شمس قطر1
18-12-2005, 03:12 AM
يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم في أبو ظبي الاجتماع الوزاري الخاص باستكمال أعمال الدورة الـ97 التحضيرية لقمة قادة دول المجلس الـ26 والتي ستبدأ أعمالها غدا في عاصمة الإمارات العربية المتحدة وسط تطورات وتحديات جديدة أمام المجلس الذي مضى على إنشائه خمسة وعشرون عاما.
وسيقوم الوزراء خلال الاجتماع بمراجعة شاملة لبنود جدول أعمال القمة الذي يتضمن العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية والتعليمية والسياسية، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
ويتضمن جدول أعمال القمة السياسي الوضع في العراق وسورية ولبنان، وقضايا أخرى من أبرزها العلاقات مع الجارة إيران وبشكل خاص على خلفيات قضية الجزر الإماراتية والبرنامج النووي لإيران و"شكوى العراقيين من تدخل إيران في شؤونهم الداخلية".
وسبق للقمم الخليجية الماضية أن جددت التأكيد مرارا على "دعم حق سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث".
وأضافت القمة الحادية والعشرون فقرة "وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري، والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من دولة الإمارات العربية المتحدة"، وذلك بعد مراجعة لتقرير اللجنة الثلاثية المُكلفة بوضع آلية لبدء المفاوضات المباشرة لحل القضية، بالإضافة إلى الجهود التي بذلها كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف الوصول إلى إطار للمفاوضات بين الإمارات العربية المتحدة وإيران لحل هذا النزاع.
ولم تغفل القمم السابقة دعوة إيران لأن "تستجيب لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة، والمجتمع الدولي لحل القضية بالطرق السلمية، عن طريق الحوار المباشر مع دولة الإمارات، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية".
لكن القمة السادسة والعشرين تنعقد في ظل تطور قضية برنامج إيران النووي و"تدخلها في الشؤون الداخلية للعراق".
وكان قادة دول المجلس قد أجروا تقييما شاملا للعلاقات بين دول المجلس وإيران في القمة التاسعة عشر "في ضوء مواقف مجلس التعاون التي ترتكز على القناعة بأهمية إقامة علاقات طيبة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على أسس ومبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ونبذ استخدام القوة أو التهديد بها وحل الخلافات بالطرق السلميـة".
وبالإضافة إلى قضية الجزر، يدخل عامل أسلحة الدمار الشامل والبرنامج النووي الإيراني وعامل العراق على خط العلاقات بين دول المجلس وإيران.
وسيقوم الوزراء خلال الاجتماع بمراجعة شاملة لبنود جدول أعمال القمة الذي يتضمن العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية والتعليمية والسياسية، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
ويتضمن جدول أعمال القمة السياسي الوضع في العراق وسورية ولبنان، وقضايا أخرى من أبرزها العلاقات مع الجارة إيران وبشكل خاص على خلفيات قضية الجزر الإماراتية والبرنامج النووي لإيران و"شكوى العراقيين من تدخل إيران في شؤونهم الداخلية".
وسبق للقمم الخليجية الماضية أن جددت التأكيد مرارا على "دعم حق سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث".
وأضافت القمة الحادية والعشرون فقرة "وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري، والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من دولة الإمارات العربية المتحدة"، وذلك بعد مراجعة لتقرير اللجنة الثلاثية المُكلفة بوضع آلية لبدء المفاوضات المباشرة لحل القضية، بالإضافة إلى الجهود التي بذلها كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف الوصول إلى إطار للمفاوضات بين الإمارات العربية المتحدة وإيران لحل هذا النزاع.
ولم تغفل القمم السابقة دعوة إيران لأن "تستجيب لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة، والمجتمع الدولي لحل القضية بالطرق السلمية، عن طريق الحوار المباشر مع دولة الإمارات، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية".
لكن القمة السادسة والعشرين تنعقد في ظل تطور قضية برنامج إيران النووي و"تدخلها في الشؤون الداخلية للعراق".
وكان قادة دول المجلس قد أجروا تقييما شاملا للعلاقات بين دول المجلس وإيران في القمة التاسعة عشر "في ضوء مواقف مجلس التعاون التي ترتكز على القناعة بأهمية إقامة علاقات طيبة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على أسس ومبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ونبذ استخدام القوة أو التهديد بها وحل الخلافات بالطرق السلميـة".
وبالإضافة إلى قضية الجزر، يدخل عامل أسلحة الدمار الشامل والبرنامج النووي الإيراني وعامل العراق على خط العلاقات بين دول المجلس وإيران.