المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقال الذي وضع الشيخ (حامد العلي) على قائمة الإرهاب الدولي



ابودجانه
23-01-2009, 09:00 PM
إلى شعب الأرض المقدسة ،، أصبروا فأنتم عزّ الأمة

ويا حكام العرب إلى مزبلة التاريخ التي لم تعد تحتملكم أيضا ! حامد بن عبدالله العلي

لاريب أن هؤلاء الحكام العرب ألعـن من يهوذا الأسخريوطي الذي وشى فباع المسيح عليه السلام روح الله ، وكلمته التي ألقاها إلى مريم البتول عليها السلام ، النبيّ المطهّـر من أولى العزم من الرسل ، باعه بثلاثين أوقية من الفضة ّ!

فنجّى الله المسيح ورفعه وطهَّره من الذين كفروا ، وجعل شبهه على يهوذا فصـُلب جزاءً وفاقـا ، و في أنجيل متّى أنه ندم ، وذهب إلى الكهنة فـي الهيكـــل قائــلا : ( لقد أخطأت إذ سلمت بريئـا ، فقالوا : ماذا علينا ؟ فطرح الفضّة في الهيكل ،ثم مضى ، وخنق نفسه ) ، وهذا ملائم للرواية الثانية عندنا أنَّ شبه عيسى ألقاه الله على أحد الحواريين ، قد فدى المسيح عليه السلام بنفسه .

وأخــال أنّـه لو بُعث يهوذا لبصق على حكام العرب، لقد باع يهوذا الأسخريوطي نبيّا واحداً فحسب ، وهؤلاء الحكام باعوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم سيّد الأنبياء ، ورسالة كلّ الأنبياء ، بإسلامهم مهاجر الأنبياء ، ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم ، وخذلانهم إخوانهم من شعـب الأرض المقدسة ، إلى بوش الصليبي وأولياءه من إخوان القردة والخنازير ، وباعوا أيضا شرف ، وكرامة الشاهدين أمّة محمّد صلى الله عليه وسلم ، فهم أحقّ بحكم يهوذا الأسخريوطي عند الله .

ولئن صلب يهوذا الأسخريوطي ، فهـم اليوم مصلوبون بمسامير الرذالة ، في مسرح الخيانة ، على خشبة النذالة ، فوق مزبلة التاريخ ، التي لم تعد تحتملهـم أيضـا من نتـن رائحـة خيانهتـم !!

أيّها الأنذال ، ماذا فعل بوش ليستحق كلّ هذا الإكرام والتبجيل ، أهو احتلال العراق وسفك دماء مئات الآلاف من شعبه ، وتدمير قوته ، أم احتلال أفغانستان ، أم ما فعله في الصـومال ، أم تدمير لبنان في الحرب الماضية ؟!

أم جرائم الإبادة التي لاتتوقف في حق الفلسطينيين ، وهذا النزيف الذي لاينقطع من الدماء ، وقتل المرضى في المستشفيات بسبب حصاركم أنتم مع الصهاينـة والأمريكيين لغـزّة ، وإنتهاك الأسيرات المستضعفات في السجون ، والأسرى الذين هم بالآلاف ، يعيشون أسوء الأحوال ، في أشدّ المعاناة ، لا جرم لهـم ، سوى دفاعهم عن دينهم ، وحقوقهم ، وكرامة أمّتهـم .

وهل فعل رئيس أمريكي بأمتنا أشدّ مما فعل هذا المجرم ، وهل مرّت فترة رئاسة أمريكية أجرمـت في أمّتنا أكثـر مما أجرمت هذه الرئاسة اللعينة.

ترى هل هذا كلَّه كان مخططا ، أعني لكي يكون طريقة نفسية مفيدة في ترويض العبيد ، أن يتفنَّن هذا الأحمـق المطاع ، بكلّ أنواع الموبقات في أمّتنا ، وينتهك كلّ كرامة لها ، ثم يجعل الخاتـمة ، حفـلة تكريم بين عواصم المذلّـة ، تنقله وسائل الإعلام ، ليغرز ذلك في نفوس الشعوب العربية ، غاية الإذلال ، ونهاية المهانـة ، حتى يعتادوا على هذا المشهـد ، كما يعـوِّد السادة العبيد على تقبيل أيديهـم ، بعد جلـد ظهور العبيـد بالسياط ، إمعانا في إذلالهـم ؟!

ولكن هيهات أن تعتاد أمّة الجهاد على الذل ، كيف والله تعالى يضـرب لها الأمثال ، بما في غـزة ، والرافدين ، وأفغانستان ، و الشيشان ، الصومال ، من الأبطـال. غيـر أن الغريب في كلّ ما يجري ، هذه اللحى المستأجَرة للصليب ، التي تتكلم بإسم الدين ، وهـم في غيّهـم سادرون .

1ـ تحدثنا بحناجرها الناعمـة بسبب شيكات (الوسطية) ، عن التسامح مع الآخر ، وهم صامـتون عما يفعله بوش من جرائم في أمّتهم وليس مع الآخـر ، وعمّا يفعله الحكام ليس مع الآخر ولكن مع شعوبهم ، من أنواع التعذيب ، والإضطهاد ، والتجويع ، والإذلال ، مما لم يخطر حتى على بال فرعون ذي الأوتاد ،وثمود الذين جابوا الصخـر بالواد.

2ـ وتحذّر بعواطـف زائفة ، من الإرهاب الذي يقتل الأبرياء ، وهم صامتون عن ذبح الأمّـة من الوريد إلى الوريد .

4ـ وتحشد الروايات في حقوق الحكام ، وهـي ترمي بحقوق الأمّـة في نار الجحيم ، وتحرم على الشعوب حتى التهامس بينها لنيل حقوقها، وتعظنا عن حقوق ولاة الأمـر، وليت شعري أيّ أمـر بقي في أيديهـم حتى يكونوا أولياءه ؟!

وقد حُوِّلت بلادهم إلى قواعد أجنبية ، ودولهم إلى محطات ترتاح فها رايس ريثما تجمع الجزية ، وتوزع أوامر الطاعـة ، في قيـود الرق ، ويتجول فيها عملاء الموسـاد ، يهيئون للتطبيع .

إنّ الذي جرى في غـزة يوم الثلاثاء من مجازر ارتكبها الصهاينة بدم بارد ، وما يجري فيها كلّ يوم ، من حصار يقتل أبناءها ،وقصف يصبغ شوارعها بالدم الفلسطيني الطاهـر ، ليعلـن للأمّـة عنوان صمود ، وبطولة شعب الأرض المقدسة ، وعزمهـم الذين لايلين أن يحفظوا شرف الأمّـة ، ويصونوا كرامتها .

كما يسـمُ بوسمْ الخزي ، والعار ، جبيـن كلَّ زعيم بقي على كرسيه ، في حظيرة من حظائر الإدارة الأمريكية الموزَّعة في المنطقـة .

والذي نفسي بيده ، إنْ بقي في أمّتنـا وميـض العـز، يتلألأ وضاءً على جبينها ، إلاّ في هؤلاء الأبطال بين أكناف بين المقدس ، وفي أرض الرافدين ، وعلى هضاب الأفغان ، وأدغال الصومال ، وجبال كشمير ، وغابات الفلبين ، وعلى ثلوج الشيشان.

فاللهم احفظـهم كما حفظوا كرامتنا ، وأنصرهم كما نصروا ديننا ، وأعزهـم كما أعـزُّوا أمـتنا ،، آمين

أرى البلاء يحيطُ اليومَ غزَّتـَـنا ** ومجلسُ الأمنِ بالإرهابِ يرمينا

سهم مديون
23-01-2009, 11:18 PM
واقع ونحن عليه من الشاهدين !

سيزن
24-01-2009, 12:42 AM
والذي نفسي بيده ، إنْ بقي في أمّتنـا وميـض العـز، يتلألأ وضاءً على جبينها ، إلاّ في هؤلاء الأبطال بين أكناف بين المقدس ، وفي أرض الرافدين ، وعلى هضاب الأفغان ، وأدغال الصومال ، وجبال كشمير ، وغابات الفلبين ، وعلى ثلوج الشيشان

آشهـــــــــد .

فاللهم احفظـهم كما حفظوا كرامتنا ، وأنصرهم كما نصروا ديننا ، وأعزهـم كما أعـزُّوا أمـتنا

اللهم آمـــــــــــــــين .

الطيبة كلها
24-01-2009, 12:47 AM
البعد عن الدين وهو واقع الوطن العربي حاليا سبب الذل اللي نحن فيه الان

هدهد سليمان
25-01-2009, 04:59 AM
كلام له من الواقع الكثير .. حسبنى الله ونعم الوكيل

مستثمر تحت التعليم
25-01-2009, 08:18 AM
لله دره على هذا المقال الرائع
ولا حول ولا قوة الا بالله

أثر الفراشة
25-01-2009, 08:31 AM
مقال ثائر كعادة هذا الكاتب ..
لم تعد الشعوب تحتمل الكثير من ردود أفعال الحكام !
ولدينا ما حصل في اختلافهم حول انعقاد القمة الطارئة خير أسوة !
انتهت الحرب على غزة .. هكذا ببساطة .. وعاد كل متشدّق إلى بيته !
( وبس ) .. ثم ماذا ؟
سينجو الشرذمة اليهود من التجريم والإدانة كما في كل مرة !

مللنا تكرار هذه المشاهد والله !
والشعب لن يحتمل أكثر ..

اسعاف
27-01-2009, 11:29 PM
:nice:
إلى شعب الأرض المقدسة ،، أصبروا فأنتم عزّ الأمة

ويا حكام العرب إلى مزبلة التاريخ التي لم تعد تحتملكم أيضا ! حامد بن عبدالله العلي

لاريب أن هؤلاء الحكام العرب ألعـن من يهوذا الأسخريوطي الذي وشى فباع المسيح عليه السلام روح الله ، وكلمته التي ألقاها إلى مريم البتول عليها السلام ، النبيّ المطهّـر من أولى العزم من الرسل ، باعه بثلاثين أوقية من الفضة ّ!

فنجّى الله المسيح ورفعه وطهَّره من الذين كفروا ، وجعل شبهه على يهوذا فصـُلب جزاءً وفاقـا ، و في أنجيل متّى أنه ندم ، وذهب إلى الكهنة فـي الهيكـــل قائــلا : ( لقد أخطأت إذ سلمت بريئـا ، فقالوا : ماذا علينا ؟ فطرح الفضّة في الهيكل ،ثم مضى ، وخنق نفسه ) ، وهذا ملائم للرواية الثانية عندنا أنَّ شبه عيسى ألقاه الله على أحد الحواريين ، قد فدى المسيح عليه السلام بنفسه .

وأخــال أنّـه لو بُعث يهوذا لبصق على حكام العرب، لقد باع يهوذا الأسخريوطي نبيّا واحداً فحسب ، وهؤلاء الحكام باعوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم سيّد الأنبياء ، ورسالة كلّ الأنبياء ، بإسلامهم مهاجر الأنبياء ، ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم ، وخذلانهم إخوانهم من شعـب الأرض المقدسة ، إلى بوش الصليبي وأولياءه من إخوان القردة والخنازير ، وباعوا أيضا شرف ، وكرامة الشاهدين أمّة محمّد صلى الله عليه وسلم ، فهم أحقّ بحكم يهوذا الأسخريوطي عند الله .

ولئن صلب يهوذا الأسخريوطي ، فهـم اليوم مصلوبون بمسامير الرذالة ، في مسرح الخيانة ، على خشبة النذالة ، فوق مزبلة التاريخ ، التي لم تعد تحتملهـم أيضـا من نتـن رائحـة خيانهتـم !!

أيّها الأنذال ، ماذا فعل بوش ليستحق كلّ هذا الإكرام والتبجيل ، أهو احتلال العراق وسفك دماء مئات الآلاف من شعبه ، وتدمير قوته ، أم احتلال أفغانستان ، أم ما فعله في الصـومال ، أم تدمير لبنان في الحرب الماضية ؟!

أم جرائم الإبادة التي لاتتوقف في حق الفلسطينيين ، وهذا النزيف الذي لاينقطع من الدماء ، وقتل المرضى في المستشفيات بسبب حصاركم أنتم مع الصهاينـة والأمريكيين لغـزّة ، وإنتهاك الأسيرات المستضعفات في السجون ، والأسرى الذين هم بالآلاف ، يعيشون أسوء الأحوال ، في أشدّ المعاناة ، لا جرم لهـم ، سوى دفاعهم عن دينهم ، وحقوقهم ، وكرامة أمّتهـم .

وهل فعل رئيس أمريكي بأمتنا أشدّ مما فعل هذا المجرم ، وهل مرّت فترة رئاسة أمريكية أجرمـت في أمّتنا أكثـر مما أجرمت هذه الرئاسة اللعينة.

ترى هل هذا كلَّه كان مخططا ، أعني لكي يكون طريقة نفسية مفيدة في ترويض العبيد ، أن يتفنَّن هذا الأحمـق المطاع ، بكلّ أنواع الموبقات في أمّتنا ، وينتهك كلّ كرامة لها ، ثم يجعل الخاتـمة ، حفـلة تكريم بين عواصم المذلّـة ، تنقله وسائل الإعلام ، ليغرز ذلك في نفوس الشعوب العربية ، غاية الإذلال ، ونهاية المهانـة ، حتى يعتادوا على هذا المشهـد ، كما يعـوِّد السادة العبيد على تقبيل أيديهـم ، بعد جلـد ظهور العبيـد بالسياط ، إمعانا في إذلالهـم ؟!

ولكن هيهات أن تعتاد أمّة الجهاد على الذل ، كيف والله تعالى يضـرب لها الأمثال ، بما في غـزة ، والرافدين ، وأفغانستان ، و الشيشان ، الصومال ، من الأبطـال. غيـر أن الغريب في كلّ ما يجري ، هذه اللحى المستأجَرة للصليب ، التي تتكلم بإسم الدين ، وهـم في غيّهـم سادرون .

1ـ تحدثنا بحناجرها الناعمـة بسبب شيكات (الوسطية) ، عن التسامح مع الآخر ، وهم صامـتون عما يفعله بوش من جرائم في أمّتهم وليس مع الآخـر ، وعمّا يفعله الحكام ليس مع الآخر ولكن مع شعوبهم ، من أنواع التعذيب ، والإضطهاد ، والتجويع ، والإذلال ، مما لم يخطر حتى على بال فرعون ذي الأوتاد ،وثمود الذين جابوا الصخـر بالواد.

2ـ وتحذّر بعواطـف زائفة ، من الإرهاب الذي يقتل الأبرياء ، وهم صامتون عن ذبح الأمّـة من الوريد إلى الوريد .

4ـ وتحشد الروايات في حقوق الحكام ، وهـي ترمي بحقوق الأمّـة في نار الجحيم ، وتحرم على الشعوب حتى التهامس بينها لنيل حقوقها، وتعظنا عن حقوق ولاة الأمـر، وليت شعري أيّ أمـر بقي في أيديهـم حتى يكونوا أولياءه ؟!

وقد حُوِّلت بلادهم إلى قواعد أجنبية ، ودولهم إلى محطات ترتاح فها رايس ريثما تجمع الجزية ، وتوزع أوامر الطاعـة ، في قيـود الرق ، ويتجول فيها عملاء الموسـاد ، يهيئون للتطبيع .

إنّ الذي جرى في غـزة يوم الثلاثاء من مجازر ارتكبها الصهاينة بدم بارد ، وما يجري فيها كلّ يوم ، من حصار يقتل أبناءها ،وقصف يصبغ شوارعها بالدم الفلسطيني الطاهـر ، ليعلـن للأمّـة عنوان صمود ، وبطولة شعب الأرض المقدسة ، وعزمهـم الذين لايلين أن يحفظوا شرف الأمّـة ، ويصونوا كرامتها .

كما يسـمُ بوسمْ الخزي ، والعار ، جبيـن كلَّ زعيم بقي على كرسيه ، في حظيرة من حظائر الإدارة الأمريكية الموزَّعة في المنطقـة .

والذي نفسي بيده ، إنْ بقي في أمّتنـا وميـض العـز، يتلألأ وضاءً على جبينها ، إلاّ في هؤلاء الأبطال بين أكناف بين المقدس ، وفي أرض الرافدين ، وعلى هضاب الأفغان ، وأدغال الصومال ، وجبال كشمير ، وغابات الفلبين ، وعلى ثلوج الشيشان.

فاللهم احفظـهم كما حفظوا كرامتنا ، وأنصرهم كما نصروا ديننا ، وأعزهـم كما أعـزُّوا أمـتنا ،، آمين

أرى البلاء يحيطُ اليومَ غزَّتـَـنا ** ومجلسُ الأمنِ بالإرهابِ يرمينا

:nice: