العبيـدلي
25-01-2009, 09:16 AM
غانم آل سعد لـ «العرب»:
رئيس شركة الديار: «مشاريعنا الخارجية هذا العام ستقتصر على تونس»
2009-01-25
الدوحة - محمد عمار
أكد غانم آل سعد رئيس مجلس إدارة «بروة» العقارية والرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية في تصريحات خاصة بـ «العرب» أن شركة الديار القطرية ستستثمر في تونس خلال العام الحالي في مجموعة من الاستثمارات أهمها في المجالين السياحي والعقاري.
وبيَّن أن هناك فريقا متخصصا في تونس الشقيقة، حسب تعبيره، قد درس أكثر من مشروع في مدينة المهدية الساحلية بالوسط الشرقي للبلاد، ومدينة توزر الجنوبية بالصحراء. وأكد أن هناك اهتماما بالغا من طرف الحكومة القطرية للاستثمار في تونس لتعزيز الاستثمارات الموجودة.
وتتمثل المشاريع في بناء ميناء ترفيهي «مارينا» بالمهدية إلى جانب مجمعات سكنية وسياحية. أما في الجنوب التونسي فإنه سيتم التركيز على النشاط السياحي وذلك تدعيما للسياحة الصحراوية التي تركز عليها السياحة التونسية.
وقال غانم آل سعد لـ«العرب» إنه لا وجود لمشاريع خارجية هذا العام باستثناء مشروع تونس، في حين سيتم تركيز الاستثمارات داخل قطر. وأشار إلى أنه سيخصص العام 2009 لإعادة النظر في المشاريع الحالية.
بيَّن الرئيس التنفيذي لشركة «الديار القطرية» أن تأثير الأزمة المالية العالمية على مشاريع الذراع الحكومية للاستثمار العقاري في الأسواق العالمية محدود. وقال إنه سوف تتم مراجعة مشاريع الشركة في أميركا الجنوبية والهند والصين وروسيا، مشيرا إلى أنه ستتم إعادة النظر فيها أو تحجيم زيادة التمويل فيها.
وتعتبر شركة «الديار القطرية للاستثمار العقاري» التي تأسست بالكامل لجهاز قطر للاستثمار في ديسمبر 2004، دعامة حقيقية للنهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر، والتي تتولى مسؤولية تحديد أولويات التنمية العمرانية والعقارية فيها. وقد انضمت شركة «ديار» القطرية للتطوير العقاري في سباق محموم مع شركات القطاع في الخليج لتحطيم الأرقام القياسية على مستوى المباني الشاهقة، حيث كشفت عن خطة لتشييد ثاني أطول برج في العالم بالعاصمة الدوحة، ضمن مشروع ضخم يشمل تطوير مركز للمعارض ومد خطين لمترو الأنفاق.
من جانب آخر، تمتلك الشركة حاليا أكثر من 42 مشروعا في 18 دولة موزّعة حول العالم باستثمارات تقدَّر بنحو 42 مليار دولار مدعومة بأذرع مصرفية وشركات تطوير، وهي مصرف الريان الإسلامي، وبنك الخليج التجاري وشركة بروة العقارية التي تمتلك الديار %45 من أسهمها، إلى جانب دخولها في شراكات عالمية.
وقال غانم آل سعد إن الشركة تبحث عن الفرص المتاحة في أي مكان وتريد أن تتوسع أكثر، علما بأن الديار القطرية لديها استثمارات في أكثر من 18 دولة، لكنها حتى الآن لم تتوجه نحو السوق الأميركية نظرا لاتباعها سياسة توسعية حذرة.
وبين أن الديار القطرية تبحث عن فرص استثمارية أخرى في أوروبا بعد أن فازت مؤخرا بمشروع عقاري ضخم والمتمثل في ثكنة تشيلسي بلندن، علما بأن الديار قد أصدرت سندات دين بقيمة 2.5 مليار دولار تم الإعلان عنها في لندن أيضا، وسوف تُستخدم في إنجاز هذا المشروع الذي تبلغ مساحته 100 ألف متر مربع تقريبا.
وقال محدثنا إن الديار القطرية هي قاطرة الحكومة التي تبحث عن الاستثمارات العقارية المربحة في خطوة لتنويع ثروات الدولة والتحضير للاستراتيجية المستقبلية التي ستقلص من اعتمادها على الطاقة، علاوة على سعيها ربط اسم قطر دوليا في مشاريع متميزة عبر العالم.
وقال إن من أهم المشروعات العقارية التي ستشيدها الشركة في إفريقيا مشروع الهوارة قرب مدينة طنجة بالمغرب والذي يعتبر أول مشروع للشركة القطرية بالمغرب، حيث يرتقب أن تنهي أشغال إنجازها سنة 2011، ويشمل هذا المشروع الجانب السياحي وجانب الاستثمار العقاري، حيث يضم الجانب الأول بناء 3 فنادق من فئة 5 نجوم، أما جانب الاستثمار العقاري فيتضمن بناء قصور وفيلات وشقق (أكثر من700 وحدة سكنية).
ولفت إلى أن المشروع تبلغ تكلفته 660 مليون دولار سيقام على مساحة 234 هكتارا على ساحل المحيط الأطلسي، معتبرا أنه من أهم مشاريع التطوير العقاري في المغرب، ومن المتوقَّع أن يجعل من ولاية طنجة وجهة سياحية بارزة تضم مرافق فاخرة، منها فنادق فخمة وشاليهات على الساحل ومعارض ونادٍ للغولف وسلسلة مطاعم، بالإضافة إلى سوق قصبة التراثية، حيث تعرض الأعمال الحرفية واليدوية.
وأضاف أن الشركة تنفذ مشروع «لوسيل» شمال العاصمة القطرية الدوحة البالغ حجمه 5 مليارات دولار، والذي ستشيد به 200 ألف وحدة سكنية بحلول العام 2011 ويعتبر مشروعا مبتكرا برؤية متكاملة تفتح آفاقا جديدة للمستقبل.
رئيس شركة الديار: «مشاريعنا الخارجية هذا العام ستقتصر على تونس»
2009-01-25
الدوحة - محمد عمار
أكد غانم آل سعد رئيس مجلس إدارة «بروة» العقارية والرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية في تصريحات خاصة بـ «العرب» أن شركة الديار القطرية ستستثمر في تونس خلال العام الحالي في مجموعة من الاستثمارات أهمها في المجالين السياحي والعقاري.
وبيَّن أن هناك فريقا متخصصا في تونس الشقيقة، حسب تعبيره، قد درس أكثر من مشروع في مدينة المهدية الساحلية بالوسط الشرقي للبلاد، ومدينة توزر الجنوبية بالصحراء. وأكد أن هناك اهتماما بالغا من طرف الحكومة القطرية للاستثمار في تونس لتعزيز الاستثمارات الموجودة.
وتتمثل المشاريع في بناء ميناء ترفيهي «مارينا» بالمهدية إلى جانب مجمعات سكنية وسياحية. أما في الجنوب التونسي فإنه سيتم التركيز على النشاط السياحي وذلك تدعيما للسياحة الصحراوية التي تركز عليها السياحة التونسية.
وقال غانم آل سعد لـ«العرب» إنه لا وجود لمشاريع خارجية هذا العام باستثناء مشروع تونس، في حين سيتم تركيز الاستثمارات داخل قطر. وأشار إلى أنه سيخصص العام 2009 لإعادة النظر في المشاريع الحالية.
بيَّن الرئيس التنفيذي لشركة «الديار القطرية» أن تأثير الأزمة المالية العالمية على مشاريع الذراع الحكومية للاستثمار العقاري في الأسواق العالمية محدود. وقال إنه سوف تتم مراجعة مشاريع الشركة في أميركا الجنوبية والهند والصين وروسيا، مشيرا إلى أنه ستتم إعادة النظر فيها أو تحجيم زيادة التمويل فيها.
وتعتبر شركة «الديار القطرية للاستثمار العقاري» التي تأسست بالكامل لجهاز قطر للاستثمار في ديسمبر 2004، دعامة حقيقية للنهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر، والتي تتولى مسؤولية تحديد أولويات التنمية العمرانية والعقارية فيها. وقد انضمت شركة «ديار» القطرية للتطوير العقاري في سباق محموم مع شركات القطاع في الخليج لتحطيم الأرقام القياسية على مستوى المباني الشاهقة، حيث كشفت عن خطة لتشييد ثاني أطول برج في العالم بالعاصمة الدوحة، ضمن مشروع ضخم يشمل تطوير مركز للمعارض ومد خطين لمترو الأنفاق.
من جانب آخر، تمتلك الشركة حاليا أكثر من 42 مشروعا في 18 دولة موزّعة حول العالم باستثمارات تقدَّر بنحو 42 مليار دولار مدعومة بأذرع مصرفية وشركات تطوير، وهي مصرف الريان الإسلامي، وبنك الخليج التجاري وشركة بروة العقارية التي تمتلك الديار %45 من أسهمها، إلى جانب دخولها في شراكات عالمية.
وقال غانم آل سعد إن الشركة تبحث عن الفرص المتاحة في أي مكان وتريد أن تتوسع أكثر، علما بأن الديار القطرية لديها استثمارات في أكثر من 18 دولة، لكنها حتى الآن لم تتوجه نحو السوق الأميركية نظرا لاتباعها سياسة توسعية حذرة.
وبين أن الديار القطرية تبحث عن فرص استثمارية أخرى في أوروبا بعد أن فازت مؤخرا بمشروع عقاري ضخم والمتمثل في ثكنة تشيلسي بلندن، علما بأن الديار قد أصدرت سندات دين بقيمة 2.5 مليار دولار تم الإعلان عنها في لندن أيضا، وسوف تُستخدم في إنجاز هذا المشروع الذي تبلغ مساحته 100 ألف متر مربع تقريبا.
وقال محدثنا إن الديار القطرية هي قاطرة الحكومة التي تبحث عن الاستثمارات العقارية المربحة في خطوة لتنويع ثروات الدولة والتحضير للاستراتيجية المستقبلية التي ستقلص من اعتمادها على الطاقة، علاوة على سعيها ربط اسم قطر دوليا في مشاريع متميزة عبر العالم.
وقال إن من أهم المشروعات العقارية التي ستشيدها الشركة في إفريقيا مشروع الهوارة قرب مدينة طنجة بالمغرب والذي يعتبر أول مشروع للشركة القطرية بالمغرب، حيث يرتقب أن تنهي أشغال إنجازها سنة 2011، ويشمل هذا المشروع الجانب السياحي وجانب الاستثمار العقاري، حيث يضم الجانب الأول بناء 3 فنادق من فئة 5 نجوم، أما جانب الاستثمار العقاري فيتضمن بناء قصور وفيلات وشقق (أكثر من700 وحدة سكنية).
ولفت إلى أن المشروع تبلغ تكلفته 660 مليون دولار سيقام على مساحة 234 هكتارا على ساحل المحيط الأطلسي، معتبرا أنه من أهم مشاريع التطوير العقاري في المغرب، ومن المتوقَّع أن يجعل من ولاية طنجة وجهة سياحية بارزة تضم مرافق فاخرة، منها فنادق فخمة وشاليهات على الساحل ومعارض ونادٍ للغولف وسلسلة مطاعم، بالإضافة إلى سوق قصبة التراثية، حيث تعرض الأعمال الحرفية واليدوية.
وأضاف أن الشركة تنفذ مشروع «لوسيل» شمال العاصمة القطرية الدوحة البالغ حجمه 5 مليارات دولار، والذي ستشيد به 200 ألف وحدة سكنية بحلول العام 2011 ويعتبر مشروعا مبتكرا برؤية متكاملة تفتح آفاقا جديدة للمستقبل.