المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ستاندارد آند بورز " تبقي تقييمها لـ"سابك" إيجابيا رغم تراجع ربحيتها



مغروور قطر
24-01-2009, 11:19 AM
موك: تأكيد التقييم علامة على الوضع المتين للميزانية العمومية للشركة
"ستاندارد آند بورز " تبقي تقييمها لـ"سابك" إيجابيا رغم تراجع ربحيتها


عوامل مختلفة
تخفيضات الإنتاج






دبي - الأسواق.نت

أبقت وكالة ستاندارد آند بورز للتصنيف الائتماني على تقييمها الائتماني الإيجابي لشركة الصناعات الأساسية السعودية "سابك" عند (a+) على الأجل الطويل، و(a-1) على الأجل القصير، وقالت "إن الآفاق مستقرة".

وقال المحلل الائتماني لدى ستاندارد آند بورز توبياس موك "هذا التأكيد على التقييم هو علامة على الوضع المتين للميزانية العمومية لسابك، وموقعها القوي في الصناعة من حيث التكاليف، وربحيتها التي لا تزال في وضع سليم رغم الهبوط الكبير في الربع الأخير من عام 2008، كما أنه يعد كذلك علامة على توقعاتنا بأن الشركة ربما تستفيد من مساندة المساهمين لها في بيئة تشغيلية ضعيفة بصورة متواصلة".


عوامل مختلفة

وكشفت بيانات الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أن صافي أرباحها للعام الماضي بأكمله تراجع 19% إلى 22 مليار ريال (الدولار = 3.75 ريالات)، مقابل 27 مليار ريال عام 2007.

وحدث أكبر تراجع في الربع الرابع؛ حيث حققت الشركة 311 مليون ريال، مقابل 6.8 مليارات ريال في الربع الرابع من عام 2007 بنسبة تراجع 95%، مقابل 7.24 مليارات في الربع الثالث من عام 2008 أي بنسبة تراجع 96%.

تقول ستاندرد، حسب ما ذكرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم السبت 24-1-2009، "هذا الهبوط الذي لا يستهان به في نسبة الربحية هو علامة على مجموعة من العوامل المختلفة في الربع الرابع من عام 2008، ونحن نتوقع أن هذه العوامل أثرت كذلك في معظم الشركات في قطاع البتروكيماويات".

وعن سبب هذا التراجع يقول موك "العامل الأول هو أن الصناعة تعرضت لتراجع سريع في الطلب وفي حجم الكميات المبيعة على نحو يفوق ما حدث في حالات الهبوط السابقة.


تخفيضات الإنتاج

والسبب في ذلك هو قيام العملاء والزبائن بتخفيض ما لديهم من مخزون من هذه المواد، توقعًا منهم سلفًا إلى أن الهبوط السريع في تكاليف المدخلات المرتبطة بالنفط سيؤدي إلى تراجع أسعار البيع.

ويتابع "العامل الثاني هو أن تخفيضات الإنتاج المعقولة في الصناعات الرئيسة للزبائن، مثل صناعة السيارات والإنشاءات، زادت من حدة الوقع على الأحجام السلبية، ونحن نتوقع أن يستمر التراجع في كميات المخزون في الربع الأول من عام 2009، وأن المستوى المرتفع للغاية من اللبس حول الطلب الأساسي الكامن لعام 2009 سيظل سائدًا حتى شهر إبريل/نيسان أو مايو/أيار من العام".

من جانب آخر، تعتبر التقييمات المعطاة لشركة سابك علامة على موقعها الريادي في السوق، ووضعها السليم والمتقدم من حيث التكاليف في المواد الكيميائية الأساسية والسلع.

وتقول ستاندر "هناك أمور تضع قيودًا على مقدار التقييمات الإئتمانية لشركة سابك، وهي الجانب الدوري للصناعة والمقدار العالي المكثف لرأس المال في صناعة البتروكيماويات وإنتاج الفولاذ، ومخاطر التنفيذ المرتبطة بالاستثمارات المقررة لغاية عام 2010".

وقال موك "الآفاق المستقرة هي علامة على توقعنا بأن شركة سابك ستستمر في المحافظة على ميزتها التنافسية؛ حيث تتمتع بأسعار مواد اللقيم على نحو أدنى بكثير من مستويات الأسعار في السوق، وهي تنفذ بنجاح برنامجها الاستثماري الكبير".