abo rashid
18-12-2005, 09:07 PM
أول البداء بالإسناد و البرهان الثابت عن خير الخلق حيث قال:-
( لن يدخل الجنة ديوث )
و الديوث من يرضى الفاحشة في أهله
وهذا التقديم الشرعي باعتبارنا مسلمين مهم لأنه أساس لبداية نقاش واعي و مسئول
وتحكي لنا السنة المطهرة قصة الذي جاء يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الزنة
قال تخيل جاء لعند النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله إذن لي في الزنة
بلغت به الشهوة إلى أن جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن فيها
وأراد الصحابة أن يبطشوا به تقريباً فالنبي صلى الله عليه وسلم دعاه وأجلسه وقال:-
أترضاه لأمك قال والذي أتاك بالحق قال ولا الناس يرضون لأمهاتهم
قال أترضاه لأختك قال لا فداك نفسي وأهلي أو مالي قال ولا الناس يرضونه لأهله
أترضاه لزوجك قال لا أترضاه فالنبي صلى الله عليه وسلم في كل مرة يقول ولا الناس
يرضون لأهلهم أو لزوجاتهم أو لأخواتهم ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال
اللهم طهر قلبه وحصن فرجه فيقول ذاك الصحابي دخلت وما شيء أحب إلي من هذا الأمر وهو الزنة
و خرجت وما من شيء أبغض ألي من الزنة
من هذه القصة أيها القارئ هل ما يطلبه دعاة التحرر بحق؟....
هل له صله بما نحن عليه ؟...
إن المسميات تعددت من معاملة أخ إلى صديق إلى حبيبي حتى تصل العشيق
هل هذا ما يدعو له دعاة الفاحشة أن نكون خنازير بشرية لا نهتم بشيء نقتل الحياء فينا
نحيا بدون فضيلة نتعايش علي الرذيلة وفي مستنقعها , إن ما يدعون له شيء من الإسفاف
ما أحط بعده و اقل منه غير تتبعه وقال الله تعالى في سورة النور
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)
كل مجتمع له آليات دفاع و صيانة و تعديل ظاهرة و خفية
و أحب أن أقول هنا إن المجتمع الإسلامي و الشرقي يملك هذا النوع من الآليات المتمثلة
في القواعد العرقية و السلوكية و القوانين الاجتماعية و التي هي أقوى من القوانين الجنائية
فمثلاً العلاقات الجنسية المحرمة و أخذناها كحالة باعتبارها أحد الأفكار و المطالب الأساسية
لدعاة التحرر نجد أن أعلى نسبة قتل في العائلات في إحدى الدول العربية هي جرائم الشرف
و القاتل هو الأخ الابن أو ابن العم ابن العشيرة , وفي بعض المناطق يلفظ أو تلفظ الفاعلة أجتماعياً
إذا المجتمع هنا أستخدم آلية حافظة للنسل
(باعتبار إن الزنا عادة ينتج عنها أعضاء غير أسوياء في المجتمع )
ولذا نجد أن الأدبيات الشعبية تتغنى بالعفاف و الشرف و النسب و القبيلة و تحمي نفسها و
أعضاءها باعتبار قرابة الدم الطاهر و دعاة التحرر سوقهم كاسد عند اغلب شرائح المجتمع
لان المجتمع يحافظ علي أبنائه
مثلاً الصداقة بين الجنسين باعتباره مطلب آخر للتحرريين وأيضا تدخل فيما سبق ذكره .
فيمن تدعو للتحرر أو الانسلاخ هل تقبل من أي شخص أن يأتيك ويقول معرف بنفسه
أنني صديق أختك أو أمك أو عمتك أو خالتك ...الخ القريبات من النساء
وهل تنام قريرا العين هانئ البال إذا افترضنا أنك قبلت الصادقة , ولم يداخلك شك
في أن هذه الصداقة ليس مجرد صداقة فقط بل مواعدة و لقاء قل لي بالله عليك!
إن بعض المجتمعات لا ترضى حتى بذكر أسماء نسائها في المجالس و المحافل العامة
فيا دعاة التحرر ليس هذا سوقكم و ليس هذا مجتمع تدعون فيه للتحرر و الاختلاط
فارحلوا بضاعتكم كاسدة و سوقكم خاسر
منقول
( لن يدخل الجنة ديوث )
و الديوث من يرضى الفاحشة في أهله
وهذا التقديم الشرعي باعتبارنا مسلمين مهم لأنه أساس لبداية نقاش واعي و مسئول
وتحكي لنا السنة المطهرة قصة الذي جاء يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الزنة
قال تخيل جاء لعند النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله إذن لي في الزنة
بلغت به الشهوة إلى أن جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن فيها
وأراد الصحابة أن يبطشوا به تقريباً فالنبي صلى الله عليه وسلم دعاه وأجلسه وقال:-
أترضاه لأمك قال والذي أتاك بالحق قال ولا الناس يرضون لأمهاتهم
قال أترضاه لأختك قال لا فداك نفسي وأهلي أو مالي قال ولا الناس يرضونه لأهله
أترضاه لزوجك قال لا أترضاه فالنبي صلى الله عليه وسلم في كل مرة يقول ولا الناس
يرضون لأهلهم أو لزوجاتهم أو لأخواتهم ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال
اللهم طهر قلبه وحصن فرجه فيقول ذاك الصحابي دخلت وما شيء أحب إلي من هذا الأمر وهو الزنة
و خرجت وما من شيء أبغض ألي من الزنة
من هذه القصة أيها القارئ هل ما يطلبه دعاة التحرر بحق؟....
هل له صله بما نحن عليه ؟...
إن المسميات تعددت من معاملة أخ إلى صديق إلى حبيبي حتى تصل العشيق
هل هذا ما يدعو له دعاة الفاحشة أن نكون خنازير بشرية لا نهتم بشيء نقتل الحياء فينا
نحيا بدون فضيلة نتعايش علي الرذيلة وفي مستنقعها , إن ما يدعون له شيء من الإسفاف
ما أحط بعده و اقل منه غير تتبعه وقال الله تعالى في سورة النور
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)
كل مجتمع له آليات دفاع و صيانة و تعديل ظاهرة و خفية
و أحب أن أقول هنا إن المجتمع الإسلامي و الشرقي يملك هذا النوع من الآليات المتمثلة
في القواعد العرقية و السلوكية و القوانين الاجتماعية و التي هي أقوى من القوانين الجنائية
فمثلاً العلاقات الجنسية المحرمة و أخذناها كحالة باعتبارها أحد الأفكار و المطالب الأساسية
لدعاة التحرر نجد أن أعلى نسبة قتل في العائلات في إحدى الدول العربية هي جرائم الشرف
و القاتل هو الأخ الابن أو ابن العم ابن العشيرة , وفي بعض المناطق يلفظ أو تلفظ الفاعلة أجتماعياً
إذا المجتمع هنا أستخدم آلية حافظة للنسل
(باعتبار إن الزنا عادة ينتج عنها أعضاء غير أسوياء في المجتمع )
ولذا نجد أن الأدبيات الشعبية تتغنى بالعفاف و الشرف و النسب و القبيلة و تحمي نفسها و
أعضاءها باعتبار قرابة الدم الطاهر و دعاة التحرر سوقهم كاسد عند اغلب شرائح المجتمع
لان المجتمع يحافظ علي أبنائه
مثلاً الصداقة بين الجنسين باعتباره مطلب آخر للتحرريين وأيضا تدخل فيما سبق ذكره .
فيمن تدعو للتحرر أو الانسلاخ هل تقبل من أي شخص أن يأتيك ويقول معرف بنفسه
أنني صديق أختك أو أمك أو عمتك أو خالتك ...الخ القريبات من النساء
وهل تنام قريرا العين هانئ البال إذا افترضنا أنك قبلت الصادقة , ولم يداخلك شك
في أن هذه الصداقة ليس مجرد صداقة فقط بل مواعدة و لقاء قل لي بالله عليك!
إن بعض المجتمعات لا ترضى حتى بذكر أسماء نسائها في المجالس و المحافل العامة
فيا دعاة التحرر ليس هذا سوقكم و ليس هذا مجتمع تدعون فيه للتحرر و الاختلاط
فارحلوا بضاعتكم كاسدة و سوقكم خاسر
منقول