السوق السعودي يواصل ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي ويعود فوق مستوى الـ 4800 نقطة

[مغروور قطر]

السوق السعودي يواصل ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي ويعود فوق مستوى الـ 4800 نقطة
أرقام 25/01/2009
عاد مؤشر السوق السعودي فوق مستوى الـ 4800 نقطة بعد اقفال اليوم الأحد مرتفعا بمقدار 23 نقطة مسجلا 4810 نقطة وسط تداولات نشطه بلغت 6.5 مليار ريال. وتمكن المؤشر الإقفال مرتفعا بعد ان ظل معظم فترات التداول دون مستوى اقفال يوم أمس.

وشهد السوق اليوم مواصلة قطاع البتروكيماويات دعمه لليوم الثاني على التوالي وإن كان بوتيرة أقل من يوم أمس، حيث اقفلت جميع شركات القطاع مرتفعه بنسب جيدة باستثناء سهم "كيمانول" والذي انخفض بمقدار 0.15 ريال ليغلق عند 11.3 ريال.

http://www.argaam.com/uploads/saudi2512009.gif


وكان سهم "بترو رابغ" أبرز شركات قطاع البتروكيماويات اليوم، حيث ارتفع بالنسبة القصوى وسط انعدام العروض عليه مسجلا 18.0 ريال (+1.6) مع تداولات بلغت 6.4 مليون سهم وليواصل ارتفاعه لليوم الرابع على التوالي.

يشار إلى أن الشركة تتوقع أن يتم الإنتهاء من بناء مجمع البتروكمياويات مع نهاية الربع الأول الجاري، حسبما جاء في إيضاح مرفق مع قوائمها الأولية لعام 2008.

كما ارتفع سهم "الصحراء للبتروكيماويات" بالنسبة القصوى ليغلق عند 14.6 ريال (+1.3) وسط انعدام العروض عليه بعدما تم تداول أكثر من 830 ألف سهم.

وشهد السوق اليوم ارتفاع سهم "مسك" باكثر من 5 % ليغلق عند 36.7 ريال (+1.8) مع تداولات عاليه لم يشهدها السهم منذ اكثر من ثلاثة أشهر بلغت 1.9 مليون سهم. وكانت مجلس إدارة الشركة قد أوصى بتوزيع أرباح نقدية بواقع 1.2 ريال للسهم عن 2008.

وفي المقابل شهد سهم "الكابلات" انخفاضا طفيفا في مستواه ليغلق عند 22.2 ريال (-0.05) وسط استمرار التداولات العالية عليه والتي قاربت الـ 10 ملايين سهم. وكان السهم قد شهد يوم أمس على تداولات له منذ اكثر من عامين تجاوزت 14 مليون سهم.

يذكر أن مجموعة "هيرمس" استبعدت سهم "الكابلات" من قائمتها لأفضل الأسهم في المنطقة.

إلى ذلك اقفل اليوم سهم "المعجل" بالنسبة القصوى مسجلا 42.8 ريال (-4.7) وسط انعدام العروض عليه بعدما تم تداول أكثر من 8.3 مليون سهم كأعلى تداولات يشهدها السهم منذ اكثر من 7 أشهر.

وكانت ترددت أخبار بين المتعاملين بالسوق حول مصير عقد وقعته الشركة مع شركة سنامبروجيتي الإيطالية بقيمة 1.5 مليار ريال لإنشاء ثلاث محطات لفرز الزيت، بعد تعليق أرامكو مشروع حقل منيفة النفطي.

[مغروور قطر]

الشميمري: الارتفاع لا يعني خروج السوق من المسار الهابط
مؤشر السوق السعودية يقاوم الاتجاه النزولي ويغلق بالأخضر بدعم "بتروكيماوي"


مسار هابط
نتائج مفاجئة






دبي - شـواق محمد

استطاع مؤشر سوق الأسهم السعودية إغلاق تداولات اليوم الأحد 25-1-2009 على ارتفاع طفيف، بعد مقاومة عنيفة للاتجاه الهبوطي الذي سيطر على حركة السوق طول زمن الجلسة تقريباً، ساعدها في ذلك المكاسب المتواصلة لأسهم شركات البتروكيماويات لليوم الثاني على التوالي، مع مواصلة قيمة التداولات عند مستويات جيدة، بلغت قيمتها نحو 6.5 مليار ريال، (الدولار يعادل 3.75 ريال)، فيما يعزو وسطاء الاتجاه الإيجابي للسوق حالياً إلى انتهاء فترة إعلانات أرباح الشركات وتناسي المتداولين لما جاء في هذه النتائج، سواء كانت إيجابية أم سلبية، مشيرين إلى أن الانتهاء من إعلانات الرابع الأخير من عام 2008 كان من أبرز المحفزات التي قادت مؤشر السوق نحو الارتفاع.


مسار هابط


محمد الشميمري



من جهته يرى رئيس مكتب الشميمري للاستشارات المالية محمد الشميمري، أن السوق لم تؤكد أنها خرجت من المسار الهابط، وأنه رغم وجود مقاومة عند مستوى 5 آلاف، فإن المقاومة التي "من الصعب كسرها" تتشكل في النقطة 5344 نقطة.

ورجح أن يكون صعود السوق، خاصة في جلسة أمس "صعودا ارتداديا"، مؤكدا أن الصعود لا يعني بأي حال من الأحوال تلاشي آثار الأزمة المالية العالمية.

وأضاف الشميمري "أن الربع الأول من 2009 سيتبع خطى الربع الأخير من 2008، فالأزمة ما زالت حاضرة"، مستبعداً أن تغير سوق الأسهم السعودية سلوكها في المستقبل القريب.

وقال: "السوق تسلك سلوكاً جمعيًّا.. لأنه مدار من أفراد وليس من مؤسسات مالية، عندما يراها المتداولون خضَّرت الكل يشتري، وعندما تحمِّر الكل يبيع".

وزاد "قد يكون الصعود الحالي تصريفيّا، وأنه حتى يكون الصعود حقيقيا، لا بد من أن يبني قواعد سعرية ينطلق منها المؤشر، يؤكد أن السيولة استثمارية فعلية حقيقية"، لكن هناك متعاملون يدخلون حاليا لقناعتهم بأن السوق تشبعت بيعا"، واعتبر أن السوق السعودية في الوقت الحالي "بير ماركت"، لأن الأصل فيها النزول، بينما الارتفاع فيها أقرب إلى الارتدادات منه إلى أي شيء آخر.


نتائج مفاجئة


حدوث عمليات جني أرباح عقب الارتفاعات المتتالية أمر مجد بالنسبة لتعاملات السوق في الأسابيع القليلة المقبلة
عيسى الصالح

ورجح الشميمري أن تعود السوق في الأيام المقبلة لانتهاج الأشكال التقليدية للسوق، وهو يؤكد أنه "بعدما انتهت الأخبار كانت النتائج مفاجئة من الناحية السلبية، مشيرا إلى أن التراجع في الأرباح أمر متوقع، خصوصا بالنسبة لـ "سابك" لكن ليس بهذه الدرجة، لافتاً إلى أن ذلك يدل على أن الأرباع المقبلة ستكون صعبة جدّا، وستلقي بظلالها على السوق.

وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.48% تعادل 23.21 نقطة، ليغلق عند 4810.04 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 336.5 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 193.7 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 6.493 مليار ريال، (الدولار يعادل 3.75 ريال).

وأرجع خبير أسواق المال عيسى الصالح سبب ارتفاع المؤشر إلى الانتهاء من إعلانات الشركات لنتائجها المالية عن العام الماضي، إضافة إلى المكررات الربحية المتدنية لمؤشر السوق ومعظم أسهم الشركات المدرجة.

وقال الصالح لصحيفة الوطن: إن عودة مؤشر السوق للارتفاع فوق حاجز 5 آلاف نقطة مرهون بتجاوز عقبة 4950 نقطة من باب التحليل الفني"، مبينا أن تحسن السيولة نتيجة طبيعية لعمليات شراء على معظم أسهم الشركات.

وتوقع أن يواصل مؤشر السوق ارتفاعه، مؤكداً أن حدوث عمليات جني أرباح عقب الارتفاعات المتتالية أمر مجْدٍ بالنسبة لتعاملات السوق في الأسابيع القليلة المقبلة.

وعلى جانب أهم أخبار الشركات، أوصى مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة "مسك" الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية قيمتها 48 مليون ريال سعودي بواقع 1.2 ريال عن كل سهم، وذلك عن السنة المنتهية 2008.