السوق السعودي: المؤشر العام يغلق متراجعا بمقدار 37 نقطة بعد ارتفاعه خلال الجلسات الثل

[مغروور قطر]

السوق السعودي: المؤشر العام يغلق متراجعا بمقدار 37 نقطة بعد ارتفاعه خلال الجلسات الثلاث الماضية ،،، وسهم "المعجل" يرتفع بعد إعلان الشركة استمرار عقدها مع سنامبروجيتي
أرقام 26/01/2009
أنهى السوق السعودي تداولاته اليوم الاثنين متراجعا بأقل من 1 % مسجلا 4773 نقطة (- 37 نقطة) وسط تراجع واضح في قيم التداولات التي بلغت 5.4 مليار ريال مع نهاية الجلسة. وكان المؤشر العام قد شهد ارتفاعا في الثلاث جلسات الماضية حقق خلالها مكاسب بلغت نحو 7 % من قيمته.

وكان المؤشر العام للسوق قد تمكن خلال تداولات اليوم التي اتسمت بالتذبذب صعودا وهبوطا، من ملامسة متوسط السوق لـ 50 يوما عند 4835 نقطة وهي أعلى نقطة يسجلها المؤشر خلال جلسة اليوم.

http://www.argaam.com/uploads/saudi26120093.gif


وشهد السوق اليوم تراجعا لمعظم شركاته حيث أقفلت أسهم "الراجحي" و "سابك" و"سامبا" منخفضة عند 56.75 ريال (-0.5)، و44.2 ريال (-0.2)، و42.4 ريال (-0.7)، وهي اكبر ثلاث شركات وزنا في احتساب قيمة المؤشر العام.
كما شهد السوق تراجع سهم "موبايلي" بأكثر من 3 % عند 33.9 ريال (-1.1) وسط تداولات بلغت 1.6 مليون سهم ليدخل ضمن قائمة أكثر خمس شركات انخفاضا في السوق اليوم، حيث يأتي تراجع السهم اليوم بعد ارتفاعه في آخر 6 جلسات وتسجيله لأعلى مستوى له منذ أربعة أشهر.

إلى ذلك اقفل سهم "المعجل" مرتفعا بنحو 3 % عند 44.0 ريال (+1.2) وسط تداولات نشطه تجاوزت 5.5 مليون ريال بعد إعلان الشركة مساء أمس استمرار عقدها مع شركة سنامبروجيتي واستلامها الدفعة الأولى من المشروع.

وكانت قد ترددت تكهنات بين المتعاملين بالسوق خلال اليومين الماضيين حول مصير عقد الشركة مع سنامبروجيتي بعد خبر صحيفة الاقتصادية عن إيقاف ارامكو مشروع حقل منيفة البحري.

وكان السهم قد أقفل يوم أمس منخفضا بالنسبة القصوى عند 42.8 ريال وسط انعدام الطلبات عليه بعدما تم تداول أكثر من 8.3 مليون سهم وهي أعلى تداولات يشهدها السهم منذ نحو 7 أشهر.

يشار إلى أن سهم "الاحساء" اقفل اليوم مرتفعا بالنسبة القصوى لليوم الثالث على التوالي مسجلا أعلى مستوى له منذ نحو ثلاثة أشهر عند 10.6 ريال (+0.95) وسط انعدام العروض عليه بعدما تم تداول أكثر من 10 ملايين سهم وهي أعلى تداولات يشهدها السهم منذ أكثر من عام.

[مغروور قطر]

العمران: أسعار النفط وتقييمات الأسهم ستحدد تحركات السوق في الفترة المقبلة
جني محدود للأرباح يتراجع بمؤشر السوق السعودية والمحللون يصفونه بالإيجابي


نتائج سلبية
استمرار التذبذب






دبي - شـواق محمد

تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية قليلا في تداولات اليوم الاثنين 26-1-2009، على وقع جني محدود للأرباح التي حققتها الأسهم على مدار الجلسات الثلاث الماضية، وخاصة على أسهم شركات البتروكيماويات، وإن كان القطاع المصرفي قد شكل الضاغط الأقوى اليوم على المؤشر، فيما وصف محللون انخفاض السوق اليوم بالإيجابي، وقالوا: "جني الأرباح بعد جلستين أو ثلاثة أمر إيجابي، وفي صالح السوق، الارتفاعات المتلاحقة دون توقف لالتقاط الأنفاس يعقبها خسائر قوية تكون آثارها السلبية على السوق ومعنويات المتعاملين عنيفة.

من جانبه يرى عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران أنه عقب الانتهاء من إعلان نتائج الشركات عن العام المالي 2008، اتجه المتداولون إلى إعادة بناء مراكزهم المالية، وترتيب محافظهم في ضوء ما أظهرته نتائج الأعمال التي جاءت في معظمها مخيبة للآمال.


نتائج سلبية

وأكد على أن تراجع أسعار النفط أثر بشكل كبير على نتائج أعمال الشركات السعودية عن العام في 2008، مشيرا إلى أن المتداولين يتخذون قراراتهم الاستثمارية حاليا بناء على النظرة المستقبلية للشركات وأسعار النفط.

وأوضح العمران أن معظم نتائج الشركات في 2008 جاءت سلبية، ذلك لأن غالبية هذه الشركات كان لديها مخزون من الإنتاج عالي التكلفة، الأمر الذي يجعلها تأخذ بعض الوقت حتى 4 شهور للانتهاء من تصريف ما لديها من مخزون، وشركات أخرى من 2 إلى 3 أشهر.

وأوضح عضو جمعية الاقتصاد السعودية أن تحركات سوق الأسهم السعودية خلال الفترة المقبلة ستأخذ في اعتبارها حركة أسعار النفط من جهة، والتقييمات العادلة للأسهم بناء على تحليل نتائج عام 2008 من جهة أخرى.

وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.77% تعادل 37.23 نقطة، ليغلق عند 7442.81 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 290.7 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 166.8 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 5.4 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة إن السوق بدأت في استرداد الإيجابية التي فقدتها على مدى الأسبوعين الماضيين، مضيفا: "تعاملات السوق في حاجة إلى تحقيق الارتفاع المتتالي، حتى يتمكن المتداولون من استعادة بعض الثقة المفقودة".

وبيّن باعجاجة في حديثه مع صحيفة الوطن أن السمة الأبرز المتوقعة لأداء تعاملات السوق خلال الفترة المقبلة هي التذبذب في نطاق ضيق؛ إلا أنه توقع استمرار عمليات المضاربة السريعة على أسهم بعض الشركات.


استمرار التذبذب

من جانبه توقع المحلل الفني عبد العزيز الشاهري أن يستمر التذبذب في سوق الأسهم السعودية خلال الفترة الحالية، مرجحا أن يستمر المؤشر في التأرجح بين 4300 و5000 نقطة.

وزاد أن أغلب المستثمرين يعيدون في الوقت الحالي ترتيب أوراقهم، و"ربما الخروج من قطاع لآخر"، وأن شريحة منهم تعمد إلى تقسيم محافظها بناء على القوائم السنوية للشركات المدرجة في السوق.

ولم يستبعد الشاهري أن يشكل المستويان 4300 و5 آلاف دعما ومقاومة على التوالي، لكنه ذهب إلى أن مستوى 5 آلاف يعد مقاومة نفسية أكثر من كونه مقاومة فنية، وأن "تسجل الإغلاقات تباينا طفيفا، لكنه في حال الإغلاق الحاد فإنه من المرجح أن يتبعه إغلاق حاد في الجهة المقابلة".

وتوقع أن يتغير الوضع حينما يتجاوز المؤشر مستوى 5 آلاف أو حينما يكسر نزولا المستوى 4300 حينها يتغير الوضع بتغير السيولة التي رجح أن تكون في الوقت الحالي بين 8 و9 مليارات ريال "فربما تقل السيولة عن المتوسط، وحينما يتجاوز 5 آلاف ربما ترتفع نوعا ما".

وزاد الشاهري "لا يكفي اختراق مستوى 5 آلاف إلا بالثبات عدة أسابيع فوق ذلك المستوى، وتجاوز النقطة 5344 التي تراجع منها المؤشر قبل نحو أسبوعين".

وأضاف أن الصورة بدأت تتضح شيئا فشيئا أمام المستثمر الذي "اتضحت له الصورة العامة عن الشركة" التي يستفهم عنها، وأنه "ربما يبني كثيرون مكرر الأرباح على الربع الرابع من 2008 والربع الأول من 2009، ليشكل نموذجا لعام مالي في الفترة الحالية.