هتـان قطر
24-01-2009, 07:55 PM
نعم لمقاطعة الأغذية.. لا لمقاطعة الماركات !
شعار ترفعه بعض النساء:
كتبت - أندلس إبراهيم:
المقاطعة شعار تسارع النساء لرفعه عند كل ازمة تمر بها الأمة الاسلامية والعربية، وعلي الرغم من قوة هذا السلاح وتأثيره البالغ علي الاقتصاد الاجنبي الا ان هناك الكثير من المآخذ عليه ، وبالتحديد بدأت النساء والفتيات وربات البيوت يتبادلن الرسائل القصيرة والالكترونية لمقاطعة المنتجات الامريكية والاجنبية للدول الداعمة لاسرائيل تضامنا مع اهالي القطاع.
هذا فضلا عن انتشار دعوات المقاطعة علي المواقع الالكترونية والفيس بوك والمنتديات والتي تستهدف الاسر العربية بشكل عام والمرأة بشكل خاص كونها المحرك الاقوي للحالة الاستهلاكية للعائلة سواء في اختيار المنتجات الغذائية واحتياجات المنزل او المطاعم او المقاهي او الألبسة.
وعلي الرغم من اهمية هذا الموقف الجماعي الا انه يؤخذ عليه ان المقاطعة غالبا ما تكون عشوائية دون التأكد والتيقن من ان هذه الشركة داعمة للاقتصاد الاسرائيلي والاعتماد فقط علي المعلومات الواردة من الاخرين.
وقد تتضرر شركات ومؤسسات عربية لا علاقة لها بالاقتصاد الاسرائيلي وتكون النتيجة ضرر بالاقتصاد الوطني.
المأخذ الثاني والاهم هو ان المقاطعة تندرج فقط علي المنتجات البسيطة من مواد تموينية ومطاعم.. ولا تشمل ماركات الملابس المشهورة او الشنط او الساعات او الاكسسوارات والمستلزمات النسائية التي لا تستغني عنها النساء.
فربما تكون المرأة علي استعداد لاستبدال الجبنة مثلا من مصنع ولكنها غير قادرة علي استبدال ماركة لشنطة عالمية تعرف انها من انتاج دولة اجنبية معادية للعرب والمسلمين.
كما ان المقاطعة لا تشمل مثلا مفروشات البيت او نوع السيارة او ماركة المكياج لانها وبكل بساطة غير قادرة علي الظهور بمظهر اجتماعي لا يتناسب مع مظهر زميلاتها او قريباتها حتي ولو كان هذا التنازل يعبر عن موقف شجاع وجريء وداعم لاهلنا المنكوبين في فلسطين.
وعلي الصعيد الآخر نجد مجموعة من النساء قد تخلين فعلا عن الكثير من خياراتهن في احتياجاتهن الشخصية واحتياجات بيتهن لانهن امتلكن الشجاعة الكافية ليكون لهن موقف ثابت وواحد من كل المنتجات المشبوهة.
المآخذ الاخر علي دعوات المقاطعة.. انها آنية فقط، فلا نجد الناس تقاطع المنتجات والشركات والمؤسسات الداعمة لاسرائيل الا في وقت الازمات، وسرعان ما تنتهي هذه المقاطعة بانتهاء الازمة وبالتالي لا يكون لها التأثير المطلوب والقوي علي الاقتصاد الاخر فلم نسمع مثلا شركة او مؤسسة افلست او تأثرت بسبب مقاطعة العرب والمسلمين لها..
حادثة الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم والتي نشرتها صحيفة دنماركية.. اعادت الكثير من الصحف الاوروبية نشر الرسوم المسيئة وعلي الرغم من ذلك لم نسمع بحملات المقاطعة الا في ايام معدودة وبعد هدوء الازمة عادت الامور لمجاريها.
ولكن الوجه المشرق في هذه القضية هو ان هناك بعض الاسر تصر علي المقاطعة في جميع الازمات وليس وقت الازمات وان اضطرت الي شراء اشياء ومنتجات لا بديل لها تختار دولا معتدلة او محايدة في مواقفها من القضايا العربية وبالتحديد الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
:rolleyes2:
شعار ترفعه بعض النساء:
كتبت - أندلس إبراهيم:
المقاطعة شعار تسارع النساء لرفعه عند كل ازمة تمر بها الأمة الاسلامية والعربية، وعلي الرغم من قوة هذا السلاح وتأثيره البالغ علي الاقتصاد الاجنبي الا ان هناك الكثير من المآخذ عليه ، وبالتحديد بدأت النساء والفتيات وربات البيوت يتبادلن الرسائل القصيرة والالكترونية لمقاطعة المنتجات الامريكية والاجنبية للدول الداعمة لاسرائيل تضامنا مع اهالي القطاع.
هذا فضلا عن انتشار دعوات المقاطعة علي المواقع الالكترونية والفيس بوك والمنتديات والتي تستهدف الاسر العربية بشكل عام والمرأة بشكل خاص كونها المحرك الاقوي للحالة الاستهلاكية للعائلة سواء في اختيار المنتجات الغذائية واحتياجات المنزل او المطاعم او المقاهي او الألبسة.
وعلي الرغم من اهمية هذا الموقف الجماعي الا انه يؤخذ عليه ان المقاطعة غالبا ما تكون عشوائية دون التأكد والتيقن من ان هذه الشركة داعمة للاقتصاد الاسرائيلي والاعتماد فقط علي المعلومات الواردة من الاخرين.
وقد تتضرر شركات ومؤسسات عربية لا علاقة لها بالاقتصاد الاسرائيلي وتكون النتيجة ضرر بالاقتصاد الوطني.
المأخذ الثاني والاهم هو ان المقاطعة تندرج فقط علي المنتجات البسيطة من مواد تموينية ومطاعم.. ولا تشمل ماركات الملابس المشهورة او الشنط او الساعات او الاكسسوارات والمستلزمات النسائية التي لا تستغني عنها النساء.
فربما تكون المرأة علي استعداد لاستبدال الجبنة مثلا من مصنع ولكنها غير قادرة علي استبدال ماركة لشنطة عالمية تعرف انها من انتاج دولة اجنبية معادية للعرب والمسلمين.
كما ان المقاطعة لا تشمل مثلا مفروشات البيت او نوع السيارة او ماركة المكياج لانها وبكل بساطة غير قادرة علي الظهور بمظهر اجتماعي لا يتناسب مع مظهر زميلاتها او قريباتها حتي ولو كان هذا التنازل يعبر عن موقف شجاع وجريء وداعم لاهلنا المنكوبين في فلسطين.
وعلي الصعيد الآخر نجد مجموعة من النساء قد تخلين فعلا عن الكثير من خياراتهن في احتياجاتهن الشخصية واحتياجات بيتهن لانهن امتلكن الشجاعة الكافية ليكون لهن موقف ثابت وواحد من كل المنتجات المشبوهة.
المآخذ الاخر علي دعوات المقاطعة.. انها آنية فقط، فلا نجد الناس تقاطع المنتجات والشركات والمؤسسات الداعمة لاسرائيل الا في وقت الازمات، وسرعان ما تنتهي هذه المقاطعة بانتهاء الازمة وبالتالي لا يكون لها التأثير المطلوب والقوي علي الاقتصاد الاخر فلم نسمع مثلا شركة او مؤسسة افلست او تأثرت بسبب مقاطعة العرب والمسلمين لها..
حادثة الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم والتي نشرتها صحيفة دنماركية.. اعادت الكثير من الصحف الاوروبية نشر الرسوم المسيئة وعلي الرغم من ذلك لم نسمع بحملات المقاطعة الا في ايام معدودة وبعد هدوء الازمة عادت الامور لمجاريها.
ولكن الوجه المشرق في هذه القضية هو ان هناك بعض الاسر تصر علي المقاطعة في جميع الازمات وليس وقت الازمات وان اضطرت الي شراء اشياء ومنتجات لا بديل لها تختار دولا معتدلة او محايدة في مواقفها من القضايا العربية وبالتحديد الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
:rolleyes2: