجرم حر مثل اولمرت ورفاقه من المعتدلين أصحاب النوايا الخبيثة المتآمرة.
فعار عليكم ياأيها العرب المعتدلون بيع دماء أطفال فلسطين فترفعوا عن هذا الاعتدال
وتذكروا أنكم محاسبون أمام الله سبحانه وتعالى وقد بلغتم من العمر عتيا وبتم كالديناصورات
تمشون على الأرض، فعليكم أن تخاطبوا أنفسكم بحسن الخاتمة.
وحقاً إنها حرب الفرقان كما أرادتها قوى المقاومة فقد فرقت بين الحق والباطل في كل
الأمور ففي السياسة فرقت بين معسكر المخلصين وتجار الدم ممن يبيعون أوطانهم وشعوبهم
بأبخس الأثمان، وفي الميدان كانت بقعة الزيت وقع فيها الصهاينة ولا يعرفون كيف المخرج
بعدما شوهوا بأيديهم صورتهم القبيحة والتي زادت قبحاً بعد هذه الحرب الهمجية، كما وقع
في هذه البقعة معسكر الاستسلام أو ما يدعى بالسلام.
." قال الله تعالى: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) "سورة الأنفال الآية: 30
أخيراً هل قمة الدوحة أشعلت الغيرة السياسية لصالح القضية الفلسطينية من أناس قد لا
يملكون الغيرة ولكن نأمل ألا يستهينوا بالشرف العربي.
منقول جريد الشرق
قمة الدوحة أشعلت الغيرة السياسية
الاستعمار الحديث وغزو الشعوب من الداخل
ما أن انتهت القمة العربية الإقليمية التشاورية بشأن غزة الحبيبة حتى سمعنا أصوات المرتزقة
تزايد على الدور القطري بشأن هذه القمة والكل بات مدركاً من الجماهير العربية التخاذل
الذي حصل في هذه الحرب، وهذا عار على جبين هؤلاء والتاريخ لن يرحمهم، ولكن المصيبة
أن من يسمون أنفسهم "المعتدلون" تغيرت نبرتهم بعد قمة الدوحة بشأن غزة، وعلينا أن نقر
ونعترف بأن هذه القمة أوصلت رسالة للقاصي والداني بضرورة إنهاء هذه الحرب الجبانة من
قبل العدو الإسرائيلي وبرزت لغة غير معتادة على القيادات العربية المعتدلة من غير
المعتدلين حسب تصنيفهم من قبل ليفني وأولمرت ومن لهم، ما قيل في هذه القمة
وأجمع عليه الجميع أن ثقافة المقاومة رجعت وإعادة فتح الجبهات العربية والإقليمية أمر
وارد وإسرائيل جبانة لا تفهم غير هذه اللغة، وما هي إلا ساعات وأعلنت إيقاف هذه الحرب
من طرف واحد وهذه هي قمة الفشل والهزيمة، أين كنتم يا معتدلون قبل قمة الدوحة،
لم نسمع أصواتكم القوية بشأن إيقاف الحرب علماً أن هذه الحرب أسقطت الأقنعة الزائفة
والعنتريات وبتم مكشوفين لشعوبكم أكثر وأكثر ويكفينا فخراً أن الجماهير العربية
رفعت رايات وشعارات قمة الدوحة، وهل لنا أن نقول إن الجماهير العربية من الشرق
إلى الغرب أيضاً غير معتدلين! فقد حملوا تابوت الجامعة العربية ورموه بالبحر، وهنا كم
أتمنى أن يعرف أمين عام جامعة الدول العربية "العوم" فهو الذي كان له الدور الأكبر في
عدم اكتمال النصاب وكأن عملية نصب تحاك لهكذا نصاب "والله حرام عليكم يا عرب"،
واللافت في الأمر أنه بعد قمة الدوحة أعلن الجانب المصري عن عدد من القمم؛ قمة شرم
الشيخ، وقمة لدعم غزة، وهنا أقول للجماهير العربية إن كانت قمة الدوحة قد ساهمت
في تعديل مسار العرب المعتدلين فهذا يعد من أهم النتائج وعليه ادعوا أمانة سر قمة
الدوحة أن تكون هناك قمة دورية بمن حضر وعلينا أن نؤكد ضرورة حضور (خالد مشعل
– رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) ليبرز روح المنافسة ويأتي بالفائدة على الشعب
الفلسطيني الذي لا يعرف من القادة إلا "خالد مشعل وأحمد جبريل والغزال وشلح وحمدان
ونزال وأبومرزوق وسائر رجال المقاومة" الذين لا يهابون الموت والشهادة أقصى أمانيهم وحتى
إن كانت من الوريد إلى الوريد، فتحية لهؤلاء الشرفاء الذين هم أبعد بكثير من غيرهم المتاجرين
بالقضية الفلسطينية، وهنا لا يفوتني أن أتذكر النقيض من حماس قوم الدبكة والأفلام
الخليعة وأصحاب الملاهي الليلية الذين ما انتهت القمة بالدوحة حتى كانوا ضيوفا على إحدى
القنوات التجارية الإخبارية من سلسلة قنوات للرقص والعري وبات يصب الاتهامات على قطر
وقيادتها وأصبح كالمجنون ومارس دوره السابق من رقص انفعالي بالأيدي وكان ينقصه أن
يحزم لسانه وهذا ليس بالغريب على راقصي السلطة في رام الله، وكم أضحكني حين قال سوف
أقول المزيد عن استثمارات قطر في إسرائيل ودخول وخروج من المطارات الإسرائيلية، ولكن
للأسف لم يقل لأن راقصي السيرك لا يملكون سوى الخداع، وهنا ليس لي سوى الدعاء لهم
بالهداية والرحمة بأن لا تنزل أفلامهم على "اليوتيوب" وعلينا الاعتراف والإقرار بأن صعاليك
السلطة باتوا من الممكن أن يكونوا سلعة إعلامية قابلة للبيع والشراء في أي وقت ويضاهون في
شهرتهم (أنطوني كوين أو باريس هيلتون أو حتى مادونا) من روعة الأفلام التي اخرجها لهم
المخرج العالمي دحلان. أي إفساد أكبر من هذا الفساد يا ناس يا عرب يا أهل رام الله الشرفاء، إن
السلطة الفلسطينية مارست الرعب على نفسها كيف لها أن تحمي الشعب الفلسطيني وعليهم
أن يحمدوا الله أولاً وأخيراً أن هذه الأفلام وقعت بأيد أمينة، وبعد قتل الأطفال والنساء هل
يملكوا رجال السلطة الفلسطينية الشجاعة في إعلان استقالتهم الجماعية وخاصة أن الرئيس
الحالي للسلطة قد انتهت مدة رئاسته لهذا الشعب المظلوم. وهنا بالعودة إلى قمة الدوحة وإلى
من يروج بأنها قد زادت من الشرخ العربي وأنها قمة المراهقين، أقول لهؤلاء أن هذه القمة هي
قمة الشرفاء من الأمة الذين يهابهم العدو الإسرائيلي وهذه القمة لا تزيد من الشرخ العربي، بل
تزيد من الشرخ في كراسيهم المصنوعة من بيع دماء أطفال هذه الأمرة وحان وقت انقلاب الدم
على السيف وهذه قمة نظيفة وطاهرة أرادها الله ان تكون محرمة على كل دنيء، ولا يشارك
فيها مجرم حر مثل اولمرت ورفاقه من المعتدلين أصحاب النوايا الخبيثة المتآمرة.
فعار عليكم ياأيها العرب المعتدلون بيع دماء أطفال فلسطين فترفعوا عن هذا الاعتدال
وتذكروا أنكم محاسبون أمام الله سبحانه وتعالى وقد بلغتم من العمر عتيا وبتم كالديناصورات
تمشون على الأرض، فعليكم أن تخاطبوا أنفسكم بحسن الخاتمة.
وحقاً إنها حرب الفرقان كما أرادتها قوى المقاومة فقد فرقت بين الحق والباطل في كل
الأمور ففي السياسة فرقت بين معسكر المخلصين وتجار الدم ممن يبيعون أوطانهم وشعوبهم
بأبخس الأثمان، وفي الميدان كانت بقعة الزيت وقع فيها الصهاينة ولا يعرفون كيف المخرج
بعدما شوهوا بأيديهم صورتهم القبيحة والتي زادت قبحاً بعد هذه الحرب الهمجية، كما وقع
في هذه البقعة معسكر الاستسلام أو ما يدعى بالسلام.
." قال الله تعالى: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) "سورة الأنفال الآية: 30
أخيراً هل قمة الدوحة أشعلت الغيرة السياسية لصالح القضية الفلسطينية من أناس قد لا
يملكون الغيرة ولكن نأمل ألا يستهينوا بالشرف العربي.
منقول جريد الشرق