ROSE
26-01-2009, 08:41 AM
خيارات عديدة أمام المستثمرين والمطورين خارج الدوحة ..العبدالله: مشاريع البنى التحتية تتصدر الخطط التنموية في الدولة
الدوحة – الشرق :
ألقى سعادة المهندس علي عبدالله العبدالله مدير عام الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني الضوء على أهمية التخطيط العمراني لتطوير قطاع الأعمال في قطر وذلك في مقابلة حصرية تنشر في "التقرير: قطر 2008" الذي تصدره "أكسفورد بزنس جروب"، شركة الأبحاث والنشر والإستشارات الاقتصادية المتخصصة.
وأكد العبد الله على الدور الحيوي الذي يلعبه التخطيط التنموي الإستراتيجي في الوقت الذي تستقطب فيه قطر مشاريع جديدة ومقيمين من الخارج، مشيراً إلى الجهد الذي تبذله الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني في مسيرة التطوير بالدولة من خلال المشروعات التي يجري تنفيذها عن طريق هيئة الأشغال العامة.
وأشار العبد الله إلى قرب إنجاز عدد من المشاريع الكبرى والتخطيط لمشروعات أخرى بهدف تطوير المدن الصغيرة مثل الوكرة والخور لتوفير خيارات أخرى أمام المستثمرين والمطوّرين خارج مدينة الدوحة.
ولفت العبد الله إلى أهمية تخطيط الدولة بكاملها ولكنه أكد في الوقت ذاته على ضرورة التركيز في الوقت الحالي على إنشاء البنى التحتية وتطوير الأنظمة واللوائح.
وحول مشاريع البنى التحتية في قطر قال العبد الله "فيما يتعلق بالبنية التحتية فإننا نخطط لمشاريع تمتد من خمسة إلى عشرين عاماً، وينصب كل تركيزنا على شبكات الطرق والنقل، حيث إن البنى التحتية الخاصة ببعض الجوانب الأخرى مثل الكهرباء والماء تكفي بوضعها الحالي لعشر سنوات قادمة."
واختتم العبد الله "لقد بدأ العمل بالفعل في غالبية المشاريع، وسوف تكتمل خلال الأربع أو الخمس سنوات المقبلة، وعلى الرغم من التقدم الهائل الذي يتحقق على الأرض يشهد السوق نمواً مضطرداً مما يخلق المزيد من الطلب وهو ما يمثل تحدياً لمشاريع البنية التحتية في قطر".
وتنشر هذه المقابلة كاملة في "التقرير:قطـر 2008" ضمن سلسلة من المقابلات الحصرية مع أهم الشخصيات السياسية والاقتصادية في قطر أجراها فريق "أكسفورد بزنس جروب" من المحللين المتخصصين الذين أقاموا بالدوحة على مدى ستة أشهر.
ويعد التقرير أحدث إصدارات "أكسفورد بزنس جروب" السنوية ويتألف من 270 صفحة ويوزع 71 ألف نسخة في العالم، ويعتبر دليل قطر الرائد عن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الدولة التي ينمو اقتصادها بوتيرة متسارعة، ويصدر للعام الخامس على التوالي بالتعاون مع عدد من من الشركاء المحليين لإنجاز الأبحاث والتحليلات اللازمة وهم بنك قطر الوطني لأسواق المال و"كلايد آند كو" للاستشارات والأبحاث القانونية و"ديلويت" لأعمال المحاسبة والمراجعة.
ويتركز توزيع هذه المطبوعة، التي توفر أدق المعلومات وأكثرها حيادية وشمولية عن الدولة،بنسبة 26% في قطاع الطاقة و24% في المؤسسات المالية و23% في العقارات والإنشاءات و14% في قطاع الصناعة و10% في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وينتشر المشتركون في التقرير بنسبة 25% في أوروبا و21% في دول مجلس
التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط و20% في أمريكا الشمالية و15% في آسيا و13% في شمال أفريقيا.
ويأتي "التقرير:قطـر 2008"،المتوفر في نسخة مطبوعة وأخرى شبكية، ضمن مطبوعات "أكسفورد بزنس جروب" التي تحظى بتقدير كبير عالمياً حيث تعد مصدراً رئيساً للمعلومات حول الاقتصادات النامية والناشئة في مختلف أرجاء العالم.
وتُصدر"أوكسفورد بيزنس جروب" البريطانية الرائدة في خدمات النشر والبحوث والاستشارات، سلسلة من الإصدارات حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وشمال وجنوب إفريقيا وآسيا،وتوفر "أوكسفورد بزنس جروب" من خلال إصداراتها المطبوعة والشبكية تحليلات شاملة ودقيقة تتناول الشؤون السياسية والاقتصادية بما فيها القطاع المصرفي، وأسواق المال، والطاقة، والبنى التحتية، والصناعة والتأمين.
وباتت سلسلة التقارير الاقتصادية والسياسية والاستثمارية السنوية التي تصدرها المجموعة ويقوم بإعدادها فرق عمل من المتخصصين تقيم في الدول المعنية على مدى ستة أشهر؛ المصدر الرئيسي للمعلومات حول تلك الدول ذات النمو الاقتصادي المتسارع.
من ناحية أخرى توفر التقارير الاقتصادية الموجزة تحليلات معمقة ومتجددة عن الموضوعات التي تهم آلاف المشتركين في جميع أنحاء العالم، كما توفر الوحدة الاستشارية للمجموعة تقارير تصدر حسب الطلب وتقدم المشورة للشركات العاملة في الأسواق الواعدة وتلك التي تتطلع إلى العمل فيها.
الدوحة – الشرق :
ألقى سعادة المهندس علي عبدالله العبدالله مدير عام الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني الضوء على أهمية التخطيط العمراني لتطوير قطاع الأعمال في قطر وذلك في مقابلة حصرية تنشر في "التقرير: قطر 2008" الذي تصدره "أكسفورد بزنس جروب"، شركة الأبحاث والنشر والإستشارات الاقتصادية المتخصصة.
وأكد العبد الله على الدور الحيوي الذي يلعبه التخطيط التنموي الإستراتيجي في الوقت الذي تستقطب فيه قطر مشاريع جديدة ومقيمين من الخارج، مشيراً إلى الجهد الذي تبذله الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني في مسيرة التطوير بالدولة من خلال المشروعات التي يجري تنفيذها عن طريق هيئة الأشغال العامة.
وأشار العبد الله إلى قرب إنجاز عدد من المشاريع الكبرى والتخطيط لمشروعات أخرى بهدف تطوير المدن الصغيرة مثل الوكرة والخور لتوفير خيارات أخرى أمام المستثمرين والمطوّرين خارج مدينة الدوحة.
ولفت العبد الله إلى أهمية تخطيط الدولة بكاملها ولكنه أكد في الوقت ذاته على ضرورة التركيز في الوقت الحالي على إنشاء البنى التحتية وتطوير الأنظمة واللوائح.
وحول مشاريع البنى التحتية في قطر قال العبد الله "فيما يتعلق بالبنية التحتية فإننا نخطط لمشاريع تمتد من خمسة إلى عشرين عاماً، وينصب كل تركيزنا على شبكات الطرق والنقل، حيث إن البنى التحتية الخاصة ببعض الجوانب الأخرى مثل الكهرباء والماء تكفي بوضعها الحالي لعشر سنوات قادمة."
واختتم العبد الله "لقد بدأ العمل بالفعل في غالبية المشاريع، وسوف تكتمل خلال الأربع أو الخمس سنوات المقبلة، وعلى الرغم من التقدم الهائل الذي يتحقق على الأرض يشهد السوق نمواً مضطرداً مما يخلق المزيد من الطلب وهو ما يمثل تحدياً لمشاريع البنية التحتية في قطر".
وتنشر هذه المقابلة كاملة في "التقرير:قطـر 2008" ضمن سلسلة من المقابلات الحصرية مع أهم الشخصيات السياسية والاقتصادية في قطر أجراها فريق "أكسفورد بزنس جروب" من المحللين المتخصصين الذين أقاموا بالدوحة على مدى ستة أشهر.
ويعد التقرير أحدث إصدارات "أكسفورد بزنس جروب" السنوية ويتألف من 270 صفحة ويوزع 71 ألف نسخة في العالم، ويعتبر دليل قطر الرائد عن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الدولة التي ينمو اقتصادها بوتيرة متسارعة، ويصدر للعام الخامس على التوالي بالتعاون مع عدد من من الشركاء المحليين لإنجاز الأبحاث والتحليلات اللازمة وهم بنك قطر الوطني لأسواق المال و"كلايد آند كو" للاستشارات والأبحاث القانونية و"ديلويت" لأعمال المحاسبة والمراجعة.
ويتركز توزيع هذه المطبوعة، التي توفر أدق المعلومات وأكثرها حيادية وشمولية عن الدولة،بنسبة 26% في قطاع الطاقة و24% في المؤسسات المالية و23% في العقارات والإنشاءات و14% في قطاع الصناعة و10% في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وينتشر المشتركون في التقرير بنسبة 25% في أوروبا و21% في دول مجلس
التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط و20% في أمريكا الشمالية و15% في آسيا و13% في شمال أفريقيا.
ويأتي "التقرير:قطـر 2008"،المتوفر في نسخة مطبوعة وأخرى شبكية، ضمن مطبوعات "أكسفورد بزنس جروب" التي تحظى بتقدير كبير عالمياً حيث تعد مصدراً رئيساً للمعلومات حول الاقتصادات النامية والناشئة في مختلف أرجاء العالم.
وتُصدر"أوكسفورد بيزنس جروب" البريطانية الرائدة في خدمات النشر والبحوث والاستشارات، سلسلة من الإصدارات حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وشمال وجنوب إفريقيا وآسيا،وتوفر "أوكسفورد بزنس جروب" من خلال إصداراتها المطبوعة والشبكية تحليلات شاملة ودقيقة تتناول الشؤون السياسية والاقتصادية بما فيها القطاع المصرفي، وأسواق المال، والطاقة، والبنى التحتية، والصناعة والتأمين.
وباتت سلسلة التقارير الاقتصادية والسياسية والاستثمارية السنوية التي تصدرها المجموعة ويقوم بإعدادها فرق عمل من المتخصصين تقيم في الدول المعنية على مدى ستة أشهر؛ المصدر الرئيسي للمعلومات حول تلك الدول ذات النمو الاقتصادي المتسارع.
من ناحية أخرى توفر التقارير الاقتصادية الموجزة تحليلات معمقة ومتجددة عن الموضوعات التي تهم آلاف المشتركين في جميع أنحاء العالم، كما توفر الوحدة الاستشارية للمجموعة تقارير تصدر حسب الطلب وتقدم المشورة للشركات العاملة في الأسواق الواعدة وتلك التي تتطلع إلى العمل فيها.