مغروور قطر
27-01-2009, 06:53 PM
ستاندرد آند بوورز تخفض نظرتها المستقبلية لبيت التمويل الخليجي من مستقر إلى سالب وتثبت تقييمها الائتماني
أرقام 27/01/2009
خفضت مؤسسة التقييم الائتماني "ستاندرد آند بوورز" النظرة المستقبلية لبيت التمويل الخليجي من "مستقر" إلى "سالب"، وذلك بسبب ارتفاع مستوى المديونية وتراجع بيئة الاعمال خلال عام 2009.
وكان نجم البنك الاستثماري الاسلامي، الذي تم إنشاؤه بداية هذا العقد في البحرين والمدرجة أسهمه في البحرين والكويت ودبي، قد لمع بقوة وحقق مستويات نمو عالية مع تبنيه لصفقات استثمارية ومشاريع كبيرة في السنوات الـ 6 الماضية كان من ضمنها مشروع العرين في البحرين ومدينة الطاقة في قطر وعدد آخر من المشاريع وتأسيس الشركات.
وقالت مؤسسة التقييم إن تباطؤ النمو الاقتصادي في المنطقة سيؤدي إلى تقليل فرص إمكانية قيام البنك بإجراء صفقات جديدة وبالتالي سيؤثر ذلك سلبا على نتائج البنك.
وأضاف التقرير أن المؤسسة قد ترفع نظرتها المستقبلية مرة أخرى الى "مستقر" في حال استطاع البنك البقاء رابحا وأعاد هيكلة أعماله بحيث تنخفض مستويات المديونية.
وأشار التقرير إلى ناحية إيجابية للبنك في كون طبيعة عمليات البنك تختلف عن باقي البنوك الاستثمارية حيث لا تتضمن استثماراته بشكل عام شركات مدرجة في الأسواق قد تتعرض إلى انخفاض في القيمة السوقية، وهو ما سيقلل من أثر تراجعات الأسواق على وضعه المالي، وعلى ذلك فقد تم تثبيت وضع البنك الائتماني عند (bbb-/a-3).
يشار إلى أن أسهم البنك تراجعت بأكثر من 80 % منذ منتصف عام 2008 مع المخاوف التي أحاطت بشركات الاستثمار والبنوك الاستثمارية المدرجة في الأسواق.
أرقام 27/01/2009
خفضت مؤسسة التقييم الائتماني "ستاندرد آند بوورز" النظرة المستقبلية لبيت التمويل الخليجي من "مستقر" إلى "سالب"، وذلك بسبب ارتفاع مستوى المديونية وتراجع بيئة الاعمال خلال عام 2009.
وكان نجم البنك الاستثماري الاسلامي، الذي تم إنشاؤه بداية هذا العقد في البحرين والمدرجة أسهمه في البحرين والكويت ودبي، قد لمع بقوة وحقق مستويات نمو عالية مع تبنيه لصفقات استثمارية ومشاريع كبيرة في السنوات الـ 6 الماضية كان من ضمنها مشروع العرين في البحرين ومدينة الطاقة في قطر وعدد آخر من المشاريع وتأسيس الشركات.
وقالت مؤسسة التقييم إن تباطؤ النمو الاقتصادي في المنطقة سيؤدي إلى تقليل فرص إمكانية قيام البنك بإجراء صفقات جديدة وبالتالي سيؤثر ذلك سلبا على نتائج البنك.
وأضاف التقرير أن المؤسسة قد ترفع نظرتها المستقبلية مرة أخرى الى "مستقر" في حال استطاع البنك البقاء رابحا وأعاد هيكلة أعماله بحيث تنخفض مستويات المديونية.
وأشار التقرير إلى ناحية إيجابية للبنك في كون طبيعة عمليات البنك تختلف عن باقي البنوك الاستثمارية حيث لا تتضمن استثماراته بشكل عام شركات مدرجة في الأسواق قد تتعرض إلى انخفاض في القيمة السوقية، وهو ما سيقلل من أثر تراجعات الأسواق على وضعه المالي، وعلى ذلك فقد تم تثبيت وضع البنك الائتماني عند (bbb-/a-3).
يشار إلى أن أسهم البنك تراجعت بأكثر من 80 % منذ منتصف عام 2008 مع المخاوف التي أحاطت بشركات الاستثمار والبنوك الاستثمارية المدرجة في الأسواق.