مغروور قطر
22-01-2009, 11:02 PM
مها كنز: الأسعار الحالية لا تعكس إلا أوضاع شركات مفلسة
الأسهم الإماراتية تنهي تعاملات الأسبوع على خسائر تجاوزت 10%
تكرار السيناريو
"السيولة" كلمة السر
ميثاق يقود خسائر أبوظبي
الأجانب يواصلون البيع
دبي - علاء المنشاوي
عمقت حال التذبذب التي تعيشها الأسهم الإماراتية من خسائرها الأسبوعية رغم تباين إغلاقاتها نهاية جلسة اليوم الخميس 22-1-2009؛ حيث تراجعت أسهم سوق أبوظبي بنسبة تجاوزت 1.2%، فيما حققت سوق دبي ارتفاعات طفيفة بلغت 0.73%.
وبلغت خسائر الأسهم في سوق دبي المالي خلال الأسبوع الجاري 11.7%، فيما بلغت في سوق أبوظبي للأوراق المالية 7.8%.
وواصلت قيم التداولات حال التراجع التي تعيشها منذ فترة؛ حيث بلغت في سوق دبي المالي 333 مليون درهم، فيما بلغت في سوق أبوظبي 199 مليون درهم، من بينها قيمة التعاملات على سهم شركة الدار العقارية 100 مليون درهم، وأغلق السهم نهاية التعاملات متراجعًا بنسبة 7.6%، (الدولار = 3.67 دراهم).
وارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.73%، وأغلق عند مستوى 1472 نقطة، وكان عدد الأسهم الرابحة 13 سهمًا، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 9 أسهم، وبلغت قيمة التعاملات 233.6 مليون درهم.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.22%، وأغلق عند مستوى 2136 نقطة، وكان عدد الأسهم الرابحة 13 سهمًا، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 16 سهمًا، وبلغت قيمة التعاملات 199.9 مليون درهم.
تكرار السيناريو
وقالت المحلل المالي بشركة الفجر للأوراق المالية مها كنز إن أسعار الأسهم هبطت إلى مستويات دون القيمة الدفترية المتمثلة في رأس المال المدفوع، مضافا إليه الاحتياطات والأرباح المحتجزة المتراكمة على مر السنين، واستمر مسلسل الهبوط فتدنت الأسعار إلى مستويات دون القيمة الاسمية، أي السعر الذي يتم دفعه عند الإصدار، وكأن مستقبل تلك الشركات سيؤتي على كل ما تراكم لديها خلال سنوات التشغيل الماضية.
وأضافت مها كنز في حديثها لـ"الأسواق.نت" أن الأسعار وصلت إلى ما قيمته 10% من قيمه السهم في منتصف العام الماضي أو من أعلى سعر وصلت له خلال العام الماضى، وبدون أي إعتبار إلى أرباح الشركات وأصولها، فلا اعتبار للأداء المالي للتسع أشهر الأولى من 2008، بل سيتكرر نفس رد الفعل عند نشر البيانات المالية لعام 2008، فإن كانت تلك الأسعار هي تعبير عن تفاعل المشترين والبائعين بالسوق وهي تمثل نظرتهم حول الأرباح المستقبلية للشركات في ظل ظروف الركود العالمي وتأثيره المباشر على جميع قطاعات الأعمال، فهل من المقبول أن يقل السعر السوقي عن القيمة عند تصفية تلك الشركات ببيع كافة أصولها بخصم 50% من قيمتها الدفترية في نهاية سبتمبر الماضي، وسداد جميع ما عليها من التزاماتها من خلال حصيلة البيع وما يتوفر لديها من أرصدة نقدية.
وأشارت كنز إلى أن سهم إعمار هبط بالحد الأدنى ووصل إلى 1.82 درهم خلال جلسة تداولات اليوم، وبناءً على الأرقام الفعلية الواردة بالبيانات المالية للشركة يبلغ حجم موجودات الشركة في نهاية سبتمبر الماضي 60.97 مليار درهم، منها أرصدة نقدية حوالي 6.36 مليارات درهم، فإذا بيعت كافة موجودات الشركة بخلاف النقدية بـ 50 % من قيمتها الدفترية يكون الحصيلة مضافًا إليها النقدية 33.66 مليار درهم، وهي كافية لسداد كافة التزامات الشركة والبالغة 21.69 مليار درهم، ويتبقى 11.97 مليار درهم لمساهمي الشركة أي ما يعادل 1.96 درهم للسهم، وبالتالي فإن هذه الأسعار هي أسعار إفلاس شركات، فهل وصول إعمار إلى أدنى من هذا يعد هذا سعرًا عادلا للسهم؟
"السيولة" كلمة السر
ولفتت مها كنز في حديثها لـ"الأسواق.نت" إلى وجود أخبار تم نشرها بأن أحد المؤسسات الأجنبية نشرت أحدث تقيماتها لسهم إعمار بـ2 درهم، وكل من الدار وصروح بـ3.5 دراهم، والاتحاد العقارية بـ75 فلسا، وذكرت ميرلنش من فترة بسيطة أن السعر العادل لإعمار 3 دراهم، وفي الحقيقة -وفقا لمها كنز- أستغرب كيف بإمكان أي بيت خبرة محلي أو عالمي الآن احتساب السعر العادل لأي سهم بهذه الظروف الضبابية، صحيح أن السعر العادل يتعدل كل فترة إذا تغيرت المعطيات، وهذا ليس عيبًا، وصحيح أن الأسعار العادلة لشركات العقار قد انخفضت لما طرأ من تحولات دراماتيكية ومفاجئة بقطاع العقار، ولكن لأية درجة وأي سعر، أكاد أجزم أنه من المستحيل تحديده الآن.
ورأت مها كنز أن هبوط الأسعار إلى هذه المستويات المتدنية سببه في المقام الأول "السيولة"، فالبائع "مضطر" للبيع لحاجته إلى السيولة فيتخذ البيع شكل التصفية، في البداية كانت تصفية الأجانب لاستثماراتهم بالسوق المحلية لمقابلة خسائرهم بالبلاد الأصلية، ثم تصفية البنوك لمراكز عملائها المكشوفة أو شركات السمسرة التي بالغت في الشراء على المكشوف لعملائها، ثم من آن إلى آخر تصفية محافظ عملاء كبيره لحاجتهم الماسة إلى السيولة لسداد التزاماتهم العاجلة، فلجؤوا إلى استثماراتهم الأسرع في التسييل؛ وهي الأسهم.
وأوضحت مها كنز أن هؤلاء كان أمامهم بعض الوقت لعرض ما يمتلكونه وانتظار المشتري، ولكن إلى أي مدى يمكنهم الانتظار بعد تشدد البنوك في منح الإقراض؟
أما عن أكبر فئة من المستثمرين وهم "المضاربون"، فالقليل منهم يجيد اللعبة ويحسن استخدام وقف الخسائر في الوقت المناسب، والكثير منهم توالت خسائره مع توالي هبوط السوق، وعلى الجانب الآخر، فالمشترون الذين يفتقرون إلى السيولة فالكثير منهم مع تتابع الهبوط لفترة طويلة لجأ إلى تحسين متوسط أسعار الشراء مما استنفذ ما لديه من سيولة، والغالبية أدركت أن الأسعار ليست عادلة بالمرة فأقدمت على اقتناص الفرص بالتجميع، كل على حسب ما يتوفر لديه من السيولة، ولكن إلى أي مدى تتوفر تلك السيولة؟
ميثاق يقود خسائر أبوظبي
وقاد الأسهم المرتفعة في سوق أبوظبي نهاية التعاملات سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 9.97%، تلاه سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 8.86%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم أسمنت رأس الخيمة بنسبة 8.54%.
وقاد تراجعات اليوم بسوق أبوظبي سهم ميثاق بنسبة 9.73%، تلاه سهم دار التمويل بنسبة 8.89%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم بنك الشارقة بنسبة 8.62%.
وشهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 233.61 مليون درهم بتنفيذ 5,241 صفقـة، توزعت عـلى 220.49 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 1,472.82 نقطة، بارتفاع وقدره 10.71 نقاط عن إغلاقه السابق، كما شهد التداول ارتفاع 13 سهمًا، وهبوط 9 أسهم، وثبات أسعار 4 أسهم.
وقاد الأسهم المرتفعة سهم دار التكافل بإغلاق 1.15 درهم، بنسبة تغير بلغت 10.58%، تلاه سهم العربية للطيران بإغلاق 0.84 درهم، بنسبة تغير بلغت 6.33%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين بإغلاق 0.90 درهم بنسبة تغير بلغت 5.88%.
وقاد سهم مصرف السلام-السودان تراجعات اليوم بإغلاق 2.07 درهم، وبنسبة انخفاض بلغت 10%، تلاه سهم شعاع كابيتال بإغلاق 0.96 درهم، وبنسبة تراجع بلغت 7.69%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة أرابتك القابضة بإغلاق 1.07 درهمن بنسبة انخفاض بلغت 6.14%.
الأجانب يواصلون البيع
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب -غير العرب- من الأسهم في سوق دبي المالي خلال هذا اليوم نحو 18.39 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 40.30 مليون درهم، كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب -غير الخليجيين- نحو 72.26 مليون درهم، وقيمة مبيعاتهم نحو 69.07 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الخليجيين 13.91 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 8.86 ملايين درهم خلال الفترة نفسها.
وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب -غير الإماراتيين- من الأسهم خلال هذا اليوم نحو 104.56 ملايين درهم، لتشكل ما نسبته 44.76% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 118.23 مليون درهم لتشكل ما نسبته 50.61% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 13.68 مليون درهم كمحصلة بيع.
وقالت هيئة الأوراق المالية والسلع اليوم إن بنك الخليج الأول اشترى 1.28 مليون سهم من أسهمه بسعر 7.06 دراهم للسهم يوم الأربعاء، بمقتضى خطة شراء نسبة من أسهمه.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حصل البنك على موافقة رسمية على شراء ما يصل إلى 10% من أسهمه خلال 12 شهرًا.
وقالت الهيئة في بيان نشر على موقع سوق الأوراق المالية على الإنترنت إنه حتى الآن اشترى البنك 11 مليون سهم، وتمثل الأسهم التي اشتراها يوم الأربعاء 0.09%.
الأسهم الإماراتية تنهي تعاملات الأسبوع على خسائر تجاوزت 10%
تكرار السيناريو
"السيولة" كلمة السر
ميثاق يقود خسائر أبوظبي
الأجانب يواصلون البيع
دبي - علاء المنشاوي
عمقت حال التذبذب التي تعيشها الأسهم الإماراتية من خسائرها الأسبوعية رغم تباين إغلاقاتها نهاية جلسة اليوم الخميس 22-1-2009؛ حيث تراجعت أسهم سوق أبوظبي بنسبة تجاوزت 1.2%، فيما حققت سوق دبي ارتفاعات طفيفة بلغت 0.73%.
وبلغت خسائر الأسهم في سوق دبي المالي خلال الأسبوع الجاري 11.7%، فيما بلغت في سوق أبوظبي للأوراق المالية 7.8%.
وواصلت قيم التداولات حال التراجع التي تعيشها منذ فترة؛ حيث بلغت في سوق دبي المالي 333 مليون درهم، فيما بلغت في سوق أبوظبي 199 مليون درهم، من بينها قيمة التعاملات على سهم شركة الدار العقارية 100 مليون درهم، وأغلق السهم نهاية التعاملات متراجعًا بنسبة 7.6%، (الدولار = 3.67 دراهم).
وارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.73%، وأغلق عند مستوى 1472 نقطة، وكان عدد الأسهم الرابحة 13 سهمًا، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 9 أسهم، وبلغت قيمة التعاملات 233.6 مليون درهم.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.22%، وأغلق عند مستوى 2136 نقطة، وكان عدد الأسهم الرابحة 13 سهمًا، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 16 سهمًا، وبلغت قيمة التعاملات 199.9 مليون درهم.
تكرار السيناريو
وقالت المحلل المالي بشركة الفجر للأوراق المالية مها كنز إن أسعار الأسهم هبطت إلى مستويات دون القيمة الدفترية المتمثلة في رأس المال المدفوع، مضافا إليه الاحتياطات والأرباح المحتجزة المتراكمة على مر السنين، واستمر مسلسل الهبوط فتدنت الأسعار إلى مستويات دون القيمة الاسمية، أي السعر الذي يتم دفعه عند الإصدار، وكأن مستقبل تلك الشركات سيؤتي على كل ما تراكم لديها خلال سنوات التشغيل الماضية.
وأضافت مها كنز في حديثها لـ"الأسواق.نت" أن الأسعار وصلت إلى ما قيمته 10% من قيمه السهم في منتصف العام الماضي أو من أعلى سعر وصلت له خلال العام الماضى، وبدون أي إعتبار إلى أرباح الشركات وأصولها، فلا اعتبار للأداء المالي للتسع أشهر الأولى من 2008، بل سيتكرر نفس رد الفعل عند نشر البيانات المالية لعام 2008، فإن كانت تلك الأسعار هي تعبير عن تفاعل المشترين والبائعين بالسوق وهي تمثل نظرتهم حول الأرباح المستقبلية للشركات في ظل ظروف الركود العالمي وتأثيره المباشر على جميع قطاعات الأعمال، فهل من المقبول أن يقل السعر السوقي عن القيمة عند تصفية تلك الشركات ببيع كافة أصولها بخصم 50% من قيمتها الدفترية في نهاية سبتمبر الماضي، وسداد جميع ما عليها من التزاماتها من خلال حصيلة البيع وما يتوفر لديها من أرصدة نقدية.
وأشارت كنز إلى أن سهم إعمار هبط بالحد الأدنى ووصل إلى 1.82 درهم خلال جلسة تداولات اليوم، وبناءً على الأرقام الفعلية الواردة بالبيانات المالية للشركة يبلغ حجم موجودات الشركة في نهاية سبتمبر الماضي 60.97 مليار درهم، منها أرصدة نقدية حوالي 6.36 مليارات درهم، فإذا بيعت كافة موجودات الشركة بخلاف النقدية بـ 50 % من قيمتها الدفترية يكون الحصيلة مضافًا إليها النقدية 33.66 مليار درهم، وهي كافية لسداد كافة التزامات الشركة والبالغة 21.69 مليار درهم، ويتبقى 11.97 مليار درهم لمساهمي الشركة أي ما يعادل 1.96 درهم للسهم، وبالتالي فإن هذه الأسعار هي أسعار إفلاس شركات، فهل وصول إعمار إلى أدنى من هذا يعد هذا سعرًا عادلا للسهم؟
"السيولة" كلمة السر
ولفتت مها كنز في حديثها لـ"الأسواق.نت" إلى وجود أخبار تم نشرها بأن أحد المؤسسات الأجنبية نشرت أحدث تقيماتها لسهم إعمار بـ2 درهم، وكل من الدار وصروح بـ3.5 دراهم، والاتحاد العقارية بـ75 فلسا، وذكرت ميرلنش من فترة بسيطة أن السعر العادل لإعمار 3 دراهم، وفي الحقيقة -وفقا لمها كنز- أستغرب كيف بإمكان أي بيت خبرة محلي أو عالمي الآن احتساب السعر العادل لأي سهم بهذه الظروف الضبابية، صحيح أن السعر العادل يتعدل كل فترة إذا تغيرت المعطيات، وهذا ليس عيبًا، وصحيح أن الأسعار العادلة لشركات العقار قد انخفضت لما طرأ من تحولات دراماتيكية ومفاجئة بقطاع العقار، ولكن لأية درجة وأي سعر، أكاد أجزم أنه من المستحيل تحديده الآن.
ورأت مها كنز أن هبوط الأسعار إلى هذه المستويات المتدنية سببه في المقام الأول "السيولة"، فالبائع "مضطر" للبيع لحاجته إلى السيولة فيتخذ البيع شكل التصفية، في البداية كانت تصفية الأجانب لاستثماراتهم بالسوق المحلية لمقابلة خسائرهم بالبلاد الأصلية، ثم تصفية البنوك لمراكز عملائها المكشوفة أو شركات السمسرة التي بالغت في الشراء على المكشوف لعملائها، ثم من آن إلى آخر تصفية محافظ عملاء كبيره لحاجتهم الماسة إلى السيولة لسداد التزاماتهم العاجلة، فلجؤوا إلى استثماراتهم الأسرع في التسييل؛ وهي الأسهم.
وأوضحت مها كنز أن هؤلاء كان أمامهم بعض الوقت لعرض ما يمتلكونه وانتظار المشتري، ولكن إلى أي مدى يمكنهم الانتظار بعد تشدد البنوك في منح الإقراض؟
أما عن أكبر فئة من المستثمرين وهم "المضاربون"، فالقليل منهم يجيد اللعبة ويحسن استخدام وقف الخسائر في الوقت المناسب، والكثير منهم توالت خسائره مع توالي هبوط السوق، وعلى الجانب الآخر، فالمشترون الذين يفتقرون إلى السيولة فالكثير منهم مع تتابع الهبوط لفترة طويلة لجأ إلى تحسين متوسط أسعار الشراء مما استنفذ ما لديه من سيولة، والغالبية أدركت أن الأسعار ليست عادلة بالمرة فأقدمت على اقتناص الفرص بالتجميع، كل على حسب ما يتوفر لديه من السيولة، ولكن إلى أي مدى تتوفر تلك السيولة؟
ميثاق يقود خسائر أبوظبي
وقاد الأسهم المرتفعة في سوق أبوظبي نهاية التعاملات سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 9.97%، تلاه سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 8.86%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم أسمنت رأس الخيمة بنسبة 8.54%.
وقاد تراجعات اليوم بسوق أبوظبي سهم ميثاق بنسبة 9.73%، تلاه سهم دار التمويل بنسبة 8.89%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم بنك الشارقة بنسبة 8.62%.
وشهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 233.61 مليون درهم بتنفيذ 5,241 صفقـة، توزعت عـلى 220.49 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 1,472.82 نقطة، بارتفاع وقدره 10.71 نقاط عن إغلاقه السابق، كما شهد التداول ارتفاع 13 سهمًا، وهبوط 9 أسهم، وثبات أسعار 4 أسهم.
وقاد الأسهم المرتفعة سهم دار التكافل بإغلاق 1.15 درهم، بنسبة تغير بلغت 10.58%، تلاه سهم العربية للطيران بإغلاق 0.84 درهم، بنسبة تغير بلغت 6.33%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين بإغلاق 0.90 درهم بنسبة تغير بلغت 5.88%.
وقاد سهم مصرف السلام-السودان تراجعات اليوم بإغلاق 2.07 درهم، وبنسبة انخفاض بلغت 10%، تلاه سهم شعاع كابيتال بإغلاق 0.96 درهم، وبنسبة تراجع بلغت 7.69%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة أرابتك القابضة بإغلاق 1.07 درهمن بنسبة انخفاض بلغت 6.14%.
الأجانب يواصلون البيع
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب -غير العرب- من الأسهم في سوق دبي المالي خلال هذا اليوم نحو 18.39 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 40.30 مليون درهم، كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب -غير الخليجيين- نحو 72.26 مليون درهم، وقيمة مبيعاتهم نحو 69.07 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الخليجيين 13.91 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 8.86 ملايين درهم خلال الفترة نفسها.
وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب -غير الإماراتيين- من الأسهم خلال هذا اليوم نحو 104.56 ملايين درهم، لتشكل ما نسبته 44.76% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 118.23 مليون درهم لتشكل ما نسبته 50.61% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 13.68 مليون درهم كمحصلة بيع.
وقالت هيئة الأوراق المالية والسلع اليوم إن بنك الخليج الأول اشترى 1.28 مليون سهم من أسهمه بسعر 7.06 دراهم للسهم يوم الأربعاء، بمقتضى خطة شراء نسبة من أسهمه.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حصل البنك على موافقة رسمية على شراء ما يصل إلى 10% من أسهمه خلال 12 شهرًا.
وقالت الهيئة في بيان نشر على موقع سوق الأوراق المالية على الإنترنت إنه حتى الآن اشترى البنك 11 مليون سهم، وتمثل الأسهم التي اشتراها يوم الأربعاء 0.09%.