شمس قطر1
19-12-2005, 04:38 AM
أكد قادة مجلس التعاون الخليجي أهمية تعزيز العمل الجماعي وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس لمواجهة التحديات, في ظل الأوضاع والتطورات الإقليمية والدولية التي تتفاعل معها دول المجلس وتتأثر بها. وشدد القادة على أن الاقتصاد هو الخيار الأفضل والأكثر ملاءمة نحو توثيق عرى الروابط فيما بين شعوب المنطقة.
وعبر القادة في بيانات عقب وصولهم إلى أبو ظبي عن أملهم في أن تسهم القمة الحالية في دعم وتعزيز مسيرة المجلس وتحقيق آمال شعوب دوله وما تصبو إليه.
وفي كلمة افتتاح مؤتمر القمة السادس والعشرين لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر الإمارات في أبو ظبي مساء أمس بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات رئيس الدورة الحالية للمجلس, أن ما تحقق من إنجازات قد لا يصل إلى طموحات وتوقعات شعوب دول مجلس التعاون التي تطالب بتسريع الخطى للوصول إلى الأهداف.
بناء الإنسان وتحصين الشعوب
وأكد الشيخ خليفة أن دول المجلس أصبحت من الدول الرائدة في مجال التنمية والبناء والرخاء الاقتصادي إلا أنه يجب ألا ننسى أن حجم التحديات ونوعها قد تغير بما يستوجب علينا تحصين شعوبنا ودولنا لمواجهة التحديات والتركيز على بناء الإنسان الخليجي الواعي والمتعلم والشعب الخليجي الأمن والدول الخليجية المتآزرة.
ويشارك في اجتماعات مؤتمر القمة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين, السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان, الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر, الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت, إضافة إلى عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي.
تحقيق آمال الشعوب
وأعرب السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان عن تطلعه إلى أن تحقق القمة المزيد مما تصبو إليه شعوبنا من الخير والنماء. وقال إننا نتطلع لأن يثمر لقاؤنا عن تحقيق المزيد مما تصبو إليه شعوبنا من الخير والنماء في المجالات كافة وبعون الله ستعزز استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من النتائج الطيبة لأعمال هذه القمة.
وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ضرورة تكثيف الجهود في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية التي تتفاعل معها دول مجلس التعاون ليتواصل العمل الخليجي الجماعي نحو دعم تماسك هذا البناء الشامخ. وقال إن هذه مسيرة مجلس التعاون المباركة التي أسهمنا جميعا قيادات وشعوبا في إرساء دعائمها لهي محط أنظارنا واهتمامنا للعمل معا على طريق التنسيق والتعاون تحقيقا لما نتطلع إليه من آمال وطموحات وأهداف مشتركة.
ولفت الشيخ حمد بن عيسى إلى أن الأوضاع الإقليمية والدولية التي تتفاعل معها دول المجلس وتؤثر فيها تستوجب منا جميعا تكثيف الجهود ليتواصل عملنا الجماعي حيث لا بديل لدول المجلس في عصر المتغيرات المتسارعة والتحديات الكبيرة من مواصلة العمل الجاد بتصميم أكيد نحو دعم تماسك هذا البناء الشامخ في هذه المنطقة الحيوية المهمة من الوطن العربي.
ومما يزيدنا تفاؤلا بانعقاد هذه القمة هو الإصرار الدائم على أن تكون لقاءاتنا واجتماعاتنا متوجهة نحو أمن واستقرار دولنا وشعوبنا والنظرة الإيجابية لمسيرتنا المستقبلية وبما تحمله بإذن الله من الآمال لأجيالنا الحاضرة والقادمة في الرخاء والازدهار بفضل تعاوننا جميعا ورؤيتنا المتفائلة للمستقبل.
وأضاف قائلا إننا ومن خلال هذه اللقاءات السنوية نجدد العزم على العمل معا من أجل الخروج بقرارات ونتائج تعكس إدراكنا بضرورة وأهمية العمل المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية والثقافية والاجتماعية واضعين نصب أعيننا الارتقاء بآليات العمل في إطار مجلس التعاون نحو الأفضل وبما يعزز روح التكاتف الأخوي والعمل الجماعي وصولا إلى المزيد من الإنجازات التي تلبي طموحات دولنا وشعوبنا.
وتابع قائلا لقد أثبتت التجربة أنه لا بديل ولا غنى عن دعم وتعزيز تعاوننا المشترك وأننا ندعو لتسريع خطواتنا وبلا تردد في اتجاه وحدتنا وتعاوننا في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والأمنية بما يمكننا من كسب رهان المرحلة المقبلة وذلك يتطلب منا المضي قدما في مسيرتنا برؤية متفائلة للوصول إلى ما تطمح إليه دولنا وشعوبنا.
الاقتصاد الخيار الأفضل للتكامل
وشدد ملك البحرين على أن الاقتصاد الذي هو خيارنا الأفضل والأكثر ملاءمة نحو توثيق عرى الروابط فيما بين شعوبنا كافة يتطلب منا العمل كما دعونا دائما على تعزيز المشاركة الاقتصادية للقطاع الأهلي حتى يمكن للجميع النهوض بمسؤولياتهم الاقتصادية المشتركة نحو تحقيق اندماج اقتصادي متين وراسخ يعود بالخير والنفع على أبناء المنطقة كافة ويمكن دولنا الأعضاء من الحفاظ على مصالحها المشتركة كتكتل اقتصادي واحد.
مواجهة التحديات
ومن جانبه أكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ضرورة تضافر الجهود وتدعيم العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات لترسيخ الأمن والاستقرار لدول المجلس في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات جسام.
وقال نأمل أن تسهم فى تعزيز المسيرة الخيرة لدولنا من أجل تحقيق آمال شعوبنا وتطلعاتها ولا سيما أن ما يواجهنا من التحديات الجسام يتطلب منا تضافر الجهود وتدعيم العمل المشترك فى مختلف المجالات لترسيخ الأمن والاستقرار لبلداننا ومنطقتنا.
كما أكد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي رئيس وفد بلاده إلى القمة السادسة والعشرين لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية, أن هذه الدورة تمثل إسهاما فعالا في دفع مسيرة المجلس لتحقيق ما تتطلع إليه شعوبه من خلال ما سيتم التوصل إليه من قرارات ترمي إلى تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن الدورة الحالية تأتي فى ظل العديد من المستجدات سواء على الساحة الإقليمية أو الدولية مما يضفي عليها أهمية بالغة ويحتم علينا مواصلة العمل الجاد والدؤوب لدفع مسيرة عملنا الخليجي المشترك.
وعقب الجلسة الافتتاحية عقد القادة جلسة مغلقة لإقرار جدول أعمال القمة. ويعقد القادة جلسة عملهم الثانية المغلقة ظهر اليوم تليها الجلسة الختامية التي يعلن فيها البيان الختامي للقمة.
وتبحث القمة عددا من القضايا التي تعزز مسيرة التعاون التي تهم المواطن الخليجي التي تحمل الصفة التكاملية بين دول المجلس إلى جانب استكمال جميع متطلبات السوق الخليجية التي ستقام في نهاية العام 2007 والخطوات المتعلقة بالبرنامج الزمني للاتحاد النقدي وإطلاق العملة الموحدة في العام 2010 واعتماد تقارير المتابعة التي أعدتها الأمانة العامة بشأن الدراسات التي تعنى بالربط المائي وشبكة السكك الحديدية وإصدار الهوية الموحدة وإصلاح التركيبة السكانية ومد المظلة التأمينية لمواطني دول المجلس العاملين في الدول الأعضاء بالقطاعين العام والخاص.
وعبر القادة في بيانات عقب وصولهم إلى أبو ظبي عن أملهم في أن تسهم القمة الحالية في دعم وتعزيز مسيرة المجلس وتحقيق آمال شعوب دوله وما تصبو إليه.
وفي كلمة افتتاح مؤتمر القمة السادس والعشرين لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر الإمارات في أبو ظبي مساء أمس بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات رئيس الدورة الحالية للمجلس, أن ما تحقق من إنجازات قد لا يصل إلى طموحات وتوقعات شعوب دول مجلس التعاون التي تطالب بتسريع الخطى للوصول إلى الأهداف.
بناء الإنسان وتحصين الشعوب
وأكد الشيخ خليفة أن دول المجلس أصبحت من الدول الرائدة في مجال التنمية والبناء والرخاء الاقتصادي إلا أنه يجب ألا ننسى أن حجم التحديات ونوعها قد تغير بما يستوجب علينا تحصين شعوبنا ودولنا لمواجهة التحديات والتركيز على بناء الإنسان الخليجي الواعي والمتعلم والشعب الخليجي الأمن والدول الخليجية المتآزرة.
ويشارك في اجتماعات مؤتمر القمة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين, السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان, الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر, الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت, إضافة إلى عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي.
تحقيق آمال الشعوب
وأعرب السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان عن تطلعه إلى أن تحقق القمة المزيد مما تصبو إليه شعوبنا من الخير والنماء. وقال إننا نتطلع لأن يثمر لقاؤنا عن تحقيق المزيد مما تصبو إليه شعوبنا من الخير والنماء في المجالات كافة وبعون الله ستعزز استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من النتائج الطيبة لأعمال هذه القمة.
وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ضرورة تكثيف الجهود في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية التي تتفاعل معها دول مجلس التعاون ليتواصل العمل الخليجي الجماعي نحو دعم تماسك هذا البناء الشامخ. وقال إن هذه مسيرة مجلس التعاون المباركة التي أسهمنا جميعا قيادات وشعوبا في إرساء دعائمها لهي محط أنظارنا واهتمامنا للعمل معا على طريق التنسيق والتعاون تحقيقا لما نتطلع إليه من آمال وطموحات وأهداف مشتركة.
ولفت الشيخ حمد بن عيسى إلى أن الأوضاع الإقليمية والدولية التي تتفاعل معها دول المجلس وتؤثر فيها تستوجب منا جميعا تكثيف الجهود ليتواصل عملنا الجماعي حيث لا بديل لدول المجلس في عصر المتغيرات المتسارعة والتحديات الكبيرة من مواصلة العمل الجاد بتصميم أكيد نحو دعم تماسك هذا البناء الشامخ في هذه المنطقة الحيوية المهمة من الوطن العربي.
ومما يزيدنا تفاؤلا بانعقاد هذه القمة هو الإصرار الدائم على أن تكون لقاءاتنا واجتماعاتنا متوجهة نحو أمن واستقرار دولنا وشعوبنا والنظرة الإيجابية لمسيرتنا المستقبلية وبما تحمله بإذن الله من الآمال لأجيالنا الحاضرة والقادمة في الرخاء والازدهار بفضل تعاوننا جميعا ورؤيتنا المتفائلة للمستقبل.
وأضاف قائلا إننا ومن خلال هذه اللقاءات السنوية نجدد العزم على العمل معا من أجل الخروج بقرارات ونتائج تعكس إدراكنا بضرورة وأهمية العمل المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية والثقافية والاجتماعية واضعين نصب أعيننا الارتقاء بآليات العمل في إطار مجلس التعاون نحو الأفضل وبما يعزز روح التكاتف الأخوي والعمل الجماعي وصولا إلى المزيد من الإنجازات التي تلبي طموحات دولنا وشعوبنا.
وتابع قائلا لقد أثبتت التجربة أنه لا بديل ولا غنى عن دعم وتعزيز تعاوننا المشترك وأننا ندعو لتسريع خطواتنا وبلا تردد في اتجاه وحدتنا وتعاوننا في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والأمنية بما يمكننا من كسب رهان المرحلة المقبلة وذلك يتطلب منا المضي قدما في مسيرتنا برؤية متفائلة للوصول إلى ما تطمح إليه دولنا وشعوبنا.
الاقتصاد الخيار الأفضل للتكامل
وشدد ملك البحرين على أن الاقتصاد الذي هو خيارنا الأفضل والأكثر ملاءمة نحو توثيق عرى الروابط فيما بين شعوبنا كافة يتطلب منا العمل كما دعونا دائما على تعزيز المشاركة الاقتصادية للقطاع الأهلي حتى يمكن للجميع النهوض بمسؤولياتهم الاقتصادية المشتركة نحو تحقيق اندماج اقتصادي متين وراسخ يعود بالخير والنفع على أبناء المنطقة كافة ويمكن دولنا الأعضاء من الحفاظ على مصالحها المشتركة كتكتل اقتصادي واحد.
مواجهة التحديات
ومن جانبه أكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ضرورة تضافر الجهود وتدعيم العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات لترسيخ الأمن والاستقرار لدول المجلس في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات جسام.
وقال نأمل أن تسهم فى تعزيز المسيرة الخيرة لدولنا من أجل تحقيق آمال شعوبنا وتطلعاتها ولا سيما أن ما يواجهنا من التحديات الجسام يتطلب منا تضافر الجهود وتدعيم العمل المشترك فى مختلف المجالات لترسيخ الأمن والاستقرار لبلداننا ومنطقتنا.
كما أكد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي رئيس وفد بلاده إلى القمة السادسة والعشرين لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية, أن هذه الدورة تمثل إسهاما فعالا في دفع مسيرة المجلس لتحقيق ما تتطلع إليه شعوبه من خلال ما سيتم التوصل إليه من قرارات ترمي إلى تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن الدورة الحالية تأتي فى ظل العديد من المستجدات سواء على الساحة الإقليمية أو الدولية مما يضفي عليها أهمية بالغة ويحتم علينا مواصلة العمل الجاد والدؤوب لدفع مسيرة عملنا الخليجي المشترك.
وعقب الجلسة الافتتاحية عقد القادة جلسة مغلقة لإقرار جدول أعمال القمة. ويعقد القادة جلسة عملهم الثانية المغلقة ظهر اليوم تليها الجلسة الختامية التي يعلن فيها البيان الختامي للقمة.
وتبحث القمة عددا من القضايا التي تعزز مسيرة التعاون التي تهم المواطن الخليجي التي تحمل الصفة التكاملية بين دول المجلس إلى جانب استكمال جميع متطلبات السوق الخليجية التي ستقام في نهاية العام 2007 والخطوات المتعلقة بالبرنامج الزمني للاتحاد النقدي وإطلاق العملة الموحدة في العام 2010 واعتماد تقارير المتابعة التي أعدتها الأمانة العامة بشأن الدراسات التي تعنى بالربط المائي وشبكة السكك الحديدية وإصدار الهوية الموحدة وإصلاح التركيبة السكانية ومد المظلة التأمينية لمواطني دول المجلس العاملين في الدول الأعضاء بالقطاعين العام والخاص.