jajassim
26-01-2009, 07:10 PM
وعن وجود شكوى من النقاط المرورية قال العميد الخرجي: إن المستوى الاقتصادي المرتفع يجعل تأثير قيمة الغرامات وبالتالي فإن النقاط المرورية كانت أحد الأسباب المهمة في الحد من أعداد المخالفات. لأن أي شخص سوف يفكر كثيراً قبل ارتكاب أية مخالفة لأن زيادة عدد النقاط المرورية سوف يؤدي إلى سحب الرخصة وهو ما يخشاه أي قائد سيارة لأن معناه ألا يستطيع قيادة سيارته أو السفر والتحرك بها وحتى لو كان الشخص الذي تم سحب رخصة سياقته لديه بدل فاقد فإن أجهزة الكمبيوتر الموجودة عندنا سوف تكشف أن الرخصة مسحوبة وفي هذه الحالة يتم تحويل المخالف إلى النيابة العامة لأنه يقود بدون رخصة سياقة
وقال العميد الخرجي: ان مهرجان مدارس بلا حوادث الذي دشنته الإدارة بالتعاون مع بنك قطر الدولي كانت فكرته موجودة من العام الماضي لكن تم إدخال بعض التعديلات على الفكرة آخذا في الإعتبار التجربة التي شهادناها في لبنان.
وحول أخر إحصاءات عام 2008 قال العميد الخرجي: ان الإحصائية الرسمية ينبغي أن تكون في نهاية الشهر الحالي لكن الاعداد الحالية تشير إلى أن عدد الوفيات خلال العام الماضي 2008 بلغ 218 علما بأن لدينا أكثر من 100 ألف سيارة وبمعيار النسبة والتناسب فإن تلك الإحصاءات تشير إلى تحقيق نتائج طيبة في الجهود التي تبذلها الأدارة للحد من حوادث الطرق لأن عدد السيارات المسجلة في الإدارة في عام 2007 كان في حدود 90 ألف سيارة أو أكثر قليلا.
والإحصاءات الموجودة تؤكد أن نسبة عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق عندنا كانت 13 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص انخفضت حالىا لتصل إلى 9 حالات فقط لكل 100 ألف.
وأرجع العميد الخرجي الفضل في هذا الانخفاض إلى قانون المرور فضلا عن الجهود العديدة الأخرى ومن بينها مخيم التواصل.
ومن الملاحظات الطيبة الجديرة بالذكر أنه خلال فترة اقامة المخيم لم تقع أية حوادث في سيلين حيث تم تقسيم الطريق الرئيسي جغرافيا إلى ثلاثة قطاعات بين إدارة أمن الجنوب وقوة الأمن الداخلي لخويا وإدارة المرور وهذا التقسيم مضى علىه حوالي شهرين وقد أدى إلى إنخفاض ملحوظ في أعداد الحوادث المميتة مقارنة بالأعوام السابقة.
وأكد العميد الخرجي أن أعداد الحوادث البليغة بشكل عام شهدت انخفاضا واضحا خلال العام الماضي مقارنة بالعام 2007 بلغت نسبته حوالي 20 أو 25 % وذلك بفضل الجهود العديدة التي تم بذلها ومن بينها قانون المرور وتعاون مختلف الجهات في الدولة.
جريدة الراية
وقال العميد الخرجي: ان مهرجان مدارس بلا حوادث الذي دشنته الإدارة بالتعاون مع بنك قطر الدولي كانت فكرته موجودة من العام الماضي لكن تم إدخال بعض التعديلات على الفكرة آخذا في الإعتبار التجربة التي شهادناها في لبنان.
وحول أخر إحصاءات عام 2008 قال العميد الخرجي: ان الإحصائية الرسمية ينبغي أن تكون في نهاية الشهر الحالي لكن الاعداد الحالية تشير إلى أن عدد الوفيات خلال العام الماضي 2008 بلغ 218 علما بأن لدينا أكثر من 100 ألف سيارة وبمعيار النسبة والتناسب فإن تلك الإحصاءات تشير إلى تحقيق نتائج طيبة في الجهود التي تبذلها الأدارة للحد من حوادث الطرق لأن عدد السيارات المسجلة في الإدارة في عام 2007 كان في حدود 90 ألف سيارة أو أكثر قليلا.
والإحصاءات الموجودة تؤكد أن نسبة عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق عندنا كانت 13 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص انخفضت حالىا لتصل إلى 9 حالات فقط لكل 100 ألف.
وأرجع العميد الخرجي الفضل في هذا الانخفاض إلى قانون المرور فضلا عن الجهود العديدة الأخرى ومن بينها مخيم التواصل.
ومن الملاحظات الطيبة الجديرة بالذكر أنه خلال فترة اقامة المخيم لم تقع أية حوادث في سيلين حيث تم تقسيم الطريق الرئيسي جغرافيا إلى ثلاثة قطاعات بين إدارة أمن الجنوب وقوة الأمن الداخلي لخويا وإدارة المرور وهذا التقسيم مضى علىه حوالي شهرين وقد أدى إلى إنخفاض ملحوظ في أعداد الحوادث المميتة مقارنة بالأعوام السابقة.
وأكد العميد الخرجي أن أعداد الحوادث البليغة بشكل عام شهدت انخفاضا واضحا خلال العام الماضي مقارنة بالعام 2007 بلغت نسبته حوالي 20 أو 25 % وذلك بفضل الجهود العديدة التي تم بذلها ومن بينها قانون المرور وتعاون مختلف الجهات في الدولة.
جريدة الراية